أريد التخلص من الرغبة في الشذوذ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ مثقفٌ أخاف من رب العالمين، لكنني أعاني سوء السلوك الجنسي، والحمدُ لله لا أعاني مِن أي مشاكل عُضوية لكن المشكلة تكمُن في الرغبة المنحَرِفة مع الرجال!

 

تطورت المشكلة لدرجة أنني أصبحت أُثار مِن الرجال في أي مكان، وأُصاب بالارتباك عند مخاطبتي لأي رجلٍ، خصوصًا إذا كان غريبًا.

 

أمَّا النساءُ فلا أُكِنُّ لهنَّ أي مشاعر، ولم يسبقْ لي أي علاقة مع أي امرأةٍ ولا حتى في العلاقات العاطفية، فلا أرتاح فيها، ولا أستطيع التعرف إلى امرأةٍ والتحدث معها مدة طويلة؛ لأنني أحس بالملل والضيق، ويعجز لساني عن التعبير ولو كذبًا، بعكس الرجلِ.

 

أرجو أن ترشدوني لطريق الحل للتخلص من هذا الشعور الشاذ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.الشذوذُ أو ميلُ الرجل للرجل مِن المشاكل التي تحتاج إلى جديةٍ في التعاطي والعلاج، ونحب هنا أن نذكرَ دائمًا بأن هناك فرقًا بين الميل الشاذ والتعاطي الشاذ. فالميلُ الشاذ قوة نفسية قاهرة لا بد من مقاومتها ومجاهَدَتِها، وهنا يكون صاحبُها مَعذورًا شرعًا ... أكمل القراءة

أحببت شابا لديه شذوذ جنسي

أنا فتاةٌ أحببتُ صديقًا لي في فترة الجامعة، وهو بادَلَني المشاعر نفسها، ولكنه دائمًا يقول: لن أتَزَوَّجَ أبدًا!

انتهتْ فترة الجامعة، وتوقَّف الاتصالُ بيننا فترة قصيرةً، ولكنني عاودتُ التحدُّث معه على الهاتف، وأخبرتُه بأنني لن أتزوَّجَ قبلَ أنْ أراه قد تزوَّج، فأخبرني بأنه يُعاني من الشذوذ الجنسي -homosexuality !

أنا أُحبُّه كثيرًا، وهو يُبادلني مشاعر الحب، لكن لا توجد لديه رغبة في الاتصال الجنسي، ومما علمتُ منه أنه مارَس (اللواط) وهو في العاشرة مِن عمره، وتوقف عن ذلك بعد الخامسة عشرة.

هو الآن يُصَلِّي ويصوم، ومتعلِّق بالله - عز وجل - والحمد لله لم يقُمْ بأي اتصالٍ جنسيٍّ حتى سن الحادية والعشرين من عمره، إلا أنه حاوَل ممارسة الجنس مع امرأة وفشل؛ فحصل لديه إحباطٌ شديدٌ، وانتكاسة شديدةٌ، ترتَّب عليها عودته إلى الاتصال مع الشباب، وممارسة الشذوذ الجنسي، وممارسة الجنس الشفوي!

أخبرني الحقيقةَ كاملةً، وأخبرتُه بأنني سأظل جانبه حتى يُعالَج، وأخبرتُه بضرورة زيارة طبيبٍ نفسي، وهو الآن يُريد الشفاء لنتمكَّنَ مِن الزواج.

المشكلةُ الآن أنه يُعاني من الحزن الشديد؛ بسبب مشاعره غير الطبيعية نحو الرجال، وميله لهم، فأخبروني كيف أُساعِدُه؟ وهل فكرة زواجي منه طبيعية أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:ففي البداية -قبل أن أصفَ لك ما يجب فعلُه مع الشاب المذكور- أُنَبِّهك إلى ضرورة التوبة النصوح مِن علاقتك به، فلا تجوز تلك العلاقةُ حتى لو كان الغرضُ منها الزواج.أما الشذوذ الجنسيُّ فهو انحرافٌ طارئٌ على أصل الفطرة يُمكن ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً