لماذا لا أصلي؟!

هذا السؤال الذي يدور بِرأسي منذ زمان، فبعضَ الأحيان لا أصلي أبدًا، ولما أسمع الأذان لا أبالي، وبعضَ الأحيان أُصلّي -والحمدُ لِله- وأُداوم عليها، ولكن إلى الآن لم أستطع أن أُداوم على الصلاة لفترة طويلة جدًا، وأفكر كثيرًا، وفي بعض المرَّات يَحصل لي ضيق في الصدر وأتوتّر جدّا، ولكن أريد حلاًّ يَجعلُني أُداوم على الصلاة إلى أن يتوفَّاني الله عز وجل،، ساعدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ سعيَك لمعرفة ما يُعينُك على المُداومة على الصلاة دليلٌ على أنَّك بدأتَ تسلُك طريق الهداية والرَّشاد إن شاء الله.ولتعلمْ أن الله –سبحانه- يَهدي سُبُل السلام، ويُخرج من الظُّلمات، ويهدي إلى صراطِه ... أكمل القراءة

الهداية

السلام عليْكُم، ورحْمة الله وبركاته، كثيرًا ما يتبادَرُ إلى ذِهْني هذا السؤال: كيف اهْتَدَى هؤلاء؟

أجد شبابًا فجأةً أصبحوا مُلْتزمِين، وهجَروا المعاصيَ، ولزِموا المَساجِد، وأصبحوا أناسًا آخَرين، وقد كانوا قبل ذلك خلافَ ما سبقَ، مع أنَّهم كانوا يعلمون أنَّ أفعالَهم السَّابقة كانتْ خاطئة.

أمَّا بالنِّسبة لي، فأحيانًا أجِد نفسي تَرغَبُ في فِعْلِ النَّوافل وقراءةِ القُرآن، وأحيانًا يُصيبُها كسلٌ وعجز. فهلِ الإنسان يستطيعُ هداية نفسِه، أو ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلمْ –أخي الكريمَ- أنَّ الإنسانَ يَمُرُّ بِمراحلَ مُختلفةٍ وأحوالٍ مُتنوِّعة، وبقاؤُه على حالٍ واحدةٍ من المُحال، وأنَّ النَّفس لها إقبالٌ وإدبارٌ؛ فتارةً تكون في سُمُوٍّ وإشراق، وتارةً تكون في دُنُوٍّ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً