أريد الخلع من الزاني .. وهو متمسك بي؟

أنا متزوجةٌ منذ سنتين ونصف تقريبًا، خرجت من البيت غاضبة، وأقيم عند أهلي منذ سنة ونصف تقريبًا، زوجي كثيرُ الكذب، ويتعاطى الحبوبَ المخدِّرة، ويسرق أموالي الخاصة، وقد سرق مبلغًا من المال مِن أحد الجيران.

لا يُصَلِّي إلا قليلًا، ليس عنده وعيٌ دينيٌّ، وله علاقات مع البنات، لا يحب تحمُّل المسؤولية والعمل، ومن ثَم لا يستطيع النفَقة على البيت، ويحب أن يُلقي مسؤوليتي على عاتقِ أمِّه!

منذ خُروجي مِن بيتهِ وهو يُحاول إرجاعي بشتى الطرُق، وأنا وأهلي مُصَمِّمون على الطلاق، وقد رفعتُ دعوى طلاق، ثم رفعتُ دعوى للخلع، وأنفقتُ الكثير والكثير من الأموال في المحكمة، وهو ما زال يُرسل لنا للصلح، ويشرط على نفسه أنه سوف يلتزم، ويكون إنسانًا جادًّا وملتزمًا، وأنه سوف ينضبط معي، وسيُلَبِّي كل شروطي إذا وافقتُ على الصُّلْح؛ وأنا خائفةٌ جدًّا مِن أن يكون هذا كذبًا منه، وحيلةً فقط لِرُجوعي، وبعد أن أرجع يتضح لي عكس ذلك، فماذا أفعل؟ هل أُصَدِّقه أو لا؟ وهل أُصَمِّم على طلب الطلاق أو لا؟

أهلي يرفضون الصلح أيضًا، وقد قَرُبت جلسة حكم المحكمة بالخلع، فماذا أفعل؟ وهل من الممكن إصلاحه ومساعدته ليكون إنسانًا حسنًا؟ أو أن هذه أوهام وسأفشل فيها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاللهَ أسأل أن يُفَرِّجَ عنك -أيتها الابنةُ الكريمةُ- ما أنت فيه مِن ابتلاءٍ، وأخلف اللهُ عليك بزوجٍ صالحٍ حسن الدين والخلُق؛ تنعمين معه بالعيش الطيب، ويتحمل مسؤوليته في النفقة عليك، وحُسن العِشْرة.أما هذا الزوجُ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً