تغيرت معاملتي مع زوجتي بسبب مشكلة الكذب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب متزوج، أسكن أنا وزوجتي في مدينة بعيدة عن أهلي وأهلها، وهي تُكثر مِن طلب البقاء عند أهلها، الأمر الذي أجده غير مقبول لديَّ!
كنتُ أذهب بها لأهلي 3 أيام في الشهر، فطَلَبَت البقاء عند أهلها شهرًا، لكني رفضتُ، وأثناء الحديث أخبَرَتْني أنها لا تَشْعُر بالارتياح عند أهلي، وتشعُر أنها ثقيلة، مما أثار غضبي، مع أنها لا تفعل شيئًا في بيت أهلي، ووالدتي لا تُكلِّفها بعمل شيء.
ذهبتُ بها إلى أهلها، وتركتُها لتعرفَ أن المتزوجة يعيبها أن تُطيلَ الجلوس عند أهلها وترك زوجها، ثم فوجئتُ بأنها كذبتْ على أهلها، وأخبَرَتْهُم أنها طلَبَت الجلوس لمدة يومين فقط، وأنا مَن تَرَكْتُها ومُقصِّر في حقها!
فوجئتُ بأمها تُخبرني بتقصيري نحوها، وأن زوجتي تشكو مني بسبب ظلم أهلي لها، وأنهم غير رحماء بها.
كذبُ زوجتي جعلني أتغيَّر نحوَها، وبدأتُ أفكِّر في مستقبلي معها، ومِن داخلي لا أريدها.
فأخبِروني كيف أتصرَّف في هذه الحالة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
رجل يريد تعلم الدين عبر السكايب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة أدرس للشريعة الإسلامية، وصلني طلب صداقة على موقع (الفيس بوك) من شابٍّ، فقبلتُه في قائمة الأصدقاء، ثم أرسل إليَّ رسالة يقول فيها: عرفتُ أنك طالبة شريعة مِن بياناتك، وأَوَدُّ أن أسألك عن أمورٍ في الدين!
وافقتُ، وسألني أسئلة مِن مثل: أنا أعرف أن الله ربي، لكن لا أعرف مَن هو؟ وما صفاته؟ وأعرف يوم القيامة، لكن لا أعرف ماذا سيحدث فيه؟
صُدِمْتُ من الأسئلة، خاصة وأنه مسلمٌ مِن بلد مسلمٍ، والمفترضُ ألا يكون الجهل إلى هذا الحد!
قلتُ: ربما هو المقصر، فبدأتُ في تعليمه، وأرسلتُ له روابطَ مواقع موثوقة، وأخبرني أنها نفعتْه جدًّا!
طلب مني اسمي في برنامج (سكايب)، وأعطيته له، وقام بإضافتي، ولم أُفَكِّر في شيء وقتها؛ لأني كنتُ مُتَحَمِّسة لأجيبَ عن استفساراته الدينية لا أكثر، وكنتُ أُحاول ألا أحادثه خارج هذه الحُدود، لكنه أحيانًا يحبُّ أن يتحدثَ عن حياته؛ فأضطرُّ إلى سماعه والتجاوب معه!
شعرتُ أني على خطأ، رغم أنه محترمٌ، ولم يصدرْ منه أمرٌ مخالفٌ، وبدأت أقلِّل مِن دُخولي إلى هذه المواقع كثيرًا، وأفَكِّر في حذفِه مِن برنامج (سكايب).
فأرشدوني إلى الصواب، بارك الله فيكم.
اعاني من الخوف من البقاء في المنزل وحدي
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته..
أنا في الـ 26 من عمري، متزوجة للمرة الثانية من رجل متزوج، أعاني من آلام في الساقين وصداع قوي يوقظني ليلا، وكأن شيئا ما يتنقل في جسدي من الأسفل إلى الأعلى. حتى بت أخاف من شيء اسمه النوم، أظل طوال الليل خائفة مرتجفة أنتظر طلوع الصباح.
عندما يذهب زوجي للعمل أو لبيته الآخر وأبقى مع أطفالي الصغار أصاب بخوف شديد، واختناق، وفقدان التوازن، ونوبات ذعر، حتى أني أخرج من البيت دون وعي..
منذ شهرين وأنا لا أدخل بيتي وحدي مخافة أن تعاودني تلك الحالة، زرت العديد من الأطباء، وجميع التحاليل سليمة، غير أني اعاني من هبوط مستمر في الضغط والتهابات في الرحم، وقد وصف لي الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب والقلق، ولم يحدث ذلك فرقًا.
أرجو تشخيص حالتي، فأنا أمر بأسوء أيام حياتي، لم أعد أهتم بمنزلي وأطفالي ونفسي، وكل الوقت أكون شاردة خائفة وفاقدة للتركيز، أشعر وكأنني في عالم آخر.
كيف تنظم الأم وقتها في رمضان
عندي طفل عمره 7 أشهر، وأنا موظفة، وساعات عملي في شهر رمضان من الثامنة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً،
كيف أنظم وقتي بين طفلي والعبادة بعد رجوعي من العمل؟
أشيروا على بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد فسخ الخطبة ولكن أشعر بالذنب
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ عمري (18) عامًا، تقدَّم لخطبتي شابٌّ عمرُه (27) عامًا، وافقتُ عليه في البداية ثم رفضتُ بعد ذلك، لكن المشكلة أن أهلي لم يهتمُّوا برأيي، وأتمُّوا عقد الزواج، فندمتُ على موافقتي أشد النَّدَم.
حاولتُ تقبُّل الأمر، لكن شَكْلَهُ كان يُسَبِّب لي نفورًا، ضغطتُ على نفسي كثيرًا لأتقبَّله، لكن للأسف لَم أنجحْ!
أرفض مُقابلتَه؛ لأنه مُمِلٌّ جدًّا، عبَّر لي عن حبِّه ومدى علوِّ أخلاقي، فازددتُ رفضًا له، وطلبتُ الطلاق عن طريق المحكمة، لكن أهلي رفَضوا.
أخذتُ قرارًا بالصبر حتى انتهاء الدراسة، ثم أذهب للدراسة في الخارج، لكن لا أعلم كيف أتحمَّل هذا الوضع حتى تنتهي دراستي؟!
أهلُه أناس طيبون جدًّا، ولي صديقة مُقَرَّبة حذرتني مِن تَرْكِه؛ لأنني بذلك سأكون ظالمةً له.
فماذا أفعل؟ أنا أشعُر بالذنب كل يوم أكثر وأكثر، فلا أريد تركه لأنه لا يوجد سبب مُقنع يجعلني أتركه، وفي الوقت نفسه أنا غير مرتاحة معه، وقد أثر ذلك على دراستي بصورة ملحوظة، حتى إن معلماتي أخْبَرْنَني بأن مستواي الدراسي بدأ ينخفِض.
تعبتُ مِن التفكير في مستقبلي الدِّراسي، فلو خيَّروني بين الدراسة والزواج لاخترتُ الدراسة، لكن للأسف لَم يتم تخييري!
إحدى معلماتي عندما علِمتْ أني خُطِبْتُ كادتْ تبكي، وأخبرتْني بأني ما زلتُ صغيرة على الزواج، وأن المستقبل أمامي، وأنني لا بد أن آخذَ شهادةً لأرفع بها رأسي لأني بدونها لا أساوي شيئًا!!
فأخبِروني كيف أقنع أهلي برغبتي في ترْكِه؟ وما الطريقةُ الصحيحة لذلك؟ وكيف أقنع المحكَمة بأني لا أريدُه؟ وهل ما أُقدم عليه وأفكر في فعله صحيح أو لا؟
وجزاكم الله خيرًا.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/92419/#ixzz4y8BM8eHt
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أبدأ بدراسة دليل الطالب أم زاد المستقنع؟
تحيرتُ في كتابة منهجيةِ دراسةِ الفقهِ بين مَتْنَيْنِ هما الأشهر في الفقه الحنبلي، وهما: دليل الطالب، وزاد المستقنع، ومن المعلوم أن دليل الطالب أحسن ترتيبًا، بينما زاد المستقنع أغزرُ مسائلَ، ففكرت في دراسة دليل الطالب كمتنٍ رئيسٍ وحفظه، ثم أزيد عليه من زاد المستقنع، لكن هناك من يقول: إن عبارات الزاد متينةٌ، ودراسته تُكَوِّنُ للإنسان قدرةً على فهم كُتُبِ الفقه أكثرَ دراسة الدليل، فما الأفضل؟
كلمة (مزايا)
ما مفرد كلمه (مزايا)؟ وكيف نكشف عنها فى المعجم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
لماذا لا أصلي؟!
هذا السؤال الذي يدور بِرأسي منذ زمان، فبعضَ الأحيان لا أصلي أبدًا، ولما أسمع الأذان لا أبالي، وبعضَ الأحيان أُصلّي -والحمدُ لِله- وأُداوم عليها، ولكن إلى الآن لم أستطع أن أُداوم على الصلاة لفترة طويلة جدًا، وأفكر كثيرًا، وفي بعض المرَّات يَحصل لي ضيق في الصدر وأتوتّر جدّا، ولكن أريد حلاًّ يَجعلُني أُداوم على الصلاة إلى أن يتوفَّاني الله عز وجل،، ساعدوني.
ناصر بن سليمان العمر
ما حدّ الإسلام
السلام عليكم أما بعد: فأنا أنصح عدداً من الأصدقاء بالقرب من الله و إعفاء اللحية و رفع الثوب، و لكن يردون علي بأنهم يصلون الفرائض و يعملون بالأركان و يقولون بأن هذا حدّ الإسلام، فما الرد المناسب لهؤلاء؟
مشاهدة الزوج للمواقع الإباحية
أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من عام، وزوجي غير ملتزم دينيًا، وجدته أكثر من مرة يشاهد مواقع وصور إباحية، وحدثت مشاكل بيننا بخصوص هذا الموضوع، واكتشفت مؤخرًا أنه ما زال يشاهد تلك الأشياء عبر الهاتف النقال، رغم عدم تقصيري معه في شيء، فهل أواجهه بما وجدته في هاتفه، فأنا لا أجيد التمثيل عليه، أو إظهار أنه لم يحدث شيء، فكيف أستطيع حل المشكلة؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.
هل أنا أتهرب من الواقع؟
بسم الله الرحمن الرحيم:
في بعض الأحيان أحصل على درجات ضعيفة في مادة معينة، أو يكون للمعلم تعليقات قاسية على حل الواجب؛ مثل: "هل أنت متأكد من فهم الدرس؟"، "هل أنت تعي ما تكتب؟"، ومن هذا القبيل؛ فعندما أتسلَّم الورقة أحاول أن أتجاهل أي تعليق فيها ولا أراه، هذا إذا لم أمزقها عند الرجوع للمنزل.
لا أريد أن أشعر بأنني محطم، كل ما أعلمه عن نفسي أني رجل سأنجح وسأؤثر في كثير من الناس فيما بعد، وبعد تخرجي واكتسابي الخبرة..
لكن هل هذه الطريقة تسمى هروباً من الواقع؟ هل حالتي عادية؟ هل رد فعلي تجاه هذه الأمور طبيعياً؟ وبم تنصحونني وفقكم الله؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
طليقة زوجي تحرمه من رؤية أولاده
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا متزوجة مِن رجلٍ مطلق منذ عامين، وحياتُنا رائعة ولله الحمد، وليستْ بيننا أي مشكلات.
لكن زوجي يُعاني من مشكلةٍ تؤثِّر على حياته، وهي أن لديه بنتين من زوجته السابقة، وهي تحْرِمه مِن رؤية البنتين، وتسعى لأخذ الحضانة كاملة.
حاول زوجي مرارًا أن يتفاهم معها، لكن بدون جدوى، أرسل كثيرًا من الأصدقاء والأقارب، ولكن لا حياة لمن تُنادي.
مِن الناحية القضائية حُكِم له بأنَّ مِن حقِّه رؤية بناته، لكن بِمُوافقتهما؛ أي: عندما تقول البنتان: نريد رؤية أبي، أو عندما يذهب إليهما، فإن قالوا: لا نريد رؤيتك، فليس من حقه رؤيتهما!
وبما أنهما يعيشان مع أمهما وهما صغيرتان، فلا يستطيعان أخْذ القرار، ويقولان ما تقول والدتهما.
لا يعلم ماذا يفعل، مع أن طليقته هي التي طلبت الطلاقَ، والكل يشهد أن زوجي تحلى بالصبر كثيرًا من أجْل البنات، لكنها أغلقتْ كلَّ المنافذ.
اقترحتُ على زوجي أن يذهب لبيتها يوم إجازة البنتين ويحاول رؤيتهما، وكان الغرض أن يُبَيِّن للبنتين أنه يسعى لرؤيتهما، حتى لو فشل في رؤيتهما.
وبالفعل ذهب لرؤية البنتين، لكن الأم لم تفتحْ له الباب، واتهمتْهُ بالتهجُّم عليها، ومحاولة الإضرار بها.
أرجو أن تفيدونا في هذه المشكلة، وإن كان لديكم بعض الأفكار التي تقرِّب زوجي من بناته فأفيدوني بها، أريد اقتراحات يمكن لزوجي فعلها؛ كي يحس الأطفال بأنه يحبهم، حتى ولو كانت أفكارًا غير مباشرة؛ أي: بدون اتصال مباشر، أريد أفكارًا غير الرسائل الهاتفية والبريدية؛ لأننا حاولنا لكن بدون نتيجة.
والمقصد أن يترسخ في ذهنهما أن والدهما حاول كثيرًا رؤيتهما، وعندما يكبران في السن ويسألان أنفسهما: أين والدنا؟ يجدان الإجابة واضحة.
وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |