زوجي يرعى المحتاجات!

السلام عليكم

المشكلة بين قريبتي وزوجها، بدأت المشكلة أن هناك امرأة مطلقة ولديها ثلاثة أطفال وهي تكبر زوج قريبتي بعشر سنوات ولديها أمراض لا نهاية لها وتحتاج للعون وزوج قريبتي أوصاه صديق أن يعطيها المساعدات كونها قريبة من منزله.. وكانت هذه المطلقة تتصل به وتشكره في منزله أمام زوجته إلى أن كثرت الاتصالات بينهما، وزوجته مشغولة في أعمال المنزل.. وبدأ المزاح مع زوجته بأن تزوجها له، لكن قلب الزوجة بدأ بالخوف من ذلك المزاح حتى بدأت تبحث في جواله ووجدت أن هذه المطلقة تتصل به وهو في العمل ولا يخبرها بأنه قد كلمها مثل ما كان يحدث سابقًا، والآن كيف نجعل زوج قريبتي يقطع علاقته بهذه المرأة؟!

يقول الله تعالى {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} [آل عمران:133] فالمسارعة في الخير من أفضل ما يوصلنا إلى الجنة التي عرضها السماوات والأرض كما في الآية الكريمة..ولعلنا ندرك أن على الإنسان حقًا معلومًا من أمواله هو إخراج زكاته فكثير من ... أكمل القراءة

هل يمنع السحر صحة الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طلقني زوجي ثلاث طلقات متفرِّقة، في طُهر جامعني فيه، ولما سألنا شيخًا، قال لنا: إنه لم يقع الطلاق؛ لأنه طلاقٌ بدعي، ثم بعد مدة من الطلقات الثلاث الأولى، طلقني في طهرٍ جامعني فيه، لكن واصلنا العيش مع بعضنا، وبعد فترة طلقني في الحيض، ولما سألنا الشيخ مرة ثانية، قال لنا: إنها لم تقعْ؛ لأن الطلقة وقعتْ في حالة الحيض، وبعد مدة من الزمن طلقني عن طريق المحكمة، فقام بعمل توكيل للمحامي ليطلق، وفعلًا طُلقنا عن طريق المحكمة، وبعد مدة وقبل انتهاء العدة أراد مراجعتي، فسألنا الشيخ مرة أخرى، فقال لنا: قد وقع طلاق المحكمة، واحتسبت طلقة واحدة، فرجعتُ له، وعشنا فترة من الزمن، ومرة وبعد الجماع مباشرة حدثتْ مشكلة بيننا، فتلفظ بالطلاق، لكن بقيت في بيته؛ لأنه كما أخبرنا الشيخ من قبل: إنه لا يقع طلاق في هذه الحالة، وبعد مدة وجيزة حصلتْ مشكلة بيننا واتهمني بأشياء باطلة، فغضبت غضبًا شديدًا، وتركت البيت في حضوره، ولم يمنعني، وأجَّرتُ بيتًا أنا وابنتي، ولم يحاولْ إرجاعنا، ثم اكتشفتُ أني حامل في نفس الشهر الذي غادرتُ فيه بيته، وأعلمته بذلك، لكنه اتَّصل بي بالجوال، ولفظ بالطلاق؛ علمًا بأنه مُصاب بالسحر، وهذا ما أثبته لنا الراقي لما قام برُقيته، وأكَّد أنه سحر التفرقة؛ لأنه كان لا يطيق البقاء معي في بيتٍ واحد، وحتى في الجماع، قال: إنه يحس بحاجز، وإنه لا يستمتع، وهو شديد الغضب لأتفه الأشياء، والسبب يرجع للسحر؛ فعندما كان يتلفَّظ بالطلاق، لم يكنْ في حالة صرع، بل كان في حالة غضب شديدة، ويذكر ما حصل، فكان يشعر وكأن شيئًا يدفعه للطلاق، فهل يقع الطلاق في حالة السحر هذه؟
إذا كان الجواب عكس ما قاله لنا الشيخ، وأن الطلاق واقع في كل الحالات، فهل الذي سألده بعد رجوعي ابن زنًا؟ وهل ما زلتُ زوجته؟ أو أنا محرمة عليه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعدُ: فمما لا شك فيه أن الحياة الزوجية مع زوج مِطْلاق كزوجكِ، من نكد الدنيا، ومن العذاب النفسي، وقلب للمقصود الأساسي من الحياة الزوجية المبنية على المودة والرحمة والاحترام المتبادل؛ قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ ... أكمل القراءة

زوجي يريدني أن أسجل في حافز

زوجي طلب مني أن أسجِّل في (حافز) منذ مدة، وأنا أرفض الفكرة وذلك لأمور؛ وهي:

١- أنَّ وضْعَ زوجي المادي جيد، وقد حدَّد لي ولابنتي مصروفًا شهريًّا!

٢- أخاف من عذاب الآخرة إن أخذتُ شيئًا لستُ في حاجة إليه.

حياتي الآن -ولله الحمد- جيدة ومُستقرة ومرتاحة، وهذا أهم شيء عندي أني مرتاحة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فزادكِ الله -أيتها الأخت الكريمة- ورَعًا وخوفًا منه -سبحانه- وبارك لك في زوجكِ وأبنائك، وبعد:فكما تعلمين أن (حافزًا) برنامجٌ للعاطلين والباحثين عن عمل، فيصرفُ له ألفا ريالٍ فقط لمدة سنة، ويبحث له عن وظيفة، فإذا انطبقتِ ... أكمل القراءة

هل يجوز الكذب على العملاء في هذه الحالة؟!

أنا فتاةٌ أعمل في مركزٍ فرنسي للمُكالمات، وهو مركزٌ يتعامَل مع شركات أجنبيَّةٍ فرنسيةٍ، وعملي يقتصر على "الرد على الهاتف"، فأتصل بالعملاء وأقدم لهم خدمات.
وقد تعاقَد المركزُ مع شركةٍ أجنبيةٍ، على أساس أن نتصل بالأطباء ونطلب منهم البريد الإلكتروني الخاص بهم؛ فالشركةُ تقوم بجمع البريد الإلكتروني الخاص بالأطباء، فأتصل بالطبيب، وأطلب منه البريد الخاص به، لأبعث له دعوة لحضور ندوة!
وقد علمتُ فيما بعدُ أنه لا توجد ندوات، وهذا الكلام ليس صحيحًا، ولكنهم يجمعون البريد الإلكتروني لأغراضٍ غير ظاهِرة!
فما موقفي من عملي الذي أضطرُّ فيه للكذب؟ وهل يجوز أن أستمرَّ فيه؟ مع العلم أني لم أجدْ وظيفةً أُخرى؛ لأني أرتدي الحجاب الشرعي!
كذلك المركز يفرض عليَّ أن أقدِّم نفسي باسم أجنبيٍّ؛ لأنَّ العملاء أجانب، فهل يجوز هذا؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فما ذكرتِه مِن قيامِكِ بالكذبِ عَلَى الأطباء الفرنسيين، والمشاركة في خديعتهم، وإعطائهم معلومات وهميةً، وأنتِ تعلمين، فكلُّ هذا لا يجوز لكِ أن تفعليه، ولا يُبيحُ لكِ حاجتكِ للعمل، ولا عدم وجود عملٍ غيرِه، لا ... أكمل القراءة

ما الفرق بين النصيحة والفضيحة؟

كنتُ في السُّوق لشراء بعض المستلزمات، ورأيت أمرًا عجيبًا - وكان في السوقِ رجالُ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - رأيتُ فتاةً ترتدي عباءة ضيِّقة لافتة، وبسرعةِ البرق قال رجالُ الهيئة بصوتٍ عالٍ يسمعه كل الناس من داخل السوق ومن خارجه: "اتقي اللهَ، هذه العباءةُ تحتاجُ لعباءةٍ فوقها، اتقي اللهَ، لا تتوسَّعي في النقاب"... إلخ، فالْتفتَ الكلُّ ليرى هذه الفتاة!
سؤالي: هل هذه نصيحةٌ أو فضيحةٌ؟ هل كان الرسولُ محمَّدٌ عليه أفضل الصلاة والسلام يفعل هكذا؟!
تكرر مثلُ هذا الموقفِ كثيرًا, فهل نحن هكذا نحبِّب الناسَ في الدِّين؟ أو نبغِّضُهم فيه؟!
وجزاكم اللهُ خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا يَخفَى عليكِ أن حاجةَ مجتمعاتِنا ماسَّةٌ إلى إقامة فريضةِ الأمر بالمعروف والنهيِ عن المنكر، الذي ضُيِّعَ أكثرُهُ من أزمانٍ بعيدة، حتى لا يكادَ يبقى منه في زماننا شيءٌ، على الرغمِ من عظيم أثرِه، وخطورةِ ... أكمل القراءة

زوجتي والإنترنت.. دع القلق وابدأ (الحوار)!

السلام عليكم إخواني الأفاضل، أنا عاقد على زوجتي ولم أدخل بها بعد، هي منتقبة قبل أن أقدم لخطبتها بفترة بسيطة، وقبل ذلك كانت فتاة عادية تعيش حياتها كباقي البنات غير الملتزمات. وقد أحببتها وأحسست أن عقلها كبير لكني أشعر أحيانا بأنها مخادعة في الكلام عن بعض الأمور.

ومن ناحيتي كنت ملتزمًا منذ صغري ولكن ظللت فترة أدخل النت وأمارس بعض النشاطات المخلة، وأتحدث مع بنات وأشاهد بعض المحرمات ولكني أقلعت عن ذلك كله وتبت قبل أن أخطب تلك الفتاة، ولكن لما أتحدث معها عن أشياء على الإنترنت أجد عندها خلفية عنها مثل الشات وغيره، مع أني لما أسألها عن دخولها النت تنفي أي علاقة لها به، لكني أشعر عند اتصالي بها أنها تجلس أمام الحاسب وأشعر بتأثير موجات الهاتف على الجهاز أمامها على الرغم من نفيها.

بالإضافة لذلك كانت لي علاقة "شات" في الماضي بفتاة كانت تدخل بنفس اسم زوجتي؛ حتى إني شككت أنها هي نفسها، وأخشى أن أكون عوقبت بذنبي، لكني لا أستطيع الجزم بأن زوجتي تستخدم النت بطريق مشروع أو غير مشروع. والآن أشعر بحيرة شديدة، وحياتي أصبحت جحيماً لا يطاق واستبد بي التفكير في الموضوع كثيرًا، مع أن فتاتي منتقبة منذ فترة كما ذكرت وتحافظ على الصلوات ولديها ثقافة إسلامية معقولة. لكن يلاحقني الشك في إخفائها الحقيقة بشأن علاقتها بالانترنت؟ ولماذا تنفي وجوده لديهم في البيت؟

أريد مساعدتكم بارك الله فيكم. أنقذوني من حيرتي؛ فرج الله كروبكم، وجزاكم عني خير الجزاء...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، ومرحبا بك أخي الفاضل في موقعك المبارك "المسلم"، وشكر الله لك حسن ظنك، وفرج الله كربك وأصلح لك زوجك ويسر أمرك وأعانك.مشكلتك أخي تتعلق بشكوك وظنون تدور في رأسك حول علاقة زوجتك الكريمة بالشبكة العالمية (الإنترنت) التي غزت بيوتنا وملتقياتنا وأماكن عملنا؛ فلم ... أكمل القراءة

زوجي يتذمر من جسدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متزوجةٌ منذ سنوات، ولدي أولاد، طيلة فترة زواجي وزوجي ينعتني بصفات تقلل مني، ودومًا يخبرني أن جسمي لا يعجبه، ويتذمر منه، وأنني لا بد أن أكون ممتلئة، فوزني 50، وطولي 158، فأرى أن جسمي رائع، ومتناسِق، وأبدو رائعة عند ارتدائي ملابسي، ولكن ذلك لا يُعجبه!

أصبحتُ أنزعج مِن أسلوبِه وحديثِه، وأشعر أنه لا يُريدني، حاولت أن أزيدَ من وزني لأرضيه، ولكن لا جدوى!

أرجو مساعدتي في مشكلتي.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. للأسف كثيرًا ما تتكرَّر هذه المشكلات، وكأن بعض الأزواج يعتقدون أنهم يمكنهم تفصيل زوجاتهم كما يحبون! وينسون أنهم لهم دَور في الاختيار من البداية! كُوني حازمةً ومحبة لزوجكِ، وإياكِ أن تسايريه فتحبطي من نفسك، وأنتِ لا ذنب لكِ، هو اختاركِ، وعليه أن يتحمَّل نتيجة ... أكمل القراءة

اتهمتني أم زوجي، فهل لي أن أمتنع عن زيارتها؟

أنا امرأة متزوجة ولدي من الأطفال 3، ولله الحمد، وأنا الآن حامل، وقبل ما يقارب الشهر تقريباً ذهبت للسلام على أم زوجي، وفي أثناء كلامنا اتهمتني بأني أخلو مع السائق، وكان بمسمع من بنت ابنها وأمها، وأنا مسكت أعصابي ولم أتكلم بأي كلمه، وبعد عودتي إلى البيت أخبرت زوجي فتفاجأ من كلام أمه؛ فقررت أن لا أقابلها، ومع مرور هذا الشهر كثرت المشاكل بيني وبين زوجي بسبب عدم ذهابي إليها، وأنا لا استطيع مشاهدتها، فقد تعبت نفسيا ولا أحب أن تٌذكر عندي وأما زوجي فانه لم يعمل شيء ويغضب غضبا شديد إذا رفضت الذهاب إليها؛ أرجوا مساعدتي بحل بأسرع ما يمكن مع العلم أنني لم امنع أبنائي من الذهاب إليها والسلام عليها.

ولكم جزيل الشكر والعرفان.

أختي السائلة الكريمة بداية حفظ الله ذريتك وأقرَّ عينك بالولد الصالح الذي يبرُّكِ ويطيعك في مرضاة الله.مشكلتك مع أم زوجك هي مشكلة تتكرر في البيوت مع زوجات الأبناء وأمهات أزواجهم، وتتنوع مشاكلهم بحسب لغاتهم وأفكارهم وطبائعهم، وبحسب تربيتهم وظروف معيشتهم، وهناك منهم من ينجح في التأقلم معها وتحديها، ... أكمل القراءة

كشفتُ عورتي بنفسي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نزفتُ كثيرًا مِن الدماء في طفولتي، ومرضتُ لأسابيع، فنَصحتْني صديقةٌ بعد ذلك بأن أقومَ بفَحْص غِشاء البَكارة عند طبيبةٍ! فرفضتُ؛ لكَوْن هذا العمل فيه مِن المعصية أكثر مِن الفائدة؛ ففيه كشفٌ للعورات، وتعدٍّ على ما حرَّم الله! ثم نُصِحتُ بأن أكشفَ على نفسي، فسألتُ: كيف؟ فدلَّوني على الطريقة، وفعلتُها! ولكني لم أستطِعْ، بل جرحتُ نفسي، ولم أستفدْ شيئًا! شَعرتُ بحَقارتي عندما تطلَّعتُ إلى تلك المنطقةِ بتلك الطَّريقة!
استخرْتُ الله وذهبتُ إلى الطبيبة، وتمَّ الفحصُ، وكانت النتيجة سلبية، وكنتُ أتوقَّع هذا.
ولكن صدْمَتي ليستْ من نتيجة الفحص، بل من طريقة الفَحْص؛ وهي طريقةٌ مُقزِّزة جدًّا، وفيها كشفٌ للعورة!
الآن سؤالي: هل سيَغفر الله لي عندما قمتُ بفَحْص نفسي؟ أو عندما عرضتُ نفسي على الطبيبة؟ وكيف أكفِّر عنْ هذا الذَّنْب؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فما ذكرتِه ليس بمعصيةٍ أصلًا؛ لأنَّ التداوي جائزٌ بالإجماع، واستحبَّه الأئمةُ، وأوْجَبَهُ الظاهريةُ، وحكى بعضُ الأئمة الإجماعَ على عدَم الوُجوب. ومِن لَوازمِ التداوي كشْفُ العَوْرةِ، ... أكمل القراءة

العمل بشهادة حصلت عليها بالغش

قرأتُ فتاوى بخصوص الغشِّ في الجامعة، وأثرها في العمل، ومعظم المُفْتِين كان رأيُهم أنه يجوز استعمال الشهادة إذا تيقَّن الشخص أنه قادرٌ على الحصول عليها بدون الغش الذي حصل، ولا يجوز له ذلك في حالة عدم تمكُّنه من النجاح، أو الحصول عليها إلا مع ذلك الغش.

ومنهم مَن رأى أنه يصحُّ له العمل بها، ما دام قادرًا على القيام بالعمل، ومؤهَّلًا له، وقادرًا على إتقانه، ومنهم مَن نصح بإعادة هذه الامتحانات، ولا أدري كيف يكون ذلك؛ فإنه لا يوجد قانونٌ يسمح لك بفعلِ ذلك.

وقد قمتُ ببعض الغشِّ في الجامعة؛ مثل:
1- نقل تقارير المختبرات من التقارير الماضية، أو من الأصدقاء، وهي تشكِّل من 10 - 15% من علامة المختبر؛ مع العلم أن الـ 85 - 90% المتبقية هي على امتحاناتٍ لم أغشَّ فيها.
2- الغش في امتحانينِ بشكل قليل.
3- التزوير قليلًا في مشروعِ التخرُّج؛ لكي يظهرَ أنه يعمل جيدًا أمام الدكاترة، ولقد تخرَّجتُ بتقدير جيد جدًّا من الجامعة، وبعد الرجوع لكشفِ العلامات ومراجعته، تبيَّن أن الغشَّ السابق ذكرُه في معظمه - أو ربما كله - كان لن يؤثرَ في نجاحي في المادة أو المختبرات، إلا مادة واحدة ومشروع التخرُّج، فربما لم أتمكن من النجاح فيهما بدون الغش، وربما كنت أتمكن، لا أدري؟! لأن المشروع ينجح فيه جميع الطلبة حتى لو لم يعمل جيدًا، ولكن حتى لو لم أنجح، لكنتُ أعدتُه في فصل آخر ونجحتُ، وكذلك المادة، وعندي شك أيضًا إن كان أثَّر على تقديري في الجامعة أم لم يؤثر؛ أنا غير متأكِّد.

الآن أنا في حَيرة مِن أمري، لا أدري ماذا أفعل؟ فقد أُصبتُ بالوساوس، ورأسي يكاد ينفجر؛ هل ذهب كلُّ تعبي خلال السنين الماضية هباءً بدون فائدة، وسؤالي الآن:

1- هل أترُك العمل بهذه الشهادة كلِّها؟
2- هل أستخدمها، ولكن بدون ذِكْر التقدير، على اعتبارِ أن الغش أثَّر على تقديري، وليس على النجاح؛ أي: استعمال الشهادة بدون التقدير؟ وإن كان هذا صعبًا؛ فالشهادةُ مكتوب عليها تقديري؛ فهل يلزمني أن أشرح القصة لكلِّ شخص أتقدم للعمل لديه، أو عند التقدم لوظيفة حكوميَّة؟ مع العلم أنه لا يوجد شخص يمكن أن يقول هذا.
3- هل أستخدم الشهادة مع التقدير كما هي؟
4- هل يجوز أن أكمل دراستي إذا رغبتُ في ذلك؛ لأنه ربما عند التقدم للماجستير أستخدم هذا التقدير، أو ربما كان الغش لم يؤثِّر على التقدير، ولكن أثَّر على المجموع النهائي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أخبرناك قبل ذلك -أخي الكريم، زادك الله ورعًا وهدايةً- أنه بعد التوبة من الغشِّ لا شيء عليك، والشهادة صحيحة، وعملك بها مباحٌ، وكذلك تقدُّمك للدراسات العليا، وأنت تعلمُ أن ذلك قول كلِّ مَن قرأت له مِن أهل العلم، ومَن ... أكمل القراءة

كيف أقنع أهلي بالزواج من مطلق؟

أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، عانَيتُ مِن تجربتَين قاسيتَين في الخطوبة مِن قبلُ.
أخبرتني صديقةٌ لي أنَّ شابًّا يبحث عن فتاة للزواج، ورشحتني لهذا الأمر، تواصلتُ معه، وأخبرتُه بظروفي وعلمتُ ظروفه، فعرفتُ أنه كان متزوجًا مِن قبلُ وطلَّق زوجته!
ارتحتُ له وهو كذلك ارتاح لي، أحسَستُ فيه بما أبحث عنه، أحبَّني، وأحببتُه، وجدته إنسانًا محترمًا في كلامه، لا يَخرج عن الاحترام والأصول، يَحترِمني، هادئ جدًّا، مُتفاهِم في كلِّ شيء.
الآن يُريد أن يتقدَّم لخِطبتي، لكن أخاف إن علِمَ أهلي بزواجه الأول أن يرفضوه! فكيف أُقنعهم به؟ وكيف أجعلهم يتقبلون الوضع؟
أرجوكم أفيدوني، فقد وعدتُه بأني لنْ أكونَ لأحدٍ غيره؛ لأني فعلًا وجدتُ نفسي معه، وهو وعَدني أنه سيُحافِظ عليَّ، ويُراعي الله فيَّ، وهذا هو أهمُّ شيء عندي.
الحمدُ للهِ، والصلاة والسلام على رسولِ اللهِ، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما دام الشخصُ الذي ترغَبين في الزَّواج منه يتحلى بما ذكرتِ مِن أخلاق عالية، وعُمرٍ مُتقارِب؛ فابذلي وسْعكِ، ووظِّفي إمْكاناتك في إقْناع أسرتكِ به كزوجٍ، واستَعيني بمَن ترجين تأثيره عليهم مِن أقارِب أو أصدقاء، ... أكمل القراءة

الاختلاط في الأعمال التطوعية؟

سجلتُ في مجموعةٍ تطوُّعيةٍ، الهدفُ منها: توعيةُ وتثقيفُ المجتمعِ، وإعدادُ الأبحاث في مجال تخصُّصي, ولا تخْفَى أهميةُ المجموعة المتطوعة فيها؛ فهي تعمل على توعية المجتمع، ورده إلى الدِّين، من خلال تقديم التثقيف والتوعية في المقام الأول، وتساعدني على ممارسة وتطبيق ما تعلمتُه، وإعداد الأبحاث، وهذا يزيد من درجتي العلميَّة في الدُّنيا.
لكن علَّة هذه المجموعة التطوعيَّة أنها: مختلِطة بالرِّجال، فما رأيكم حفظكم الله؟
يكمُن الاختِلاط فيها في الاجتِماعات التي تكون كل شهرين، من خلال صفحةٍ على الشبكة العنكبوتيَّة.
أرشدوني؛ أثابكم الله.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالاختلاطُ بين الرجال والنساء بالصورةِ الشائعةِ الآن مِن الأمور المحرَّمة، وهو مِن أسباب الفتنة والخطر على العفَّة والنزاهة؛ كما في الصحيحين وغيرهما: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما تركتُ بعدي فتنةً ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
23 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً