والداي يجبرانني على دراسة الفلسفة

أنا طالبٌ أُواجه مُشكلةً عَصيبةً؛ وهي أننا ندرس الفلسفة باللغة الفرنسية؛ حيث تتحدث عن أشياءَ خارجةٍ عن ديننا، وخِفْتُ أن أقولَ على الله ما لا أعلم، فما السبيل؟

والداي يفرضانِ عليَّ هذه المدرسة، ويفرضان عليَّ أنْ أقوم بساعاتٍ إضافيةٍ في هذه المادة، رغم أنني أرفض!

فما العمل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فجزاك الله خيرًا -أيُّها الابنُ الكريمُ- على تلك الغَيرةِ الشرعيةِ، والرغبة في الخير؛ أما دراسةُ العُلُوم الباطلةِ كالفلسفة؛ فإن كنتَ على عِلْمٍ شَرْعِيٍّ تَدفَعُ به ما في تلك العُلُوم من أباطيلَ، فلا حَرَجَ ... أكمل القراءة

هل من المروءة إقامة الزوجتين في منزل واحد؟

أنا زوجة ثانية، تزوجتُ مِن رجلٍ ربَطَتْني به علاقة طويلة، كان بيننا حب كبير، عشتُه معه لمدة سبع سنوات، قرَّرْنا الزواج مع رفض زوجته الأولى، وكان شرطها لإتمام الزواج أن نعيشَ معها في نفس البيت!

قبلت ذلك فقط مِن أجل زوجي، ومِن أجْلِ حُبِّنا، فلقد تَخَلَّيْتُ عن كل شيءٍ؛ خسرتُ صديقاتي، وتركتُ دراستي، وفقدتُ ثقة أهلي من أجله.

مرت الأيام وأنا أعيش معهما في بيت واحد؛ أي: أنا وزوجته الأولى وأبناءها، مع مرور الأيام بدأتْ تتغيَّر طريقة مُعاملتها لي، أصبحتْ تختلق المشاكل بدون سبب، وكنتُ أكتفي بسَماعها، وتحمُّل صراخها وغطرستها، وعندما يتدخَّل زوجي بيننا تنتقده وتُسمعه كلامًا جارحًا، فيتراجع في الدفاع عني، وأحيانًا يغضب هو الآخر ويقف في صفها! وهكذا أصبحتْ علاقتنا كلها عناءً.

بعد مشاكل كثيرةٍ طلبتُ منه أن يخرجني مِن البيت، أو تخرج هي، وبالطبع كنتُ أنا الضحية، خرجنا مِن البيت بعد أن طردَتْنا، فأخذني لبيت أهلي، ووعدني بأنه سيتصرف، ثم أتتْ زوجته الأولى وطلبتْ مني الرجوع للبيت وطلب مني هو كذلك الرجوع، لكني رفضتُ وأصررتُ على رفضي الرجوع للسكن معها، وطلبتُ منه أن نسكنَ وحدنا؛ أي: يوفر لي بيتًا منفردًا، لكنه رفض، ومع مرور الوقت ازداد الخصامُ بيننا، ولم يصبرْ عليَّ وضحَّى بي، وطلقني.

الآن أنا رزقتُ بتوأم، وطلَب مني الرجوع للبيت نفسه، فهل أعود إلى بيتِ زوجته الأولى؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فلقد فرَّطتِ -أيتها الفاضلة- في قبول الزواج في بيت الزوجة الأولى، وكان مِن حقك أن تطلبي منه ما يجب عليه تجاهك مِن توفير سكنٍ خاصٍّ، ولكن قدر الله وما شاء فعل، والآن وقد رُزِقْتِ طفلين مِن طليقك، فرجوعك إليه هو الأَوْلى، ... أكمل القراءة

مفتون بالحديث مع النساء عبر الأنترنت

 

أنا شابٌّ متزوج، ولديَّ أولاد، ومُحافِظٌ على الصلوات، والفضل كله لله تبارك وتعالى، مشكلتي تكمن في تعلقي بالحديث مع النساء، ولا أدري ما السبب؟

حاولتُ مرارًا ترْكَ ذلك، لكني لم أستطعْ، وكلما دخلتُ شبكة الإنترنت -وخاصة الفيسبوك- أتعرف إلى أشخاصٍ من شتى الدول، وسرعان ما أجد ميلًا في حديثي مع النساء في أمورٍ عامة.

فكيف أتخلَّص مِن هذا الكابوس؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أما بعدُ:فما تقع فيه -أخي الكريم- ولا تعرف سببه، هو شيءٌ مَرْكوزٌ في النفس، وهو ميلُ الرجل للمرأة؛ وقد غرسه الله فينا لحكمةٍ بالغةٍ، وهي: بقاء الجنس البشري، كباقي القوى الغريزية في الإنسان، ولكن ليس معنى ذلك التمادي معها دون ... أكمل القراءة

تركني معلقة ست سنوات

أنا فتاة في نهاية العشرينيات مِن عمري، أَسْكُن في بيت والدي، تزوجتُ مِن شخصٍ كان يعيش في بلاد أوروبية، وبعد شهرين أراد أن يُطلقني، وذلك بعدما اتصلتْ بي فتاةٌ تسألني عن علاقتي به، فأجبتُها بأنه زوجي، فبكت كثيرًا، وأخبرتني أنه وعَدَها بالزواج، وكان يستغلها، فلم أنتبه لكلامِها؛ لأنه لا يهمني ماضيه، ولستُ مِثاليةً لأحاسبه!

وجدتُهُ يُكلمني بعدها، ويلومني ويُعاتبني على أنني أخبرتُها أني زوجته! وبذلك فقد تسببتُ له في عدةِ مشاكل، ولم يُطلقني وتركني! ومنذ ذلك الوقت لم أره، ولم أسمعْ صوته، صبرتُ وصبرتُ؛ حتى يأتي، لكن دون جدوى!

رفعتُ عليه دعوى طلاق، لكنه لا يريد استلام الدعوى، فحوَّل القاضي دعوةَ طلاق الشقاق إلى الغيبة، وبعد جُهْدٍ طويل، وصبرٍ كثيرٍ، ظَهَرَ، وألغى كل شيء، أنا الآن لا أريد أن أكونَ زوجته، فقد هَجَرَنِي ٦ سنوات ودَمَّرني، والحمد لله على كل حال.

كذلك لا يعمل ولا يصلي، وهذا ما زاد من كُرهي له، وما قبلتُهُ إلا إرضاءً لوالدي. انصحوني وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فأسألُ الله أن يُخْلِفَ عليكِ بزوجٍ حقيقيٍّ صاحِبِ خُلُقٍ ودينٍ، محافِظٍ على صلاتِهِ، ملتزمٍ بعملٍ ينفِقُ منه عليكِ.وبعدُ، فليسَ من العقل -أيتُها الأختُ الكريمةُ- أن ألومَكِ على اللبنِ المسكوبِ، ولكن نقول: ... أكمل القراءة

قلة الثقافة الزوجية أدت إلى المشكلات

أخي تقدَّم لخطبة زوجتِه قبل عامَيْن، وكان شرطُها أن يكونَ الزواج بعد عامينِ، فكان لها ما أرادتْ، مع كراهية أخي لهذا الشرط، وخلال هاتين السنتين كانتْ تحصُل بينهما مَشاكل، وصلتْ إلى أن قال أخي: "لن أطلِّقها، بل سأتزوَّج عليها؛ حتى أكيدَها"، وكان يردِّد مقولته هذه كثيرًا، طوال فترة "الملكة" كانا لا يعترفان بحبهما لبعضهما، ويُكابران، فيكتب أخي عن حبه لأمه، وتكتب هي عن حبها لأبيها!
تزوَّجا أخيرًا, وقضيا شهر العسل بكل أريحيةٍ, بعدها عادتْ هي إلى عملِها، وهو إلى عمله، وكلٌّ في مدينة مختلفةٍ، وهي لا تريد أن تنتقلَ إلى مدينة أخي، وأخي لا يستطيع أن ينتقلَ إلى مدينتها؛ لأنه مُرتبط بوالدتي وإخوتي، ولديه شقة منفصِلة في منزل أهلي.
لاحظتُ على أخي لحظة اتصاله بها أنه يفرح، ثم يعود لحالته الكئيبة التي تؤثِّر على تصرُّفاته مع والدتي وإخوتي.
كنتُ دائمًا ما أُعَلِّق على تصرُّفاتهما بأنهما كالأطفال؛ أقصد: تفكيرهما وعنادهما، فكيف أستطيع نُصحهما؟
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فشكر الله لكِ أيتها الأخت الكريمة ذلك الشعور بالمسؤولية تجاه أخيك وزوجته؛ فالإصلاحُ بين المسلمين من المَصالح الشرعيَّةِ؛ حتى قال الله تعالى: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ ... أكمل القراءة

تعرفت على فتاتين، فأيهما أختار؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولًا شكرًا لكم على مجهودكم، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
دخلتُ أحد المواقع التي تُساعد على الزواج، رغم أني كنتُ غير مقتنعٍ بها؛ تعرَّفتُ على فتاة، ولم يَطُلِ الأمرُ حتى تقدَّمتُ إليها، وأرسلتُ أهلي إلى أهلها، وأجريتُ مقابلةً شرعية، والتي كانتْ أوَّل مرة أراها فيها، واتفقتُ معها على ما أُرِيده منها مِن شروطٍ.
حقيقةً أنا الآن أعمل وأدرس، وكنتُ أريد إنهاءَ العُرْس بعد تخرُّجي؛ يعني بعد سنتين، ووافق أهلُ البنت على ذلك، وطلبوا مني تأخيرَ الخِطبة حتى أجهز فعلًا.
بعد تعرفي عليها تركتُ الموقع، ولكن وصلتْني رسالةٌ من بنت أخرى تريد التعرُّف عليَّ، فتعرَّفتُ عليها، ولقد أعجبتْها المعلومات التي كتبتُها عن نفسي، فكان ما كنتُ أريده؛ وهو الدين والأخلاق، وكان ذلك متوفرًا فيها من خلال حديثي معها، ولم يتخلَّلْ كلامي معها أيُّ خروج عن الأدب والأخلاق، بل كان كلامي معها لأتعرف عليها، رغم أني أعرف الحكم الشرعي في مثل هذا التواصل، فأخبرتُ البنت الأولى بما جرى، وأني قد احترتُ بينكما، ولا أدري ما أفعل؟ فطلبتْ مني ألَّا أتركَها، وأنها تريدني، وطلبت مني ألا أتخلَّى عنها، فكلمتُ أمي، وأخبرتُها بما جرى، فقالت لي: أنت تقدَّمتَ لها، وأعطيتَ كلمة لأهلها، وعيب عليك أن تتركها؛ فأرشدوني، بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبِه ومَن والاه، أما بعدُ: فبداية أدعو الله لك أخي الكريم أن يهديَك إلى العمل بما تعلم؛ لتكون المعرفة حجةً لك لا عليك، وما تذكرُه في رسالتِك أنت وغيرك سلَّمك الله هو ما يدفعنا دائمًا للمنع من تلك الوسيلة للزواجِ؛ كمواقع "هواة ... أكمل القراءة

حكم الاحتفال بعودة الحاج وتزيين بيته والكتابة عليه

عند العودة من الحج هل يجوز الاحتفال بالحجيج (أي التزيين أمام المنزل والكتابات على الجدران)؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:‏فلم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي أصحابه، تزيين المنازل أو ‏الكتابة على الجدران احتفالًا بعودة الحاج، فلا ينبغي لمسلم أن يفعل ذلك، وقد يكون في ‏هذا باب خفي إلى الرياء والسمعة والافتخار، وهذا مذموم ... أكمل القراءة

زوجتي تدعي أنها حملت وأسقطت الجنين

أنا شابٌّ في نهاية العشرين مِن عمري، عقدتُ زواجي على امرأةٍ من غير بلدي، ودفعتُ لها المهرَ ومؤخِّر الصداق!

كانتْ تحصُل بيننا لقاءاتٌ بعلم والدها، وكانتْ هناك خلوةٌ شرعية، لكني لم أدخُلْ بها، حتى جاءتْ يومًا وأخبرتْني بأنها حامل بسببي!

في البداية لم أُصَدِّقْ! ثم سألتُ بعضَ الأطباء، فذكروا لي أنه من الممكن أن يكونَ هناك حملٌ للمرأة وهي بِكْرٌ!

ومع بكائها وانهيارها صدّقتُها، وأصررتُ على أن تسقطَ الجنين خوفًا مِن الفضيحة؛ لأنه لم يحنْ موعدُ الفرَح بعدُ، ثم اختفتْ لمدة أسبوعٍ، وأخبرتني بأنها أسقطت الجنين عند صديقتها مِن غير علم أهلها، ولم تعد بكراً بسبب ذلك.

صدّقتُها ولم أُكَذِّبها، وكنتُ متعاطفًا معها جدًّا، ومِن بعدها أصبحتْ تختفي بالأسابيع، ولا ترُدّ على اتصالاتي، وعند مُواجهتي لها تقول: إنها تُعاني من مشاكلَ نفسيةٍ سيئةٍ بسبب رُؤيتها للجنين، وأن لديها كثيرًا مِن المشاكل في البيت، فلا تستطيع مقابلتي! علمًا بأنني لم أرها مِن بعد عقْد الزواج إلا أربع مرات خلال سنة!

صبرتُ عليها لعله ينصلح شأنها بعد إتمام الزواج، وعندما اقترب موعدُ الزواج اكتشفتُ بأنها خدعتني؛ إذ علمتُ بأنها تُغني في الأفراح، وكان هذا سبب انشغالها طوال هذه المدة! كما اتضح لي أنها في هذا المجال من سنين، ولم أكنْ أعلم!

علمتُ كذلك بأنها تدخّن السجائر والشيشة، وتريد قبل إتمام الزواج أن يكون لها مسكنٌ خاصٌّ بها بجانب أهلها، وتخصيص يومٍ لها للسهر خارج البيت مع صديقاتها!

ثم أخبرتْني بأن هذه شروطها، وإذا لم يعجبني هذا فسوف ننفصل، وأتنازل لها عن المؤخر!

أخبرتُ والدَها بالأمر فلم ينكرْ، بل كان ردُّه سيئًا للغاية، وأخبرني بأنني دخلتُ بابنته، وأنها كانتْ حاملًا وأسقطت الجنين!

شعرتُ بأنهم يريدون إلصاق هذه التهمة بي، ويريدون أخْذ مؤخر الصداق كاملًا.

الموضوع معلَّق إلى الآن، ولا يريدون التفاهُم معي.

أخبروني ماذا أفعل مع هؤلاء؟ وكيف أتصرَّف؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاهُ، أما بعدُ:فلقد أسأتَ الاختيار -أيها الابنُ العزيز- بارتباطك بتلك الفتاة المستهترة والمنحرفة، ولكن قدر الله وما شاء فعل، والواجبُ عليك الآن أن تُعَجِّلَ بالخلاص منها؛ فامرأةٌ بتلك الأخلاق لا تأمن على عرْضِها وشرفها، ويخشى إنْ ... أكمل القراءة

خماسية التعديل السلوكي

تتكرر أسئلة أولياء الأمور عن كيفية التعامل مع عدم التزام الأطفال والبالغين بنظام البيت أو المدرسة أو غيرها:

ابني لا يدرس، ابنتي لا ترتب غرفتها، طفلي لا يخلع حذاءه في مكانه المناسب، طفلتي ترفع ضغطي عند إيقاظها للمدرسة، ابني يتأخر مع أصحابه حتى منتصف الليل، ابنتي تخاطبني بندية قد تصل إلى سوء الأدب، وغير هذا من أمثلة..

أقول: قبل أي خوض في تفصيل الأمر أو توجيه النصائح (المعلبة) الجاهزة: افعل كذا، ولا تفعل كذا، وافعلي كذا، واحرصي ألا تفعلي كذا، قبل هذا كله، علينا نحن (أولياء الأمور) أن نتوجه إلى أنفسنا بشيء من الاهتمام وتزكية النفس وإعطائها حقها. ينبغي ألا نقع في فخ (أنا أحترق لأضيء للآخرين)، بل عليّ أن (أضيء لنفسي ... أكمل القراءة

شباب الثانوي والانترنت

هل تؤيد فتح منتدى لشباب حلقات الثانوي مع غرفة صوتية بحيث يكون فيهما لقاء للشباب والاستفادة من المواضيع المطروحة وكذلك سد الفراغ للشباب في الانتر نت بملئ وقتهم بالخير وابعادهم عن مواقع السوء؟؟

أرى أنها فكرة جيدة ووجيهة، صحيح أنه ربما يترتب على بعض النشاطات سلبيات لكن الواقع أن مثل هذه الغرف ستستقطب في الأغلب الشباب الذين يدخلون الإنترنت أصلا.ومن المهم حسن إدارة هذه المواقع وتوظيفها بشكل إيجابي بحيث لا تتحول إلى مجرد تجمع، كما ينبغي ألا تتحول إلى جدية صارمة تصرف كثير من الشباب إنما يراعى ... أكمل القراءة

نظرات وحب ليس له نهاية

أنا فتاة تعرفتُ إلى شابٍّ محترمٍ جدًّا في مكان عمله، واستمرَّتْ علاقتي به لأكثر مِن أربع سنوات، علاقتُنَا بالنظرات فقط، وقليل مِن الكلام الجادِّ، لا أعرف عنه شيئًا، إنما هو عَرَفَ عني بعض الأمور عن عملي وسكني، واستمرَّ الحالُ هكذا، أحببتُه حبًّا كثيرًا، وأحسستُ بحبِّه أيضًا، ولكن -للأسف  اكتشفتُ أنه متزوجٌ عن طريق إرسال أختي للتحدث معه، فشَرَحَ لها تعلقه بي كأخت، ولكن أختي أحسَّتْ بكذب كلامه، ثم قال لها: إنه متزوجٌ مِن امرأتين.

لم يتغيَّرِ الوضع مِن جانبه، وما زالت النظرات كما هي، احترتُ في أمره، وأتهرب كثيرًا من حبِّه، أختلق الأعذار للذهاب إلى مكان عمله، فماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فأحيانًا كثيرة -أيتها الأخت الكريمة- يصدق الإنسان ما وافق هواه، ويكذب ما خالفه، وقد ورد شيءٌ من هذا في السيرة النبوية؛ يوم بدرٍ لما أخذ الصحابة غلامًا أسود لبني الحجاج، فكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يسألونه عن ... أكمل القراءة

علاج مشكلة السرقة عند الابناء

يشكو بعض الآباء من امتداد يد أبنائهم نحو الأموال في البيوت، وربما يتعدى الأمر أكثر من هذا في بعض الأحيان، ويظل الأب في حيرة من أمره حول كيفية علاج ذلك السلوك، فلئن عامل ابنه بقسوة لربما يكون الأثر سلبيًا، ولئن تغافل لربما يزداد المرض شدة، فما هي الخطوات المؤثرة أمام تلك المشكلة؟ وكيف يتصرف الآباء؟

 أولا: دراسة الموقف، وهذه الدراسة تشمل ما يلي:1- معرفة أصدقاء الابن والمقربين منه.2- تركيز الاهتمام على الجديد في معارفه وأصدقائه.3- السؤال عنه في الأماكن التي يطيل التواجد بها كالمدرسة أو الدرس الخاص أو غيره.4- الوقوف على التغيرات الشخصية عند الابن عبر سؤال أهل البيت والملاحظة الشخصية.5- عقد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
23 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً