والدي يسيء معاملة أمي
السلام عليكم.
والدي يعاملنا بطيبة ولطفٍ، لكنه يعامل أمي بالتهديد والسبِّ، ويقول لها: إن فعلتِ كذا، فسأطلقك، وقد ضربها عن طريق الخطأ، أمي تتألم كثيرًا، ولا ذنب لها، وتفعل لأجله كل جميل، لكنه لا يهتم، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.
نوم الرضيع بمفرده
أنا أم لطفلة تبلغ من العمر شهرين ونصف، أحرص على أن أرقيها كل يوم في الصباح وفي المساء، علمًا بأنني مقيمة في الخارج، وزوجي يطلب مني أن أضع الطفلة في غرفة مفردة عندما تكمل الثلاثة أشهر، وأنا متخوفة من تركها تنام بمفردها، وأرغب أن أتأكد بأنه لا مخافة من تركها في غرفة لوحدها، علمًا أنني إلى اليوم لم أتركها بمفردها، ولو اضطررت إلى ذلك أحرص أن تكون سورة البقرة تتلى على مسامعها، وقبل النوم كذلك.
توضيح وبيان حول هدي التمتع
ماذا يعني عن أن المتمتع عليه هَدْي، وهل هذا الهدي هو نفسه هدي يوم الأضحية، أم بعد العمرة أيضاً يهدي المعتمر، وهل على كل حاج هَدْي أم المرأة وزوجها هدي واحد؟
ما هي الأيام المعدودات؟
ما هي الأيام المعدودات؟ وما هو المقصود من الذكر في قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [البقرة: 203].
خالد عبد المنعم الرفاعي
أيتام... وأبي على قيد الحياة!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو مساعدتي بالنصيحة، وحل مشكلتي، فأنا أكتب إليكم وكلِّي ثقة في نصحكم.
مشكلتنا هي أبي، ومعاملته القاسية لنا، وإنكاره لنا ولأمنا؛ أبي متزوج من 3 زوجات، وأمي هي الزوجة الأولى، عاشت جميع أنواع العذاب النفسي، وأدى هذا الألم النفسي إلى مرضها جسديا، وليست هي وحدها، بل جميعنا أُصيب بالأمراض النفسية، والتي تحولت إلى عضوية؛ مِن اكتئاب إلى قولون، إلى خلل في الأعصاب.
أبي لا يعترف بحقوقنا عليه، لكنه يعترف بحقوقه علينا؛ يأمر وينهى، وجميع طلباته لا تعرف كلمة (لا)، ونحن نعمل جاهدين على إرضائه.
يرضي زوجته الثالثة على حسابنا؛ فهي من تمرض، وهي صاحبة القلب الأبيض، وهي أفضل امرأة، وقد نسي أمي؛ تعبها، وسهرها معه، أهدته عمرها، وهو ينكر ذلك بكل بساطة، وكل ما يردده أنه نادم على الزواج بها، وأنه نادم على إنجابنا، وأننا عار عليه، ويسبنا ويسبُّ أمَّنا، ويتهمها بأنها تحرضنا عليه!
أما هي فتقول لنا: هو أبوكم مهما فعل، لا تعصوا له أمرًا.
أبي لا ينفق علينا، ويأمرنا بدفع الإيجار والإنفاق على المنزل، نحرم أنفسنا من جميع متع الدنيا، وهو ينكرنا، ذهب عمرنا سدى، ولا نعلم لم هذه المعاملة القاسية، فأفواهنا جائعة لحنانه، ونحلم باحتضانه لنا.
أبي لا يعلم عنا أي شيء، وجميع مَن يعرف حالنا يشير على أمي بالطلاق، لكن أمي صابرة مِن أجلنا، فما الحل مع أبي.
وجزاكم الله خيرًا.
صليت إماما وأنا شاك في طهارتي
أنا أصلي بالناس إمامًا في الصلاة، ويومًا كنت ذاهبًا إلى المسجد ناويًا قضاء حاجتي ثم الوضوء، لكنهم أقاموا الصلاة مع دخولي المسجد، فتقدمت للإمامة وأنا شاكٌّ في طهارتي، هل أنا أحدثت من بعد وضوء المغرب أو لا، وصليت بالناس، فما حكمي؟ أنا أعدتُ الصلاة مرة أخرى وحدي في البيت، وهل عليَّ ذنب؟ وهل أحمل ذنب المأمومين؟ أفتونا مأجورين.
تجويد
أريد تعريف المصطلحات التَّجويديَّة الآتية:
• التَّثقيل.
• التَّتميم.
• الحرف الجرسي.
• الصَّوت المُنحَرِف.
• الإرسال.
• الحرف الرَّاجع.
• الرَّخاوة.
• الحروف الزَّمانيَّة.
• الإضجاع.
• العنفقة.
• الحرف الهاوي.
•وقف التَّعسُّف.
إرشاد الشرع في التعامل مع العصاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كثيرًا ما يتبادر إلى ذهني حين نختلط بأقربائنا ومَن حولي من أهل بيتي، إذا ما رأيتُ بعض المنكرات والمعاصي الظاهرة منهم - يروادني سؤال: كيف أتعامل معهم؟ كيف أجالسهم ولا أتأثر؟ هل أقاطعهم وأتجنب مجالسهم إن لم أستطِعِ الإنكار، سيما إذا سبق وأنكرت عليهم كثيرًا، ويعلمون حكم الشرع، ولا يزالون مُصرِّين على ما هم عليه؛ لأنهم لا يريدون النصيحة، ويستثقلون مجالستي؛ لكثرة إنكاري لهم كلما رأيت منهم ذلك؟ وسأضرب مثالًا: في مجتمعاتنا النسائية بُلينا باللباس العاري والعباءات المتبرجة، وهذا يصيبني بالحيرة: كيف أصنع؟ لم يَعُدِ الكلام يجدي نفعًا، وإن سكتُّ، ظنُّوا سكوتي موافقة مني على ما هم عليه؛ فتجرؤوا عليَّ من ثَمَّ، وأخاف إن أنا جالستهم ورأيتُ منكراتهم أن أصيرَ إلى ما آلوا إليه؛ فيضيع ديني، ويرقُّ إيماني، وقد ذُكر في القرآن كيف التعامل مع المنافقين والكفار، لكن لم يُذكر كيف نتعامل مع العصاة من المسلمين، وخاصة الأقارب، أرشدونا بجواب مفصَّل مأجورين؛ فكم نحتاج لفهم ذلك، حتى نكون على بينة من أمرنا فنتصرف ببصيرة!
نزلة البرد مع حرارة وحرقة في الحلق وسعال.. هل هي أعراض فيروس كورونا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أيام قليلة أصبت بنزلة برد وترافقت مع ارتفاع للحرارة، مع حرقة في الحلق والقصبة الهوائية، وسعال مع بلغم، وكتمة في الصدر وضيق تنفس، مع العلم أني مصاب بالربو.
ذهبت للطبيب وأعطاني أدوية والحمد لله تحسنت، حيث ذهب العديد من هذه الأعراض، ولكنني ما زلت أشعر بكتمة الصدر وضيق التنفس، وأحيانا سعال خفيف.
وما يخيفني في الأمر أنني تعرضت للإسهال في نفس الفترة لمدة يوم، ولدي ألم في البطن شديد ما زال مستمرا.
فهل هذه من أعراض فيروس كورونا أم لا؟
الفرق بين تخريج الحديث وتخريج الرواية التفسيرية
السلام عليكم، أرجو من حضراتكم إفادتي في أسرع وقت ببيان الفرق بين تخريج الحديث وتخريج الرواية التفسيرية، والحكم على كلٍّ منهما, مع بيان طريقة ذلك بالشرح والتوضيح؛ وذلك لعدم معرفتي بها على الرغم من حاجتي إليها في رسالتي.
وجزيتم خيرًا.
معنى كلمة (التَّمَاهِي) وأصلها اللغوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ما معنى كلمة التَّمَاهِي؟ وكيف نستخرج جذر هذه الكلمة؟
زوجتي دمَّرت حياتي وأحلامي .. ما الحل؟!
دافعي لكتابة هذه الرسالة سببان وليس سببًا واحدًا... فأنا أبحث عن حل لمشكلتي المعقدة التي أحالت حياتي إلى جحيم لا يطاق، ثم إني أريد أن أثبت لك وللجميع بأن المرأة ليست دومًا هي الضحية والمظلومة.. بل هناك نساء جبروتهن وقوتهن تفوق أشد الرجال شراسة، وزوجتي مع الأسف الشديد واحدة من أولئك النسوة.
سيدتي تزوجتها منذ عشرين عامًا - وكنت للتو عائدًا من بعثة دراسية - واختارتها والدتي لي لأنها من أسرة طيبة وتتمتع بجمال مقبول.. ولأنني كنت مقتنعًا جدًا بل وراغبًا بفكرة الزواج وافقت فورًا، وانتظرت اللحظة التي تدخل فيها هذه المرأة حياتي ومنزلي لنبني حياة أسرية جميلة ومستقرة، كنت أحلم أن تكون حياتي مختلفة فأنا كنت وما زلت عاشقًا لجو الأسرة ولدفئها.... رسمت صورًا جميلة لحياتي معها وعدت نفسي أن أجعل منها أسعد امرأة أدللها وأساعدها، أسافر معها في كل مكان لنبني ذكريات جميلة في كل المدن، ولكن لسوء حظي كانت زوجتي تختلف عني في كل شيء، تسخر من أحلامي وترفض كل خططي وتوسلاتي... في البداية صنعت لها عذرًا لأن والدها كان قاسيًا عليها وعلى والدتها ولكن تسامحي هذا كان دافعًا لها لتزداد قسوة وعنفًا وسيطرة.
تحملت كثيرًا خاصة بعد أن رزقني الله بأربعة أطفال يشبهون الحياة.. وربما وجودهم حولي هو ما جعلني أتحمل كل ما يصدر من هذه المرأة التي تتعامل مع الجميع بقسوة، والتي لا أذكر أن رأيت على وجهها ابتسامة رضا أو سمعت منها كلمة شكر أو امتنان على كل ما أقدمه أو أفعله بحجة أن هذا واجب علي ويجب ألا أنتظر الشكر.
سيدتي لقد بنت زوجتي خلال عشرين سنة هي عمر زواجنا.... حواجز وأسوارًا تفصل بيننا يصعب معها أي تلاق في الأفكار بيننا، خلاصة القول: هذه المرأة أحالت حياتي إلى جحيم لا يطاق، جعلتني أنهض من السرير كل يوم وحالة الاكتئاب والحزن تسكن ملامحي وكل خطواتي. ولم يعد للحياة معنى أو قيمة، وما يزيد خوفي هو أن ابنتي الوحيدة ستتزوج خلال ثلاثة أشهر وسيلتحق ابني الأصغر نهاية هذا العام بأخويه اللذين سافرا للدراسة بالخارج هروبًا من جبروت والدتهما وتسلطها، وقد شجعتهما على ذلك لأنني كنت أرى تأثيرها المدمر على حياة جميع أبنائي وعلى نفسياتهم، أردت أن أبعدهم عنها ليعرفوا معنى الهدوء والاستقرار.
إن وجودي وحيدًا مع هذه المرأة أمر لا أكاد أطيقه وأفضل الموت على مواصلة الحياة معها، الكل يرفض أن أنفصل عنها لأنها تملك كل شيء: المنزل وجميع الأملاك، التي أصرت أن أسجلها لها، ويطلبون مني ألا أضحي بكل ما بنيته خلال سنوات عمري لتنعم به، الكل يجمع على ضرورة أن أتحملها، فقط هو قلبي الذي يرفض، فأنا متعب وحزين، أريد أن أرحل، أن أبحث عن حياة لم أعشها.
أرجوك ساعديني.. دليني على طريق ربما هو أمامي ولكنني لا أراه جيدًا، أو لا أعرف كيف أخوضه، فقط أرجوك ألا تطلبي مني أن أحاول إصلاحها فعشرون عامًا وأكثر مضت وأنا أقوم بهذه المحاولة ولم أحقق أي نتيجة، بل الأمور تزداد سوءًا عامًا بعد عام للدرجة التي لم أعد فيها قادرًا على مواصلة مشوار حياتي..
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |