لماذا لا أصلي؟!

هذا السؤال الذي يدور بِرأسي منذ زمان، فبعضَ الأحيان لا أصلي أبدًا، ولما أسمع الأذان لا أبالي، وبعضَ الأحيان أُصلّي -والحمدُ لِله- وأُداوم عليها، ولكن إلى الآن لم أستطع أن أُداوم على الصلاة لفترة طويلة جدًا، وأفكر كثيرًا، وفي بعض المرَّات يَحصل لي ضيق في الصدر وأتوتّر جدّا، ولكن أريد حلاًّ يَجعلُني أُداوم على الصلاة إلى أن يتوفَّاني الله عز وجل،، ساعدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه، ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ سعيَك لمعرفة ما يُعينُك على المُداومة على الصلاة دليلٌ على أنَّك بدأتَ تسلُك طريق الهداية والرَّشاد إن شاء الله.ولتعلمْ أن الله –سبحانه- يَهدي سُبُل السلام، ويُخرج من الظُّلمات، ويهدي إلى صراطِه ... أكمل القراءة

مشاهدة الزوج للمواقع الإباحية

أنا سيدة متزوجة منذ أكثر من عام، وزوجي غير ملتزم دينيًا، وجدته أكثر من مرة يشاهد مواقع وصور إباحية، وحدثت مشاكل بيننا بخصوص هذا الموضوع، واكتشفت مؤخرًا أنه ما زال يشاهد تلك الأشياء عبر الهاتف النقال، رغم عدم تقصيري معه في شيء، فهل أواجهه بما وجدته في هاتفه، فأنا لا أجيد التمثيل عليه، أو إظهار أنه لم يحدث شيء، فكيف أستطيع حل المشكلة؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

لا شك أن قربك منه، والتزين له، والتعرض له، والسعي في إمتاع نفسك وإمتاعه، من أهم وأكبر أسباب تخليه عن المشاهدات السيئة، فعوديه على حلاوة الحلال، وعاونيه على طاعة الكبير المتعال، وركزي على ما فيه من جميل الخصال، واستعيني بالعظيم الذي يرزق حسن الأخلاق والأقوال والأفعال، ونتمنى أن لا تتخاصمي معه مرة ... أكمل القراءة

لا أريد أن أكون سببا في تحريم ما أحله الله

أنا فتاة أخجل من أمر الزواج، وأخجل من الحديث في هذا الموضوع بشكل شديد جداً، والكل أصبح يعلم عدم رغبتي بالزواج، ولم يتقدم لي إلا شاب يعمل ببنك ربوي رفضته في المقام الأول لعمله، وقد استخرت الله كثيراً والحمد لله، لكن المشكلة ليست هنا! بل المشكلة أن أخواتي بدأن تقليدي برفض كل من يتقدم لهن، خصوصا أن أختي تقدم لها شاب جيد ومحافظ، وأتمنى من الله أن يرزقها إياه، لكن تقول سأفعل مثلك، حاولت أن أوضح لها أنني فعلا لا أحب الزواج، إلا أن سبب رفضي للشاب الذي تقدم لي هو عمله.

ماذا أفعل حتى أقنع أخواتي بعدم حذو حذوي خصوصاً أنهن يقتدين بي في كل شيء؟

لا أريد أن أكون سبباً في تحريم ما أحله الله، ولا أريد أن أكون قدوة في ذلك، فهل أنا مذنبة؟

 

أختي السائلة الكريمة، أنت إنسانة مسلمة، والإسلام رغَّب في الزواج، وهو من سنن الأنبياء والمرسلين الذين علينا الاقتداء بهم، وهو عبادة يستكمل بها العبد دينه، ويحفظ نفسه وأسرته ومجتمعه، ليظل في حالة من الطُّهر، والعفَّة، والنَّقاء، وبالتالي فالزواج ليس ارتباطا بين جنسين لأجل تلبية رغبات النفس وفقط، بل ... أكمل القراءة

أدرس في الجامعة مع شاب متدين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات، غير مُتزوجة، ملتزمة ومحجَّبة -والحمدُ لله-, أُكْمِل دراستي في الجامعة، تعرَّفْتُ إلى شابٍّ مِن نفس التخصُّص كان يدرُس معي سلَفًا، وقررتُ أن أدرسَ معه في قاعات المطالَعة بالجامعة، بالضوابط الشرعية.

المشكلةُ أنه لا يمكنني أن أخبرَ عائلتي أني أدرس مع شابٍّ؛ فهذا لن يتفهموه، ولا أريد أن أضعَ نفسي موضع شكٍّ؛ لهذا قلتُ لهم: إني أدرس مع طالبات!

لا أُريد إغضاب الله، مع العلم أن الشابَّ متدينٌ، ولم يكن يجمعنا شيءٌ غيرُ الدراسة سلَفًا، ولن يجمعنا!

فهل أُعتَبَرُ كاذبةً لأني أخفيتُ الحقيقة؟

وجزاكم الله خيرًا.

 الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقبل الجواب عن استشارتك -أيَّتُها الأختُ الكريمةُ- أُنَبِّهُكِ لشيءٍ هامٍّ وهو: أن النية الصالحة -التي هي حُسْن القصد- لا تكفي وحدها لتصحيح العمل حتى ينضمَّ إليها شرطٌ آخر، وهو: أن يكون العملُ نفسُه ... أكمل القراءة

الضغط على الأسنان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من مشكلة تؤرقني، وهي الضغط على الأسنان أثناء النوم، منذ سنوات طويلة، ولكني الآن أضغط على أسناني أثناء اليقظة! بل طوال اليوم، لا إراديًا، ألصق لساني بسقف حلقي بصفة مستمرة، وهذا يسبب لي صداعًا رهيباً مستمرًا، وأشعر بضغط على رأسي كله، ووجع في رقبتي وفي عضلات الوجه والفك، وهذا يجعلني أثور لأتفه الأسباب، وأعاني أيضًا من الكلام أثناء النوم، أرجوكم ساعدوني، وشكرًا.

كثيرًا ما يكتسب الإنسان بعض العادات التي تؤرق منامه وراحته بعد ذلك، ومنها عملية الضغط على الأسنان، والأمر قد يكون بدأ بدايات بسيطة، كعادة كما ذكرت لك، أو ربما يكون ناتجًا عن آلام بسيطة في الأسنان، أو التهاب في اللثة، وبعد ذلك تواصل هذا الأمر، وأصبح خبرة مكتسبة ومتراكمة، وبالطبع له سلبيات ... أكمل القراءة

أثر المني بعد فترة على الملابس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في يوم مِن الأيام قمتُ لصلاة الصبح، ولكني شَكَكْتُ في أني على جنابةٍ، ولما تفقدتُ ملابسي الداخليةَ السُّفلي لم أجدْ فيها أيَّ أثرٍ لِمَنِيٍّ أو نحوه، فتوضأتُ وصليتُ، وبعد يومين - عندما أردتُ تغيير ملابسي الداخلية العليا - وجدتُ فيها أَثَرَ المنيِّ الذي خَرَجَ منذ يومين، فتأكدتُ أني كنتُ حينَهَا على جنابة، وأني صَلَّيْتُ يومين كاملين، وأنا على تلك الجنابة، لكني جاهلٌ بها، وهي أولُ مرة تحدث لي، فماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبِه ومَن والاه، أما بعد: فإن كان الحالُ كما ذكرتَ أنك رأيتَ في ثوبِك مَنِيًّا، وتعلم وقت حصوله، لمَّا شككتَ في وقت صلاة الفجر، وقد صليتَ ظنًّا منك عدم الحصول فيلزمُك إعادة صلاةِ اليومين، وليس من آخر نومةٍ، كما يقال لمن يشكُّ ولا يعرف النومة ... أكمل القراءة

زوجي المدمن .. وتعامله المزاجي معنا

أنا متزوجة ولديَّ ثلاثة أطفال، زوجي يُسيء معاملتي، ويشتمني أمام أهله وأطفالي، لا يحترمني، ومعاملته لي متقلِّبة حسب هواه، ويشُكُّ في تصرُّفاتي؛ مِن حرمانٍ مِن الخروج مِن المنزل، إلى تفتيش في أشيائي وممتلكاتي الخاصة. يضايقني بالكلام السيئ، ويتصيد لي الأخطاء والعثرات، ويقول: كيف تفعلين كذا وأنت تحفظين القرآن؟ ويعَيِّرني لأني معلمة.

طلَّقَني طلقةً واحدةً، وعُدْتُ إليه بعد أن حلَف على المصحف بأنه ترَك الحبوب، فصدَّقْتُه.. ولكنه عاد مرة أخرى للتعاطي، مزاجُه صعبٌ، ويريد الجنس متى ما رغب هو، ويُحاول ممارسته بطريقةٍ شاذةٍ!

أصبح لديَّ نفورٌ منه، وألبي طلبه للمعاشرة فقط لأرضي الله عز وجل، هو يريد الجنس لأنه يعمل له حالة من الاسترخاء، ويُساعده على النوم بعد سهر يومين كاملين.

كذلك غامض ماديًّا، ومقصِّر في النفقة؛ لأن الحبوب مكلفة -على حدِّ علمي- رجعتُ إليه لأني لا أريد الشتات لأطفالي، الذين يضربهم بعنفٍ وقسوة في بعض الحالات، مع أن أكبرهم عمره خمس سنوات.

أخبروني ماذا أفعل معه؟

 

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فأعانك الله -أيتها الأخت الكريمة- على ما أَلَمَّ بك، وأحْسَنَ جزاءك على صبرك، واحتسابك لتلك الحياة المريرة؛ حِفاظًا على الأبناء.وبعدُ فليس الصبر على أذى الزوج وسوء خلقه غايةً بمفرده، وإنما هو وسيلةٌ صالحةٌ إن شفعتْ بوسائل ... أكمل القراءة

فسخت خطوبتى

كانت خطبتي منذ أسبوعين وفسختها، خطيبي طالب المبلغ الذي أنفقه في القاعة، وفى تأجير الفستان والحذاء، وشراء الورد... فهل من حقه أن نعطيه المبلغ؟ ويطلب قفص ببغاء وحوض سمك أعطاهما لي هدية؛ فهل من حقه طلب أشياء تافهة مثل ذلك، ودخوله وخروجه أمام الجيران بدون ثمن؟! فهل نعطيه المبلغ أم ماذا نفعل؟!

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالخِطْبَة -وما يتبعها من (شَبْكَة) أو هدايا- هي من مقدِّمات الزواج، ومن قبيل الوَعْد به، ولا يترتَّب عليها شيءٌ من آثار العَقْد الذي يُسْتَحَلُّ به الفَرْجُ، وتترتَّب عليه أحكام الزوجيَّة، وهذا الوَعْد غير مُلْزِم؛ ... أكمل القراءة

من المقصود في هذه الآيات؟

أرفع إلى فضيلتكم هذه الرسالة التي تحتوي على أسئلةٍ حول آيات الله سبحانه وتعالى حيث أريد أن يتبين لي الحق مِن الباطل، والصِّدق من الكذب، والهدى من الضلال، حول هذه الآيات، وهي كالآتي:
1- قوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا} [الفتح: 29]، ما معنى قوله تعالى: {وَالَّذِينَ مَعَهُ}؟ هل يعني الصحابة؟ أو آل بيت رسول الله؟ أو جميعهم؟
2- قوله تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 62]؛ ما المقصود بالمؤمنين في الآية: هل يعني الصحابة؟ أو آل بيت رسول الله؟ أو جميعهم؟
3- قال تعالى: {لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 117]، ما المقصود بالمهاجرين والأنصار في الآية؟ هل هم آل بيت رسول الله؟ أو الصحابة فقط من غير آل بيت رسول الله؟
4- قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100]، ما سبب التنصيص على رضا الله تعالى عن المهاجرين والأنصار في هذه الآية الكريمة؟ هل هو لبيان شرف الصحابة وبيان منزلتهم عند الله؟ أو لحسن اتباعهم للرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
5- قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا} [الأحزاب: 6]، هل تدل هذه الآية على ولاية النبي على الصحابة؟ أو على بيان شرف أمهات المؤمنين زوجات النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
6- قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: 10]، ما المقصود بمن سبق بالإيمان؟ هل يعني: آل البيت والصحابة؟ أو يعني: قريشًا؟
7- والسؤال الأخير هو: قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لو كنتُ متخذًا خليلًا، لاتخذتُ أبا بكر خليلًا، ولكنه أخي وصاحبي، وقد اتخذ الله صاحبكم خليلًا"، ما سبب حب النبي لأبي بكر؟ هل لأنه أول مَن آمن به وصدَّقه؟ أو لأنه مِن قريش؟
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه. أمَّا بعدُ: قوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] الآية. أثنى الله على رسوله محمد بن عبدالله، ووصفَه بكلِّ وصفٍ جميل، وثَنَّى بالثناء على أصحابه ... أكمل القراءة

معاناتي مع أمي

أعاني مع والدتي كثيرًا؛ فهي لا تقول الصِدق في معظم كلامها، عندما كنت صغيرة كنت أصدِقها، ولم يخطر ببالي أنها تكذب علي، والآن عندما كبرت أصبحت أميِز الكذب من الصدق، وعندما تكذب لا أتحمل ذلك، وفي بعض الأحيان أواجِهها بذلك، فتقوم برفع صوتها محاولة إثبات أنها على حق، فتتغير ملامحي، ويعرِف من حولي بأن أمي غير صادقة، وأنا لا أريد ذلك، ويؤلِمني كثيرًا عندما تظهر أمي غير صادقة، وفي بعض الأحيان أقوم بالكذب من أجل أن تظهر أمي صادقةً في كلامها، وخصوصًا عند أهلها.


ملاحظة: عندما أكذِب في كلامي، ألوم نفسي، وفي بعض الوقت أقول: هذا ما تربيت عليه، فلماذا أعاتب نفسي؟!

أنا غير بارة بأمي، بسبب أني اكتشفت أن أمي غير صادقة، وأقوم برفع صوتي عند غضبي، وفي بعض الوقت لا أتمالك أعصابي، وأقوم بإخراج كلِ ما في داخلي، وأصب كل غضبي عليها، ثم أبكي بكاءً شديدًا، وعندها أرتاح، ثم أقوم بمعاتبة نفسي وألومها كثيرًا، فأنا لا أريد أن يقوم أبنائي في المستقبل بذلك معي، لكن ماذا أفعل؟

احترت كثيرًا، تعِبت، تألمت، ما الحل مع والدتي التي ربما تفقدنا دون أن تشعر؟ والسبب ما تقوم به من كذب وافتراء في معظم حديثها معنا، سامحها الله على ذلك.

 

 أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.أود بداية أن أحيِي فيك بعض السِمات الإيجابية، والتي في مقدِمتها محاسبة نفسك، والإقرار بالخطأ، وتقديرك لفضيلة الصِدق، وكذلك يقينك بأن كل ما تقدِمينه اليوم مع والدتكِ، هو دينٌ يرده إليكِ أبناؤك، وهي سِمات لها أهمية كبيرة، ليست في بناء الشخصية ... أكمل القراءة

أحببت فتاة.. وأفقت على صدمة!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل في نهاية الخمسينيات مِن عمري، متزوج ولديَّ أولاد، التحقتْ فتاة بمقر عملي؛ هادئة، محدودة العلاقات، محدودة الكلام، لا أعرف عنها شيئًا، في البداية لم ألفتْ نظري إليها، فهي ليستْ جذابة.

رأيتها مرة أمامي عن قُرب، فلاحظتُ جمالها وملامح وجهها، فجذبتني.. وكانت تبتسم إذا لاحظت أني أنظر إليها.

كنت أشعر بالقلق إذا تأخرتْ عن العمل، وإذا غابتْ أحزن اليوم بأكمله، أصبحتْ صورتُها لا تبرح مخيلتي، وصرتُ انطوائيًّا، أذهب إلى أماكنَ مُقفرةٍ موحشة لأفكر فيها، وأستحضر صورتها لأناجيها.

طلبْتُ منها يومًا رقم هاتفها، فلم تمانعْ، وعندما اتصلتُ بها لم تَرُدّ، فقلت: ربما تحْذر من الرد أمام أهلها، فأرسلتُ لها رسالةً، فكان ردها: لا تتصل إلا فيما يخص العمل!

صدَمَتْني صدمةً قويةً مدمرةً، هزَّتْ كل كياني، فقد كنتُ طوال هذه المدة أعيش في وهْمٍ كبيرٍ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا كل هذا الود واللطف؟

تراجعتُ، بل هويتُ إلى الأرض، أعاني وأكابد الألم والحسرة والندم، أصابني الحزن الدفين، ولازمني الأرق والقلق منذ ذلك اليوم، وقلَّتْ ساعات نومي ليلًا، أستيقظ في ساعات الليل المتأخرة أفكر وأدعو الله أن يشفيني من هذا الداء الفتاك، ولكن ما زال الحال كما هو!

ذهبت إلى الصيدليات لآخذ أي دواء للأرق، ولكن رُفِضَ طلبي وفقًا للقانون، فقدتُ رغبتي في الذهاب للعمل؛ حتى لا أراها أمامي كل يوم، فقدتُ تركيزي في العمل، وصرتُ أرتكب أخطاء لا مبرر لها!

استشرتُ طبيبًا نفسيًّا لكنه أخبرني أن العلاج سيستغرق وقتًا طويلاً، وإجراءات أطول؛ إضافةً لكلفته المالية الباهظة، فماذا أفعل؟ وهل ما حدث لي أمر طبيعي، وأنا في هذا العمر؟ أو هذه حالةٌ مرضيةٌ تستحق العلاج؟ وهل يمكنني أن أعالج نفسي؟ وهل أنا في حاجة لطبيب نفسي؟

أرجو أن تساعدوني للوصول إلى حل، فأنا في تَعَبٍ وأَرَقٍ دائم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أنَّ ما وصلْتَ إليه هو وضعٌ طبيعي للتساهُل في اختلاط الرجل بالمرأة الأجنبية، مع عدم الالتزام بالضوابط الشرعية؛ فإطلاقُ البصر والخلوةُ والتساهلُ في الكلام بودٍّ يُزينه الشيطان، والذي يظْهَرُ أن تلك المرأة ... أكمل القراءة

غياب الزوج عن زوجته في بداية الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأةٌ أبلُغ مِن العمر 30 عامًا، كنتُ متزوجةً، وانفصلتُ عن زوجي منذ 4 سنواتٍ!

والآن بفضل الله خُطِبْتُ لشابٍّ مِن محافظةٍ غير محافظتي، وكنا متَّفقين على أننا سنتزوَّج في محافظته، لكن بسبب الأحداث التي تحدُث في بلدتِه اقترحتُ عليه أن نتزوَّج في محافظتي، ونعيشَ هناك، وينزل كل 15 يومًا إليَّ لأنَّ عمله هناك.

أنا أبحثُ عن الاستقرار، وأنا الآن لا أشعُر بالاستقرار بسبب بُعده عني؛ فسأكون متزوِّجة وغير متزوِّجةٍ!

كنتُ مسرورةً جدًّا في بداية اتفاقنا لأني سأكون معه في بلده، وهو خائفٌ جدًّا عليَّ أن أكونَ معه هناك.

أنا في حيرةٍ شديدةٍ؛ فهل أذهب معه في هذه الظُّروف؟ أو أكون بجانب أهلي وهو يحضر كل 15 يومًا.

ماذا أفعل فقد قرُب زواجي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأسأل الله - أيتها الأخت الكريمة - أن يُتمَّ لك زواجك على خيرٍ، وأن يُصْلِحَ أحوال البلاد والعباد.لا يخفى عليك أن مُداولة الأيام بين الناس مِن سُنَن الله الكونية؛ كما قال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً