هل أهل بدر كلهم في الجنة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الشيخ الفاضل لدي سؤالان:

الأول: هل كل مَن شارَك في معركة بدر الكبرى من الصحابة في الجنة بلا استثناء؟

الثاني: متى بدأتْ حركة النفاق في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهل كان في مكة منافقون؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه - أيها الأخُ الكريمُ - أن لأهل بدر منزلةً عظيمةً في نفوس المسلمين أجمعين؛ كما قال كعب بن مالكٍ: "وإن كانت بدرٌ أَذكر في الناس منها"؛ رواه البخاري؛ أي: أعظم ذكرًا، وفي رواية عند مسلم: "وإن ... أكمل القراءة

الوقاية من الانحراف في الدول الأجنبية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا طالبٌ أدرس وأقيم في روسيا، ومتمسِّك جيدًا بديني، ولكن - كما تعلمون - أن الدولة مَليئةٌ بالفِسْق والكفر - والعياذ بالله!

فما نصيحتكم للتفوُّق العلمي؟ وما نصيحتكم للمعيشة في مثل هذا البلد؛ مع الأخْذ في الاعتبار ما نشاهده من انحرافات لدى الطلاب العرب أيضاً.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فشكر الله لك - أيها الأخ الكريم - غَيْرتَكَ على حُدُود الله، وحرصَكَ على الخير لنفسك، ولمن حولك.وأما الطلابُ العربُ الذين ذكرتَهم - نسأل الله أن يَهْدِيَ قلوبهم، ويشرحَ صدورهم، وينورَ بصائِرَهُم، ويأخذ ... أكمل القراءة

العدل بين الزوجات ليس في المبيت فقط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ متزوجةٌ مِن رجلٍ متزوجٍ ولديه أولاد، كنتُ أخاف مِن التعدُّد في البداية، لكن زوجي أقنعني بأنه لن يتركني وحدي، وسيكون بجانبي كثيرًا.

تزوجتُه، وللأسف توقعتُ ما سأكون فيه؛ إذ قصَّر في زيارتي، ويغيب عني كثيرًا، وكذلك قصَّر في النفقة عليَّ.

إذا ذهبتُ إلى الطبيب مع ابني يقول: لا دخْلَ لي بهذه الأمور؛ لأني غير مسؤول عنها، كما أنه يرى أن العدل يكون في المبيت فقط، والنهار يقضيه كما يريد، وفي بيت أي واحدة شاء، ودائمًا يهددني بالطلاق إن طلبتُ حقي.

فهل لزوجي حقٌّ في كل ما يقوله مِن أن العدل في المبيت فقط، وأنه غير مُلْزَم بالاطمئنان عليَّ أو على أولاده وقضاء شؤوني!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أصاب زوجُك في كون عماد القسم بين الزوجات الليل، ولكن هذا لمن كان عملُه نهارًا، كما هو حال غالب الناس، أما مَن يعمل بالليل فعمادُ قسمه النهار، ولكن غاب عنه أن النهار يدخُل في القسم؛ لأن الزوجة لها يومٌ كاملٌ، وليس ... أكمل القراءة

أريد أن أنسى خطيبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أشكركم على مساعدتكم وما تقدمونه لنا من حلول لمشكلاتنا، وجزاكم الله خيرًا.

مشكلتي أني أحببتُ فتاةً في الجامعة لمدة سنة، ثم خطبتُها، واستمرت الخطبة سنة أخرى، وكانتْ بيننا مشكلات كثيرةٌ، وهذه المشكلات كانتْ نابعةً مِن عنادها؛ إذ هي مُعاندةٌ، وأنا عصبي، فلما زادت المشكلاتُ قرَّرت الانفِصال، وحاولتُ قدْر المستطاع أن أردَّها عن قرارها، لكن لا فائدة؛ أعطتْني خاتمي في الشارع، وقالت لي: مع السلامة!

أخذتُ الخاتم، وبكيتُ يومها أمامها، والعجيبُ في هذه اللحظة هو صمودها وقوتها، التي كانتْ غريبةً جدًّا عليَّ، ثم فوجئتُ بأنها غيَّرَتْ لبسَها من (العبايات) الواسعة، إلى (البديهات) الضيقة جدًّا، وبدأتْ تتكلم مع الشباب؛ في العمل والتليفونات والإنترنت، وتتقول علي بكلام غير حقيقي!

أتتني باكيةً وقالتْ لي: كنتُ مخطئة وسامحني، فسامحتُها، ثم أتتني مرة أخرى وقالتْ: لا يصلح أحدنا للآخر ولا بد من الافتراق!

المشكلة أنني لا أستطيع أن أتخلَّصَ منها، أو أن أمحوَها مِن قلبي، ولا أعرف كيف أنساها، ولا أستطيع أن أفهمَ ما الأمر!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا تحزن - أيُّها الابنُ الكريمُ - على فَوَاتِ تلك الفتاةِ؛ فالنساءُ سواها كثيرٌ، وقد اختار الله لك الأحسن والأكمل؛ فَقَدَرُهُ كُلُّه خَيْرٌ؛ {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى ... أكمل القراءة

هل ذنوبي هي سبب مرضي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، غير متزوجة، أثناء دراستي فعلتُ ذنوبًا كثيرةً؛ فكنتُ أتعرف إلى الشباب، وكانتْ لي علاقة بشابٍّ استمرتْ لمدة 3 سنوات، ثم انتهت علاقتي به لعدم موافقة أهله على الزواج مني؛ ولأني لستُ على قدرٍ مِن الجمال الذي يريده!

ندمتُ وتُبْتُ إلى الله، لكني لم أنسَ تلك المعاصي والذنوب، وكلما حدَث لي أمرٌ أتذكَّر وأقول لنفسي: هذا الذي حصل بسبب ذنوبي التي فعلتُها!

حاولتُ أن أبدأ حياة جديدةً، لكن للأسف في كل مرة يفشل الأمر، ولم أتذوَّق طعمَ الفرَح في حياتي، وزاد على هذا أني اكتشفتُ مرضي في الكبِد، وتدهْوَرَتْ صحتي، ومِن وقتها والدنيا سوداء في عيني.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاحمدي الله أيتها الابنة الكريمة أنْ وَهَبَك هذا القلب التائب، ووقاك شرَّ النسيان المؤدي إلى الاغترار والبوار، فأصبحتِ تتذكرين ذنبك إذا أصابك الابتلاء، وهذه أمارةُ حياة قلبك، ولكن تذكَّري أيضًا أن التائب من الذنب كمَنْ ... أكمل القراءة

والدي يرفض زواجنا من الغرباء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة متديِّنة، لا أقبل التعارُف إلى الشباب، ووالدي لا يقبَل تزويج بناته للغرباء، ليس تكبُّرًا منه، لكن خوفًا علينا.

وهناك شابٌّ ملتزمٌ يريد التقدُّم إلي، وأنا مترددة جدًّا؛ إذ يسكُن في محافظةٍ غير محافظتنا، وأنا لا أريد أن أتركَ البلد الذي أعيش فيه، فضلًا عن أن والدي لن يرضى بمثل ذلك.

أخبرتُ الشابَّ بكلِّ ذلك، لكنه مُصِرٌّ على التقدُّم، ولا يريد أن يخسرني لأنه يرى فيّ المرأة الصالحة التي تُعينه على طاعة الله وإقامة الحياة الزوجية بشكل سليم!

أخاف أن يتقدَّم ويرفضه والدي.. فأخبروني ماذا عليَّ أن أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:الابنة الكريمة، الأمرُ أسهل مِن تلك الحيرة التي أوقعتِ فيها نفسك، فما دام هذا الشابُّ مَرْضِيَّ الخلُق والديانة، فَلْيَسْتَخِر الله تعالى للزواج منك، ولْيَأْتِ لمقابَلة والدك، ويشرح له ظروفه، ومدى تمسُّكه بك.فلعل الله أن ... أكمل القراءة

إهداء الورود إلى الأم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين من عمري، كان معي مالٌ وأحببتُ أن أشتريَ ورودًا لإخوتي وأمي، أو: هدايا يحبونها.

فهل يجوز تقديم الورود والهدايا لأمي وإخوتي تعبيرًا عن حبي لهم، فقد سمعتُ أن الورود لا تُقَدَّم إلا إلى الزوجة فقط، أنا لم أحبَّ من قبلُ، ولا أفكِّر في الحب، فما رأيكم؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك أيها الابن الكريم تلك المشاعرَ النبيلة التي تَنُمُّ عن شخصيةٍ متوازنةٍ وروحٍ جميلة، فالابنُ والأخُ مِنْ شأنه أن يُوصل لوالديه وإخوانه النفعَ، ويسعى في سعادتهم، وقد حث الشارعُ الكريمُ على التهادي عمومًا، ... أكمل القراءة

الزواج دون نظرة شرعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ مشكلة سببتْ لي أرقًا شديدًا، وضغطًا نفسيًّا كبيرًا، فقد تقدَّم لي شابٌّ ذو خُلُق ودين، وبعد الاستخارة وسؤال الوالد عن أخلاقه تمت الموافقة مِن قِبَلي، وتم العقد.

كان شرطي الوحيد أن أرى الخاطب "نظرة شرعية"، وافق والدي في البداية، لكن بعد العقْدِ تنكَّر الوالدُ ورفض؛ بحجة الخوف مِن نقْدِ أهل زوجي له، مع أنه مِن عادتنا أن يرى الخاطبُ خطيبته، والزوجُ لم يطْلُب الرؤية إلى الآن!

مر على العقد 3 أشهر، ولم يطلبْ رؤيتي، ولم يتحدثْ مع أهلي عن أمور الزواج!

مقصدي من كلامي أني أريد أن أتعرفَ إليه، فهو في النهاية زوجي، فكيف لا أشاهده إلا يوم الزواج، وقد حاولتُ بكلِّ الطرُق أن أوصلَ لأمي وأبي وأخي رغبتي الشديدة في التعرُّف إليه، خصوصًا أنه معروفٌ في عائلتي أن الخاطب يتعرَّف إلى خطيبته!

الآن حصلتُ على هاتف خطيبي مِن أخي، فهل أُبادر أنا بالاتصال لطلب التعرُّف إليه، استخرتُ كثيرًا، وما زلتُ مُتَرَدِّدة!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبِه ومَن والاه، أما بعدُ:فأيتها الابنة الكريمة، مشكلتك ليستْ صغيرةً كما ذكرت، ولا نَظُنُّ هذا أبدًا، بل هي مشكلة كبيرةٌ حقًّا، فهي صراع بين العادات الموروثة والشرع الحنيف الذي أمر بنظر كل مِن الرجل والمرأة بعضهم لبعض عند الخطبة؛ كما روى مسلم ... أكمل القراءة

مصابة بخلع وركي وأخاف من العنوسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أودُّ منكم نُصحي وتوجيهي أثابكم المولى، فأنا فتاةٌ أبلُغ مِن العمر 25 عامًا، مُصابة بخَلْع وركي منذ الولادة بالقدَم اليسرى، لم يكتشفْه أهلي إلا بعد أن دخلتُ المدرسة؛ لأنه لم يكن واضحًا.

كنتُ أَتَأَلَّم منه في صِغَري، ولم يشأ اللهُ أن أجريَ العملية إلا بعدما كبرتُ، والحمدُ لله لا أشعُر بالألم إلا إذا حملتُ شيئًا ثقيلًا، لكن نفسيتي تعبتْ جدًّا، وأشعر بأنني منبوذة مِن الناس بسبب عيبي.

مشكلتي أن بالي مشغولٌ بالزواج والخوف منه، والحمدُ لله أنا جميلةٌ، وجميع مَن في عمري تَزَوَّجُوا، وليس بي عيوبٌ إلا هذا العيب.

فماذا أفعل؟ وما نصيحتكم؟

أرجو أن تدعوا لي بالزوج الصالح والذرية الصالحة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ شفاءً لا يُغادر سقمًا.فلا يخفى على مِثْلك أيتها الابنة الكريمة أن الزواجَ رزقٌ مِن الله تعالى، وله أجَلٌ محدَّدٌ لا يتقدَّم ولا يتأخَّر، ومِن لُطْفِه سبحانه بعباده أنه ... أكمل القراءة

التنازل عن الذهب مقابل الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجةٌ منذ عامٍ ونصف، وأنا لا أُحِبُّ زوجي، ولا أشتهيه، ولا أستطيع النظر في وجهه، أخبرتُ أهلي بذلك؛ فأجبروني على العيش معه تفاديًا لكلام الناس.

بعد أشهر من الزواج، قال لي زوجي: "لازم ننفصل، وروحي عند أهلك"، ثم جاء أهلُ زوجي يُطالبون بكلِّ الذهب، فهل يحق لهم هذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:إن كان الأمرُ كما تقولين أيتها الابنة الكريمة أن زوجك هو الذي قال لك: (لازم ننفصل، وروحي عند أهلك)، ولم يكن هذا استجابة لطلبك منه، فلو وقع الطلاق والحالُ كذلك، فيحق لك جميع المهر باتفاق العلماء، والذهب مِن جملة المهر ... أكمل القراءة

فتاة منحرفة في أسرة ملتزمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نحن أسرة محافظةٌ، لكن للأسف ابتُلينا بأختٍ منحرفة، ولا أستطيع توجيهها؛ لأني لا أملك مَلَكة الكلام، وأخاف مِن ألفاظها النابية.

أبكي وأدعو عليها ليلًا ونهارًا، وأخشى مِن حساب الله لي، فدلوني ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله أيتها الأخت الكريمة تلك الغيرةَ على تعدِّي حدود الله، ورغبتك الصادقة في نجاة أختك مِن الهلاك.وبعدُ فلا بد أن تعلمي أن طريق الدعوة والإصلاح شاقٌّ، ويحتاج لجهدٍ متواصِل، وتضحيات متواصِلة، واحتساب للأجر عند الله ... أكمل القراءة

هل أخبر خطيبتي بأني سأعدد؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرينيات مِن عمري، قرأتُ واطَّلَعْتُ كثيرًا على موضوع تعدُّد الزوجات في الإسلام، والديانات الأخرى، وخرجتُ بقراري وعزَمْتُ على أنني - بإذن الله - عندما أتزوَّج سأُعَدِّد، ليس رغبةً في الجمال والشهوة، لكن رغبة في إعفاف قدْرٍ من بنات المسلمين، واللاتي تأخَّر عليهنَّ أو فاتهنَّ قطار الزواج.

وإذا كنتُ قد اتخذتُ هذا التعددَ هدفًا، فعليَّ أن أسعى لمعرفة كيفية الوصول إليه، وتطبيقه بطريقةٍ صحيحةٍ، وسؤالي هو:

إذا أردتُ أن أخطبَ امرأةً، فهل عليَّ إخبارها بنيتي في تعدُّد الزوجات، وذلك لكي تعرفَ ما هي مقبلةٌ عليه، حتى أتيحَ لها الفرصة للتراجع، أو المُضِي قدمًا بدون المشكلات التي تحدُث دائمًا؟ أو أخفي نيتي باعتبار أنه لا توجد امرأةٌ ستقبل أن تتزوَّجَ رجلًا يخبرها بأنه سيتزوج عليها؟

انصحوني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر اللهُ لك - أيها الابن الكريم - تلك النيةَ الصالحة، ورغبتك في إعفاف النساء المسلمات، وهذا - بلا شك - عملٌ صالحٌ.فرُخْصَةُ التعدُّد مِن مظاهر الحكمة في التشريع الإلهي، الذي يتوافق مع فطرة الإنسان، ويتماشى مع واقع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً