خالد عبد المنعم الرفاعي
هل آثم إذا دعوت على من ظلمني؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هناك شخصٌ غشني وضرَّني أشدَّ الضرَر، اكتشفتُ ذلك بالأدلة القاطِعة، ولم أخبرْه بما وجدتُه حتى لا يُصيبني ضرَرٌ منه، لكني متأكِّد مِن ذلك بما ظهَر لي مِن أدلَّةٍ.
الآن أنا أدعو عليه بكلِّ ما أستطيع في كل الأوقات؛ كأوقات الصلاة، وأوقات الاستجابة، وفي الليل.
الآن أنا في حيرةٍ من أمري. هل هذه الدعوات آثم عليها؟ وهل سيقتص الله منه ويأخذ حقي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد طلب العلم وأهلي لا يشجعونني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم بدايةً على هذه الشبكة الجميلة، جزاكم الله خيرًا على كل ما تُقدمونه فيها.
أنا فتاة عاشقةٌ لطلب العلم الشرعي، وأرجو أن أطلع على كلِّ صغيرة وكبيرة فيه، لكن أهلي للأسف لا يحبون ما أحبُّ! فهُم كبقية الناس يريدون أنْ يكونَ أولادهم أطباء أو مهندسين!
دخلتُ كلية الشريعة بعدما أَقْنَعَهُم قريبٌ لي بذلك، والآن أريد حضورَ الدورات العلمية في المسجد، لكنهم يمنعونني لأسبابٍ تافهةٍ!
فكيف أقنعهم بذلك، فأنا أريد أن أكون طالبة علم مجدَّة، ولا يَروق لي طلَب العلم مِن الأجهزة الحديثة.
ولا أستفيد منها نهائيًّا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الكتابة في المجلات الأدبية الغربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وهبني الله تعالى موهبةَ الكتابة الإبداعية؛ سواء أكانتْ كتابة قصص، أو مقالات، أو غير ذلك بأسلوب أدبيٍّ، والحمدُ لله لغة الكتابة جيدة جدًّا؛ سواء باللغة العربية، أو اللغة الإنجليزية.
وسؤالي الذي أرسلتُ استشارتي بخصوصه هو: أني أريد نشْر كتاباتي على نطاق أوسع؛ وأريد أن أعز الإسلام بهذه الموهبة الربانية - أسأل الله أن يستخدمني؛ فقد آلمني قلة الأدباء المسلمين العالميين، وهناك مجلات أدبية موجودة في الغرب غير متحيزة، أو ليستْ ضد المسلمين، ولا تنتهج فكرًا بعينه، وتنشر تلك المجلات إسهامات الكتاب الإبداعية، ومعروفٌ أن كلَّ مقال أو قطعة إبداعية تعبِّر عن وجهة نظَر الكاتب، وأريد أن أشتركَ في الكتابة في هذه المجلات، وأخشى أن يكون هناك إثمٌ أو مُخالفةٌ شرعية في الاشتراك في هذه المجلات.
كذلك أحيانًا يقومون بعمل مُسابقات أدبية، والفائزُ يأخذ عائدًا ماديًّا، فما رأيكم في الاشتراك في هذه المسابقات؟
أرجو أن تفيدوني برأيكم، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يجبرني على مشاهدة الأفلام الإباحية!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدةٌ في الأربعين مِن عمري، ولديَّ أولادٌ، لديَّ مشكلاتٌ كثيرةُ مع زوجي، وسببُها تعلُّقه بالأفلام الإباحية، ورغبته في أن أشاركه مشاهدة هذه الأفلام، وتطبيق ما يَدور فيها، فهو يطلب مني أفعالًا قبيحةً مُخالفة للفِطرة، وإذا رفضتُ يغضب ويثور، ويكسر كل شيء أمامه، وقد يصل الأمر إلى أنه يضربني أحيانًا!!
لم أخبرْ أحدًا بالأمر؛ لأني لا أريد أن أفضحه، خاصة وأن أسرته متدينة ومحافظة.
طلبتُ الطلاق أكثر مِن مرة؛ لأنني لا أستطيع العيش معه بهذه الصورة، خاصة وأن الأمرَ زاد، ويريدني أن أحادثَ الرجال الساقطين والنساء الساقطات من خلال وسائل الاتصال الحديثة.
أبنائي يضيعون من بين يديّ، وأكثرهم ترك الدراسة، وبناتي انْحَدَر مُستواهنَّ الدراسي بسبب أفعاله.
تدَخَّل بعضُ الأقارب للصُّلح بيننا، وكان زوجي يبكي لأني كنتُ جادَّةً وقتها في الطلاق، فكان يبكي ويعتذر، ووعَد بالإصلاح وترْك هذه الأفعال المشينة؛ فوافقتُ على عدم الطلاق، بشرط زيارة طبيب نفسي، فوافَق واستمَرَّ على العلاج لأشهرٍ، ووجدتُ منه تحسُّنًا مَلحوظًا في المعامَلة والنفسية، لكنه عاد بعد فترة إلى ما كان عليه.
الآن أنا أَمُرُّ بحالةٍ نفسيةٍ صعبة جدًّا، بعد مشكلة كبيرة أمام الأولاد، ومُصممة على الطلاق، والأولاد يمرُّون بحالةٍ نفسيةٍ سيئة جدًّا، وهو غاضب مِن تمسكي بالحلال ورفضي للحرام، ولا أريد الحرام مهما كان.
أما الأولادُ فإنهم يُوافِقون على الطلاق، ويُرَحِّبون به، لما يَمُرُّون به مِن حالةٍ نفسيةٍ صعبةٍ
فهل أخطأتُ في طلب الطلاق مع موافقة الأولاد؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أخبره بأني كنت متزوجة عرفيا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحببتُ شابًّا وحاول التقدُّم لي عدة مرات، لكن والدي كان يرفض، ثم كتبنا ورقة زواج عرفي، وكانت أمي وخالتي تعرفان ذلك، لكني لم أخبرهما بأنه عاشرني أكثر من مرة.
ظلتْ علاقتي به أشهرًا، وبعد مرور عامين تقدَّم لي شابٌّ على قدْرٍ مِن التدين العالي، والأخلاق الحسنة، وخُطِبْتُ له، ولم أخبره بشيء عن الماضي!
هذا الشابٌّ جعلني إنسانةً أخرى؛ علمني الكثير من الأمور الدينية، ولو علم بالماضي سيتركني، فهل إن لم أخبره بالماضي يكون زواجنا صالحًا أو باطلاً؟
وما الوسيلةُ التي أُكَفِّر بها عن هذا الذنب.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تخفيف اللحية من أجل العمل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا شابٌّ في بداية العشرين مِن عمري، أعيش مع أمي بعد وفاة أبي رحمه الله، والحمدُ لله تغيرتْ حياتي من الأسوأ إلى الأحسن، وكأن موت أبي كان هدايةً لي، وكان سببًا في هدايتي وتغيُّري للأحسن؛ حيث كنتُ مُدمنًا للمخدِّرات، والآن تاب الله عليَّ، وأكرمني بالتوبة، وأصبحت أصلي وأقيم واجباتي الدينية، والْتَزَمْتُ ولله الحمدُ.
قررتُ أن أعفي لحيتي، وأن أبتعد عن كل الأمور التي قد تُغضب الله سبحانه وتعالى، وتمسكتُ بالدين والحمد لله، لكن المشكلة أني حصلت على فرصة عمل تشترط أن أخفف اللحية أولاً.
مشكلتي الآن أنني قمتُ بكل ما طلبوا؛ فخففتُ مِن لحيتي، وأصبحت أصافح النساء في العمل، والله وحده يعلم أني أقوم بكل هذه الأمور وأنا كارهٌ، وأعتبر أني أفعل هذا كُلَّه من أجل أمي؛ لكي تعيش في حياة طيبة، وأقول: يا رب، إنك تعلم أنني لا أريد هذا، ولكنني مضطرٌّ لذلك، وأدعو في صلاتي أن يسامحني ربي سبحانه وتعالى، لكنَّ نفسيتي مضطربةٌ جدًّا؛ إذ أخاف أن أكونَ منافقًا، رغم أني أحافظ على الصلوات الخمس، لكن إيماني يضعُفُ يومًا بعد يوم؛ بسبب هذه الوساوس الشيطانية التي أحاربها منذ فترة.
فأشيروا عليَّ بالصواب، لعل جوابكم يكون فيه خلاصٌ لما أنا فيه من اضطرابات نفسيةٍ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يقترب من الإلحاد!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجي رجلٌ طيبٌ، وكريمٌ جدًّا معي، ويُقَدِّرني ويحترمني، لكن للأسف يُدَخِّن، ولا يُصلي، ولا يقتنع بأن هناك عقوبةً لتارك الصلاة، ودائمًا يقول لي: أنا لا أؤمن إلا بالقرآن، ويبرِّر ذلك بأن الصلاة إنما هي شَعيرة، وليستْ ركنًا مِن أركان الإسلام، مع العلم بأنه كان قبل ذلك مُلتزمًا جدًّا، وقوامًا لليل، صوامًا للنهار، وأنا أحببتُه لذلك!
الآن يُجادلني في معتقداته الجديدة، ويتهمني بالجهل وعدم التفكر في آيات القرآن، وآن القرآن يحمل معاني كثيرة!
ما يقلقني أنه دائم التشكيك في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، ويستخرج لي متناقضات في القرآن والأحاديث، وهذا يزعجني كثيرًا!
المشكلة الكبرى الآن أنه ينهاني على محاسبتي لأولادي عن ترك الصلاة، ولا يريد أن أعلمهم العقيدة والصلاة والعبادات، ويتدخَّل مباشرةً ويقول لي: اتركيهم إلى أن يكبروا، وهم سيفهمون الصواب من الخطأ!
وصل الحال إلى أن ابني إذا كلمته في الصلاة يجري على والده ليُخبره بما أقول له، ووالده يعطيه الحرية في عدم الصلاة.
عرفتُ أن كثيرًا من أصحابه الآن ألحدوا، وأصبحوا غير مؤمنين بشيء، وأرى أن حاله تغيَّر نتيجة تأثره بأفكارهم، وعندما أخبرته بأني أخاف على ديني، ومِن حقي ألا أعيش مع ملحد، فأجابني بقوله: لم ألحدْ بعدُ، ولو ألحدتُ سأخبرك!
هددتُه بالانفصال لأنه في طريقه للإلحاد، فقال: هذا أمرٌ يخصك أنتِ، ولا مانع عندي من الانفصال إذا لم تتعايشي مع أفكاري!
أنا أحبه كثيرًا، ولا أريد أن أظلم أطفالي بقرار الطلاق، ولا أعلم ماذا أفعل؟
أشيروا عليَّ جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل تنصحونني بترك منصبي للأكفأ؟
أنا سيدة أعمل عضوة في مُؤسسة خيرية منذ ثلاث سنوات، وقد عُقِد اجتماعٌ لاختيار مديرة للمؤسسة، وللأسف لم يرشحْني أحدٌ، فحزنتُ على ذلك، وطلبتُ مِن العضوات ترشيحي لمنصب المديرة، فوافقنَ!
ولا أعلم لِمَ لَمْ يُرشحنني لهذا المنصب، مع أني قدمتُ كثيرًا مِن الأفكار والمشاريع المفيدة للمُؤَسَّسة، وبشهادة الجميع فأنا جديرة بالمنصب؟!
المشكلة الآن بعد أن أصبحتُ مديرةً، لم يعدْ لديَّ حماسٌ للعمل في المؤسسة، كما أنَّ العُضوات لا يلْجَأْنَ إليَّ، بل للمديرة السابقة.
والآن أريد ترْك هذا المنصب؛ لأني حصلت عليه بطريقةٍ أرى فيها عدم الإعانة مِن الله، والنبي قال فيما معناه: «مَن طلب الولاية فلا تولوه»، كما أنني أخشى أن يكونَ هناك مَن هو أولى مني بهذا المنصب.
فهل أستمر وأصبر وأحسّن مِن أدائي؟ أو أتنازل عن المنصب لغيري؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
اغتصب خطيبته وتركها!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً أودُّ أن أشكركم على ما تُقَدِّمونه مِن نصائحَ وتوجيهاتٍ وخدماتٍ اجتماعيةٍ، وأسأل الله أن يَجْعَلَها في ميزان حسناتكم.
لي صديقةٌ جامعية مجتَهِدة في الدراسة، خَلُوقٌ، محافِظة على واجباتها وفروضها، لاحظتُ عليها منذ مدة الاكتئاب والشُّرود الذهني، وإهمال دراستها، وكثيرًا ما وجدتُها منهارةً نفسيًّا!
ضغطتُ عليها حتى ذكَرَتْ لي أنها كانتْ مَخطوبةً لقريبٍ لها، وطلَب خطيبُها مُقابلتها وألَحَّ في ذلك، حتى أخذَها خارج المدينة واغْتَصَبَها بدون إرادتها!
بعد فترةٍ اعتذر لها عن الخطوبة، واعتذر أهلُه بشكلٍ رسميٍّ عن الزواج، والآن هي لا تدري ماذا تفعل؟ وأهلُها لا يعرفون شيئًا عما حدث.
فما نصيحتكم لأخبرها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
ظاهرة الغش في الامتحانات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شابٌّ نشأتُ في أسرةٍ فقيرة جدًّا، واستعنتُ بالله وصبرتُ على دراستي حتى أصبحتُ أستاذًا جامعيًّا، لكن المشكلة أني لا أتحمَّل أخطاء الآخرين؛ فالطلابُ يغشون، والزملاءُ يَتَسَتَّرون عليهم، والآخرون لا يهتمون!
المشكلة أني لا أفعل مثلهم، وأُحارب الغشَّ بكل ما أوتيتُ مِن قوةٍ، حتى أصبحتُ مكروهًا مِن الزملاء والطلاب!
أنا أدرك تمامًا خطورةَ الغش على مستقبل البلاد، وأثره في إعاقة مسيرة التقدم، بالإضافة إلى حساب الله تعالى لي!
أخبروني ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
ارتكاب المحرمات في مواقع التواصل الاجتماعي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في منتصف العشرينيات مِن عمري، كنتُ أدْخُل مواقع التواصل الاجتماعي، وأتحدث إلى الفتيات، وكثيرًا ما كنتُ أجرُّ الفتاةَ في الحديث حتى أوقعها في الحبِّ، وأتكلم معها في الجنس!
قررتُ التوبة مِن هذه الأفعال، والحمد لله حذفتُ كل الفتيات التي كنتُ أكلمهن، لكن المشكلة أني وجدتُ الفتيات يتمادينَ في الحديث مع شباب آخرين؛ حتى إن إحداهنَّ كانتْ محترمةً جدًّا، وجررتُها للحديث في الجنس، ولما حذفتُها وجدتُها تُضيف الشباب وتتكلَّم معهم في الجنس، وتدخل على الصفحات الجنسيَّة!
حاولتُ تحذيرها مرارًا، لكن للأسف لم تسمعْ لي، وأنا السببُ فيما وصلتْ إليه، وأخشى على الفتيات اللاتي كلمتهنَّ مِن الضياع!
فكيف أصلح أخطائي؟ وكيف أتوب مما فعلتُ بهنَّ؟ وماذا أفعل تجاه الفتيات ليَعُدْنَ عما سِرْنَ فيه من الطريق الحرام؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل تسجيل المصروفات يمحق بركة المال؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ مدة بدأتُ بعمل سِجِلٍّ لمصروفات المنزل؛ لعدة أسباب منها: أنني كثير النسيان، ولغلاء الأسعار ومحاولة مقارنة الأسعار عند الشراء من وقت لآخر، لكن نبَّهني بعض الأصدقاء إلى أن هذا العمل يتسبَّب في محق البركة من المال.
فهل هذا الكلام صحيح؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |