زوجي مدخن فكيف أتعامل معه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة مِن رجل مدخنٍ، حاولتُ نُصحه بترْك التدخين، لكرهي له ولضياع الأموال بغير فائدة، لكن باءتْ محاولاتي بالفشل، ولم أيئسْ.

تأثرتْ حياتي كثيرًا بسبب عصبيَّته على أتْفَهِ الأسباب إذا لم يُدَخِّنْ، وإذا دَخَّن تَحَسَّن مزاجُه.

وصل بي الحال إلى أني كرهتُه، وكرهتُ اجتماعي به في مكان واحدٍ، بسبب البَلْغَم والسُّعال والنفس ورائحة الفم، فلم أعُدْ أتحمَّله!

أشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقبل الشروع في جواب استشارتك أيَّتها الابنةُ الكريمة، أحبُّ أن أذكر لك مقدِّمة ضروريَّة وهي بمثابة النَّصيحة:إنَّ استقرار الحياة الزوجيَّة والمحافظَة عليها من التصدُّع، وإقامتها على أساسٍ من المودَّة والرَّحمة، غرضٌ ... أكمل القراءة

زوجي يتعاطى الحشيش

اكتشفت تعاطي زوجي للحشيش، ولكنه يشرب بين الفينة والأخرى بحيث إن علامات الإدمان غير ظاهرة عليه، ومع ذلك فإنه ما زال يذهب لدوامه، ويقيم الفرائض، ويعاملنا معاملة أفضلَ مما كان، ولم يتغير أو يُقصِّر في أي واجبٍ تجاهي أو تجاه بيته وأولاده، وزاد من همِّي وحزني أننا كنا نخطط لإنجاب طفلنا الثالث، لا أستطيع مواجهته بهذا الكلام، لأنه يقول دائمًا: "ما دمتُ غيرَ مقصِّرٍ في شيء، فلا صلة لك بأموري الخاصة"، كما أنني لا أريد الطلاق وتشتيت أسرتي، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: حِرْصُ الزوجة على سلامة زوجها وأبنائها من الشرور والآثام علامةُ نضجٍ ووعيٍ بالمسؤولية، وهذا من نِعَمِ الله عليها، وحتى يتحقق ما تصبو إليه من استقرار لهذه الحياة الزوجية والعائلية، لا بد من التعامل وفق ما ... أكمل القراءة

إثبات صفة النور لله عز وجل

 قرأتُ كتابَ (صفات الله الواردة في الكتاب والسنة)؛ للشيخ علوي السقاف، وعلِمتُ أن من صفات ربِّنا تعالى أنه نورٌ، وأنه نورُ السماوات واﻷرض، فهل يَختلف معنى صفتِه (نور السماوات والأرض) باختلاف تفسير اﻵية في سورة النور؟!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهنيئًا لك أيها الابن الكريم قراءتُك في الأسماء والصفات، فالله تعالى وصَف نفسَه بكمالاتها وأشرفِ أنواعها، وما عُبِد الله بمثلِ معرفة عُلوِّها وجمالها وكمالِها الأعظمِ، وتَفرُّدِ الربِّ سبحانه بنُعوت جلاله وصفات كماله، ... أكمل القراءة

كيف أقضي إجازتي؟!

كيف أنظم إجازتي الصيفية وأستغلها أفضل استغلال؟ هل يستحسن أن أبدأ بمذاكرة مناهج العام القادم؟ أم أقرأ في كتب مختلفة المجالات؟ أم أستريح من المذاكرة والقراءة وألجأ إلى اللعب والخروج؟


أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيراً..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله..أشكر لك اهتمامك بوقتك، ورغبتك التي لمستُها في استثمار وقت الإجازة الاستثمار الأمثل، وهذا يدلُّ على نضج ووعي، فالإنسان - وخاصةً المسلم - ثروته الحقيقية هي وقته، الذي إن استثمره بالشكل الصحيح؛ استطاع الحصول على ما يطمح إليه، من سعادة، وعلم، وثقافة، وثراء، وإن ... أكمل القراءة

أحببت شابا لديه شذوذ جنسي

أنا فتاةٌ أحببتُ صديقًا لي في فترة الجامعة، وهو بادَلَني المشاعر نفسها، ولكنه دائمًا يقول: لن أتَزَوَّجَ أبدًا!

انتهتْ فترة الجامعة، وتوقَّف الاتصالُ بيننا فترة قصيرةً، ولكنني عاودتُ التحدُّث معه على الهاتف، وأخبرتُه بأنني لن أتزوَّجَ قبلَ أنْ أراه قد تزوَّج، فأخبرني بأنه يُعاني من الشذوذ الجنسي -homosexuality !

أنا أُحبُّه كثيرًا، وهو يُبادلني مشاعر الحب، لكن لا توجد لديه رغبة في الاتصال الجنسي، ومما علمتُ منه أنه مارَس (اللواط) وهو في العاشرة مِن عمره، وتوقف عن ذلك بعد الخامسة عشرة.

هو الآن يُصَلِّي ويصوم، ومتعلِّق بالله - عز وجل - والحمد لله لم يقُمْ بأي اتصالٍ جنسيٍّ حتى سن الحادية والعشرين من عمره، إلا أنه حاوَل ممارسة الجنس مع امرأة وفشل؛ فحصل لديه إحباطٌ شديدٌ، وانتكاسة شديدةٌ، ترتَّب عليها عودته إلى الاتصال مع الشباب، وممارسة الشذوذ الجنسي، وممارسة الجنس الشفوي!

أخبرني الحقيقةَ كاملةً، وأخبرتُه بأنني سأظل جانبه حتى يُعالَج، وأخبرتُه بضرورة زيارة طبيبٍ نفسي، وهو الآن يُريد الشفاء لنتمكَّنَ مِن الزواج.

المشكلةُ الآن أنه يُعاني من الحزن الشديد؛ بسبب مشاعره غير الطبيعية نحو الرجال، وميله لهم، فأخبروني كيف أُساعِدُه؟ وهل فكرة زواجي منه طبيعية أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:ففي البداية -قبل أن أصفَ لك ما يجب فعلُه مع الشاب المذكور- أُنَبِّهك إلى ضرورة التوبة النصوح مِن علاقتك به، فلا تجوز تلك العلاقةُ حتى لو كان الغرضُ منها الزواج.أما الشذوذ الجنسيُّ فهو انحرافٌ طارئٌ على أصل الفطرة يُمكن ... أكمل القراءة

زوجي يريد أن يتزوج علي

أنا سيدة متزوِّجة منذ 13 عامًا ولديَّ أربعة أبناء، وزوجي مُلْتَزِمٌ -ولله الحمد- فاجأني بأنه يُريد الزواج، سألتُه: هل قصَّرْتُ في حقك؟ قال: لا، قلتُ: هل ينقصك شيءٌ؟ قال: لا.

قلت له: إذًا لماذا تتزوج؟ فأخبرني أن الفتاة التي يريد الزواج بها تريده زوجًا لها، وهي مَن عرضتْ نفسها عليه!

والله يشهد أني ما قَصَّرْتُ معه في شيءٍ؛ مِن تغنجٍ، وكلام حب، وغزلٍ، وأهلُه - واللهِ - فوق رأسي، فمنذ أن تزَوَّجْنا ما أغضبتهم، وكنت أقول: كلُّ شيءٍ مِن أجل زوجي يهون!

الآن في حيرةٍ مِن أمري؛ هل أترك لها الجَمَل بما حمل، أو أظل مِن أجل أولادي، أفيدوني ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه -أيتها الأخت الكريمة- أنَّ الزواجَ الثاني شديدُ الوَقْعِ على قلب الزوجة، وعامة النساء تكره أن يُشاركها في زوجِها امرأةٌ أخرى، حتى لو كانتْ أختها؛ ولذلك حرَّم الشرعُ الحنيفُ أن يجمعَ الرجل بين المرأة ... أكمل القراءة

أخاف على ولدي من زوجته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي ولدٌ تعِبْتُ في تربيتِه حتى حَفِظ القرآن، وتقلَّد وظيفةَ الإمامة، وأحبَّه مَن حولَه، والحمدُ لله أَثْمَرَت الجهودُ بفضل الله، بحثتُ عن زوجةٍ صالحةٍ له، وكنا نُقابَل بالرفض لأسباب ثانوية، حتى وقع اختيارُنا على فتاةٍ والدُها مُطلق زوجته (ولم يُخبرونا بذلك)، وهي أختٌ لامرأة متعاليةٍ على زوجها متحكِّمة فيه، بل هي صاحبة القرار!

تزوَّج ابني وعاش مع زوجته، والفتاةُ تُصَلِّي والتزامُها ضعيفٌ من ناحية القرآن وطاعة الزوج.

المشكلةُ أن الفتاة كانتْ تُطَبِّق ما تقولُه أختُها بالنَّصِّ، وبحُكم أنَّ ولدي قليل الخبرة أصبح يَنقاد لها، حتى أحسستُ بأنَّ فَلذة كبدي بدأ يَقِل التزامُه بالوظيفة (الإمامة)، وبدأتُ أخشى على الثمَرة التي تعبتُ في زَرْعِها.

جاءتْ مناسبة في بيتنا، وكان مِن الحُضور أختُ زوجة ابني وزوجها (ضعيف الشخصية)، وحصلت مشادَّة بسبب كلمة قالتْها أخت زوجة ابني، فقامتْ زوجة ابني بإهانة زوجتي (والدة ابني)، فخرجتْ زوجتي تبكي حتى لحقَها ولدي، وقبَّل رأسَها، وقرَّر ولدي التخلِّي عن زوجته، والتمسُّك بأمِّه.

والآن ابني لا يكلِّم زوجته، وهي لا تُكَلِّمه، بل هي مُتعالية وعَنيدة، وتريد فوق كلِّ ذلك أن يعتذرَ لها الجميعُ ولأختها!

فأخبِرونا وأشيروا علينا بخبرتكم: هل يُطَلِّقها لعنادها؟

لأن أختها توصيها بألا تطيع زوجها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يخفى عليك أيها الأخُ الكريمُ أنَّ الشارعَ الحكيم لم يجعل الطلاقَ أول الحُلول، وإنما جَعَلَهُ علاجًا أخيرًا إذا استنفدتْ وجُرِّبَتْ جميعُ الحُلُول؛ حتى قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة في "مجموع الفتاوى" (32/ ... أكمل القراءة

كيف ننصر مسلمي بورما؟

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فتعلمون ما يَمُرُّ بالمسلمين في بورما؛ مِن اضطهادٍ، وتعذيب، وقَتْل، فكيف نُساعد هؤلاء المسلمين المضطهدين؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فتعلم أخي الكريم أنَّ الأُخُوَّة الإيمانية عقدٌ عَقَدَهُ اللهُ سبحانه بين المسلمين، فمتى وُجِد مِن أي شخصٍ كان - في مَشرق الأرض ومَغربها - الإيمانُ بالله؛ وَجَبَتْ له حقوقُ تلك الأخوَّة؛ قال الله تعالى: {إِنَّمَا ... أكمل القراءة

الزواج دون نظرة شرعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ مشكلة سببتْ لي أرقًا شديدًا، وضغطًا نفسيًّا كبيرًا، فقد تقدَّم لي شابٌّ ذو خُلُق ودين، وبعد الاستخارة وسؤال الوالد عن أخلاقه تمت الموافقة مِن قِبَلي، وتم العقد.

كان شرطي الوحيد أن أرى الخاطب "نظرة شرعية"، وافق والدي في البداية، لكن بعد العقْدِ تنكَّر الوالدُ ورفض؛ بحجة الخوف مِن نقْدِ أهل زوجي له، مع أنه مِن عادتنا أن يرى الخاطبُ خطيبته، والزوجُ لم يطْلُب الرؤية إلى الآن!

مر على العقد 3 أشهر، ولم يطلبْ رؤيتي، ولم يتحدثْ مع أهلي عن أمور الزواج!

مقصدي من كلامي أني أريد أن أتعرفَ إليه، فهو في النهاية زوجي، فكيف لا أشاهده إلا يوم الزواج، وقد حاولتُ بكلِّ الطرُق أن أوصلَ لأمي وأبي وأخي رغبتي الشديدة في التعرُّف إليه، خصوصًا أنه معروفٌ في عائلتي أن الخاطب يتعرَّف إلى خطيبته!

الآن حصلتُ على هاتف خطيبي مِن أخي، فهل أُبادر أنا بالاتصال لطلب التعرُّف إليه، استخرتُ كثيرًا، وما زلتُ مُتَرَدِّدة!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبِه ومَن والاه، أما بعدُ:فأيتها الابنة الكريمة، مشكلتك ليستْ صغيرةً كما ذكرت، ولا نَظُنُّ هذا أبدًا، بل هي مشكلة كبيرةٌ حقًّا، فهي صراع بين العادات الموروثة والشرع الحنيف الذي أمر بنظر كل مِن الرجل والمرأة بعضهم لبعض عند الخطبة؛ كما روى مسلم ... أكمل القراءة

تقسيم القران الكريم إلى اجزاء

أريد نبذة عن تقسيم القران الكريم إلى اجزاء، ومتى تم ذلك، وهل هو توقيفي لا تجوز مخالفته؟ وما هي الكتب التي تتحدث عن هذا الموضوع 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:أولًا: متى تم تقسيم القرآن الكريم إلى أجزاء وأنصاف؟ورد التعبير بالجزء كما في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «قرأتُ جزءًا من القرآن» [1]، وقول عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-: «هذا جزئي الذي أقرأ به الليلة». وقول عائشة ... أكمل القراءة

أبقى مع زوجي المدمن أم أطلق؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تأخرت بي سن الزواج، وكنت أتمنى الزواج بشدة، فتزوجت - وأنا في سن الرابعة والثلاثين - شخصًا لا أدري عنه شيئًا لولا أننا سألنا عنه ومُدِحَ لنا، وتمت الخِطبة والدخلة في نفس اليوم؛ إذ تعلَّل أهله بأنه بعيد في الجنوب ويركب الطائرة، وبعد أن تمَّ الدخول شعرت بأنه ليس طبيعيًّا؛ فهو يحرك يديه كثيرًا ويدخن كثيرًا، وبعد زواجي بثلاثة أشهر، اتصل بي شرطي وقال بأن زوجي فاقد للوعي، بسبب تعاطيه كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون، وقد وقع ذلك الكلام من نفسي أسوأ موقع، ونزل عليَّ كما الصاعقة، وبعدها كلمت أخي وجاء وأخذني، واختفى زوجي مدة شهر، ثم أتى إليَّ يترضاني، وأنا لم أُطْلِع أحدًا من أهلي على هذا الأمر؛ كيلا تكبر المشكلة، وفي هذا الشهر الذي اختفى فيه كنت أثقف نفسي عن الإدمان، وقلت في نفسي لعل الله عز وجل اختارني لأكون سببًا في هدايته، واحتسبت الأجر عند ربي، وعدتُ له، ولم أجعله يشعر بأنه مدمن، وكنت أتعامل معه بصورة طبيعية، ثم إنه وبعد ستة أشهر عاد لأخذ الحبوب، وطلقني أكثر من ثلاث مرات، ويتعلل بأنه غيرُ واعٍ، استفتينا مفتيًا، وراجعني، أنا لا أريد أن أخسره؛ فهو طيب وكريم وحنون، ومتعلق بي، ويصلي، لكني أخاف من المستقبل وأشك دائمًا في عودته لتلك الحبوب، وأحاول أن أخلِّصه من الإدمان، وقد عرضت عليه أن يدخل مستشفى، لكنه أبى؛ بحكم أن وظيفته حساسة، وقد تحريتُ عن ذلك الأمر، وتبيَّن لي صدقُه.

 

كيف أساعد زوجي المدمن؟ وهل من الممكن أن يترك ذلك الأمر دون أن يؤثر على مخه؟ كلام الناس يذبحني، فهم يقولون إنني رضيت شخصًا مدمنًا، فمن المؤكد أن بي عيبًا، أحيانًا أشعر أنه مسكين ومغلوب على أمره، وأحيانًا تعز عليَّ نفسي وأقول: أنا لستُ مكرَهة على هذا العيش، لكن أعود وأفكر في سنِّي الكبيرة، وأني أريد أن يكون لي ذرية، وإذا طُلِّقتُ، صِرْتُ زوجة ثانية، أرجو منكم النصح، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فقد ذكرتِ في بداية رسالتكِ أنه لم يكن يبدو طبيعيًّا منذ البداية، فهل فكرتِ في أنه ربما يتناول هذا العقَّار بوصفه علاجًا؟ وخاصة أنه يبدو من رسالتكِ أن أهله كانوا يُخْفُون عنكِ شيئًا ما؟ تقولين: "لقد اختفى شهرًا ثم عاد"، فما سبب اختفائه؟ ... أكمل القراءة

ابني أصبح يخاف من الليل بسبب مشادة وقعت أمامه!

ولدي شاهد مشادة بين رجال يوم العيد بالليل، وشاهد رجلاً متهورًا يصدم الطريق، وأبوه وأعمامه أمامه، ومشاجرة بين رجال، ومن تلك الليلة وهو يكره الليل ويكره النوم بالليل، كان في البداية يسهر طول الليل حتى تطلع الشمس، ويصرخ بأن أحدًا سيأتي ويهاجمه ويقتلنا جميعًا.

حاولت في البداية أن أقنعه أن هذا الرجل مريض نفسي، وأنه تقد أخذته الشرطة، ولا يستطيع الخروج ليؤذي أي أحد، ولكنه صار يتخيل أشياء خيالية أن حرامي سيأتي للبيت ويقتلنا كلنا.

طول اليوم بخير، لكن لما يأتي الليل وقبل النوم بالذات ينهار ويبكي ويرتجف من الخوف، ويصرخ أن هناك شيئًا سيقتله ويقتل أباه. طبعًا أحاول أن أهدئه وأقرأ معه القرآن والقصص، وأحضنه، وأحيانًا أنام جنبه. هذا الكلام كل ليلة يحدث إلى الآن، ولنا عشرة أيام على ذلك.

ما الحل؟ هل أعرضه على دكتور نفسي؟ وكيف نتجاوز هذه الأزمة؟

ابنتي الفاضلة:يتعرّض الطفل للكثير من المخاوف الطبيعية التي تختلف طبيعتها باختلاف عمر الطفل، ويبدأ هذا الخوف في الظهور عنده منذ بداية حياته، وبما يتناسب مع مدى إدراكه للأمور، فهناك المخاوف التي تصيب الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة، كأن يتعرّض الطفل في هذه المرحلة للخوف من رؤية الأشياء الخياليّة التي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً