زوج ابنتي صعب الطباع

تزوجت ابنتي منذ سنتين وهي تبلغ الثالثة والثلاثين من عمرها، وزوجها بلغ الخمسين، وقد تزوجت بطريقة عادية، فلم تُحمِّل زوجها أيَّ أعباء مالية؛ نظرًا لظروفه المادية الصعبة، وقد عرضت له أزمة مادية الآن، وابنتي تسايره وتتحمله دائمًا؛ لأنه دائمًا يعطيها شعورًا بأنه لا بد لها أن تتحمله، فهو دائمًا غضبان ثائر، ومن الصعب إرضاؤه، ويشك في نواياها، فهو ينظر إليها دائمًا على أنها أنانية، ولا تراعيه، على الرغم من أنها لا تكلفه شيئًا فوق طاقته، فهي تعمل ومكتفية ماديًّا، ولدي يقين بأنه يستغل ظروفه المادية - التي يبدو أنها ستستمر - كي يلقيَ عليها التُّهم بأنها لا تتحمله، وهو يحمل صفات سيئة جدًّا، فهو أناني لأبعد حدٍّ، وغير منطقي، دائمًا يظن أنه على الحق، كما أنه غير ناضج فكريًّا، فهو يسعى لإثارة غيظها وتهميشها، ويفهم الأمور على عكس ما هي عليه، ويتهمها بأنه تقدم له القليل بالنسبة لغيرها من النساء، وقد حاولتْ أن تفهم ما يريده وما يرضيه، لكنه يفضِّل الصمت ويطوي صدره على كثير من الغضب، مع العلم أن ابنتي متعلمة ومُثقَّفة وشخصيتها قوية، لكنها لا تفرض عليه أيَّ أمر، بل إنها لا تستطيع أصلًا؛ إذ إنه يحاول دائمًا أن يثبت رجولته وهي مُتقبِّلَةٌ ذلك، فهي تعي تمامًا أن لديه مشكلةً نفسية، واقترحت عليه أن يستشير مختصين، لكنه رفض، أرشدوني لكيفية التعامل معه، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:أختي الكريمة، جمال الحياة الزوجية في خصوصيتها والتناغم بين أطرافها، وكلما كانت الحياة مكشوفة للآخرين، فقدت رَوْنَقَها، زوج وزوجته، في سنواتهم الأولى، لا زالا يرسمان خط المستقبل، ولا زال البناء في أوَّلِه. أختي الكريمة، أفهميها أنَّ ... أكمل القراءة

التخيير بين العمل وحلق اللحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا شاب في السادسة عشرة من عمري، أعمل مطور تطبيقات، بدأت مشكلتي منذ شهرين تقريبًا عندما كنت في إجازة الدراسة؛ فقد أمرتني والدتي بحلق لحيتي - وهي ما زالت تنمو - أو أُحرم من استعمال الحاسوب في عملي، وأنا على علم بأن حلق اللحية حرام، وأنه يجوز حلقُها فقط عند الضرورة كالقتل والتشريد، والسجن والتعذيب، فللأسف قمتُ بحلقها خشية ألَّا أستعمل الحاسوب من أجل عملي، وقد عملت مدة أسبوع واحد، ثم تراجعت ووجدت نفسي حصلت على مالٍ بطريق المعصية، فقررتُ أن أمنع نفسي من استعمال الحاسوب حتي تنموَ لحيتي كاملة، وبعدها أمنع نفسي 36 ساعة، وهي المدة التي عملت فيها فترةَ حلقي للحيتي، فقد قمت بحلق لحيتي من قبلُ، ولكني لا أتذكر هل هددتني أمي بأنها ستمنعني من استعمال الحاسوب أو لا؛ لذا قررت إضافة كل تلك الساعات إلى بعضها، وأيضًا قررت أن أمنع نفسي من التلفاز والهاتف؛ لأنها قد هددتني بالحاسوب من قبل، وعندما امتنعت، هددتني بالتلفاز - مع أني أستعمله في التعلم - والهاتف، وأنا في هذه الأيام تعبت كثيرًا، ولا أعرف ماذا أفعل؛ حيث إن لحيتي لم تنمُ، فقررت منذ أسبوع أن أستعمل التلفاز دون الحاسوب وذلك لمدة 36 ساعة؛ حيث إنها خصصت في كلامها الحاسوب فقط، علمًا بأن أمي كانت تخصص لي ست ساعات في اليوم، تخيِّرني فيها بين الحاسوب والتلفاز والهاتف، والآن تخصِّص لي أربع ساعات في اليوم؛ فأستعمل منهما ساعتين للتلفاز، 

وملخص سؤالي: هل أنا على حق؟ وماذا يجب أن أفعل لأكفر عن هذا الذنب؛ فلقد تعبت كثيرًا، فأنا أخاف أن يكون مكسبي من عملي- علمًا بأني لم أكسب منه حتى الآن - والعلم الذي أتعلمه حرام؛ لأنني أقمتهما على حرام ومعصية، وهي طاعة المخلوق في معصية الله عزَّ وجلَّ؟ فأرجو الإفادة، وجزاكم الله كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.حلقُ اللحية حرام؛ لِما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خالفوا المشركين، وَفِّرُوا اللِّحَى، وأحْفُوا الشَّوَارِبَ».وقد نُقل الإجماع على ذلك؛ قال الإمام ابن حزم رحمه الله: "واتفقوا أن حلق جميع اللحية مُثْلَةٌ ... أكمل القراءة

وضع ضمادة طبية أثناء الإحرام

سوف أذهب للحج هذا العام بمشيئة الله وفى ساقي آثار حرق قديم مما جعل طبقة الجلد رقيقة للغاية ومُعَرَّضَة للإصابة من أقل احتكاك، فهل يمكن وقاية الساق برباط يلف حولها أو ضمادة طبية أو ما شابه ذلك أثناء أداء المناسك وأثناء الإحرام؟

الظاهر والله أعلم جواز ذلك، وأن ذلك ليس من لبس المَخيِط الذي يَحرُم لبسه على المُحْرِم، فهو وإن كان معقوداً مستمسكًا بنفسه كالمخيط إلا أنه لم يُلْبَس على النحو المعتاد لبسه، فلو جعل المُحْرِم الجبة إزاراً فلم يلبسها على النحو المعتاد وإنما لفها على جسده كالرداء أو الإزار جاز، وقد ثبت عن جمع من ... أكمل القراءة

سبب تخصيص العشر من ذي الحجة بالتكبير

لماذا خُصِّصَ العشر من ذي الحجة بالتكبير؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن عشر ذي الحجة من الأيام التي خصَّها الله تعالى بمزيد من الفضل، ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة. قالوا: يا ... أكمل القراءة

يحرُم العمل والقرض من بنك ربِوي وتسديد القرض أولى من الحج

كنت موظفًا في البنك المركزي الاْردني والآن استقلت، و خلال عملي أخذت قرضًا لتمويل بناء بيت لي للزواج وهو قرض مُيَسَّر بربا بسيط، و يُسَدَّد على عشر سنوات. و أرغب الآن في الحج و لكن هناك من قال لي بأنه يجب سداد القرض أولاً.

فما رأيكم؟؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي يظهر من سؤالك أخي الكريم استهانتك بقرض الربا الذي أخذته حيث إنك وصفته أنه (قرض مبسط بربا بسيط). ونود أن نهمس في أذنك بهمسة فنقول: عفا الله عنك وغفر لك ذنبك الذي ارتكبته من قبل خلال عملك في البنك الربوي. وثانياً: في أخذك ... أكمل القراءة

حكم كروت الشراء

سوبر ماركت كبير يعرض كروتًا تسمى تقريبًا (كروت هدايا)؛ حيث تشتري كارتًا ثمنه 100 جنيه مثلًا، وتشتري بثمن الكارت هذا مشتريات من السوبر ماركت بنفس سعر الكارت 100 جنيه، أو تهادي بهذا الكارت أيَّ شخص، ويذهب هو كي يشتري بهذا الكارت مشتريات بنفس سعر الكارت، السؤال هنا: الكارت له مدة محددة بمعنى: أنك إذا اشتريتَ الكارت بتاريخ اليوم، فسيكون الكارت صالحًا لمدة عام من تاريخ شرائه، وبعد مرور هذا العام لا يحق لك أن تستفيد بهذا الكارت، وبعض الكروت تصبح صالحة لمدة عام من تاريخ تفعيلها، وليس من تاريخ شرائها؛ يعني: من الممكن أن تشتريَ الكارت في يوم، وتُفعِّله في يوم آخر، فتصبح صالحة لمدة عام من تاريخ التفعيل، فما حكم هذا؟ وأنا فعلًا قد اشتريت منتجات من هذا الكارت – مثل: الأرز وبعض المأكولات والمنتجات الأخرى - فهل أستفيد بها أو لا؟ أفتونا مأجورين.

الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره، والصورة لم تكتمل هنا، وعلى أية حال فإذا سلمت البطاقة أو الكارت من الجهالة والغرر، والربا والمخاطرة، والتغرير بالناس، ولم تكن سببًا للنزاعات والمخاصمات، ولم تُحدِثِ العداوة والبغضاء بين أصحاب المحلات، المصدرين لها وغير المصدرين، وكانت تشتمل على رصيد ماليٍّ للشراء كما ... أكمل القراءة

حكم إرجاع نفقات فترة الخطبة بعد الفسخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيرًا على مجهوداتكم ومساعداتكم.

 

مشكلتي أنني كنت مخطوبة مدة سنة لشاب أجنبي يعيش في دولة أوروبية، بعدما تقدم لخِطبتي، تمت قراءة الفاتحة بوجود وليِّ أمري وشهيدين، فأصبح يعتبرني زوجته أمام الله، فكان يرسل لي نفقة شهرية طول هذه السنة، مع العلم أنه لم تكن بيننا خلوة، ولم نكن نلتقي، فهو يعيش في بلد آخر، لكن حدثت بعض المشاكل، ولم يتم عقد الزواج بسببي، ولم أستطع أن أسافر معه للعَيْشِ في بلده الأصلي، سؤالي هو: هل يجب عليَّ أن أُعيدَ له المال الذي كان يرسله لي بالكامل؟

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.أما بعد:الهدايا التي يُقدِّمها الخاطب لمخطوبته في فترة الخِطبة، وحكمها عند عدم إتمام الزواج محلُّ خلاف بين العلماء، وأَوْجَهُ الأقوال أن الخاطب له الهدايا غير المستهلكة كالذهب والأموال ونحوها؛ لأنها هدايا مسببة أو هدايا ثواب، ... أكمل القراءة

ظروف عملي جعلتني لا أرى أمي سوى نهاية الأسبوع ، فهل يعتبر ذلك عقوقا لها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب، ظروف عملي اضطرتني لأن أترك والدتي وأسافر بداية الأسبوع مع زوجتي وأولادي، ثم أعود لأمي في إجازتي، مما أغضبها، وجعلها حزينة دائما بسبب بعدي عنها، فماذا أفعل؟

لو عدت للعيش معها في بيتها، فسوف أضطر للسفر كل يوم ما يقارب 6 ساعات لكي أصل لعملي ثم أعود منه، فهل يعتبر ذلك عقوقا لأمي؟

أفيدوني، جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:لو أمكن أن تأخذ والدتك معك إلى مكان عملك وتعيش معها، فهو أفضل، وأطيب، وأكثر برا بها، فإن تعذر ذلك لسبب أو لآخر، وكنت مضطرا لما ذكرت، فحاول أن تقنعها بذلك، وتطلب منها الإذن والرضى عنك، ولو بشيء من المال والهدايا التي تؤثر على نفسها فتشعر ... أكمل القراءة

هل أفضح شخصا منافقا؟

كان ثمة مشكلة بين أبي وأمي، تركت أمي على إثرها البيت، فقمتُ باستشارة قريب من أقارب والدي، كان بينه وبين أبي مشاحناتٌ استمرت وقتًا طويلًا وانتهت، وصارت تجمعهما الصحبة والقرابة، وعندما أطلعتُ هذا القريب على الأمر، نصحني بأن أقوم برفع قضية ضد والدي، واختيار محامٍ مناسب، وحكم بهذا لأن والدي كان لا يدفع نفقة والدتي بعد خروجها من البيت، ولم أفعل ما أرشدني إليه، وبعد فترة هدأتِ الأمور، وكان مجلس عائلي حضر فيه شخصيات من الأقارب وكان من بينهم هذا الرجل الذي أمرني بما ذكرته آنفًا، ولكن الغريب أنه كان يقف بصفِّ أبي وانحاز له، وحرضه علينا - نحن أولاده - بعبارات من مثل: "ربنا ما يحوجك ليهم"، يقولها لأبي قاصدًا بها أولاده نحن، وعندها صُعقتُ من نفاقه وكذبه رغم كبر سنه وشعره الأبيض، ومنعني الله أن أذكر ما قاله لي في أمر والدي من رفع قضية في المحكمة، وانتهى المجلس، السؤال: هل أقول لأبي ما قاله لي؟ هل لو جلست مع هذا الشخص أُظهر نفاقه وأحرجه؟ أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فالجواب باختصار شديد: أعْرِضْ عنه، ولا تذكر شيئًا عنه لأحدٍ، وادعُ له بالهداية، فمثل هذه الأمور إذا تُركت نُسيت، وإذا ذُكرت تعقدت وكبرت، وزادت من المشاكل؛ وتذكر قوله سبحانه: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ ... أكمل القراءة

فتنة الحديث مع النساء عبر الشبكة العنكبوتية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حياكم الله تعالى، وجعلني وإياكم ممن يدخلون الجنة بغير حساب.

أنا شاب متزوج، ولدي أولاد، ومحافظ على الصلوات، والفضل كله لله تبارك وتعالى، تكمن في تعلقي بالحديث مع النساء، ولا أدري ما السبب؟

حاولت مرارًا ترك ذلك، لكني لم أستطع، وكلما دخلت شبكة الإنترنت -وخاصة الفيسبوك- أتعرف إلى أشخاص من شتى الدول، وسرعان ما أجد ميلًا في حديثي مع النساء في أمورٍ عامة.

فكيف أتخلص مِن هذا الكابوس؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبِه ومن والاه، أما بعد:فما تقع فيه -أخي الكريم- ولا تعرف سببه، هو شيء مركوز في النفس، وهو ميل الرجل للمرأة؛ وقد غرسه الله فينا لحكمة بالغة، وهي: بقاء الجنس البشري، كباقي القوى الغريزية في الإنسان، ولكن ليس معنى ذلك التمادي معها دون ضوابط شرعية، ... أكمل القراءة

رفض الخاطب للتفاوت في مستوى التدين

أنا فتاة في مقتبل العشرينيات، أحببت ابن عمتي مذ كنت في الخامسة من عمري، ومنذ ذلك الحين وأنا أدعو الله عز وجل أن يجعله حظي ونصيبي، وقد نما هذا الحب وزاد في فترة المراهقة، على أنه لم يحدث بيننا أي فعل أو حتى قول محرم، وكنت أكتم هذا الحب في نفسي، وأحيانًا كنت أتحدث به لأقاربي من الفتيات، وفي مرحلة الجامعة زاد تعلُّقي بالله عز وجل، وبدراسة العلوم الشرعية، ثم إنه تقدم لي، ما جعلني أُفاجأ كثيرًا بهذا الأمر، وكنت لا زلت أتمناه زوجًا لي، لكنني - وإذا ما نحَّيْنا العاطفة جانبًا - رأيته بصورة مختلفة، رأيته من ناحية عقلية؛ فهو لا يمتلك كل الصفات التي أصبحت أحلم بها لأنشئ أسرة صالحة؛ فعلى المستوى الديني هو ليس متدينًا بقوة، فهو يؤدي الفرائض ولا يرتكب أي كبيرة، وهو أمر يُشهد له به، وهو برٌّ بوالديه، كما أنه مشهور أيضًا بحسن الخلق والتعامل، وهو يدرس الطب، ومرح واجتماعي، ووالدته أستاذة في العقيدة؛ فنشأته صالحة - لكنه عاش في الغربة كثيرًا؛ لذا فهو الآن ليس بهذا التدين، فهو يسمع الموسيقا، ولا أدري ما مدى التزامه بالصلاة في المسجد، وغالبًا هو لا يصلي في المسجد، كما أنه يضيف زميلاته في الدراسة على الفيس بوك، ويرد على تعليقاتهن أحيانًا، وله صور جماعية مختلطة مع زملائه في الجامعة، أنا لا زلت أحبه، وأتمنى الزواج منه بشدة، لكنني أخشى ألَّا يكون له نفس أفكاري الدينية، وألَّا يعينني على التنشئة الصالحة لأولادي، فأنا لا أريد تكوين أسرة عادية وحسب، بل لا بد أن يكون أبنائي مؤثِّرين في دينهم ومجتمعهم، أنا حائرة بين أمرين: أخشى أن أختار الحب فأفوِّت بعض ما أطلبه من الناحية الدينية، فيعاقبني الله مستقبلًا، وفي الوقت نفسه أحبه كثيرًا وسوف أتألم إن أنا رفضته، وقد استخرت الله كثيرًا، لكنني لا أزال في حيرة من أمري، هل معاييري في الاختيار قوية؟ هل أنا مخطئة في تصوُّري؟ بمَ تنصحونني؟ مع العلم أن علاقة أمه بأمي باردة جدًّا، حتى إن أمي تفاجأت من طلبه يدي؛ لذا فهي تميل للرفض، لكنها تركت لي حرية الاختيار لمواصفاته المتكاملة، ولأنها تعلم مشاعري نحوه.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:ابنتي الغالية، كثَّر الله من أمثالكِ، وفتح عليكِ بما ينفع، ورزقكِ بمن يعينكِ على أمر دينكِ ودنياكِ. سعدتُ جدًّا بكِ نموذجًا للفتاة الملتزمة التي تضع الله ورسوله بين أعينها، فلم تدفعها عاطفةٌ للتجاوز، ... أكمل القراءة

التساهل مع غير المحارم من الأقارب

ما رأي فضيلتكم في انضمامي لمجموعة عائلية على الواتساب، مع وجود غير المحارم؛ كبنات الأعمام، وزوجات الأعمام، وهن يتبادلْنَ الكلام والمزاح مع الرجال الأجانب في المجموعة، وأحيانًا يرسِلْنَ صورَهنَّ وهنَّ غيرُ متحجبات بالحجاب الشرعي، ويهنؤون بعضَهم البعض بأيام الميلاد، فما رأيكم في انضمامي لهذه المجموعة: هل يجوز أو لا؟
 

 الذي أراه أن الانضمام لهذه المجموعة التي ذُكِرَت أوصافها لا يجوز لاشتمالها على أمور:الأول: التساهل مع الرجال غير المحارم بالخضوع بالقول والمُزاح ونحو ذلك، وهذا مما يثير الفتنة؛ قال الله جل وعلا: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً