تقدم إلي كثيرا وأهلي يرفضون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

تقدَّم لخطبتي شابٌّ في منتصف العقد الثاني من عمره، موظف وله مستوى علمي جيد، وعلى قدرٍ كبيرٍ من الأخلاق بشهادة الجميع، ولكنَّ أهلي رفضوه لصِغَر سنِّه، ولأن شكله لم يَرُقْ لهم، وقد ظلَّ يتقدَّم إليَّ أكثر من 11 مرة، وفي آخر مرة جاءَتْني أختُه إلى مَقر عملي، وأخبرتْني أنه يريد أن يَعلَم مَن الذي رفَضه أنا أم أهلي؟ وإن كنتُ أنا أريده فإنه سيَظل يَنتظرني حتى يقتنع أهلي، وقالت أنه اختارني أنا دون سواي؛ لأنه يُحبني، وصراحةً أنا لا أُؤمن بالحب قبل الزواج، ولكنَّ قصدَه شريفٌ، وهو يريدني في الحلال، ولم يطلُب أيَّ شيءٍ إلا أن أكونَ زوجته.

 

وقد أخبرتُ أُختَه بأن أهلي رافضون، وأني لا دخل لي، وصراحةً تألَّمتُ كثيرًا؛ لأن أهلي رفضوه لشكله، وقالت أمي: سيَضحَك عليك الناسُ؛ لأن شكله مُنفِّر، ويبدو مثل الأَبْلَهِ، علمًا بأن شكله فعلًا غيرُ مرغوبٍ فيه، لكن ليس هو الذي خلَق نفسَه، ثم إن أخلاقه عالية، وأنا لستُ فائقةَ الجمال، وعادية جدًّا، وأيضًا قصيرة بشكل كبير مقارنةً به، إذ يوجد 30 سم فرقُ طولٍ بيني وبينه!

 

أنا أُفكر في شيء واحدٍ هو أولادي؛ لأني كنتُ طفلة وكنتُ أشعُر بالضيق عندما أقارن والدي بالآخرين، أنا لا أحمِل له أيَّ مشاعر، ولكني أحترم رجولته وشهامته وعِفَّته، في وقتٍ نرى فيه الكثير من الشباب يَضحكون على البنات، أما هو فقد أرادني زوجةً، أحيانًا كثيرة أَحزَن؛ لأنني لا أعرِف إن كنتُ سأجد مَن يُحبني مثله أم لا!

 

عندما ضاقتِ به السُّبلُ، أرسل إليَّ رسالةً في الفيس بوك، أخبَرني فيها بكل مشاعره وبالعذاب الذي يَشعُر به من أجلي، فتأثَّرتُ كثيرًا، وحَزِنتُ لحزنه، ولأنني لم أَشعُر بأي شيءٍ نحوه، ولم أَعمَل أي شيءٍ كي أُقنع والدَيَّ، فأنا فقط أتعلَّل بهما، وقد طلَب مني أن أُجيبَه بصراحةٍ، وأنا جِدُّ مُحرجةٍ؛ لأنني لم يَسبق لي أن كلَّمتُ شابًّا لا في الفيس بوك ولا في غيره! أُقسم أنني لم أعرِف أيَّ شاب مِن قبلُ، ولا أستطيع أن أرُدَّ عليه، وإن رددتُ فإني لا أريد أن أُعطيَه أملًا دون موافقةِ أهلي! كما أنني أدرُس في مكان بعيد عن منزلي، ولا أرى أهلي إلا نادرًا، وبَقِيَ لي 4 سنوات قبل إتمام دراستي، فماذا أفعل؟ هل أُجيبه؟ وإن أجبتُه فهل أكون بذلك آثِمةً؟ هل أتَجاهله علمًا بأنه أرسل إليَّ طلبَ صداقة ولكني لم أقبَلْه، وبعد محاولات أرسل إليَّ رسالةً؟ ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأنصحك بالاستخارة أولًا، ثم يأتي بعد ذلك مدى تقبُّلك للشخص، والحقيقة فإن أغلب الصفات التي ذكرتها تَحُث على قَبوله. يبقى الأمر متعلقًا بك، فإن تقبَّلت الأمرَ، فوافِقي ولا تَنسي أنه ستكون هناك فترة ... أكمل القراءة

زوجتي لا تطيعني وتشغل نفسها بالجوال كثيرا.. كيف أتصرف معها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني مع زوجتي، المشكلة في برنامج الواتس اب، وهي أن زوجتي تحب أن تضع صورا على غلافها الشخصي، أو تضع حالات لربما البعض عندها يفتقد ما عندها مع حاجته الملحه له (كالزواج، والطفل، والحب الحلال.. إلخ).

وقد ناقشتها كثيرا في هذا حتى وصل الأمر فيما بيننا إلى الطلاق.

بالإضافة إلى أن عندها أصدقاء وأقارب تافهون جدا، لا يرسلون إليها إلا الضحكات والنكت، والأمور التي تقسي القلب، وزوجتي تحب هذه الأمور وتتفاعل معها.

وهي حامل الآن في أخر شهرها ببنت، وأنا قلق جدا إذا استمرت هذه المهزلة، ووصلت التفاهة إلى ابنتي لما تراه من أمها وبيت جدها وخالاتها من التفاهة، وقلة الجدية، التي تلعب بدورها في تعزيز الدين في القلب، والجد في العمل والطاعة وطلب العلم.

ما هي نصيحتكم في مثل هذا المأزق؟ وما هو التصرف الأمثل لمثل هذه الظاهرة الخطيرة؟ وهل تنصحوني أن أمشي في طريقة الدعوة التعزيرية؟ وكيف تكون؟

جزاكم الله خيرا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك ابننا الفاضل في موقعك، ونشكر لك هذا الاهتمام بالخير وحسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يقرّ عينُك بصلاح الزوجة والعيال.لا شك أن المشكلة التي ذُكرت تواجه الكثيرين، ونحن ندعوك إلى أن تُقلل من الشر، وذلك بأن تُزاحم البرامج التي تصل إلى زوجتك بنصائح وببرامج ... أكمل القراءة

هل أفضح شخصا منافقا؟

كان ثمة مشكلة بين أبي وأمي، تركت أمي على إثرها البيت، فقمتُ باستشارة قريب من أقارب والدي، كان بينه وبين أبي مشاحناتٌ استمرت وقتًا طويلًا وانتهت، وصارت تجمعهما الصحبة والقرابة، وعندما أطلعتُ هذا القريب على الأمر، نصحني بأن أقوم برفع قضية ضد والدي، واختيار محامٍ مناسب، وحكم بهذا لأن والدي كان لا يدفع نفقة والدتي بعد خروجها من البيت، ولم أفعل ما أرشدني إليه، وبعد فترة هدأتِ الأمور، وكان مجلس عائلي حضر فيه شخصيات من الأقارب وكان من بينهم هذا الرجل الذي أمرني بما ذكرته آنفًا، ولكن الغريب أنه كان يقف بصفِّ أبي وانحاز له، وحرضه علينا - نحن أولاده - بعبارات من مثل: "ربنا ما يحوجك ليهم"، يقولها لأبي قاصدًا بها أولاده نحن، وعندها صُعقتُ من نفاقه وكذبه رغم كبر سنه وشعره الأبيض، ومنعني الله أن أذكر ما قاله لي في أمر والدي من رفع قضية في المحكمة، وانتهى المجلس، السؤال: هل أقول لأبي ما قاله لي؟ هل لو جلست مع هذا الشخص أُظهر نفاقه وأحرجه؟ أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فالجواب باختصار شديد: أعْرِضْ عنه، ولا تذكر شيئًا عنه لأحدٍ، وادعُ له بالهداية، فمثل هذه الأمور إذا تُركت نُسيت، وإذا ذُكرت تعقدت وكبرت، وزادت من المشاكل؛ وتذكر قوله سبحانه: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ ... أكمل القراءة

رهاب أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تتلخص في حالةٍ من الرهاب تنتابني أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة؛ وذلك في البداية حيث أشعر بضيق النفس وسرعة نبضات القلب، ثم بعد فترةٍ بسيطة تتلاشى هذه المشكلة وأستعيد وضعي الطبيعي علماً بأني أحب مخاطبة الناس والجرأة أمامهم.

وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:فهذه الدرجة بسيطة جداً مما يعرف بالخوف أو الرهاب الاجتماعي الذي لا يعتبر جبناً ولا يعتبر ضعفاً في الشخصية ولا قلةً في الإيمان، بل هو نوع من المخاوف المكتسبة.وهنالك أمور لابد أن أنبه عليها لأنها سوف تساعدك كثيراً في العلاج:أولاً: الأبحاث ... أكمل القراءة

هل قراءة الفاتحة مع أهل المخطوبة تعدُّ زواجًا شرعيًّا؟!

خطبتُ فتاة مِن مدة، وتَمَّ بفضل الله تعالى دفْع المهر، وقراءة الفاتحة في حضور أهلي وأهلها، وألبستها خاتمًا كذلك، فهل هي الآن زوجتي على كتاب الله وسنة رسوله؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أمَّا بعد: فإن كان ما حدث مع خطيبتك هو ما ذكرتَه في رسالتك: أنَّ أقاربك جزاهم الله خيرًا دفعوا لك المهرَ، وقرؤوا الفاتحة، وتمَّ تركيب ما يسمَّى بخاتَم الزواج؛ فكلُّ هذا لا يعدُّ عقدَ زواجٍ، وإنما هي محض خِطبة؛ لأنَّ عقد الزواج ... أكمل القراءة

زوجي لا يكفيني

أنا مُتزوِّجة منذ سنين، وزوجي لا يستطيع أن يَكفِي شَهوتي!
في أول زواجِنا كان يُحاول إقناعي بأني السبب في عدم قُدرتِه على ذلك، وكان يُجبِرني على مُشاهَدة الأفلام الجِنسيَّة!
رزَقني الله منه أولادًا، وحَمِدتُه على ذلك، ولكنه لا يَكفيني، وأنا أخاف أن أُغضِب الله، ولا أُريد ذلك.
فكَّرتُ في الطَّلاق، ولكن ما يَمنعني هُم أولادي، فلا أريد أن يأخذَهم مني، فماذا أفعل وأنا شابَّة ومُحتاجة لهذه العلاقة دائماً؟
كما أن أهله يَعرِفون عن بَيتِنا كلَّ شيء، حتى حين نُقيم عَلاقة الزوجيَّة.
ماذا أفعل؟ أجيبوني أرجوكم؛ فأنا أخاف ألا أُقيم حدود الله!
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه. أما بعدُ: فالذي يظهر مِن كلامِكِ أن زَوجكِ يُعاني مِن مشكلاتٍ جنسيَّة، تجعله يُقصِّر معكِ في حُقوقكِ الزوجية، وهذه مسألةٌ دقيقة يجب التعامُل معها بحَذَرٍ؛ نظرًا لحساسيتها الشديدة، ولطبيعة بعضِ الرجال المتَّسمة بالعُنجُهيَّة لا ... أكمل القراءة

حدود العلاقة مع المعقود عليها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما حكم الشرع في هذا النوع مِن الزواج - الذي سأصفه - وهو أن يخطبَ الشابُّ فتاةً، ويعقدَ عليها العقد الشرعي بكل شروطه الشرعية، لكن تؤجَّل حفلة الزواج إلى عدة سنوات؛ بسبب الحالة المعيشية وأزمة السكن!
فهما بذلك حلال لبعضهما، ويلتقيان كالزوج والزوجة؛ في أي مكان؛ في بيتها أو بيته، ويخرجان معًا وذلك ليسترَا على بعضهما، لكيلا يقعَا في المحرَّم؛ بسبب العزوبية، ويشبعان مِن بعضهما عاطفيًّا بهذه الطريقة الحلال، ويحاولان الاستعداد للزفاف؛ أي: الحفلة التي ستؤجَّل إلى وقت قد يطول إلى خمس سنوات، أو أقل، أو أكثر.
هل تنصحون الشباب والشابَّات بهذا النوع مِن الزواج؛ لتجنُّب العادة السِّرِّية لدى الذكَر والأنثى، ولتجنُّب بناء عَلاقة محرَّمة بين الجنسين؟
وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فإن كانتْ تلك الخِطْبة كما تقول مَقْرونةً بعقدِ الزواج، فإنه تَصِير بها المرأة زوجة للخاطب الذي عَقَد عليها، ولا يتوقَّف ذلك على إعلان النكاح وإشهاره، أو ما يُسمى بحفل الزفاف؛ ويترتب على النكاح المذكور كل الحقوق ... أكمل القراءة

الكل يطلب مني حلق لحيتي!

السلام عليكم، أنا شاب مغربي، عمري 24 سنة، ملتزم، خجولٌ قليلاً، أفضل البقاءَ بعيدًا عن النَّاس؛ مشكلتي هي: أنه بعد كبري؛ أصبح كلٌّ من عائلتي وأصحابي يُلِحُّون عليَّ أن أحلقَ لحيتي، فماذا أفعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحمد لله الذي مَنَّ عليك بالالتزامِ بإعفاء اللحية، والاقتداء برسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فإنَّ المؤمنَ الحق والذي يخشى الله، ويرجو ثوابه، ويخافُ عقابه يدفعه إيمانُه إلى التأسِّي بالرسول صلَّى الله ... أكمل القراءة

السفر للدراسة من غير محرم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة جامعيَّة متخصصة في الهندسة الكيميائية، درست الهندسة في بلدي، وأواصل الآن دراسة الماجستير، لكن بعد عامٍ من الدراسة، ومع ازديادِ طموحي، صِرتُ أُدركُ أكثر أن نوعية التعليم ووسائل البحث في بلدي غير كافية؛ لذا قرَّرت مُواصلة مساري في الخارج، مُخَطِّطةً لأصبح بإذن الله باحثةً أكاديميةً ناجحةً، وأستاذةً جامعيَّةً متميِّزةً؛ فأسعى حاليًّا لنيل مِنحة للدراسة في تركيا، واخترتُ تركيا بالتَّحديد؛ لأنه بلَدٌ مسلمٌ، ومتحضِّر، ولأني أودُّ أن أُسْهِم في نهضة أُمَّتي من خلال عملي في تركيا؛ الدولة المُرشَّحة لتصير إحدى الدُّول المتقدِّمة، ولتكون قائدةً للأمَّة، ثمَّ إنَّ حماسي لهدفي هذا، ووجودي في وسَطٍ مُحفِّزٍ وفاعِل كَتُركيا، يدفعني لأضاعف نشاطي، وأُقدِّمَ أحسن ما عندي، وأكون أكثر فاعليَّة، على عكس وسطي الحالي الذي لا يُشجِّع، بل يثبِّط، ولا يُؤَهِّل لمستوى عِلميٍّ رفيع، ولا إلى رُقِيٍّ إسلاميٍّ حضاريٍّ.
مشكِلتي الوحيدة تكمُن في تردُّد أبي في الموافقة، فهو وكذلك أنا نهتمُّ بالجانب الشَّرعي في المسألة، ونخشى أن يكون سفري وإقامتي هناك بدون مَحرَمٍ أمرًا مُحرَّمًا، أنا في الحقيقة لا أظُنُّ ذلك؛ فتُركيا بلَدٌ مسلِم آمِنٌ، والرُّفقةُ الآمِنة تُغني عن المَحرَم على حدِّ علمي، والمِنحة الدراسيَّة ستُوفِّر لي الإقامة الآمنة، والدخلَ الماليَّ الذي يُغني عن العمل الذي قد لا يكون آمِنًا، وكذلك هدفي السَّامي الذي ذكرتُه سَلَفًا، الذي أرجو به الإخلاص لله، ونفْعَ أمَّتي هدَفٌ يستحق أن أسافر لأجله، وأضحِّي في سبيله، فقد قيل فيما معناه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اطلبوا العِلم ولو في الصِّين"، وقال الشافعي:

تغرَّبْ عن الأوطان في طلب العُلا *** وسافِرْ؛ ففي الأسفار خمسُ فوائِدِ
تفرُّجُ همٍّ، واكتسابُ معيشةٍ *** وعلمٌ، وآدابٌ، وصحبةُ ماجِدِ

ثمَّ إني أقمتُ خِلالَ سنواتي الدراسية الست بعيدةً عن أهلي في الإقامة الجامعية، المكان الذي ازددتُ فيه وعيًا والتزامًا، خاصَّة بعد تَعرُّفي على كثيرٍ من الأخواتِ الفُضليات، والرَّفيقاتِ الصَّالحات، بل إنِّي أحمد اللهَ كثيرًا على هذا الأمر، فوالله إن تجربتي تلك علَّمتني الكثير، وأنضجتني أكثر، وأرجو الله أن تُفيدَني التجربةُ في تركيا أكثر وأكثر، ثمَّ إنه لرُبَّما سيُقَدِّرُ الله لي أن أتزوَّج هنالك من شابٍّ مُسلِمٍ صالِح، وقيادي؛ فيحل المشكِلُ من أصله، لكِنَّ رأيي هذا لا يغني عن حُكْمِ الشَّرع، وحُجَجي التي قدَّمتُها وإن كانت صائبة لا تعني أني على حقٍّ، فما رأيُ فضيلتكم في الأمر؟ وما حكم الدِّين في المسألة؟ جزاكم الله عنَّا كلَّ خير، ونفعنا بإجابتِكم، وبكُلِّ ما تقدِّمونه لنا بإذن الله.
والسلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فَأُحَيِّي فيكِ عُلُوَّ همَّتكِ في طلبِ علمِ الهندسةِ، ورغبتَك الشديدةَ في نفعِ بلدك، كما أُحَيِّي فيكِ وفي والِدِكِ حرصَكما على مُوافقةِ أحكامِ الشريعة الإسلامية، وعدم مخالفتها. أمَّا مسألةُ وجوبِ المَحْرَمِ ... أكمل القراءة

تركت الالتزام وأصبحت عاصيًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري (20) عامًا، كنتُ مُلتزمًا مُلتحيًا، والآن تغيَّر حالي، وأصبحتُ غير مُلتزم، وغير مُتفوق دراسيًّا، أشعر أنني أقترب مِن الفشَل، ودائمًا أشعُر بالإحباط، ولا أذاكر مع اقتراب الامتحانات!

أصبحتُ عاصيًا، فحلَقتُ لِحيتي، وشربتُ الدُّخان، وأهْمَلْتُ القرآن..

أبكي بحرقةٍ، وأسجُد وأتوب، وكلما تبتُ شعُرتُ براحةٍ جميلةٍ وهدوءٍ، لكن سرعان ما أعود للذَّنب!

أُعاني مِن الانطوائية والضِّيق، وأشعُر أنِّي غارقٌ.

فأعينوني أعانكم الله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فخطأٌ كبيرٌ أن تظلمَ الحياةُ في أعيننا إلى هذا الحد مِن أجل محنةٍ أو مشكلةٍ، فلا يخفى عليك أيها الابن الكريم معاني الابتلاء في محنتك، والتي ستنجلي وتُصبح ذكرى تأخُذ منها العِبَر في المستقبل، ولكن احذَرْ أن يدفعك ... أكمل القراءة

وسائل لعلاج المدمنين

السلام عليكم،

أتمنى من الله أن تكونوا بصحة وسلامة، أخي الصغير والذي يبلغ 17 عامًا علمت منه أنَّه يتعاطى الحشيش والحبوب، والمشكلة أنَّه لا يذهب إلى المدرسة، ولا يهتم بالاختبارات، ولا يهتم بأيِّ شيء.

 

المدرسة لا تهمني الآن بقدر ما يهمني وضعه العقلي والصِّحي، فكل شيء يُستدرك باستثناء العقل، هل يوجد خطوات عمليَّة للتخلُّص من الحشيش والحبوب؟

 

وهل ترون أنَّه يُبلَّغ عنه؛ لكي يخضع للعلاج بالقوة؟ أنا أحاول دائمًا التأثير على قناعاته بأنْ أغيرها باستمرار، وكثيرًا ما يطرب لحديثي، ولكن لا يتفاعلْ بأنْ يقوم بتطبيق أي خطوة عمليَّة.

الأخ الكريم، السلام عليكم ورحمة الله، وأهلاً وسهلاً.التورُّط في فخِّ المخدِّرات من التحديات التي تواجه شبابنا بقوة هذه الأيام، وهي لا شكَّ خطيرة ومؤثرة، وقد تغير مسار حياتهم. هناك مجموعة من الأمور المهمة هنا:أولاً: صُحبة السوء من العوامل الأكثر أهمية في الوقوع في فخ الإدمان، يَجب أن ... أكمل القراءة

الفتيات يرفضن الارتباط بي لقبحي، فما العمل؟

السلام عليكم.

أحببت هذا الموقع وهو يحترم آراء الناس ويتعاطف معهم.

أنا شاب عمري 19 سنة، أرغب بالزواج، وقد تقدمت لكثير من الفتيات من أسرتي وبلدي وبلاد أخرى، وكلهن رفضن الارتباط بي لأني قبيح، علما أن أخلاقي فاضلة، وأكون حزينا عندما أرى ارتباط شاب وفتاة، فلماذا يحدث ذلك معي؟

وشكرا جزيلا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:مرحبًا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الثناء على الموقع، ونرحب بك وبجميع الأبناء، ونشرف بأن نكون في خدمتكم، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، ونسأل الله أن يُقدّر لك الخير ثم يُرضيك به.أرجو أن تعلم -ابني الفاضل- أن جمال الرجل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً