حكم الحسد وتمني زوال النعمة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سؤالي هو: هل تمنِّي الشر للناس حرامٌ، علمًا أنني قد قرأت فتواكم في ذلك، ولكنكم بَرْهَنْتُم في فتواكم بالحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ‏ولا تدابروا، ولا يَبِعْ بعضكم على بَيْعِ بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا ‏يَحْقِره، التقوى ها هنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كلُّ المسلم على ‏المسلم حرامٌ؛ دَمُهُ، وماله، وعِرْضُهُ»؛ [رواه مسلم]، ولكن لم تأخذوا بالاعتبار الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تجاوز لأمتي ما حدَّثت به أنفسها، ما لم تتكلم، أو تعمل به»، أرجو من حضراتكم الرد عاجلًا، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبًا بكم أخي الكريم.قد ذمَّ الله تعالى الحسد في كتابه الكريم؛ فقال تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ ... أكمل القراءة

لا أحس بعاطفة تجاه خطيبي

أنا فتاة في جامعية، كنت قد خُطبت إلى مهندس واستمرت خِطبتنا سنتين، لكنَّ الله لم يُقدِّر لنا الاستمرار، ثم خُطبت بعدها لشخص حاصل على كلية، لكنه لم يكمل معي، فلم تستمر خِطبتنا إلا شهرين، وها أنا قد خُطبت مجددًا منذ سبعة أشهر تقريبًا، لشخص حاصل على دبلوم، ليس به من المواصفات التي كنت قد رسمتها في شريك حياتي إلا القليل، لكنني وافقت عليه ورضيت به، وكنت سعيدة جدًّا يوم الرؤية، وقلت: لا يهم شهادته، المهم الدين والخُلُق كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءكم من ترضَون دينه وخُلُقَهُ فزوِّجوه، إلا تفعلوا، تكن فتنة في الأرض وفساد عريض»، ثم إنني بعد ذلك لم أُعد مرتاحة لهذا الشخص، رغم أنني صليت الاستخارة كثيرًا في هذا الشخص، وأصبحت مع كل خلاف ولو كان يسيرًا أتأثَّر نفسيًّا، ولا أُطيق صبرًا، وقد كنت أريد أشياءَ معينة في الشقة، ولم أستطع ذلك، فضغطت على نفسي، وقلت لنفسي: سأقبل أي شيء وسوف أعيش معه، لكنني أشعر بثِقَلٍ شديد فلا أستطيع أن أتحمَّل، لعل السبب هو التبلد في المشاعر الذي أصبحت عليه بعد أن خُطبت مرتين؛ لذا لا أريد أن أظلمه، فقد يكون السبب بداخلي من مشاكل وأحداث سابقة، كما أن خطيبي قليلًا ما يتكلم ولا يتصدى لحلِّ المشاكل، ومن ناحية أخرى هو يحبني جدًّا، لكني أريد أن أشعر بالأمان والراحة معه، ونحن ولله الحمد نحاول الابتعاد عن أي كلام محرم؛ كي يبارك الله لنا في زواجنا، هل سبب هذا الضغط النفسي إحساس بالنقص عندي، وتبلُّد المشاعر الذي أصابني من جرَّاء الأحداث السابقة، أو لأنني أشعر بشيء من الود من جانبه؛ لذا فسأقبل منه أي شيء ولو كان يسيرًا، ولن أنظر لأي ماديات؟ أرشدوني فأنا على وشك قراءة الفاتحة، وأخاف ألَّا أُكْمِلَ بعدها، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والصلاة والسلام على رسول الله، عليه أفضل الصلاة والسلام؛ أما بعد:سيدتي الفاضلة، كل إنسان منا مُعرَّضٌ للضغوط والمشاكل في حياته، الفرق بيننا هو كيفية تقبُّلِنا، وردَّة فعلنا تجاه هذه المواقف، حسب شخصيته وتربيته وبيئته، ويجب ألَّا نسمح للظروف ... أكمل القراءة

ابنتي تتبول على نفسها وتضرب نفسها لكي تنام!

أنا متزوجة منذ 5 سنين، وعندي بنوتة عمرها 3 سنين، مغتربة، لا أحد من أهلي يساعدني أو ينصحني بتربية ابنتي، تذهب إلى الحضانة، وعندي مشاكل أحب أن أحلها مع ابنتي:

الأولى: لما تتفرج التلفزيون أو لما تزعل أو تغضب، أو لما تلعب تتبول على نفسها، وقد علمتها من عمر السنة والنصف حتى السنتين، ولا تفعل ذلك إلا نادرًا، والآن عادت من جديد تتبول دائمًا 5 أو 6 مرات في اليوم، فأسألها: هل تريدين الحمام؟ فتجيب: لا. حاولت أن أذهب بها بنفسي دون أن تخبر بذلك، فلا تفعل شيئًا في الحمام، ولما أخرجها تتبول على نفسها، ولا أعرف ما السبب!

الثانية: منذ ولادتها وهي تنام في غرفة وسرير بمفردها، ولما رجعت السعودية لمدة خمسة شهور في زيارة أهلي كانت تنام معي أنا وزوجي في السرير، والآن لما رجعنا كندا لها خمسة أشهر وهي تضرب نفسها وتؤذي نفسها وتبكي إلى أن تنام، وهذا الشيء يضايقني جدًا. أبوها رافض أن أحضرها بجواري لتنام معنا، وأنا أزعل لما أراها كل يوم تضرب نفسها وتبكي.

حاولت أن أنام معها، ولكنها لا تنام، تظل تتكلم معي وتبكي تريد ألعابًا، وتظل تبكي تريد مني أن أحضر لها أي شيء، أهم شيء أنها لا تسكت وتنام، جربت القصة قبل أن تنام، وطبعًا كل يوم أقرأ عليها القرآن قبل النوم، ولكن لم ينفع معها شيء.

أريد أن أقنعها لتذهب لسريرها بنفسها، وتعرف أنه وقت نوم، وتنام بدون بكاء، وبدون أن تضرب نفسها. رغم أنها على روتين يومي لا يتغير، تصحو الصباح فتذهب للحضانة، ثم ترجع الظهر وتأخذ قيلولة لمدة ساعة أو ساعتين، وتلعب وتتعشى، ثم تنام الساعة 9.

والمشكلة الأخيرة: ابنتي لا تستوعبني لما تلعب أو تفعل أي شيء في يدها، فلا ترد علي، وكأنه لا أحد ينادي أو يكلمها، لدرجة أني شككت أنها لا تسمع، ولكن سمعها جيد.

حياك الله أختي الكريمة، أهلاً بك،  ضرب الطفل لرأسه أمر شائعٌ في عالم الأطفال، تصل نسبة الأطفال الذين يمارسون ضرب أنفسهم عن قصد إلى 20% من الأطفال رضّعاً وكبارًا، ويبدأ في النصف الثاني من السنة الأولى، ويبلغ ذروته ما بين 18 و24 شهرًا من العمر. قد تستمر هذه العادة لأشهر عدة، أو حتى لسنوات، ... أكمل القراءة

تكفير الذنوب بالتصدق عن كل ذنب

السلام عليكم ورحمة الله، شكرًا جزيلًا لكم على الرد على رسائلي ورسائل الجميع، وجعل الله جهودكم جميعها في موازين حسناتكم.

كنت أريد أن أسأل عن فكرة خطرت لي، وهي أن يكون في بيتي صندوقٌ أضع فيه صدقة تطهرني من كل ذنب أذنبه؛ سواء كان الذنب نظرةً أو سبًّا لأحد، أو غِيبةً لأحد، وكلما تجمع فيه مبلغ، فإني أشتري به أكل ومواد تموينية، وأتصدق بها على الفقراء والمحتاجين، نعم أعلم أن الأجدر أن أمتنع عن الذنوب، ولكني بشرٌ أجاهد نفسي، فأصيب وأخطئ

سؤالي: هل فكرة الصندوق مشروعة، حتى ولو لم تَرِدْ عن الرسول عليه الصلاة السلام؟

وسؤال آخر: هل إذا ما اغتبتُ أحدًا، وتصدقت عن ذلك، هل هذا من مكفرات الذنوب؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.ذكر الله تعالى أن الحسنات يذهبن السيئات؛ فقال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114]. وذكر تعالى أن الصدقات سببٌ في تكفير الذنوب؛ فقال تعالى: {إِنْ تُبْدُوا ... أكمل القراءة

أذاكر بالساعات ثم أنسى وأجيب بشكل خاطئ!

امتحانات الثانوية العامة بعد أيام، وعندي صعوبة في تذكر المعلومات عند حل الامتحانات، والإجابة بطريقة خاطئة؛ بسبب عدم التركيز، مع أني أذاكر بشكل جيد، ولم أكن هكذا من قبل، لكن منذ سنتين ظهرت عندي هذه الأعراض، فأنا أذاكر بالساعات، وفي الأخير أجيب خطأ، أو أنسى بسرعة، ولا أستطيع إرجاع المعلومات من ذاكرتي!

 

أنا أحب المذاكرة، وعندي طموح كبير؛ ولذلك أريد أن أتخلص من هذه المشكلة بأي طريقة، أرجو نصيحة عملية. جزاكم الله خيرًا.

الابن الكريم: حفظك الله وسدّد خطّاك.نثني على اهتمامك بتحقيق المستوى العلمي الذي يحاكي طموحك، ونؤكّد لك بأنّ الكفاءة في اكتساب المعلومات والقدرة على استرجاعها عند الحاجة إليها؛ يكمن في الذّاكرة الفاعلة، وكيفية تخزين المعلومات وأساليب التّخزين، والمنطقة التي يتم تخزين المعلومات بها، والطاقة الفاعلة ... أكمل القراءة

زعلت على ابني بسبب نتيجته، فهل تصرفي صحيح؟

ذهبت اليوم أنا وابني إلى المدرسة لاستلام الشهادة، علمًا أن ابني يدرس بالصف الخامس الابتدائي، والنتيجة تعتبر جيدة جدًا، لكني زعلت منه كثيرًا كأم، أريد أن تكون النتيجة أفضل من ذلك، ووبخته، وأسمعته كلامًا قاسيًا، ثم أحسست بالندم على هذا التصرف. ماذا أفعل؟ هل كان تصرفي صحيحًا أم أني بالغت؟ وماذا أفعل معه الآن؟

شعورك بالندم دليل على حرصك على ابنك؛ وهنا يسهل التئام الجراح ومعالجة الموقف بعون الله.في مجتمعاتنا العربية تدنّت مستويات التعليم، ومما يدلل على ذلك: انتشار ظاهرة عُبّاد العلامة، فأصبح المعلمون والإدارات ومن ورائهم من أولياء الأمور يقيسون مستوى أبنائهم وطلاب العلم بالعلامة، ونتيجة التحصيل آخر العام؛ ... أكمل القراءة

متلعقة بزوجي جدا، حتى أصبح كل شيء في حياتي

أنا مدرسة لغة إنجليزية، وحاصلة على دراسات عليا في التربية الخاصة، ولا أعمل، أعاني من مشكلة التعلق الشديد بزوجي، فهو يمثل لي كل شيء في حياتي، لا أرى الدنيا إلا من خلاله، وحدثت مشكلات كثيرة بيننا، وفي كل مرة أذهب إلى بيت والدي، أشعر باكتئاب شديد لبعدي عنه، وأشعر بأرق وحزن شديد، ونتصالح بعد فترة، وأشعر بسعادة غير عادية.

 إلى أن صدمت مرة ووجدت ورقة مكتوب فيها أنه يفكر في الزواج بأخرى، وأنه مبرر لنفسه بأنه غير سعيد معي، وغير مستمتع بالحياة معي، وذلك لأني لست بالجمال الذي يتمناه، مثل: بياض اللون، وهكذا، وأن كل حولنا سعيد إلا هو، فكانت أكبر صدمة في حياتي، لأني أحبه كثيرًا، فواجهته بهذه الورقة، ولم ينكرها نهائيًا، ونظرًا لحرصي الشديد على الحفاظ على أسرتي، وأن يعيش أولادي في رعاية واهتمام والدهم، والسبب الأكبر هو تعلقي الشديد به، جلست وتحدثت معه في جميع الأشياء التي ترضيه، ووعدته بالتغيير من نفسي من ناحية الاهتمام بنفسي بشكل أكثر من الأول، وتعايشت وتناسيت الموضوع من الظاهر، ولكن الحقيقة أني لم أنسه نهائيًا، وكلما أنظر إليه أتذكر كل شيء، وهو أنه جرحني، وأنه فكر في غيري، مع أني مخلصة له، ولا أرى أي شخص غيره، وملتزمة في ملابسي، وغير متبرجة.

 أما التي فكر بها، فهي عكس هذا، فهي متبرجة وغير ملتزمة، وحينما قابلتها صدفة، شعرت بإحساس غير عادي من الغضب والحزن الشديد، وشعرت بعدم الاتزان، كأن قدمي عجزتا عن حملي.

 أريد أن أتخلص من الشعور بالتبعية له، ومن هذا التعلق، أريد أن يكون بالنسبة لي إنسان عادي حتى أستطيع العيش بحرية.

 عذرًا عن الإطالة.

أختي الكريمة: أرحب بك في موقعنا، وأشكرك على مشاركتك لنا بمشكلتك، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بالإجابة. أختي الكريمة: إن حب الزوجة لزوجها وتفانيها في إسعاده لهو رزق عظيم يمن الله تعالى به على الزوج، لأن المرأة إذا أحبت أخلصت في العطاء، وجعلت قلبها سكنًا ووطنًا لمن تحب. والله تعالى قد خلق ... أكمل القراءة

ابني كثير الضرب لنفسه ويغار كثيرًا!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طفلي يبلغ من العمر سنة ونصف، وهو أول طفل لي، وعصبي وعنيد، وحينما أبعده عن الشيء الخاطئ أو الخطير أو أنهيه عن فعل شيء يصرّ على فعله، ويضرب نفسه بيديه ورأسه، حتى أنَّه يضرب راْسه بالجدران وبالكراسي أو أي شيء أمامه، حتى ولو طلبت منه بأسلوب لطيف أو كلمات التشجيع.

كثير الغيرة، وحينما أجتمع مع أقربائي أو صديقاتي طفلي يضرب الأطفال! ولا يحبّ اللعب مع الأطفال، وأحيانًا يكون في حضني وينظر لي فقط، بينما يعطي ظهره للجميع، أيضًا يضربني أنا ووالده، ونومه قليل، ويقاوم النَّوم كثيرًا ولا يتكلم.

أنا عصبية، وأحيانًا لا أتحمّل وأضربه وأصرخ عليه، وشككت بإصابته بطيف التّوحد، وأنا قلقة كثيرًا، فهل هذا طبيعي؟.

العزيزة الأم الغالية: أسعد الله قلبك، وأعانك على حُسن تربية طفلك، وجعله قرّة أعين.نقدّر لك الصّعوبات والجهد البالغ الذي تؤدّينه في رعاية طفلك، ومن المؤكّد بأنّ ما تؤدّينه من بذل وجهد يفوق ما تؤدّيه الأمهات مع أطفالهن الأكثر هدوءًا وقدرة على الانسجام والتّكيّف، مما يجعلك في كثيرٍ من الأحيان عرضة ... أكمل القراءة

طفلي يبكي ويقول سببت والدي في سري!!

ابني عمره 8 سنوات، بدأ منذ شهر في البكاء كثيرًا، ويقول أنا سببت أمي أو أبي في سري، أو سببت الله في سري.

الأب الكريم: حفظك الله وطفلك وسائر أحبتك من كلّ مكروه.نقدّر لك اهتمامك بالحالة النّفسيّة لطفلك، ونؤكّد لك بأنّ بعض المواقف العابرة في حياة الأطفال تترك في أنفسهم رهبة حيال بعض القيم والمعتقدات الجديدة في حياتهم، وبما أنّ طفلك في عمر المدرسة فهو قادر على الانخراط في بيئة الأقران واكتساب الخبرات ... أكمل القراءة

المصاب بالبواسير وتأثير الصيام عليه.. نظرة طبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل للصيام أي تأثير غير إيجابي على مريض البواسير أو من هو في بداية مرضه بالبواسير؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم. الأخ الفاضل حفظك الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.فكما تعلم أننا أثناء الصيام نمتنع عن الطعام والشراب لفترةٍ تبلغ (12 - 15) ساعة في اليوم، وهذا فيه راحةٌ ليس للمعدة والأمعاء فقط بل كذلك للغدد التي تفرز العصارات الهضمية بدءاً بالغدد اللعابية والكبد والبنكرياس، وحتى ... أكمل القراءة

علاج الغضب عند الأطفال.

لدي ابنة وحيدة عمرها 3 سنوات ونصف، أصبحت سريعة الانفعال والغضب لأسباب غير مفهومة، كأن يتكلم أحد أثناء مشاهدتها للكارتون، أو عدم رغبتها في استخدامنا للغطاء أثناء النوم، رغم أننا من نستخدم الغطاء وليس هي، وأحيانًا كثيرة لا نعلم السبب في انفعالها أساسًا!

أريد أن أطمئن إذا كان هذا الوضع طبيعيًا لدى الأطفال في مثل هذا السن، أو أنها تحتاج لمعالج سلوكي، وإذا كان الأمر يمكن إصلاحه، فكيف أتعامل معها أثناء نوبة الغضب؟ هل أتجاهلها، أم أهدئها وأنفذ ما تطلبه حتى إن كان شيئًا خاطئًا؟ ماذا أفعل؟!

الانفعال والغضب عند الأطفال له شكلان: أحدهما إيجابي والآخر سلبي، والذي تمارسه ابنتك هو إيجابي؛ حيث يظهر على حركتها وصوتها (الصراخ، أو الرفس، أو كسر الأشياء أو تخريبها)؛ لذا يسهل معرفة أن الحالة موجودة وبالتالي علاجها. أما الغضب السلبي؛ فيظهر على شكل انطواء وعزلة، صمت وضعف في تناول الغذاء.الانفعال ... أكمل القراءة

هل يجب أن يكون زملاء العمل أصدقاء؟

هل يجب أن يكون زملاء العمل أصدقاء لكي ينجح الشخص في عمله أم أنه ليس من الضروري أن يكون الزملاء أصدقاء، وما رأيكم في التعامل السطحي مع زملاء العمل؟

لاحظت بأن زميلاتي في العمل لا يخبرن بعض الزميلات عن مستجدات العمل وكذلك الخبرة التي يملكنها في العمل لأنهم ليسوا صديقاتهم، في حين أنهم يخبرن البعض الآخر وفي هذه الحالة لاحظت بأن هؤلاء صديقاتهم؟

أنا أفضل التعامل السطحي مع زملاء العمل من أجل ألا يحصل لي مشاكل معهم.

ولكن لاحظت بأن زميلاتي (السكرتيرة وبعض الزميلات) لا يخبرونني عن مستجدات العمل حينما اسألهم وهذا ما يوقعني في الحرج فيما بعد. فيما يخص تعاملي السطحي فأنا أقصد به أنني أسلم عليهن عند مقابلتي بهن وأسألهن عن أحوالهن ولا شأن لي بأمورهم الخاصة.

فما رأيكم؟

لأنني لا أعلم ما الصواب فهل يجب أن أسعى لصداقة جميع زميلاتي أم ماذا؟ أثق فيكم، وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

شكرا لك على السؤال:لا يشترط لنجاح الإنسان في العمل أن يكون على "صداقة" مع كل زملاء العمل، بل ربما يستحيل أو يصعب أن يتخذ الإنسان كل الزملاء على أنهم أصدقاء، فالزمالة شيء والصداقة شيء آخر. والإنسان قد يستطيع أن يقيم علاقة زمالة ممتازة وناجحة مع شخص معه، إلا أنه قد يرغب بأن لا يتخذه هذا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً