التصنيف: الأدب مع الوالدين

ما حكم رجل خطب امرأة من دون إذن والدته، وعندما علمت والدته بذلك غضبت غضباً شديداً، فبماذا ينصح هذا الشاب؟

هل يُأمر بطاعة الوالدين حتى وإن ظلموا أبناءهم, حتى في أبسط حقوقهم؟ وهل يحق للابن أن يمنع والده من أخذ ماله؟ علماً أن الأب لم يصرف على ابنه هذا لأنه عاش في كنف والدته بحكم أنها مطلقة؟

تزوجت في 19/08/2005، وفرضت أمي عليّ هذا الزوج، فقبلت لأرضيها ولأنني حسبته متدين، بعد الزواج اتضح أنه لا يعمل، لا يحافظ على دينه وصلاته، ينفق مما تقدمه له أمه، وأحياناً يأخذ مني المال لنعيش! وادعى عكس ذلك قبل الزواج، أي أنه يعمل، وله سيارة، وسنسكن وحدنا، فكذب عليّ كثيراً، وواجهت مشاكل كبيرة ومؤلمة مع أم زوجي: ظلمتني، كل يوم تسبني وتتهمني بالكذب والسرقة وعدم الإخلاص والظلم، وتظهرني أمام زوجي على أنه فيّ عيوب كثيرة، وكل ذلك غير صحيح، طلبت من زوجي أن يعالج هذا المشكل فرفض وسكت على الحق، رغم علمه بصدقي وصفائي، فلم أصبر على الظلم واشتكيت لوالدي فغضب زوجي وطرد أهلي الذين جاؤوا بهدف العلاج فطردهم، وهو اليوم يريد أن يطلقني فقط لإرضاء أمه لأنها كانت تريد هي أن يطلقني، وأغوته بزوجة جديدة، والضحية أنا وابني البالغ من العمر 15 شهراً، حاولت جاهدة الصلح معه لكون أبغض الحلال عند الله الطلاق لكنه غير مبالي، أعترف أن خطأي أني لم أتحمل الخداع والظلم، فما حكمكم على حالي: هل أخطئت، هل سيرضى الله عني؟ أنتظر الرد.

لقد نشأت يتيمة لا أعرف لي أماً أو أباً، وقامت بتربيتي إنسانة لا أستطيع سوى أن أقول: لو كانت أمي التي ولدتني ما كنت أحببتها بهذا القدر، ويعلم الله ما أفعل لأنال رضاها ليرضى الله عني لأني أحبها كثيراً، والسؤال هو: هل سأنال جزاء بر الأم عليها أم ماذا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سيدي الشيخ: يعلم الله بحبي لك في الله، واحترامي لك بوصفك عالماً متواضعاً حليماً بشوشاً، ولأنك صارمٌ في دين الله، حين يستدعي الموقف ذلك، وهذا ما شجعني على استفتائك فيما يلي: أنا أقيم مع أهل زوجتي في نفس المنزل كلٌ في شقته، وأقضي عيدي الفطر والأضحى مع والدي مند تزوجت إلى يومنا هذا، وعندي ثلاثة أطفال؛ أكبرهم سنه عشر سنوات، أصطحبهم معي في العيد -إن أمكن- وإلا قضوا عيدهم مع زوجتي وأهلها، فهل فعلي هذا فيه بر لوالدي، أم تراني أبخس بذلك أحد حقوق أبنائي؟

أمي قد تمنعني أحياناً من الذهاب إلى مجالس العلم، ماذا أصنع معها؟

توفيت والدتي؛ فكيف يكون بري لها بعد موتها؟

شخص والدته محبة للخير، ولذا تشق على نفسها بكثرة الطاعات من صيام وقيام مما يسبب لها التعب والمرض، وقد نصحها الأطباء فلم تستجب؟ ولذا فإنه لا يوصلها إلى الحرم إذا طلبت كنوع من الاحتجاج على فعلها، ومع ذلك فهي تلجأ إلى السائق ليقوم بتوصيلها، فما رأيكم في تصرفها وفي تصرفه معها؟

إذا أمَر الوالد ابنه أن يشتري له أمر محرم كالدخان، فهل أُنفذ الأمر؟ علماً بأن إذا رفض الابن تحدث مشاكل كبيرة في البيت مثل مخاصمة الأم وغيرها، فماذا أفعل؟

تزوجت امرأة صالحة، ولكن والدي كان رافضاً، ولكنني تزوجتها لصلاحها، فهل أطلقها أم ماذا؟

كيف يتوب عاق الوالدين؟

والدي تارك للصلاة ووالدتي عكس ذلك، وعندما استقمت علمت أن هذا خطأ عظيم، ولابد من الفراق، وقمت بنصح والدي كثيراً، وأخبرته بعقوبة ترك الصلاة، ولكنه رفض، حتى طلبتْ منه والدتي الطلاق، ولكنه رفض، فأوصلت الأمر إلى المحكمة وتم الفراق، ولكن من ذلك اليوم ووالدي يقول أنه تبرأ مني! لأنني تسبب في هدم المنزل! وحاول إيذائي أكثر من مرة، وهو دائم الدعاء عليّ، وحاولت إدخال الأقارب للإصلاح بيننا ولكن لا يزال الأمر كما هو، فأرشدني بما فيه الصلاح والصواب.