التصنيف: فقه الصيام
الفطر قبل الصلاة من سنته صلى الله عليه وسلم
هناك من يقول أنه يجب أن يكسر الصيام أو الإفطار، ولو على تمرة قبل الشروع في صلاة المغرب، هل هذا صحيح، وما حكم من صلى المغرب وبعدها أفطر؟
إذا ضاق الوقت يقدم السحور على القيام
أنا قمت قبل أذان الفجر بربع ساعة وأنا سوف أصوم غدا، أيهما أفضل السحور أم قيام الليل بذلك الوقت؟
وقت الإمساك عند من لا يؤذن الفجر في بلادهم
متى يكون الإمساك؟ هل هو قبل الفجر بنصف ساعة، أم هو في نفس الوقت مع الفجر أم ماذا ؟ كما تعلمون هنا في أوروبّا لا يوجد أذان، فإذا أردنا أن نعرف أوقات الصلاة؛ فعلينا أن نبحث في الإنترنت، وهنالك نجد أوقاتا مختلفة!!
وجزاكم الله كل خير.
يستحب ختم القرآن الكريم في رمضان
أرجو أن تخبرني ما إذا كان من الضروري على المسلم ختم القرآن الكريم خلال شهر رمضان، إذا كان الجواب بنعم، أرجو أن تورد الحديث الشريف المؤيد لذلك القول.
من شك هل صام أم لا؟
لا أتذكر هل صمت يوما قد أفطرته من رمضان قبل الماضي ما الذي علي فعله؟ وجزاكم الله خيراً.
لا يصح الاعتماد على الحسابات أو ما يسمى بالاستشعار
هل أصوم مع بلدي إذا كانت رؤية هلال رمضان بطريقة الاستشعار عن بعد؟
حكم تبييت النية في الصيام
كنت أصوم رمضان فقط، ونويت أن أصوم كل رمضان، والنية متجددة في قلبي كل يوم، فهل يشترط أن تكون في الليل، لأنني منذ عدة سنوات أنام بعد العشاء؟ وهل هو من الليل؟ وما الحكم في صيام النافلة؟
وجزاكم الله خيراً.
حكم الصيام والإفطار على الحساب الفلكي
يختلف علماء الدين والفلك سنوياً على مولد هلال رمضان وشوال، وتختلف الرؤية الشرعية مع الفلكية، وصمنا هذا العام 2003 كما قيل ثاني أيام مولد شهر رمضان، فما حكم ذلك، وهل يكون علينا قضاء يوم كفارة؟
صيام التطوع والنية
أسأل عن صيام التطوع، مثلاً لو أني لم آكل أو أشرب شيئاً منذ الفجر وكان الوقت الآن العصر هل لي أن أنوي الصيام وأكمل للمغرب، أم هناك وقت محدد يجب أن أعقد النية قبله؟
وجزاكم الله خيراً.
حكم من أتى بما يفطر جاهلاً وهل يلزم تعيين نية اليوم عند القضاء
شخص كبير في السن كان يستمني في صغره في بعض الأيام في رمضانات سابقة، لأنه لم يكن يعلم الحكم وكذا نسي عندما بلغ هل صام رمضان في العام الذي بلغ فيه أم لا؟ فهو لم يتذكرعدد الأيام التي استمنى فيها وهل صام أول عام بلغ فيه أم لا؟ فصام عدة أيام غير مرتبة مفردة على مدار أكثر من عام ونوى بقلبه الآتي عند صوم أي يوم: قضاء يوم مما عليه، لصعوبة العد، ولأنه لو أخطأ في الرقم سيبطل اليوم الذي صامه فنوى بقلبه، لأن التلفظ بدعة ـ نويت الصيام عن قضاء يوم من أيام رمضانات السابقة التي علي ـ وأحيانا أضاف وأحياناً لم يضف إيماناً واحتساباً لوجه الله الكريم.
قدرًا كان يقرأ في كتاب للفتاوى فوجد في الجزء الخاص بالصيام أن من كان في مثل حالته يشترط عليه الترتيب في القضاء، فهل رمضان الذي يشك في عدم صيامه سنة البلوغ يصح أن يصومه بدون ترتيب بنفس النية السابقة؟ أي كلما تيسر صام بنية يوم مما عليه وتقسيمه مثلاً: على سنتين أو ثلاث وبدون تتابع أي مثلاً: السبت وبعدها بأسبوع يوم الأربعاء وهكذا بدون متابعة، أم يشترط لصحة القضاء تتابع لا يتخلله رمضان الحاضر؟ وهل يكفي في النية: نويت قضاء يوم من الأيام التي علي من رمضانات سابقة؟ ونرجو معرفة، هل يصح ذلك؟ لأنه أيسر لهذا الشخص ولا يوقعه ذلك في حرج؟ وما مدى صحة ما قضاه من أيام؟ لأنه لم يحدد ترتيب اليوم الذي عليه، لأنه لا يتذكر ما عليه ولا يتذكر ما قضى، وهل تجب عليه إعادة ما صام؟ وهل يشترط تحديد اليوم بالرقم كأن ينوي قضاء اليوم الخامس؟ أم يصح أن يجعلها مبهمة كما فعل؟
هل يصوم ويفطر كل الناس بصوم وإفطار السعودية
الحمد لله أنكم لم تخيبوا أملي بالرد وجزاكم الله عنا وعنكم كل خير، أما فيما يتعلق برسائلي التي وصلتكم وطلبتم إعادتها:
أولاً: ما حكم بداية الصيام والإفطار في الدول غير الإسلامية علماً بعدم وجود مركز إسلامي معتمد وكل ملّة للأسف تفعل على هواها مع وجودهم في نفس المدينة!!
وما حكم أن بعض الأشخاص يعتمدون على الفلك في ظهور الهلال والبعض الآخر يقوم باتباع المملكة السعودية بغض النظر عن أي شيء باعتبار أن كل العالم يعتمد عليها في الحج الكريم وعيد الأضحى؟
ولدي طلب آخر وهو إيصال صوتي عن طريقكم الكريم إلى منظمه المؤتمر الإسلامي لإيجاد حل سريع وشاف يوحّد كلمة المسلمين وعيدهم في أنحاء المعمورة وخاصة في المهجر الذين يعانون بشدة وحتى أنهم لا يجدون مبررًا لهذا التباين لزملائهم الأجانب حتى لا يصدقون أنهم من نفس الدين ولا حول ولا قوه إلا بالله.
من أخذ بأن رؤية الهلال في قطر ملزمة لبقية الأقطار لزمه الصوم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخ لكم من بلاد الشام يتساءل: تفاجأنا هذه الأيام بما أعلنته المملكة العربية السعودية من اعتبار أن يوم الإثنين هو الأول من شهر ذي القعدة، وهذا يعني أننا قد أفطرنا يوماً من رمضان بسبب خطأ الرؤية الذي قد حصل.
وعلى هذا، فهل نحن مطالبون بقضاء يوم بدلاً عن اليوم الذي قد أفطرناه من رمضان، هل هناك من يعرف عن ذلك؟ وإذا كان الأمر كذلك ألا يحسن بهيئة كبار العلماء -وفقهم الله- أن تنوه إلى ذلك؟
في الحقيقة لا أعرف إن كانت قد فعلت ذلك؟ هل من أحد يعرف هل ينبغي علينا القضاء أم لا؟
4-7-2001