والدة خطيبي لا تريد إتمام الزواج لأنني محجبة!!

أنا فتاة محجبة، وقد خطبني شاب بعد أن ألحت والدته كثيراً على والدي، وبعدما أتت إلى المنزل لرؤيتي لم يعجبها أني محجبة!! وقالت: لماذا لم أتزين وأظهر شعري؟!! وفرضت على ابنها أن يتركني، لكنه رفض، وكانت هناك مشاكل كثيرة بسببي رفض والدي بدوره هذا الزواج، أريد أن أعرف: هل تصرفي هذا وتصرف هذا الشاب يعتبر عقوق والدين؟ مع العلم أن هذا الشاب لا يريد أن يتركني كي لا يسيء إلى سمعتي، وأنا أيضاً أريد الزواج منه، فهل أعمل بكلام رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي أعطى فيه حرية المراة في الزواج ممن تريد؟ وشكرا لكم على إفادتي.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس للولي أن يمنع موليته النكاح بصاحب الدين والخلق، فإن أبى أن يزوجها يكون عاضلاً، ولكن إن كان الخاطب غير كفء، فلا يكون امتناع الولي عضلاً، لأن له حقاً في الكفاءة. وننصح الأباء بأن يتقوا الله في بناتهم، فإذا جاءهم من يرضون ... أكمل القراءة

زوجة الأب الثانية لا تخاف الله تعالى!!

أحد الأشخاص تزوج بامرأة بعد أن توفيت زوجته الأولى رحمها الله، وكانت قد خلفت له -الزوجة الأولى- خمسة أولاد وبنت، ثم تزوج بالأخرى وهي تصغره بالعمر ربع قرن تقريباً ولم تنجب له أطفال، وهذه المرآة لا تخاف الله، وأقدمت بعد زواجها بهذا الشخص بعدة أشهر بجريمة قتل بالسم في الطعام، وهذا السم كان معد للزوج الذي رفض أخذ هذا الطعام بحجة أنه مكشوف، ثم بقى الطعام حتى أتت والدة الزوج فأخذت الطعام وأكلت هي وولد الزوج وابن أخ الزوج أكلوا هذا الطعام مع جدتهم ثم توفيت أم الزوج بعد أكلها من الطعام مباشرةً متأثرة بالسم الذي في الطعام!! وتوفي ابن الزوج الذي لم يتجاوز عمره الثلاث سنوات، توفي بعد جدته بعدة ساعات، وكُتب البقاء لولد أخ الزوج، ثم بعد ذلك وصلت القضية إلى الحكومة بعد عدة أشهر، وأجرى التحقيق اللازم مع الزوجة فاعترفت بجريمتها، وأتى شخص يعمل في المحكمة الشرعية أتى إلى أخو الزوج بعد أن أترجاه الزوج أنه يريد زوجته ويرجو أن لا يصدر الحكم بإعدامها، وقال عضو المحكمة لأخ الزوج: هل أنت مقتني لأخوك؟ قال: نعم ما الأمر؟ قال: أن الحاكم سيصدر الحكم بالإعدام بحق زوجة أخيك، وأيضاً أخوك، قال الأخ: لماذا؟ وما ذنب أخي؟ قال عضو المحكمة لأخ الزوج: لأن أخوك لم يقوم بإبلاغ الجهة المختصة عن الزوجة في حينه حيث وأنه سكت لبضعة أشهر، هذا وتم الإفراج عن الزوجة والزوج وانتهت القضية، ولم يكن أي شيء قد حصل، ثم أتى الولد الأكبر للزوج من الزوجة السابقة يحكي لوالده بعد أن قرر الوالد أن يبني مسكن لزوجته خاص بها حتى بعد وفاته إذا شأت تسكن فيه، قال الولد لوالده: يجب أن يكون مسكنها بجوار أهلها أفضل وذلك بعد وفاتك، إلاّ أن الوالد رفض ذلك وذكّر الولد والده بجريمتها الأنفة الذكر، أجاب الوالد بأن قد سأل عالم، وقال له العالم بأن كان هي في أمر الغوا، وثانياً سوف تتحمل هي مسئوليتها، وأنت ما تتحمل أي ذنب قامت به الزوجة!! هذا ما قاله العالم للزوج، فما رأي الشرع في ذلك، هل هذا صحيح؟ ولم تكتفي الزوجة بالجريمة المذكورة أعلاه، وإنما اتجهت بعد ذلك نحو السحرة والدجالين لعنهم الله للاعتماد عليهم، وبقيت الزوجة مع الزوج حتى توفي نسأل الله له الرحمة والمغفرة، والآن هي مازالت باقية في بيت الزوج في مسكنٍ بناه لها الزوج قبل وفاته، وأولاد الزوج على الزوجة السابقة لا يطيقونها بجوارهم، علماً أن عدتها قد انقضت بعد وفاة الزوج -أربعة أشهر فأكثر-، نرجو أن تفيدونا بحكم شرعي، هل يجوز بقائها أم أهلها أبقاء من أولاد الزوج؟ نرجو الرد.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كان الأمر كما تقول: فإن ما تركه الزوج المتوفى أصبح ميراثاً لأبنائه الذكور والإناث وللزوجة المذكورة، فتعطى الثمن والباقي للأبناء للذكر مثل حظ الأنثيين، فأعطوها ما لها ولا يجب عليكم شرعاً إبقاؤها في المنزل بل يقوَّم وتأخذ ما يعادل ... أكمل القراءة

أنا مسافر للعمل بالخارج، ما حقوق زوجتي علي!؟

المشكلة أنني متزوج وعندي أطفال، وأنا موجد في دولة بعيدة، ولا أستطيع أن أرجع إلى بلدي، والله أعلم ممكن غيابي يطول... ما حق زوجتي عليّ أعزكم الله عز وجل جلاله؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يجمع بينك وبين زوجتك وأبنائك على خير، واعلم أن للزوجة على زوجها حقوقاً مالية منها النفقة والسكنى لها ولأبنائك منها؛ لقول الله تعالى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ ... أكمل القراءة

أريد الزواج من امرأة مطلقة ولكن أهلي يرفضون

أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، وأعمل بوظيفة محترمة ولله الحمد والمنة، بدأت القصة منذ حوالي عام مضى، حينما تعرفت على سيدة في نفس عمري، مطلقة مرتين، ولها ولدان: واحد من كل زوج، كانت هذه السيدة في بداية عملها معنا غير ملتزمة من ناحية الملبس وطريقة التعامل، ثم بدأ بعض إخوتنا الكرام عظّم الله أجرهم بتوعيتها دينياً، ووضعها على الطريق الصحيح وكنت في هذه الفترة لا أحاول حتى مجرد رد السلام عليها إلا في أضيق الحدود، وبمرور الوقت بدأت الأخت في سماع كلام أخواتها وبدأت في الالتزام بشكل ملحوظ والحمد لله، ومن بعد هذا الالتزام أيقنت أن حكمي عليها كان خاطئاً، فبدأت بالتقرب من أجل زيادة التوعية الدينية من ناحية إقلال الاحتكاك وكثرة الكلام إلى آخر هذه الطرق التي يقف إبليس على ناصيتها، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان!! وجدت بعد فترة أني متعلق بها إلى حد كبير، ليس هذا هو المهم ... كلا ... ولكني وجدتها بالفعل بدأت بالالتزام بشدة، بل وأظهرت فرحها لعودتها إلى الله قبل فوات الأوان والحمد لله، ما حدث هو أن والدي وأهلي رفضوا بشدة الزواج منها نهائياً، وطلبوا مني قطع كل صلة بها!! لا أدري ماذا أفعل ... أنا لا أستطيع أن أعاند أهلي، وفي نفس الوقت أخشى أن أتركها فتعود إلى أسوأ مما كانت عليه، ربما أني أفكر بعواطفي ... لذلك أوجه إليكم السؤال وأنتظر النصيحة والتوجيه، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كانت هذه الفتاة مؤمنة، تقية، صالحة حقاً،ملتزمة كما تقول فحاول إقناع والديك بزواجك منها، وذكرهما بقوله صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" (رواه البخاري ... أكمل القراءة

أمي ترفض زواجي بمن أحبها لأنها ليست من أقاربي

إنني أحب فتاة متدينة وهي تحبني، وأريد الارتباط بها والتحدث مع والدها حتى يكون الموضوع ذا طابع رسمي، ولكن والدتي ترفض بشدة، ليس لعيب فيها!! فهي حتى لا تريد أن تتعرف عليها!! ولكن لأنها ليست من أقاربنا!! نعم ... مجرد هذا السبب، أنها ليست من أقاربنا!! وأنه يجب عليّ الزواج من إحدي قريباتي، حتى أنني كرهت كل أقاربنا تقريباً، فلا أريد أن أتعرف على أحد، فلا أدري هل إن ارتبطت بمن أحب أكون عاقاً لوالدتي؟ وماذا أفعل؟ هل اتركها؟ برجاء الإفادة، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن طاعة الوالدين فرض كما دل عليه الكتاب والسنة النبوية المشرفة، قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً}، ويقول الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} ... أكمل القراءة

أبي يصر على فسخ خطبتي من فتاة متدينة وذات خلق!

مشكلتي تتلخص في أنني خطبت -للزواج- بنتاً تتمتع بصفات حسنة، وملتزمة دينياً وأخلاقياً لدرجة يشهد الجميع بها، وتمت الخطبة بفرحة الأهل، وفى يوم وليلة تغير والدي تجاه والدها رغم أنهم زملاء عمل بسبب مشكلة مالية في العمل اتهم فيها والد البنت!! والحمد لله انتهت المشكلة الآن، ولكن ابتدأت المشاكل، وحاول والدي أن يُبعد عني فكرة أنه قد تغير، إنما تغيره بسبب سوء أخلاق الناس!! وبشهادة الجميع قالوا إن والدي ليس معه حق، وللعلم أنا خاطب منذ ثلاث سنوات، والموضوع انتهى بيني وبين البنت، وأنا لا أريد فشكلة الموضوع (إنهاء الخطبة)، فهل أترك البنت أم أظل متمسكاً بها رغم أن والدي معارض؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن طاعة الوالدين من فراض الإسلام المحتمة، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة النبوية، قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً}، وقال الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ... أكمل القراءة

عدم العدل بين الزوجات

رجل متزوج من امرأتين، كل واحدة جنسيتها مختلفة عن الأخرى، وقبل أن يتزوج الثانية كانت زوجته الأولى تعيش معه على الحلو والمر، ثم تزوج الثانية وبدأت التفرقة في معاملة الأبناء في الرعاية، وحصل مرة نقاش مع الزوجة الأولى، فقال لها: "اسكتي ما أنت إلا (فلانة)" لجنسيتها يعيرها، فما الحكم في ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: فمن يسر الله له زواج امرأتين فإنه يجب عليه العدل بينهما في النفقة والمبيت، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الميل مع زوجة دون الأخرى فقال صلى الله عليه وسلم: "من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل" ... أكمل القراءة

هل يجوز لي أن أتزوج دون أن أخبر زوجتي الأولى؟

أريد أن أتزوج زوجة ثانية، فهل يجوز لي أن أتجوز بالخفاء ولا أخبر زوجتي بذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

قال لها لا تذهبي إلى بيت أهلك ولكنها ذهبت

يذكر في رسالته بأنه متزوج من ابنة عمه وأخبرها قبل سفره بأن لا تذهب إلى أهلها بل تبقى عند أهله، خصوصاً أن أهلها لا يصلون ويخاف أن يتأثر الأولاد بهم، ومع ذلك لم تسمع الكلام وذهبت إلى بيت أهلها للبقاء عندهم، وعند ذلك منع هذا الزوج عنها النفقة، فهل عليه إثم في ذلك علماً بأنها قال لها في حالة ذهابك إلى بيت أهلك ليس لك مصروف؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هبة الزوجة ليلتها لضرتها

إذا كان للرجل ثلاثة نسوة، ووهبتْ إحداهن لأخرى معينة ليلتها، فهل يصح للزوج أن يبيت عند الموهوبة يومين، ولا يبيت عند الثالثة إلا ليلة؟ وإذا كان يجوز، فهل يجب أن يبيت عند الموهوبة ليلة الواهبة بعينها، أم يجوز له أن يبيت أية ليلتين؟
نعم، كما فعلت سودة، فقد وهبت يومها لعائشة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة ليلتين: ليلتها وليلة سودة، والباقي على ليلة. يبيت ليلة الموهوبة، وإذا أراد أن تكون ليلتين متواليتين فلا بأس. أكمل القراءة

الزواج لمن يخشى على نفسه الحرام

أنا شاب غير متزوج، وإذا جلست وحدي تراودني نفسي بالحرام، مع العلم أني أستطيع الزواج، فماذا توجهونني وغيري ممن هو مثلي؟
إذا كنت تستطيع الزواج عليك المبادرة، امتثل قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء" رواه البخاري: الصوم (1905)، ومسلم: النكاح (1400)، والترمذي: النكاح (1081)، والنسائي: الصيام (2240)، وأبو ... أكمل القراءة

لنا قريب يزورنا، وزوجته لا تصلي وتعتذر بأعذار واهية

امرأة تقول: هناك قريب لنا يزورنا ومعه زوجته أحياناً، ونحن نشهد بأن زوجته لا تصلي، وإذا أمرناها بالصلاة أبدت لنا أعذاراً ونحن بصفتنا نساء نعلم أن ما اعتذرت به ليس صحيحاً، لأنه لا أثر لذلك عليها، فما حكم دخولها بيتنا ومجالستها ومحادثتها والأكل معها من إناء واحد؟

هذه المرأة إذا صحَّ ما ذكر عنها وأنها لا تصلي فإن من لا يصلي كافر، وإذا تقرر أنها كافرة فإنها لا تحل لزوجها، لأن الله تعالى يقول: {وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}، بل النكاح منفسخ من حين ثبتت ردة هذه المرأة.وأما إذا كانت لا تترك الصلاة، وتعتذر بأن عليها مانعاً يمنعها من الصلاة فهذا راجع ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً