التصنيف: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية

يلاحظ على غالبية الشباب الذي دخل في الالتزام ولم يكن عليه سابقاً، حرصهم الشديد على التقوى، تقوى الله عز وجل، وهذا ليس بخطأ، ولكن يلاحظ أن حياتهم كلها تنصب في هذا المجال، وهذا هو حال المسلم حيث تكون حياته كلها موجهة إلى الله تعالى، الشكوى هي أنهم بقدر حرصهم على حضور المحاضرات في المساجد وحضور مجالس الذكر في بيوت الإخوان وجعل الوقت في المنزل مقسم إلى قراءة وتحضير وصلاة، في المقابل: إهمال للزوجة أو الحديث معها أو الزوج أو الخروج معها للنزهة! معتقداً أن ذلك يضيع عليه وقته، أيضاً لها حق فيه وما معه منها إلا الأكل والشرب والنوم وخروج بسيط للأكل وخروج الأسواق لأغراض ضرورية مستدلاً بقوله تعالى بالنسبة للنساء: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}، نعلم أن أساس المرأة وأن وليجتها الأولى هي بيتها وخدمة بيتها وزوجها وأولادها، ولكن هي تساوى بخادمة في منزل سيد أو قطعة من الأثاث أو وعاء لتفريغ شهوة!! نرجو أن تلقوا كلمة تضيء الطريق لنا ولهم لتضاء حياتنا جميعاً، جزاك الله خيراً.

تعليقاً على الأخت التي سألت عن حالها ولم تتزوج هي ولا أخواتها، نقول: يا فضيلة الشيخ قد يتقدم البعض لأمثال هذه الأخت ولكن قد يواجه عقبة: إما أنه يريد هذه الأخت أو أحد أخواتها زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة، أليس بعض زوج أفضل من عدم زوج؟ السبب الثاني: أن بعض الأخوات تتمسك بالعمل وترفض الزواج من أجل العمل! فما تجيب وفقك الله خصوصاً في المسألة الأولى، وهي مسألة الثانية والثالثة أليس نساء الصحابة بل نساء النبي صلى الله عليه وسلم بل كتاب الله تعالى ذكر التعدد في النساء؟ نرجو التوجيه وبيان أن ذلك الأمر ليس عيب وإنما هو من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

أنا بنت بلغت من العمر ما يقارب الأربعين عاماً، وكنت أظن أن السعادة في الحصول على شهادة عليا! وكان يتقدم إليّ كثير من الشباب للزواج وإني كنت أرفض ظناً مني أن السعادة في تحصيل الشهادة التي أجمع بها المال ولكي يكون لي منصب ومركز وسط المجتمع!! وإلى الآن أشعر بالسعادة وفاتني قطار السعادة، فبماذا تنصحنا وتنصح باقي أخواتي لكي لا يخطئوا مثل خطئي؟ علماً بأن في بيتنا خمس بنات الأكبر منهن عمرها خمسون سنة والصغرى خمسة وعشرون سنة ولم يتزوج منا واحدة ظناً من الشباب أن البنت إذا كان عمرها أكبر من عمر الشاب فإنه يعزف عن الزواج منها!! أرجو من فضيلتكم أن تبين لي ولأخواتي أين تكون السعادة؟ هل هي في الشهادة أم في غيرها؟ كذلك أرجو نصيحة لأخواني الشباب الذين يعزفون عن الزواج بأخواتهم في الله تعالى إذا كبرن عن السن المختار.

سائل بعث يقول: إن لي زوجتين، وإني أكثر الجلوس عند الصغرى منهما؛ بحيث يكون طعامي وشرابي وفطوري وغدائي في بيتها، أما القديمة فلا أذهب إليها إلا ليلة بعد ليلة. ويسأل هل عليه حرج في هذا؟ وما طريق العدل بين الزوجتين؟

ما حكم من أتى زوجته في دبرها؟ وهل تطلق منه؟ وفي حالة عدم طلاقها، ما الذنب الذي ارتكبه؟ وما جزاؤه؟ وهل له كفارة؟

رجل تزوج امرأة ثم طلقها، فتزوجت برجل آخر وجاءت منه ببنات، فهل بناتها من زوجها الأخير حلال لزوجها الأول؟

رجل تزوج بامرأة ولم يدخل بها، ولكنه عقد عليها عقدا صحيحا، ومكثوا مدة وهو يزور أهلها، ويهدي لها هدايا دون أن يتصل بها، وبعد ذلك صار بينهما اختلاف فطلقها، وأراد أن يتزوج بابنتها، فهل تحل له ابنتها والحال ما ذُكر أم لا؟ نرجوكم بسط الجواب في ذلك. وفقكم الله للصواب.

رجل يسأل فيقول: تروجتْ بنت أخي الشقيق، وتولى عقد نكاحها أخوها من الأم مع وجودي أنا العم، فما الحكم؟

امرأة طلقت وهي حامل ثم راجعها زوجها، وقبل أن يدخل بها طلقها طلقة أخرى على عوض، وكان طلاقه لها بعد ولادتها، وفي الحال تزوجت. فما حكم العقد، وما الذي يلزمها من العدة للأول وللثاني.

يوجد لدينا في الجبال نحل وهذا النحل يضع عسلاً، وهناك بعض الناس يريدون إخراج هذا العسل من مواقعه ولكن بطريقة سهلة لا يمكن استخراجه، ولابد من إيقاد نار حوله ليغادر النحل هذا الموقع ثم بعد ذلك يؤخذ العسل، فهل هذه الطريقة جائزة أم لا؟

ما الحكم في بقاء امرأة تصلي وتصوم مع زوج لا يصلي ولا يصوم مع نصح أبنائه له ولكن بدون جدوى؟

والدته تزوجت رجلاً بعد وفاة أبيه وبقيت معنا في بيتنا وأنجبت منه ولداً وبنتاً وبعد بلوغ البنت سن السابعة والولد الخامسة أخذهما منها فحلفت بالله العظيم إذا أخذهما منها أن ما تقدم حلال وما تأخر حرام بينهما وهي بعد هذا القسم أكملت عشر سنوات لم تقابله ولم يجتمع بها أو يعولها، وهو متزوج من امرأة أخرى، فنرجو إرشادنا للحل، وهل عليها إثم أو كفارة؟ وقد حاولنا أن نصلح بينهما ولكنها رفضت، فماذا يلزمنا نحن أبنائها من الرجل السابق؟