التصنيف: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية

زوجتي حامل من شهرين، وهي تحس بما يسمى بالوحم، ويا شيخ: إن زوجتي مصابه -كما يذكر- بهذا الوحم، حيث أنها تكرهني وتكره مجالستي عند الجماع، وتبكي كثيراً، وتحس بضيق شديد ينتهي بالبكاء، وإنني يا شيخ في حيرة، أدعو الله أن يخلصني منها، فما هو توجيهكم لمثل هذه؟

هذه رسالة من سائل يطلب توجيه كلمة فيها توجيه للغافلين والغافلات، تخوفهم يا فضيلة الشيخ بالله رب العالمين، عن الخيانة الزوجية حتى لا تنهدم بيوت المسلمين، وجزاك الله خيراً؟

إنني متزوجة من عشر سنوات تقريباَ، ولم أسمع كلمة طيبة حنوناَ من زوجي إلا في أيام زواجنا الأولى فقط! فهل هذا يرضي الله؟ وما هو توجيه فضيلتكم في هذا لعلمي أن زوجي بإذن الله يخاف الله وأخاف عليه من عذاب الله؟

سؤال أكثر من شخص: بدأوا فيه بذكر محبتهم للشيخ في الله، وأنهم يعلمونه أنهم يحبونه في الله، ويطلبون منه كلمة أخيرة تجيب عن أي أسئلة لم نقرأها بهذه المناسبة، وباجتماعهم هذا الاجتماع الطيب في مناسبة الزيجات، وإذا كانت له كلمة خاصة في الزيجات والتعقيدات والتكاليف الزائدة، والاهتمام ببعض المظاهر التي قد تعيق، وتجعل الزواج من الأمور التي يصاحبه بعض العادات والتقاليد الزائدة الذي ليس من الضروري الالتزام بها؟

رزقني الله بزوجة مؤمنة، ولكنها يا فضيلة الشيخ تتضايق عندما أجلس مع والدتي! فما هي نصيحتك لهذه الزوجة؟ أثابكم الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي لا تبخلوا عليَّ بالرد؛ لأني متحيِّرٌ وقلقٌ بسبب مشكلتي التي التمست لها الفتوى عدة مرات، ولكنني لم أجد حلاً.

مشكلتي هي أنه لما كان الحمل الأول لزوجتي لم أجرِ لها فحصاً طبياً في بداية الحمل، حتى أحست يوماً بأوجاع أفقدتها وعيها، فذهبت بها إلى طبيبة متخصصة في أمراض النساء والولادة؛ فقالت لي الطبيبة إنها حامل ببنت في شهرها الخامس، وإنها غير مكتملة الخَلْق، فهي ينقصها العظم الخلفي للجمجمة، وقالت لي أيضاً إنها ستُضِرُّ بأمها، وتحدث لها تعقيدات ومشاكل، حتى لو عاشت للشهر التاسع؛ فإنها سوف تولد ميتةً!!

لم أقتنع؛ فذهبت إلى طبيب آخر، ثم إلى ثالث ورابع!! فأجمعوا كلهم على نفس الشيء، فأدخلتها المستشفى، فأجهضت، وكان ما كان من همي وغمي في تلك الأيام، لقد كنتُ وحيداً، حتى أهلي لم أجد منهم من يقف معي في كربي ذاك، فلم يكن معي إلا الله؛ فله الحمد والشكر، وبعد الإجهاض سألت هنا في الجزائر إمامين، أحسبهم على فقه وخوف من الله؛ فقال لي الأول: إنها جريمة قد اشتركتم فيها، وأما الثاني فقال لي: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، قاصداً بأهل الذكر الأطباء المتخصصين، وقال لي: لاشيء عليكَ، فأرجو أن تفيدوني وتريحوني؟ بارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إن بعض بيوت المسلمين تئن من وجود الخادمات بلا محارم، مما يؤثر على تلقي الأبناء، ناهيك عن الذي يكون في حالات عديدة من الخلوة بل الوقوع في الحرام والعياذ بالله، فما توجيهكم أثابكم الله؟

يقول السائل: لقد انتشر في هذا الزمان ما يسمى بالجرس وهو يسمع كل البيت، فهل هذا يكفي للاستئذان؟

هل يجوز للمرأة أن تصبر مع زوج لا يصلي مع العلم بأنه يعطيها حقوقها، وهل يجوز لها أن تعيش مع زوج فاسق يدخن مثلاً؟

علمت أن أكثر أهل النار من النساء ومنهن من يكفرن العشير، فهل هذا صحيح؟ وإن كان يكفرن العشير وهي لا تقصد إلا مزاحاً مع الزوج فما هو تفسيرك لهذا الحديث؟

صارت بين زوج وزوجة خصومة أدت إلى تفارق الزوجين دون طلاق وتهاجرهما، وتضرر في ذلك البنون والبنات، علماً بأن هذه الزوجة كانت تحاول جاهدة أن تبر زوجها لكنها ما أطاقت، فضيلة الشيخ فما نصيحتك وما موعظتك لهذه الأم عسى الله أن ينفعها بها؟