لي أقارب مجلسهم لا يخلو من المنكرات ....

لي أقارب وأرحام ومنهم خال لي، ووالداي في بعض الأيام يسهران عندهم ويريداني أن أذهب معهم لزيارتهم، ولكني أرفض لأن مجلسهم لا يخلو من المنكرات، ويقولون لي‏:‏ الله غفور رحيم، وأنَّ علي أن أصل رحمي، فهل أذهب معهم وأتحمل الصبر على منكراتهم كي أصل الرحم أم أقطعهم‏؟‏
أما إذا كان في ذهابك إليهم رجاء أن تؤثر عليهم وأن توعظهم إلى ترك المنكر، وتقوم بواجب إنكار المنكر، فإنه يجب عليك الذهاب إليهم من ناحيتين‏:‏ الناحية الأولى‏:‏ صلة الرحم‏.‏ الناحية الثانية‏:‏ إنكار المنكر الذي تقوم به إذا ذهبت، أما إذا لم يحصل منك إنكار المنكر أو كان الإنكار لا يجدي وهم يستمرون ... أكمل القراءة

زوجها حطم نفسيتها

أنا أعيش في بلاد الغربة وليس لي أحد من الأقارب هنا. أحب الله كثيرا وأشعر بأن الله معي دائما وهذا ما يخفف عني الوحدة. ولكني مرات أشعر بوحدة كبيرة؛ خاصة عندما تقل قراءتي للقرآن الكريم.
مرت 4 سنوات وأنا لم أرَ أهلي وحياتي صعبة جدا مع زوجي. والحمد لله دائمًا أقول أن هذه نعمة من رب العالمين لكي أجاهد في سبيل الله وأنا جالسة في بيتي لتحملي وصبري على زوجي إلى أن يأخذ الله أمانته. زوجي شخص صعب للغاية، ويذكر أبي وأمي بكلام بذيء وعلى كل كلمة وكل جلسة المشاكل لا تنتهي.كنت في البداية أذهب إلى أهلي وأستريح هناك وكانوا يخففون عني الكثير، حتى جاء اليوم الذي سافرنا وكانت الحياة صعبة علي حيث اللغة وغيرها. كان زوجي يحملني كل ما يحدث له خارج. كنت أصرخ عندما يعاملني بقسوة، ولا أستطيع أن أصمت كثيرًا إذا سمعت منه كلاما بذيئا عن والدي وأهلي، وهو يتعمد ذلك حتى في حالات عدم غضبه يذكرهم بسوء.وهو رجل غيور جدا علي لا يدعني أخرج أو أختلط بالناس ولا يحب أن أتكلم مع الجيران. على كل حال عدنا إلى بلدنا وكنت قد نحفت كثيرا لدرجة أن والدي حينما استقبلني جلس على الكرسي ولم يستطع التحدث عندما رأى الحالة التي وصلت إليها. وقبل العودة إلى الخارج أخبرت أهلي بأني لا أريد الرجوع معه، لكني عدت معه ودموعي تنهمر مني على سلّم الطائرة. وقررت أن أتحمل إلى أن ذهبنا إلى الحج، وكانت لي بداية حياة جديدة. بدأت أنظر إلى حياتي على أنها نعمة كبيرة وهي الجهاد في سبيل الله حيث أني أتحمل زوجي وأعتبر نفسي مجاهدة في سبيل الله، وعسى أن يتقبل مني. وهو لم يتغير؛ إنما الذي تغير هو أنا. أصبحت لا أنطق بكلمة ولا أرد عليه بكلمة مهما تكلم، وأعود وأنسى كل شيء وأرجع للكلام معه وكأن شيئًا لم يحدث. ولكن المشكلة أني لم أعد أقترب منه وأشعر بأن معاشرته تكاد تقتلني؛ خاصة بعد أن تكلم الناس معه حتى أهله قالوا أنك سوف تقتلها وأن هذا الذي تفعله حرام. فأصبح يأخذ ملابسه إلى محل المكوى ويحضر الطعام لنفسه في الصباح إذا كنت نائمة واخذ يخفف من انفعاله كثيرا ولكن لم يسمح لي بالذهاب إلى أي مكان بدون أن يصاحبني أو الصداقة مع الجيران. حتى إن حلقات الذكر وتحفيظ القرآن النسائية يمنعني منها.
بعد ذلك اكتشفت أني لم أعد أهتم به ولا أحاول الاقتراب منه، فهو يعيش في عالم وأنا في عالم آخر. فقط أهتم بأولادي، وأحيانًا أشعر بأن عطائي تجاه بيتي قل. حتى أني لم أعد أهتم بالتزين والاهتمام بمظهري.
أريد أن أعود إلى اهتمامي بزوجي وبيتي، كيف أجلب المساعدة إلى بيتي؟ خاصة أني أشعر أني لم أعد أستطع أن أسعد نفسي فكيف أسعد زوجي وأولادي؟
الشكوى إلى الله والحمد لله على كل حال.
هذه السائلة لديها جانب مشرق جدا وهو قدرتها النفسية الهائلة على امتصاص المشكلة وتحويلها إلى جوانب إيجابية في حياتها، فهي تقول إن هذا جهاد تثاب عليه، وكذلك شكواها إلى الله تعالى. هذا يدل على قوة تحمل كبيرة وهذا طيب جدًا. والمشكلة واضحة جدًا، وهي أن الزوج لا يعرف واجباته تجاه الزوجة، واستغل طيبتها، ... أكمل القراءة

هل تهدده بالطلاق كي يعدل؟

أبلغ من العمر 26 عامًا، على درجة كافية من الثقافة والجمال ومن عائلة جديرة بالاحترام والتقدير. تزوجت من رجل يبلغ من العمر 32 عاما ومتزوج ولديه طفلتين وحاصل علي مؤهل عالٍ ومنصبه في العمل منصب متميز. وبعد مرور وقت ليس بطويل توفيت إحدى إخوته وتركني وحدي لمدة أربعة أيام وعاد إلى أهله وزوجته ثم بعدها بدأ يحضر مرة أخرى بانتظام ويبيت عندي يوم ويتركني يومًا. وأحيانا لا يبيت ويضطر إلى العودة لزوجته في وقت متأخر من الليل. ومع الوقت بدأت أمل هذا الوضع وبدأت أشعر بالمهانة، وبدأت زوجته تشعر بتغيره وبالضغط عليه اعترف لها أنه تزوج فانقلبت الدنيا رأسًا على عقب. وابتعد عني أكثر من أسبوعين في سبيل أن تهدأ الأمور ولا يخسر بيته الأخر وأولاده. وتحملت ومضى الآن أكثر من 6 شهور وأنا أتحمل إهانات منها في الهاتف وفي غريه. وحرصًا مني على علاقتي به كنت دائما أتجنب أن يحدث بينه وبين أهلي أي مناقشات حتى لا يزداد الموقف سوءًا.
وفي يوم غضبت عند أهله وطلبت منه الطلاق فترك المنزل وجاء عندي لمدة أسبوع تقريبا لم يحاول فيه الاتصال بها وكان قد وصل لمرحلة أنه سوف يطلقها ولكن في الحقيقة لم يكن إحساس مريح له ولا لي وبرغم أنه كان بجانبي طوال الأسبوع ولكن لم يكن ضميري مرتاح لذلك ويعلم الله أنى كنت أدعوه أن يهديها ويصبرها على ما تشعر به وأن ينعم الله علينا بالخير نحن الاثنين وبعد. بعد ذلك الأسبوع اتصلت به وطلبت مقابلته وقرر أن يحضر لي يوم واحد في الأسبوع فقط.
حقك الشرعي أن يبيت عندك ليلة وعندها ليلة، وأن يعدل بينكما في كل شيء، ولك أن تفرضي حقك عليه بما ترينه مناسبًا من الوسائل بما لا يخالف الشــرع. وطلب الطلاق وسيلة مؤثرة لا تخالف الشرع ، ولكن بعد منحه أمدًا محددًا ليصلح وضعه ويعيد إليك حقوقك كاملة. والله أعلم. أكمل القراءة

كلما تقدم إليها خاطب أصيبت بالخوف ورفضته

إن رسالتي قد تكون رسالة غريبة، فأنا فتاة شديدة الجمال ولكن لا أعرف لماذا كلما جاءني خاطب أحد يصيبني خوف شديد وأطلب من الله أن يبعد عني الموضوع كلية. وبعد ذلك أبكي وأندم. هل أنا مريضة، أم مهزوزة؟ مع العلم أنه قد تقدم إلي عريس رائع من جميع الوجوه، لكن كان يكبرني بـ 18 سنة وقد كنت مصرة عليه، والغريب أنه حينما تركوا أهلي لي القرار لم أعد أريده!
غالبًا ما يكون هذا سببه نفسيًا، وربما أطلق عليه " رهاب النجاح " فمن الناس من يحصل له رهبة من نجاح مشروع يشعر أنه أهل له، فيحمله ذلك على أن يعود على مشروعه بالفشل متعمدًا أحيانا، ليتخلص من الشعور النفسي الذي يضايقه، وهذه المشكلة حلها سهل جدا، وهو بالدعاء واللجوء إلى الله تعالى والاستعانة به وبالصلاة ... أكمل القراءة

تشك بضعف شخصية خطيبها

أنا فتاة، وأحمد الله من أسرة ملتزمة، تقدم لخطبتي شاب ملتزم يكبرني بعام واحد فقط، ارتحت له كثيراً رغم أنني لم أرَ أي رؤيا في الاستخارة، إلا أني اعتمدت على أن تيسير الأمر بِيَدِ الله وقالت لي إحدى صديقاتي أنه إذا تيسر الموضوع ستكون هذه هي نتيجة الاستخارة. المهم أنه بالفعل جاء هو ووالدته البيت، وعن طريق أحد أقربائنا كوسيط، تمت الخطبة ثم لظروف غريبة حدثت مواقف أدت إلى خلافات، وهي أننا علمنا أنهم أثرياء ولكنهم يقولون لنا أن الخطيب مازال في بداية حياته، بالتالي لم يضغط عليه والدي لأنه يريد رجلاً يصون ابنته، ثم في نفس الظروف يتم عقد لقاء ثاني ولكن في هذه المرة شدد والدي في الطلبات، وما زلنا منتظرين الرد، المشكلة الآن هي أني رغم معارضتي لأهلي وإصراري على الارتباط به مهما كانت ظروفه، أشعر أنه صغير عليّ، وأخاف أن اكتشف في فترة الخطبة أنه ليس بالنضوج الكامل وخصوصاً أنني -كما يقولون- شخصية قوية جداً وذكية، ولكني أجد فيه الحنان والوفاء ورقة المشاعر. لذا كيف أفرق بين الطيبة وضعف الشخصية؟
بما أنك استخرتِ فوِّضي أمرك إلى الله وإذا كان صالحاً قائماً بدينه، فسوف يقوده دينه إلى أن يتحمل مسؤولياته الأسرية بكفاءة، وأنت تكملين دوره، وبهذا تقوم الأسر كلها، ولا داعي للوساوس والله أعلم. أكمل القراءة

مباشرة المرأة وهي حائض أو نفساء

هل تجوز ملاعبة الزوجة وهي في فترة الحيض أو النفاس ؟
الحمد لله مباشرة الرجل وملاعبته لامرأته وهي في فترة الحيض أو النفاس على ثلاثة أقسام : أحدها : أن يباشرها بالجماع في الفرج , فهذا حرام بإجماع المسلمين . وبنص القرآن العزيز ، قال الله تعالى : { ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن } [البقرة:222] . القسم ... أكمل القراءة

حكم تأخير الزواج بدون مبرر

لقد وافق والداي على خطبتي ولكنهم الآن يؤجلون ويؤخرون موعد الزواج مع أن كل شيء جاهز والأسرة الأخرى مستعدة لكن أسرتي دائماً تتلكأ وتؤجل.
ما هو حكم تأخير موعد الزواج بالرغم من أن كل شيء جاهز ؟
الحمد لله إذا كان الأمر كما ذكرت من موافقة والديك ، واستعداد أهل المخطوبة ، وأن كل شيء جاهز ، فلا وجه لتأخير هذا الزواج . بل ينبغي التعجيل به لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " متفق عليه من حديث ابن مسعود رضي ... أكمل القراءة

ارتداء الحجاب امام زوج الاخت

ما حكم ارتداء الحجاب أمام زوج الأخت؟

ارتداء الحجاب أمام زوج الأخت واجب لأنه أجنبي كأي أجنبي آخر. أكمل القراءة

لي أخت اكبر مني سنناً ووالدي متوفى قريباً وهي مخطوبة، وألاحظ بعض الأفعال المحرمة ...

لي أخت اكبر مني سنناً ووالدي متوفى قريباً وهي مخطوبة، وألاحظ بعض الأفعال المحرمة عليها وخطيبها، مثل الجلوس أمامه بدون حجاب ومسك الأيدي وما إلى ذلك، وأنا غير راضي عن هذه التصرفات وأحاول منعها بقدر استطاعتي ولكن أمي رافضه لذلك، ولكن ماذا أفعل فأنا في مشاكل دائمة معهم جميعاً بما في ذلك أخوالي وخالاتي فأرجو إفادتي.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع بلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" رواه مسلم، وأنت قد فعلت ما قدرت عليه وهو الإنكار باللسان فجزاك الله خيراً، وعليك أن ... أكمل القراءة

حلف على امرأته بالطلاق إذا ذهبت إلى بيت أحدٍ من أهلها

رجل حلف على امرأته بالطلاق إذا ذهبت إلى بيت أحدٍ من أهلها، ففهمت الزوجة أنها لا تذهب إلى بيت أمها فقط وذهبت إلى بيت أحد أقاربها، فلما رجعت قال أنه حلف على بيت أهلها كلهم، فهل يقع الطلاق ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً