التصنيف: قضايا المرأة المسلمة

إنها إذا كان خروجها لحاجتها ولم تكن متعطرة ولا متزينة، ولم تجد مزاحمة الرجال وأيقنت أنها لن تجد مزاحمتهم ولا اختلاطاً ولا إيذاء، وكان خروجها لأمر مهم فهذا من الأمور الجائزة لا حرج فيه. لكن إذا أيقنت أنها إذا ذهبت إلى الأسواق ستزاحم الرجال أو سينكشف من بدنها ما لا يحل لها كشفه، كأن ينكشف ساعداها أو ... أكمل القراءة

إن ذلك إذا كان صوت المرأة غير مطرب، ولم تقصد بقراءتها للقرآن والحديث التطريب، فلا حرج في رفعها صوتها، بل قد كانت عائشة رضي الله عنها جهورية الصوت، وكانت تعلم الناس القرآن والسنة، وقد أمر الله أمهات المؤمنين بذلك في كتابه فقال: {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة}، وكذلك فقد صح عن النبي ... أكمل القراءة

إن دخول المرأة على الرجل مثل دخول الرجل على المرأة. إذا كان بخلوة أو في مكان ريبة فهو محرم شرعاً، ومن كبائر الذنوب بل عند الحنابلة أنه تستبرأ منه المرأة، عند الحنابلة أن أي خلوة حصلت بين أجنبي وأجنبية يجب منها الاستبراء. وإذا كان ذلك دخولاً اعتيادياً كالدخول على رجال في مكان في غير ريبة ومع تستر ... أكمل القراءة

إنهن كاذبات فعليهن أن يتقين الله فيما فعلن، وأن يعلمن أن التكليف لا يفترق حال الإنسان فيه في المسجد وحاله في الشارع وحاله في البيت، فهو مكلف على كل حال، ومعه الملائكة الذين لا يخفى عليهم شيء من تصرفاته: {وإن عليكم لحافظين * كراماً كاتبين * يعلمون ما ... أكمل القراءة

.. الفصل الخامس .. في الاستحاضة وأحكامها الاستحاضة: استمرار الدم على المرأة بحيث لا ينقطع عنها أبداً أو ينقطع عنها مدة يسيرة كاليوم واليومين في الشهر. فدليل الحالة الأولى التي لا ينقطع الدم فيها أبداً ما ثبت في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: "قالت فاطمة بنت حبيش لرسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

.. الفصل الرابع .. في أحكام الحيض للحيض أحكام كثيرة تزيد على العشرين، نذكر منها ما نراه كثير الحاجة، فمن ذلك: الأول: الصلاة: فيحرم على الحائض الصلاة فرضها ونفلها ولا تصح منها، وكذلك لا تجب عليها الصلاة إلا أن تدرك من وقتها مقدار ركعة كاملة، فتجب عليها الصلاة حينئذ، سواء أدركت ذلك من أول ... أكمل القراءة

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليماً، أما ... أكمل القراءة

إن عليها أن تسدد وتقارب، وما من إنسان إلا وواجباته كثيرة وأوقاته ضيقة، لكن صح عن النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بالتسديد والمقاربة، وقد أخرج البخاري في الصحيح قال: حدثنا عبد السلام بن مطهر، قال: أخبرنا عمر بن علي عن معن بن محمد الغفاري، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول ... أكمل القراءة

إحداد المرأة المتوفى عنها؛ هو ترك الزينة التي ترغِّب الرجال فيها بجميع أنواعها، فتترك الحلي بجميع أنواعه، فلا تلبس منه شيئا، ولا تلبس الثياب الجميلة بجميع أنواعها، وتجتنب الطيب بجميع أشكاله، وتجتنب الحناء والخضاب وتحمير الوجه والتصبيغ و(المانوكير)، ونحوها، وكذا الكحل، فإن احتاجت إليه لمرض عينيها ... أكمل القراءة

الأصل في مشروعية الإحداد أنه لحقِّ الزوج على زوجته؛ فهي مأمورة بأن تحد عليه أربعة أشهر وعشراً. وأما الإحداد على القريب فلم يرد فيه فوق ثلاث، فما زاد عليها فهو حرام، صرح النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لا يحل. وذلك فيما أخرجاه في (الصحيحين) عن ثلاث من أمهات المؤمنين؛ أم حبيبة، وزينب بنت جحش، وأم سلمة ... أكمل القراءة

إذا كان ذلك بحضرة محرم أو بحضرة النساء يجوز لها هذا، وإن كان بحضرة الأجانب فلا يجوز لها ذلك، إنما يجوز لها عند جمهور أهل العلم أن تكشف الوجه واليدين فقط. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

إن النساء يجوز لهن من العمل ما يجوز للرجال بالضوابط الشرعية، وهي عدم الاختلاط وعدم ممارسة المحرمات، وعدم الإغراء بالأقوال والخضوع كما قال تعالى: {ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}. ولذلك يجوز لهن من التجارة ما يجوز للرجال فيما عدا السفر إلى دار الكفر أو السفر بدون محرم، وقد قال مالك رحمه ... أكمل القراءة