إغفال بعض الدعاة لقضية ترقيق القلوب في مواضيع الدعوة

إذا تصفحنا كثيراً من كتب العلم كتب السنة والحديث نجد أنها ضمت إلى جانب أبواب الفقه والعقيدة والطهارة والسير والجهاد وما إلى ذلك ضمت أيضاً باباً أو كتاباً كاملاً عن الرقائق، وقضية الرقائق والسلوك والإيمانيات أيضاً هي من القضايا المغفلة، فتجد أن كثيراً من الملتزمين وطلبة العلم والدعاة إلى الله سبحانه وتعالى يغفلون عن هذه القضية سواء من الناحية العلمية أو من الناحية العملية، فهم من الناحية العلمية كما سبق أن ذكرنا لا يقربون في هذه إلا القليل، وربما تجد الواحد منهم يعرف الكثير عن العلماء الأعلام كابن تيمية رحمه الله يعرفون عن علمه وعن مصنفاته وعن جهاده وعن دوره ولكنهم لا يكادوا يعرفون شيئاً عن قلبه وعن مدى الإيمان العظيم الذي يضمه بين صدره، ومن الناحية العملية تجد أن كثير من الناس يفتقرون إلى كثير من القضايا التي ترقق القلوب فلا نجد زيارة للقبور ولا حرصاً أو تواصي على قيام الليل ولا كثرة الصيام ولا غير ذلك من هذه القضايا التي ترقق القلوب وتقوي الصلة بين العبد وبين ربه، فما هو توجيهكم في هذه القضية؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

صديقي لا يصلي منذ فترة طويلة، ماذا أفعل لكي أنصحه؟

في يوم من الأيام وأنا أتحدّث مع أحد زملائي وأسأله عن سؤالي، فقال لي: متضايق مضطرب، فقلت له: صلي ركعتين بإذن الله يزول كل هذا الاضطراب وهذا وقت ضحى، وأريد أن أنصحه بفائدة ركعتي الضحى فقال لي عبارة: لا تتعب معي هل تعرف أنا منذ متى لم أصلِّ؟ فقال: منذ رمضان العام الماضي، فأصبت بالذهول فنصحته أن يبدأ من هذه الصلاة من صلاة الظهر، وأريد منك يا فضيلة الشيخ توجيه كيف أبدأ مع هذا وهو زميل لي؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

قضية: "كسب قلوب الناس" في الدعوة إلى الله

من القضايا الأساسية في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى العلم الصحيح وسلامة المنهج، ولكن هناك قضية يغفل عنها كثير من الدعاة وقد لا يهتدي إليها إلا القليل ولا يملك مفتاحها ولا يعرف أسرارها إلا الأقل، ألا وهي قضية: "كسب قلوب الناس" ومحبتهم فما السبيل إلى ذلك؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

طالب علم يتوقف عن الدعوة بحجة أنه ليس له علم

كثير من طلبة العلم يقفون عن الدعوة بحجة أنه ليس له علم فيقصرون في هذا الجانب، فما رأيكم؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

تقصير شباب الدعوة لتفعيل دورهم الدعوي في المجتمع

الصحوة الإسلامية بحاجة ماسة إلى الترشيد وإلى النقد وإلى معالجة العيوب وإلى تصحيح المسار، وتشتكي الصحوة الإسلامية اليوم داءً عضالاً يعاني منه كثيرٌ ممن ينتسب إلى الدعوة إلى الله فضلاً عن الصالحين وطلبة العلم، وهذا الداء هو عدم الإحساس بالمسئولية تجاه الدعوة وعدم تحملها والقيام بأعبائها وواجباتها، فتجد لدى كثير من الدعاة طاقة طيبة وأعطاهم الله عز وجل من المواهب ما قد حرم منه الكثيرون، وبالرغم من ذلك تجد مساهمتهم في الدعوة إلى الله عز وجل لا تكاد تذكر مع أنهم يسمعون ويعرفون ويعلمون عن واجبهم تجاه هذه الدعوة، ومع أن الواقع حولهم مهيأ لاستماع كلمتهم ولمشاركتهم الفعالة، وكما أننا ننظر إلى الصحوة الإسلامية اليوم بشكل عام فنجد أن حجم هذه الصحوة وهذه الجموع الغفيرة من شباب الإسلام لا يتناسب أبداً مع الواقع السيئ للأمة والمنكرات المتفشية فيها، فإننا كذلك بنظرتنا إلى الدعاة الأفراد نجد أنهم كذلك ينقصهم القيام بواجبهم وأن ما يؤدونه على الساحة لا يتناسب أبداً مع ما أعطاهم الله عز وجل من العلم وكثير من القضايا التي يحتاج إليها الدعاة، فما هي توجيهاتكم لشباب الصحوة وللدعاة في هذه القضية؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

بعض الشباب ليس لديه القدرة على إلقاء كلمة للناس

الدعوة إلى الله عز وجل ليست محصورة في شكل معين ولا نمط من الأنماط ولا في جهد أو نشاط لا يتغير، ولكن يظل الداعية الناجح بحاجة إلى أن يتقن فن الكلام وفن مخاطبة الناس وإلقاء الكلمات والمواعظ فهذا مما لا يتصدى له كل أحد، ولا نقصد بهذا أن يتصدر طلبة العلم المجالس وأن يتصدروا الإفتاء وغير هذا مما لا ينبغي لهم أدباً مع العلم وعرفاناً بقدر أنفسهم، ولكن كل واحد منا يحتاج إلى أن يكلم أهل حيه أو أن يعظ في مسجده أو أن يبلغ جيرانه أو أن يحدث من في مجلسه بكلمة فيها خير أو بما يفتح الله سبحانه وتعالى عليه، لعل الله عز وجل يهدي بكلمته وينفع، وكذلك يشتكي الحقيقة بعض الأخوة الذين قد يقرأون في بعض الدروس وبعض الكتب وقد يرون أنهم يستوعبون الموضوع استيعاباً كاملاً ويفهمونه ولكنهم إذا ما أرادوا تقديمه وإفادة الناس به وجدوا في ذلك صعوبة كثيرة، فما هو توجيهكم لعلاج هذه القضية؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

تنصحه فيقول: "ساعة لقلبك وساعة لربك"!

يقول بعض الناس عندما ننصحهم: "ساعة لقلبك وساعة لربك" أو يقولون: "ترويحاً عن القلب"، فكيف نرد عليهم؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

واجب المسلمين حين يرون رجلاً على بدعة أو شرك

يقول: يُرى في مكة والمدينة من بعض الحجاج الذين يقعون في بدع وشركيات، ويلطخون عقيدتهم بالخرافات والخزعبلات، فما هو دور الموحدين وما هي نصيحتك لهؤلاء؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

يهتم بدعوة الناس ونصحهم، ويكسل عن دعوة أهله!

قد ينعم الله عز وجل على بعض الشباب فيُلقي محاضرات في المساجد، ويهتم بالدعوة إلى الله وتقريب الناس إلى الله، ويفني عمره في ذلك ولله الحمد، ولكنه يمضي الوقت ولا يرعى لأهله بالاً! ولا يعلم أهله من أب وأم وعمّات وأهل! ومنهم الزوجة! وإن فعل فإنه لا يكون بالحماس نفسه! فالرجاء توضيح طريق الدعوة الصحيح، فقد خاطب الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ}، جزاك الله خيراً.
Audio player placeholder Audio player placeholder

يأمر زوجته بترك المعاصي ولكنها لا تطيعه!

عندما يطلب الزوج من زوجته الاستقامة وترك بعض المحرمات كمشاهدة المسلسلات ورؤية التلفاز وغيره من الآلات الفاسدة الجامعة لبعض المفاسد، فترفض الزوجة الانصياع! عند ذلك تحدث المشاكل الزوجية، فما توجيهكم حفظكم الله لهؤلاء الزوجات ولغيرهن من أخواتنا المسلمات؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

مجالسنا أغلبها غيبة ونميمة! فكيف أنصح أهلي؟

سائلة تقول: أخي في الله، إنني أريد أن أقول لك ما في مجالسنا من الغيبة والنميمة، وإذا قلنا لهم: "اتقوا الله، وهاتوا شريط كتاب نقرأ فيه"، قالوا: "لا نريد هذا، ونحن نتكلم بكلام موجود في هؤلاء الناس"! وإذا جلسنا نسبح ونستغفر الله يقولون: "أنتم مثل فلان وفلان من المشايخ ورجال الدين"!! فهم يريدون المجالس كلها لهو وغيبة! أرجو أن تنصح الجميع بذكر الله والبعد عن إضاعة الوقت في اللهو واللغو والبعد عن ذكر الله، وجزاكم الله خير الجزاء.
Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً