الفرق بين الكرم والتبذير

ما هو الفرق بين الكرم الذي هو فضيلة، والتبذير الذي هو رذيلة؟
الكرم هو الجود، معناه أن ينفق الإنسان مما يملك وأن يبقي على حاجته، فخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، فالذي ينفق كل شيء ويدع نفسه للمسألة هذا ليس بجواد إنما هو مبذر. وأما التبذير فهو أن تنفق ما ليس لك كأن تأخذ الديون من الناس ترتكب الديون وتجود بها، هذه الديون ليست من ... أكمل القراءة

حكم إعطائك لمن تخاف أن يستخدم ذلك في محرم

من أخاف أن يستخدم ما أعطيه في محرم، هل أعطيه إياه أم لا؟
إن ما كنت تعطيه إذا كان يستخدم في الحلال ويستخدم في الحرام فأعطه إياه وأرشده إلى استخدامه في حلال، وإذا استخدمه هو في حرام فلا تأثم أنت ولا تشاركه في ذلك، إلا إذا كان هو معروفاً بأنه لن ينفقه إلا في ذلك الوجه المحرم، فأنفقه عليه واشتر له به ما يحتاج إليه من الحلال، ولا تعطه إياه لينفقه في الحرام ... أكمل القراءة

حكم السائل غير المحتاج

من سألني وأنا أعلم أنه غير محتاج، هل أعطيه أم لا؟
بالنسبة للمسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن ليس من هؤلاء الثلاثة لا يحل له المسألة، لكن مع ذلك لا ينبغي أن يمنع وليعط شيئاً يسيراً، وإذا استطعت أن تعلمه حكم المسألة وأن تدله على الخير، وأن تبين له أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاه عن المسألة وأن ما سأله وهو غني ... أكمل القراءة

الكلام على تحديد عدد البسملة عند النوم

هل في تحديد عدد البسملة عند النوم أثر؟
لا أعرفه، لا أعرف في هذا أثراً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

النهي عن التشبه بالحيوانات والبهائم وتمثيلها في حركاتها

سائل يسأل عن حكم التشبه بالحيوانات والبهائم وتمثيلها بأصواتها وحركاتها، هل هو من الأمور الجائزة، أو من الأمور الممنوعة، وما دليل ذلك؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في (مجموع الفتاوى) (1): (فصل): التشبه بالبهائم في الأمور المذمومة في الشرع مذموم منهي عنه في أصواتها، وأفعالها، ونحو ذلك، مثل: أن ينبح نبيح الكلاب، أو ينهق نهيق الحمير، ونحو ذلك وذاك لوجوه: ▪ الأول: أنا قررنا في (اقتضاء الصراط المستقيم) (2) نهي الشارع عن التشبه ... أكمل القراءة

الـتـثـاؤب

ذكر رجل أنه تثاءب عند جماعة، فضحكوا منه، وقالوا: التثاؤب مكروه يبغضه الله، فلا تتثاءب فعجبت من قولهم؛ لأن الناس يتثاءبون ولا أحد ينكر عليهم، وقد سألتهم عن معنى قولهم: التثاؤب مكروه والله يبغضه، فما أفادوني بشيء. فهل ذلك صحيح؟
التثاؤب بالهمزة معروف، وهو فترة تعتري الشخص، فيفتح عندها فاه. وتثاوب بالواو عامي، قاله الحجاوي في لغة (إقناعه). قال العلماء: يسن للإنسان إذا تثاءب أن يكظم فاه، والكظم: مسك فمه وانطباقه؛ لئلا ينفتح، مهما استطاع، فإن غلبه التثاؤب غطى فمه بكمه أو بيده أو بغيرها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا تثاءب ... أكمل القراءة

هل يُذَكَّر العاطس إذا لم يحمد الله؟

عطس رجل عندنا، فلم يحمد الله، فذكَّره بعض الحاضرين بأن يقول: الحمد لله، فقالها، فشمَّتناه بقولنا: يرحمك الله، فرد علينا بقوله: يهديكم الله، والمشكل أن بعض الحاضرين أنكر على الذي ذكره، وقال: ما ينبغي لك أن تذكِّره الحمد، وأجابه الحاضرون بعدم الإنكار، وأن تذكيره الحمد ما فيه إلا خير للجميع، فنستفتيكم، ونستوضح من فضيلتكم، أيهم أولى بالصواب؟
اختلف العلماء فيما إذا ترك العاطس الحمد؛ هل يستحب تذكيره، أم لا؟ فذكر في شرح (الإقناع) ما يؤيد أنه ينبغي تذكير من نسي حمد الله، قال المروذي: إن رجلاً عطس عند أبي عبد الله، فلم يحمد الله، فانتظره أبو عبد الله أن يحمد الله، فيشمته، فلما أراد أن يقوم، قال له أبو عبد الله: كيف تقول إذا عطست؟ قال: أقول: ... أكمل القراءة

هل يقال للمتجشئ: هنيئا؟

اجتمعنا في المسجد نتذاكر، فتجشأ أحد الزملاء، فقال له رجل من الحاضرين: (هني)، فأنكر عليه آخر، فقال له: إن هذا بدعة، كما أنكر على المتجشئ رفع الصوت بهذه الصفة البشعة، ولكنه لم يقتنع، وقال: إنه قد سمع من بعض طلبة العلم أن المتجشئ يقال له: (هني)، فأرجوكم إفادتنا عن ذلك مشكورين؟
أما الجُشاء، فقد أخرج الترمذي بإسناد ضعيف، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن رجلاً تجشأ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: "كف عنا جشاءك؛ فإن أكثركم شبعاً أكثركم جوعاً يوم القيامة" (1). قال الإمام أحمد في رواية أبي طالب: إذا تجشأ الرجل وهو في الصلاة، فليرفع رأسه إلى السماء حتى يذهب الريح، فإذا ... أكمل القراءة

تقبيل اليد، يد العلماء، وأهل الرياسات، ونحوهم

هل يجوز تقبيل أيدي أهل العلم، وأهل الرياسات، والأغنياء، ونحوهم، وما دليله؟
لم يكن من عادة الصحابة رضوان الله عليهم تقبيل يد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أيدي خلفائه الراشدين، ولا شك أنهم من أعظم الناس محبة للرسول صلى الله عليه وسلم، وتوقيراً له، وإنما كانوا يعتادون السلام عليه والمصافحة؛ اتباعًا لما سنه لهم صلى الله عليه وسلم بأمره وفعله. وأما ما ورد أنه لما قدم عليه ... أكمل القراءة

ملازمة محل في المسجد يصلي فيه الفريضة

سائل يسأل عما اعتاده بعض الناس من المواظبة على الجلوس، والصلاة خلف الإمام في جميع الصلوات الخمس، وعَرَفهم الناسُ بذلك، فتركوا لهم محلهم، ولو جلس فيه إنسان لا يعرف الحال أقاموه؛ لأنه محل فلان، فهل يجوز مثل هذا أم لا؟ نرجو إيضاح الجواب، وفقكم الله للصواب.
من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو أحق به، فمن تقدم إلى المسجد، وجلس في مجلسه، فقد ثبتت أحقيته لهذا المكان، فلا يجوز لأحد إقامته من مكانه، والجلوس فيه، إلا أنه إذا لم يكن من أولي الأحلام والنُّهَى، استحب له أن يترك ما يلي الإمام ليكون لأولي الأحلام والنهى، كما أمر صلى الله عليه وسلم بذلك، بقوله: ... أكمل القراءة

هل يجوز حجز محل في المسجد للصلاة؟

بعض المسلمين في بلد أجنبي يقولون: نحن نتحرى الخير، وبعضنا يتقدم إلى المسجد يوم الجمعة وغيرها، وبعضنا يضع سجادته، أو عصاه، أو منديله في موضع من الصف الأول، قريب من الإمام، ويخرج لحاجته، وربما بعث الرجل ولده؛ ليضع له ذلك في الصف، فجاءنا شيخ وأنكر علينا ذلك. وقال: إنه حرام، وقام يزيل ما يراه مفروشاً من سجادة، أو منديل، أو نحوه، وأفتى الناس بإزالته، والصلاة في محله. ويقول: إنه مغصوب، وصار أخذٌ وَرَدٌ في ذلك، فلهذا كتبنا لفضيلتكم؛ مؤملين إيضاح حكم هذه المسألة؛ لأنها مما يهم الجميع، جزيتم خيراً.
المساجد بيوت الله، ومن سبق إلى محل فيها فهو أحق به من غيره، ولا يجوز لأحد أن يحجز فيها محلاً دون أن يجلس فيه، وهو بحجزه هذا لا يسمى سابقاً لغيره إلى ذلك المحل، بل هو ظالم بصنيعه هذا؛ لأن السبق والتقدم إلى المسجد إنما يكون بالبدن لا بالفراش والوطاء. ففعل هذا ومنع الناس من هذه البقعة -والحالة هذه- ... أكمل القراءة

أين يضع المصلي نعاله في المسجد؟

دخلت المسجد فخلعت نعالي، ووضعتها عن يميني في الصف، فنهاني رجل إلى جانبي عن وضع النعال عن يميني. وقال: "لا تضع نعليك عن يمينك وأنت تصلي، ولكن ضعها عن يسارك، أو اتركها عند باب المسجد"، فقلت له: أخشى عليها إن تركتها عند باب المسجد أن تسرق، فأرجوكم إفادتي عن حكم هذه المسألة.
يستحب للإنسان إذا أتى المسجد أن يتفقد نعليه قبل أن يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد فليتناولهما بيده اليسرى، وإن كان إماماً فليضعهما عن يساره، ولا يضعهما عن يمينه؛ إكراماً لجهة اليمين، وإن كان مأموماً فليضعهما بين يديه؛ لئلا يؤذي بهما غيره. هكذا ذكر الفقهاء رحمهم الله. وقال أبو داود في (سننه): "باب: ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً