التصنيف: العقيدة الإسلامية
اللجنة الدائمة
الفتاوى
منذ 2006-12-01
تقبيل نساء البوهرة يد كبيرهم ورجله
جميع النساء يُقبِّلن يد ورجل كبير علماء بوهرة، بل وكل فرد من أفراد
أسرته، فهل يجوز في الإسلام لرجال غير محارم للنساء أن يلمسن أيديهم؟
أولاً: ما ذُكر من تقبيل نساء البوهرة يد كبيرهم ورجله وتقبيلهن يد كل
فرد من أسرته ورجله لا يجوز، ولم يعرف ذلك مع النبي صلى الله عليه
وسلم ولا مع أحد من الخلفاء الراشدين؛ وذلك لما فيه من الغلو في تعظيم
المخلوق، وهو ذريعة إلى الشرك.
ثانياً: لا يجوز للرجل أن يصافح امرأة أجنبية منه ولا أن يمس ... أكمل القراءة
اللجنة الدائمة
الفتاوى
منذ 2006-12-01
العلاج عند امرأة تدّعِي علم الغيب
إذا تعالج أحد المرضى عند امرأة تدّعِي علم الغيب، أو أحد الذين يدعون
الطب العربي، فإنهم يرون أن هذا المريض سواءً شُفي أو لم يشف لا مخرج
له من عندهم إلا بإذنهم، فقد يقولون: اذهب إلى كذا أو إلى كذا. يحددون
له الاتجاه الذي يذهب للعلاج منه، وقد يمنعونه من الذهاب إلى أحد
غيرهم، ولو ذهب من غير استشارتهم فإنهم يرون أنهم قادرون على التأثير
عليه بأي حال ويخوفونه بإصابته بالمرض أو الجنون، ومن الممكن أنه
يمتثل لأمرهم مخافة ضررهم عليه فهل لهم تأثير كما يدعون? ولو أراد
إنسان الخروج من عندهم، فهل يجوز له إعطاؤهم فلوساً ويبتعد عنهم, وإذا
قُدِّر له البعد عن استعمال أدويتهم وأعمالهم هذه، فهل يجوز له السلام
عليهم لسبب معرفته بهم أم يهجرهم مرة واحدة?
لا تأثير لأحد بنفع أو ضر إلا بشيء قد كتبه الله، ففي حديث ابن عباس
رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم
ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك
بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله تعالى عليك، رفعت الأقلام وجفت
الصحف" ... أكمل القراءة
اللجنة الدائمة
الفتاوى
منذ 2006-12-01
ما حكم: "صلاة الفاتح"
في طائفة تجانية لها دعاءٌ ويسمى هذا الدعاء: "صلاة الفاتح"، وهو
عندهم خير من قراءة القرآن! هل هذا صحيح؟ وأيضاً قبل صلاة المغرب وبعد
صلاة الصبح من يوم الجمعة يجلسون في شكل حلقة ويضعون قطعة قماش في
الوسط ويدعون أنه يجلس فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وأحمد التجاني،
وفي هذا الوقت لهم دعاء وهو: "صلاة الفاتح" هل هذا صحيح؟ وما الدليل
على ذلك؟
ما زعموه من ذلك كذب وعملهم باطل وبدعة محدثة [زيادة في الإيضاح أذكر
ما يسمى بـ: "صلاة الفاتح"، قال في [الموسوعة الميسرة في الأديان
والمذاهب المعاصرة] -الندوة العالمية للشباب الإسلامي- ما نصه: "يدعي
زعيمهم أحمد التجاني بأنه قد التقى بالنبي صلى الله عليه وسلم لقاءً
حسياً مادياً، وأنه قد كلمه مشافهة، ... أكمل القراءة
اللجنة الدائمة
الفتاوى
منذ 2006-12-01
ما حكم سؤال الدجالين؟
هل يجوز للمسلم أن يذهب لأحد من الناس فيسأله عن مرضه فيخبره الآخر
بأنه مسحور ثم يطلب المريض منه أن يحل السحر عنه فيقوم بصب الرصاص على
رأس المريض في إناء فيه ماء ثم يخبره بأن فلاناً قد سحره، وهل يجوز أن
تسأل عن ابنها من سيتزوج، أو تسأل عن ابنها المتزوج هل تحبنا زوجته أو
تكن لنا العداوة?
يجوز للمسلم أن يذهب إلى طبيب أمراض باطنية أو جراحية أو عصبية أو نحو
ذلك ليشخص له مرضه ويعالجه بما يناسبه من الأدوية غير المحرمة شرعاً
حسب ما يعلمه في علم الطب؛ لأن ذلك من باب الأخذ بالأسباب العادية،
وقد أنزل الله تعالى الداء وأنزل الدواء عرف ذلك من عرفه وجهله من
جهله.
ولا يجوز أن يذهب إلى الكهنة ... أكمل القراءة
اللجنة الدائمة
الفتاوى
منذ 2006-12-01
تقبيل أعتاب مدخل الحسين والسيدة زينب
هل يجوز للإنسان أن يصلي في مسجد به قبر؟
وهل يجب تقبيل أعتاب مدخل الحسين والسيدة زينب، وتقبيل المقصورة والتوسل بهم وطلب المدد والعون منهم?
وهل يجوز الرحيل من مكان لمكان آخر لإحياء مولد من الموالد?
وهل يجب تقبيل أعتاب مدخل الحسين والسيدة زينب، وتقبيل المقصورة والتوسل بهم وطلب المدد والعون منهم?
وهل يجوز الرحيل من مكان لمكان آخر لإحياء مولد من الموالد?
أولا: إذا كان المسجد مبنيا على القبر فلا تجوز الصلاة فيه وكذلك إذا
دفن في المسجد أحد بعد بنائه، ويجب نقل المقبور فيه إلى المقابر
العامة إذا أمكن ذلك؛ لعموم الأحاديث الدالة على تحريم الصلاة في
المساجد التي فيها قبور.
ثانيا: يحرم تقبيل أعتاب مدخل الحسين والسيدة زينب وغيرهما والمقصورة؛
لما فيه من ... أكمل القراءة
اللجنة الدائمة
الفتاوى
منذ 2006-12-01
ما صحة الحديث: "لا تسبّوا الدّهر فأنا الدّهر أقلب... إلخ" ...
ما صحة الحديث: "" وهل هو حديث؟ وما معناه؟
أخرج البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "قال الله تعالى:
يؤذيني ابن آدم يسبّ الدّهر وأنا الدّهر أقلّب الليل والنهار"،
وفي رواية: "لا تسبّوا الدّهر فإنّ الله هو
الدّهر". قال البغوي رحمه الله تعالى في بيان معناه: "إن العرب
كان من شأنها ذمّ الدّهر وسبّه عند ... أكمل القراءة
أبو إسحاق الحويني
الفتاوى
منذ 2006-12-01
ما صحة أن الناس ينادون بأسماء أمهاتهم يوم القيامة؟
ما صحة القول بأن الناس ينادون بأسماء أمهاتهم يوم القيامة؟
هذا كلام باطل. والذي يدل على بطلانه حديث ابن عمر في البخاري، وقد
بوب البخاري باب "ما يدعى الناس بآبائهم "، وفيه: إن الغادر ينصب له
لواء يوم القيامة فيقال هذه غدرة فلان بن فلان. أكمل القراءة
اللجنة الدائمة
الفتاوى
منذ 2006-12-01
رجل يسكن مع الكفار ولا يستطيع إظهار دينه
شخص مؤمن موحد مخلص العبادة لله وحده لا يشرك معه غيره، ومع ذلك يسكن
مع جماعات الكفار، ولا يستطيع أن يجهر بدينه أو يوضح هدفه، ولا يستطيع
الهجرة منها، فهل على هذا الرجل شيء؟
إذا كان حال هذا المؤمن كما ذكرت، من عجزه عن الجهر بالتوحيد ونشر
الإسلام وبيان أهدافه، وأنه يعيش بين أظهر الكفار ولا يستطيع الهجرة
إلى بلد يعلن فيه دينه ويدعو إليه فهو معذور، وعسى الله أن يعفو عنه،
وعليه أن يتحين الفرصة للدعوة إلى الدين سراً، فعسى الله أن يهيئ له
من يستجيب له ويسانده، وعليه أيضاً أن ... أكمل القراءة
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2006-12-01
هل يجب على الكافر أن يعتنق الإسلام؟
هل يجب على الكافر أن يعتنق الإسلام؟
يجب على كل كافر أن يعتنق دين الإسلام ولو كان نصرانياً أو يهودياً،
لأن الله تعالى يقول في الكتاب العزيز: {قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً
الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله
ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم
تهتدون}، فواجب على جميع ... أكمل القراءة
عبد العزيز بن باز
الفتاوى
منذ 2006-12-01
ليس لأحد الاعتراض على الأحكام التي شرعها الله لعباده
رجل يقول إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر وأنها بحاجة إلى
تعديل لكونها لا تناسب تطور هذا العصر. مثال ذلك: في الميراث للذكر
مثل حظ الأنثيين. فما حكم الشرع في مثل من يقول هذا الكلام؟
الأحكام التي شرعها الله لعباده وبيَّنها في كتابه الكريم أو على لسان
رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم كأحكام المواريث
والصلوات الخمس والزكاة والصيام ونحو ذلك مما أوضحه الله لعباده
وأجمعت عليه الأمة ليس لأحد الاعتراض عليه ولا تغييره. لأنه تشريع
مُحكم للأمة في زمان النبي وبعده إلى قيام ... أكمل القراءة
محمد بن صالح العثيمين
الفتاوى
منذ 2006-12-01
ما تعريف الإيمان، وهل يزيد وينقص؟
ما تعريف الإيمان عند أهل السنة والجماعة وهل يزيد وينقص؟
الإيمان عند أهل السنة والجماعة هو "الإقرار بالقلب، والنطق باللسان، والعمل بالجوارح". فهو يتضمن الأمور الثلاثة:1. إقرار بالقلب.2. نطق باللسان.3. عمل بالجوارح.وإذا كان كذلك فإنه سوف يزيد وينقص، وذلك لأن الإقرار بالقلب يتفاضل فليس الإقرار بالخبر كالإقرار بالمعاينة، وليس الإقرار بخبر الرجل ... أكمل القراءة
فَصْل: المعترض في الأسماء الحسنى
قال المعترض في الأسماء الحسنى: النور الهادي يجب تأويله قطعًا، إذ
النور كيفية قائمة بالجسمية، وهو ضد الظلمة، وجل الحق سبحانه أن يكون
له ضد، ولو كان نورًا لم تجز إضافته إلى نفسه في قوله: {مَثَلُ نُورِهِ} [النور:35]،
فيكون من إضافة الشيء إلى نفسه، وهو غير جائز.
وقوله: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}، قال المفسرون: يعني: هادي أهل السموات والأرض، وهو ضعيف؛ لأن ذكر الهادي بعده يكون تكرارًا، وقيل: منور السموات بالكواكب، وقيل: بالأدلة والحجج الباهرة.
والنور جسم لطيف شفاف، فلا يجوز على الله.
والتأويل مروي عن ابن عباس وأنس وسالم، وهذا يبطل دعواه أن التأويل يبطل الظاهر، ولم ينقل عن السلف.
ولو كان نورًا حقيقة كما يقوله المشبهة لوجب أيضًا أن يكون الضياء ليلاً ونهارًا على الدوام.
وقوله: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا} [الأحزاب:45.46]، ومعلوم أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن السراج المعروف، وإنما سمى سراجًا بالهدى الذي جاء به، ووضوح أدلته بمنزلة السراج المنير.
وروى عن ابن عباس في رواية أخرى وأبي العالية، والحسن: يعني: منور السموات والأرض؛ شمسها وقمرها ونجومها.
ومن كلام العارفين: النور هو الذي نور قلوب الصادقين بتوحيده، ونور أسرار المحبين بتأييده، وقيل: هو الذي أحيا قلوب العارفين بنور معرفته، ونفوس العابدين بنور عبادته.
وقوله: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}، قال المفسرون: يعني: هادي أهل السموات والأرض، وهو ضعيف؛ لأن ذكر الهادي بعده يكون تكرارًا، وقيل: منور السموات بالكواكب، وقيل: بالأدلة والحجج الباهرة.
والنور جسم لطيف شفاف، فلا يجوز على الله.
والتأويل مروي عن ابن عباس وأنس وسالم، وهذا يبطل دعواه أن التأويل يبطل الظاهر، ولم ينقل عن السلف.
ولو كان نورًا حقيقة كما يقوله المشبهة لوجب أيضًا أن يكون الضياء ليلاً ونهارًا على الدوام.
وقوله: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا} [الأحزاب:45.46]، ومعلوم أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن السراج المعروف، وإنما سمى سراجًا بالهدى الذي جاء به، ووضوح أدلته بمنزلة السراج المنير.
وروى عن ابن عباس في رواية أخرى وأبي العالية، والحسن: يعني: منور السموات والأرض؛ شمسها وقمرها ونجومها.
ومن كلام العارفين: النور هو الذي نور قلوب الصادقين بتوحيده، ونور أسرار المحبين بتأييده، وقيل: هو الذي أحيا قلوب العارفين بنور معرفته، ونفوس العابدين بنور عبادته.
أن هذا الكلام وأمثاله ليس باعتراض علينا، وإنما هو ابتداء نقص حرمته
منهم؛ لما يظن أنه يلازمنا أو يظن أنا نقوله على الوجه الذي
حكاه.
وقال تعالى: {اجْتَنِبُوا كَثِيرًا
مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}
[الحجرات:12]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم"إياكم والظن، فإن الظن ... أكمل القراءة



