التصنيف: طلب العلم

إن أصح كتابٍ بعد كتاب الله هو صحيح البخاري، وبعده مسلم. وبالنسبة لأحاديث الأحكام بالذات من أسهل الكتب فيها فهما وأصحها كتاب: "عمدة الأحكام" للحافظ المقدسي، وهو كتاب صغير فيه أحاديث في الصحيحين أو أحدهما، فعلى النساء أن يحاولن حفظ هذا الكتاب الصغير الذي فيه أربعمائة حديث وأحاديث زيادة قليلة، وهو في ... أكمل القراءة

إن بلوغ المرام كتابٌ من كتب أدلة الأحكام المعتمدة، وأحاديثه كلها مُخرَّجة محكوم عليها، فالحافظ بن حجر شرطه أنه إذا ذكر الحديث يذكر الكلام على إسناده إن كان معللاً، وإن سكت عن حديث فمعناه أنه حسن صالح للاحتجاج إن شاء الله تعالى، فلذلك أحاديثه مُخرَّجة، ولهذا أكثر أحاديثه واضحة الدلالة يفهمها كل أحد، ... أكمل القراءة

إنه قد أقيمت في ذلك بعض الدورات في طرق تدريس العلوم الشرعية، وتوجد منها دورة أظن أنها موجودة لدى أصحاب المكتبات كنت أقمتها في الخارج ووصل منها هنا أكثر من عشرين شريطاً أظن، في طرق تدريس العلوم الشرعية، وذكر من هذه العلوم عدد كبير ذكرت فيه المقدمات العشر في كلِّ علمٍ من العلوم، كل علم يذكر فيه: ... أكمل القراءة

إن هذا النوع قد يكون من حيل الشيطان فيفوِّت على الإنسان وقتاً كان بالإمكان أن يستفيده، لأن الإنسان قد يسمع كلمة واحدة يعرفها وسمعها من قبل لكن رزقه الإيماني فيها فتحرك بواطن إيمانه وتنفض الغبار عنه، فينطلق من مجلسه ذلك مقبلاً على الله سبحانه وتعالى متجاوزاً لمراحل. وكل إنسان له لحظة هي لحظة ... أكمل القراءة

إن عليه أن يعمل لدينه ودنياه، فينظِّم وقته بحيث يجعل وقتاً منه للدراسة والعلم ووقتاً لكسب ما يغنيه، وكثيراً ما يجمع الطالب الجاد بين الأمرين، ولذلك فإن الشافعي رحمه الله لما أتى المدينة وكان فقيراً تباعدت عليه حلقات العلم وبيوت العلماء، فاشترى حماراً فكان يمكث وقتاً للنفقة على ذلك الحمار وسقيه، ... أكمل القراءة

نعم، ينطبق عليه ذلك بالأولى لأن ذلك المكان من رياض الجنة قطعاً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم قال: "إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا"، قالوا: وما رياض الجنة يا رسول الله؟ قال: "حلق الذكر"، وقد فسر ذلك ابن عباس ترجمان القرآن رضي الله عنه بقوله: "هي مجالس العلوم: كيف تصوم، وكيف تصلي، وكيف تحج، ... أكمل القراءة

إن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه أنه قال: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم"، وقد علق ذلك البخاري في الصحيح ووصله ابن أبي عاصم في السنة بإسناد صحيح، فطريق العلم هي التعلم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم". ولكن لا شك أن الله تعالى يفتح في بعض ... أكمل القراءة

إنه بالإمكان أن يحاول إرضاء والده بعملٍ يسير لا يشغل جمهور وقته عن الدراسة، وتنظيم الوقت واستغلاله من المهارات التي ينبغي أن يتقنها الشباب، وأن يستفيدوا منها، ولذلك فإن أحد الدعاة في هذا الزمان جاء إلى القاهرة لطلب العلم وهو حسن البنا رحمه الله فلما أتى القاهرة كان فقيراً ليس معه زاد، وكان محتاجاً ... أكمل القراءة

إن ما ورد من الفضل في طلب العلم المقصود به الأصلي علوم الشرع التي تُنجي من عذاب الله ويعبد بها الإنسان ربه على الوجه الصحيح، ولا ينكر أن يدخل في ذلك العلوم النافعة في أمور الدنيا إذا صدقت النية وأراد صاحبها خدمة الإسلام والمسلمين بها. أما ما لا نفع فيه من العلوم كالفلسفة التي ذُكرت في السؤال فلا ... أكمل القراءة

إن على كل إنسان أن يشتغل بما يحسن، فما يجد نفسه مائلة إليه من التخصصات النافعة التي يمكن أن يفيد بها هذه الأمة وينفع بها في استغلال خيرات الأرض ونفع البشرية، فعليه أن يبادر إليه وأن لا يشتغل بما لا يحسنه وما لا يمكن أن يبدع فيه، فالجانب الذي يمكن أن يبدع فيه الإنسان وأن يأتي فيه بالجديد وأن يقدم ... أكمل القراءة

إن طريقة طالب العلم تبدأ أولاً بالإخلاص لله تعالى، وطلب العلم ابتغاء وجهه الكريم، فمن طلب علماً مما يُبتغى به وجه الله لا يطلبه إلا لينال به عَرَضَاً من الدنيا لم يَرِحْ رائحة الجنة، فلابد أن يحرص على أن يكون طلبه خالصاً لوجه الله الكريم، وأن يعلم أنه من أقرب القربات التي يتقرب بها إلى الله، وأنه ... أكمل القراءة

إن هذه الفكرة متعذرة متعسرة في زمان المتأخرين، لأن الكتاب والسنة لا يغطيان كل المسائل بالصريح، كل ما يتجدد من الوقائع والنوازل بالصريح، بل المساحة المغطاة بالوحي من عمل المكلف والمجتهد قليلة جداً لا تصل إلى 10٪ من عمل المكلف، وإنما يغطى سائر أعمال المكلفين من الاجتهاد والاستنباط، والاجتهاد ... أكمل القراءة