التصنيف: أحكام الغسل والتكفين والجنائز

في المدينة كانوا يلحدون وتارة يشقون القبر، واللحد أفضل، لأن الله اختاره لنبيه صلى الله عليه وسلم، والشق جائز وخصوصاً إذا احتيج إليه، وحديث ابن عباس: "اللحد لنا والشق لغيرنا" (ضعيف)، لأن في إسناده عبد الأعلى الثعلبي وهو ضعيف، ويكون ارتفاع القبر قدر شبر أو ... أكمل القراءة

إذا لم يوجد اللبن وجب استعمال الصخور أو الألواح أو الخشب، أو غير ذلك مما يصان به الميت، ثم يهال عليه التراب، للآية السابقة، وهي قوله سبحانه: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... أكمل القراءة

ليس بين الأحاديث تعارض، فالسنة تعجيل الصلاة على الجنازة ودفنها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه، وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم"، ولكن إذا صادف ذلك وقت الساعات الثلاث أجلت الصلاة عليها ودفنها، لقول عقبة بن عامر رضي الله عنه: "ثلاث ساعات كان رسول ... أكمل القراءة

إذا كان التأخير لمصلحة فلا بأس كما أخر النبي صلى الله عليه وسلم، حيث إنه مات يوم الاثنين وما دُفن إلا ليلة الأربعاء، فإذا كان هناك مصلحة كقدوم أقاربه أو غير ذلك فلا بأس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

لا أعلم لهذا الاعتقاد أصلاً في شريعتنا السمحة، بل ذلك منكر لا يجوز اعتقاده، ولا حرج في إدخال الجنازة من جميع الأبواب، والأفضل إدخالها من الباب الذي يكون إدخالها منه أقل ضرراً على المصلين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - ... أكمل القراءة

الأفضل أن يكون ذلك بقدر نصف قامة الرجل، لأن ذلك أبعد عن التعرض للنبش من الدواب وغيرها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

إن تيسر أن يحفر له قبر، ويحاط بالحجارة، فهو أولى من الغار، فإن لم يتيسر ذلك جعل في الغار، وردم عليه حتى يصان عن السباع وغيرها، عملاً بقول الله عز وجل: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - ... أكمل القراءة

يُفهم من ذلك أن النهي عندها غير مؤكد، والأصل في النهي التحريم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم" (متفق على صحته)، وذلك يدل على تحريم اتباع النساء للجنائز إلى المقبرة. أما الصلاة على الميت فإنها مشروعة لهن كالرجال، والله ... أكمل القراءة

إذا دعت الحاجة لذلك فلا بأس حسب التعليمات المتبعة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

هذا غير مشروع، وإنما يشرع التلقين قبل الموت في حق المحتضر، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لقنوا موتاكم لا إله إلا الله" (رواه مسلم). والموتى هنا المراد بهم المحتضرون حتى يكون آخر كلامهم لا إله إلا الله، أما الكتابة على كفنه أو على قبره فلا يجوز. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع ... أكمل القراءة

نعم، يشرع القيام لكل جنازة، لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: "إذا رأيتم الجنازة فقوموا"، وجاء في بعض الروايات: قالوا: يا رسول الله، إنها جنازة يهودي!! فقال: "أليست نفساً؟!"، وفي لفظ: "إنما قمنا للملائكة"، وفي لفظ: "إن للموت لفزعاً". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل ... أكمل القراءة

دل حديث عبد الله بن يزيد أن الميت يوضع من جهة رجلي القبر ثم يسلُّ إلى جهة رأسه على جنبه الأيمن مستقبلاً القبلة هذا هو الأفضل والسنة، والسنة عند وضعه في اللحد أن يقول الواضع: "بسم الله، وعلى ملة رسول الله". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله ... أكمل القراءة