حكم أخذ الأجرة على لِقَاح الخيل

ما حكم تلقيح الخيل مقابل أجرة يتقاضاها صاحب الخيل؟ وما حكم بيع الحيوانات المنوية للخيل؟ كل ذلك من أجل تكثير نسل الخيول الأصيلة، علماً أن أجرة التلقيح أو قيمة بيع الحيوانات المنوية تتراوح عالمياً بين ألف ريال وقد تصل إلى المليوني ريال؟
لا يجوز أخذ الأجرة على ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نَهَى عن عَسْبِ الفَحْلِ (1)، أي: نهى عن بيع ضِرَابِ الفحل، كأن يقول صاحبه: (كل أنثى يَنْزُو عليها فأجرتها كذا)؛ سواء كان الفحل من الإبل أو الغنم أو البقر أو الخيل؛ وذلك لأنه ليس مقدوراً عليه، فإنه يرجع إلى شهوة الفحل، ولكن إذا أهداه صاحب ... أكمل القراءة

إذا خُدع البائع جاز له الفسخ

رجل أراد أن يبيع سيارتين له، فطلب من أحد زملائه الذين يعملون معه ويأتمنهم بأن يحضر له شخصاً يشتري منه السيارتين، فأحضر له شريطياً من معارض السيارات، فعمل على تقييم إحدى السيارتين بخمسة آلاف ريال، والأخرى بأربعة آلاف ريال، وبعد أن تفرقوا حصل اتصال بين الشريطي ومالك السيارتين، أبلغ المالك الشريطي بموافقته على بيع السيارتين بالمبلغ الذي ذكره، بعد ذلك لقي المالك شخصاً آخر دفع له في السيارة الأولى مبلغ سبعة آلاف ريال فأتم البيعة له وقبض الثمن؛ لشعوره بأن الشريطي قد غبنه في السعر الذي قدمه له.. فما حكم البيع؟
يجوز له ذلك؛ إذا كان هذا المشتري قد خدعه وقوّم السيارة بأقل من قيمتها، فإن لصاحبها أن يبيعها على غيره ولو كان قد أجاز له الشراء، فيدخل في خيار الغبن، ويدخل ذلك المشتري في الخديعة والغش وعدم النصيحة للمسلمين، والله أعلم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ موقع الآلوكة. أكمل القراءة

حكم بيع الأسهم وشرائها عبر الإنترنت

يتم عبر شبكة الإنترنت تداول أسهم الشركات التجارية بيعاً وشراء.. فما الحكم الشرعي في ذلك؟
الشركات الإسلامية جائزة ومباحة؛ سواء أكانت تجارية أو صناعية أو زراعية أو معمارية أو نحوها، وقد ذكر الفقهاء للشركة خمسة أنواع وهي: شركة العنان، وشركة المضاربة، وشركة الأبدان، وشركة الوجوه، وشركة المفاوضة؛ فإذا كانت الشركة قد وضعت رأس مالها في سلع تعرض للبيع والشراء وتلك السلع مما يباح التعامل فيها - ... أكمل القراءة

حكم البيع والشراء عن طريق الإنترنت

تتم في هذه الأيام عمليات البيع عن طريق شبكة الإنترنت؛ فما الحكم الشرعي في ذلك؟ أفتونا مأجورين.
من شروط البيع معرفة الثمن ومعرفة المبيع، حتى تزول الجهالة عن العوض والمعوض؛ فإن الجهالة تسبب الخلافات والمنازعات مما يكون له الأثر الظاهر في وقوع العداوات بين المسلمين والتهاجر والتقاطع والتدابر الذي نهى الله تعالى عنه وحذر منه. وحيث إن معرفة السلع يتوقف تحققها على الرؤية أو الصفة الواضحة فنرى أنها ... أكمل القراءة

معنى عبارة: "الناس مُؤْتَمَنُونَ على أَنْسَابِهم"

أثر عن الإمام مالك رحمه الله قوله: "الناس مُؤْتَمَنُونَ على أنسابِهم" (1).. فهل هذا يعني عدم مناقشة أو تكذيب من نسب نفسه إلى قبيلة معينة؛ لأنه هو المعني بذلك وحده؟
معنى كلامه رحمه الله: أن الإنسان إذا انتسب إلى قبيلة وانتمى إليها فإنه يقبل ذلك منه إذا كان محل ثقة وصدق وأمانة، ولا يشترط موافقة جميع تلك القبيلة؛ فقد يكون ممن نزح عنها وقد بقي متمسكاً بنسبه حتى يعرف من هو أقرب إليه في الميراث والولاء ونحو ذلك. فإذا تسمى إنسان بأنه من قبيلة بني فلان فإنه مأمون على ... أكمل القراءة

هل يجوز إهداء ثواب الصيام للميت؟

هل يجوز إهداء ثواب الصيام للميت؟
النفل المطلق؛ الصحيحُ: أنه يجوز صيامه وإهداء ثوابه للميت ويصل إليه الثواب - إن شاء الله. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ موقع الآلوكة. أكمل القراءة

هل السِّحر حق؟

هل السحر حق؟
نعم؛ له حقيقة، وحقيقته أن السحرة يعبدون الشياطين ويطيعونهم وهم يساعدونهم على ما يريدون، والله تعالى قد أعطى الشياطين من القدرة ما يزاولون به أعمالاً غريبة. أكمل القراءة

حكم طلب الطلاق لِعُقْم الزوج

هل يحق للمرأة التي لا ينجب زوجها الأطفال أن تطلب الطلاق منه؟ وهل لها حق في المهر المتأخر؟
إن كانت قد علمت ذلك قبل العقد، وعُرف أنه عقيم لا يولد له وأقدمت على الزواج منه - فلا حق لها في طلب الطلاق؛ فإن لم تعلم ذلك، فإن لها الحق في ذلك؛ لأن طلب الولد مَرْكُوز في هِمَّة كثير من الرجال والنساء، فلها الحق بعدما تعرف ذلك إما بطول مقامها معه، وإما معرفة ذلك بإقامته مع غيرها، فحينئذ لها ذلك. ... أكمل القراءة

رأي في جواز دفع الزكاة في الدعوة إلى اللّه

حيث إن نشر الكتاب الإسلام والشريط مهم في الدعوة إلى الله في هذا الزمان: في تصحيح العقيدة وتوضيح العبادات الشرعية والحث على الآداب الإسلامية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فهل يجوز صرف الزكاة في نشر وطباعة الكتاب والشريط الإسلامي؟ فقد سبق أن ناقش مجلس المجمع الفقهي هذه المسألة وقد صدر عنه القرار التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بدورته الثامنة والمنعقدة بمكة المكرمة فيما بين 27/ 4/ 1405ه، 8/ 5/ 1405هـ - وبعد دراسة ما يدل عليه معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة، ومناقشة وتداول الرأي فيه - ظهر أن للعلماء في المسألة قولين:
- أحدهما: قصر معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة على الغزاة في سبيل الله، وهذا رأي جمهور العلماء، وأصحاب هذا القول يريدون قصر نصيب: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} من الزكاة على المجاهدين الغزاة في سبيل الله تعالى.
- القول الثاني: أن سبيل الله شامل عام لكل أطراف الخير، والمرافق العامة للمسلمين؛ من بناء المساجد وصيانتها، وبناء المدارس والربط وفتح الطرق، مما ينفع الدين وينفع المسلمين، وهذا قول قلة من المتقدمين، وقد ارتضاه واختاره كثير من المتأخرين. وبعد تداول الرأي ومناقشة أدلة الفريقين قرر المجلس بالأكثرية ما يلي:

1 - نظراً إلى أن القول الثاني قد قال به طائفة من علماء المسلمين، وأن له حظاً من النظر في بعض الآيات الكريمة مثل قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلاَ أَذىً} [البَقرَة، من الآية: 262]، ومن الأحاديث الشريفة: مثل ما جاء في أبي داود: أن رجلاً جعل ناقة في سبيل الله، فأرادت امرأته الحج، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "اِرْكَبِيهَا فإن الحج في سبيل الله" (1).
2 - ونظراً إلى أن القصد من الجهاد بالسلاح هو إعلاء كلمة الله تعالى، ونشر دينه بإعداد الدعاة، ودعمهم ومساعدتهم على أداء مهمتهم؛ فيكون كلا الأمرين جهاداً.
لما روى الإمام أحمد والنسائي وصححه الحاكم: عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جَاهِدُوا المشركينَ بِأموالكم وأنفُسِكم وأَلْسِنَتِكُم" (2).
3 - ونظراً إلى أن الإسلام محارب بالغزو الفكري والعقدي من الملاحدة واليهود والنصارى وسائر أعداء الدين، وأن لهؤلاء من يدعمهم الدعم المادي والمعنوي، فإنه يتعين على المسلمين أن يقابلوهم بمثل السلاح الذي يغزون به الإسلام وبما هو أنكى منه.
4 - ونظراً إلى أن الحروب في البلاد الإسلامية أصبح لها وزارات خاصة بها، ولها بنود مالية في ميزانية كل دولة بخلاف الجهاد بالدعوة، فإنه لا يوجد له في ميزانيات غالب الدول مساعدة ولا عون.

لذلك كله فإن المجلس قرر -بالأكثرية المطلقة- دخول الدعوة إلى الله تعالى وما يعين عليها، ويدعم أعمالها في معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التّوبة: 60] في الآية الكريمة.
هذا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم أجمعين.

أما الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ فقال: "ها هنا أمر هام يصح أن يصرف فيه من الزكاة، هو إعداد قوة مالية للدعوة إلى الله، ولكشف الشبه عن الدين؛ وهذا يدخل في الجهاد، وهذا من أعظم سبيل الله".
نرجو من فضيلتكم التفصيل في هذه المسألة المهمة.
فإني أقول إن ما ذكره هؤلاء العلماء المشهورون قول صحيح ورأي سديد، وفيه توسعة على المسلمين، وتأييد للدعاة والمرشدين، وسبب قوي لنشر الدين وقمع المشركين. ولا شك أنه سبيل الله تعالى هو الطريق الموصل إليه، وجمعه سُبُل، كما قال تعالى: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ} ... أكمل القراءة

حكم حفلة (الضيفة)

في اليوم الثاني من الزواج يقام حفل غداء في منزل أهل الزوج (أهل العريس) وهو ما يسمى بالضيفة، ويصاحب هذا الحفل لدى البعض الضرب بالدف بين النساء؛ فما حكم الشرع في ذلك الحفل؟ أفتونا مأجورين.
لا بأس بإقامة الزوج هذا الحفل الذي هو الضيافة في اليوم الثاني؛ إكراماً لأصهاره وأصدقائه، ويكون هذا الحفل هو الوليمة المشروعة في حق الزوج؛ حيث أن اليوم الأول يقيم الحفل أهل الزوجة، وإن كانت التكلفة من نفقة الزوج، لكنها تنسب إلى الولي؛ لأنه الذي يباشرها، فعلى هذا متى أقيم الغداء -الذي هو الضيافة- لم ... أكمل القراءة

جواز القَسْم بين الزوجات لأكثر من ليلة

هل يجوز للرجل الذي لديه زوجتان أن يقسم لكل زوجة أسبوعاً، بدلاً من يوم؛ فكل زوجة لها أسبوع يجلس عندها، ثم الأسبوع الآخر عند الأخرى، وهكذا؟
يجوز ذلك؛ فإن القصد التسوية بينهن فى القسم الذي هو المبيت والمؤانسة، فإذا رضين بهذا القسم الطويل جاز ذلك، كما ثبت أنه صلى الله عليه وسلم لما تزوج بأم سلمة مكث عندها ثلاثاً، ثم قال: "إِنَّهُ لَيْسَ بِكِ عَلَى أَهْلِكِ هَوَانٌ، إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ لَكِ، وَإِنْ سَبَّعْتُ لَكِ سَبَّعْتُ لِنِسَائِي" ... أكمل القراءة

موقف الكفار من المسلمين وكيفية التعامل معهم

تعلمون حفظكم الله تعالى ما يتعرض له إخوة لنا في شتى بقاع الأرض من التعذيب والتشريد والتقتيل وهتك الأعراض... ومن ذلك ما جرى ويجري لإخواننا في الهند على يد الهندوس -عليهم من الله ما يستحقون- والتي كان من آخرها ما هز مشاعر المسلمين في العالم أجمع بهدم المسجد البابري... وهم يزيد كيدهم يوماً بعد يوم، ونحن نرى في بلادنا الكثير من هذه الطائفة مستقدمين للعمل فيها.. فما هو الحكم في استقدامهم؟ بل وفي استقدام كل من هو على ملّة الكفر إلى هذه الجزيرة؟ أفتونا سددكم الله وبارك فيكم.
إن الكفرة والمشركين في كل زمان ومكان يكيدون للإسلام وأهله ويبذلون قصارى جهدهم في إذلال المسلمين وإهانتهم والقضاء على معالم الدين؛ حيث علموا أن الإسلام قضى على أديانهم الباطلة وحاربهم وأباح قتلهم واستولى على بلادهم ورقابهم؛ فلذلك نصبوا العداء لجميع المسلمين في كل مكان؛ فكان من الواجب على أهل الإسلام ... أكمل القراءة

معلومات

هو عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله بن إبراهيم بن فهد بن حمد بن جبرين، ولد سنة 1352هـ في إحدى قرى القويعية ونشأ في بلدة الرين وابتدأ بالتعلم في عام 1359هـ وحيث لم يكن ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً