الشبكة الإسلامية
الشبكة الإسلامية
ترك الصلاة والصيام طوال عشرين سنة فما حكمه
أبي عمره حوالي: 68 سنة ـ ولله الحمد ـ وفي العشرينات من عمره ذهب إلى فرنسا وعمل هناك ما يقارب: 20 سنة، ولم يصل أويصم الكثير من السنين ـ حوالي 20 سنة ـ وكان يضع أمواله في البنك ويأخذ الزيادة الربوية، مع العلم أنه لم يعرف أنها حرام، وتواصلت معه هذه العملية مدة تقارب:40 سنة، إلا أنه في هذه السنين الأخيرة تاب وندم على ما فعله, فهو منذ سنوات يصلي كل وقت في المسجد واعتمر3 مرات وحج بيت الله مرة, ويصوم يومي الإثنين والخميس ويخرج معهما مقدار إطعام مسكين واحد، لكنه يتألم من الصوم ويتضرر منه، فهل يسقط عنه دين الصلاة والصوم؟ مع أنه يتصدق ويزكي ولم يأخذ حق الناس أبدا.
فماذا يفعل مع الربا بعد أن استطاع معرفة مقداره؟ فهو يخرج من هذا المقدار ـ على نية أنها ربا ـ على المحتاجين والمساكين والمرضى ومن يقومون بعمليات جراحية، فهل هناك طرق أخرى لإخراجها؟ وأحيانا لا يعرف إن كان هذا السائل محتاجا ـ فعلا ـ أم لا.
فما حكم إعطائه هذا السائل إن لم يكن محتاجا فعلا وهولا يعلم؟ ويتصدق من ماله خاصة على المساجد.
الشبكة الإسلامية
الخوف من سخرية الزوج لا يسوغ ترك الطهارة الواجبة وترك الصلاة
شعري خشن الملمس أضطر لاستخدام السشوار بعد الاستحمام، وزوجي لا يعرف بطبيعة شعري وهذا الأمر يضطرني لعدم الاستحمام بوجود زوجي حتى لا يرى شعري، فإذا كنت غير طاهرة لا أستطيع الاستحمام ولا أستطيع الصلاة وهذا الأمر يجعلني أقضي الليالي في البكاء لأنني لا أستطيع الصلاة ولا أستطيع إخبار زوجي خاصة أنه عاش سنوات طويلة في أوروبا في بلاد الجمال، وزوجي أيضا جميل والمشكلة أنني أيضا أعاني من انحناء الظهر. فماذا سيصبح مظهري بالنسبة له ؟ سيصبح كالعجوز وأنا عمري 31 عاما، والمشكلة أن زوجي يشمئز من الشعر المجعد فأنا أعيش في نار بين إرضاء ربي وإرضاء زوجي. أنجدوني هل أقدر على الاستحمام بدون وضع ماء على شعري أو ماذا أفعل خاصة أن زوجي من النوع العصبي والذي يجرح بالكلام لاأستطيع إخباره وأنا متزوجة من 7 سنوات؟
الشبكة الإسلامية
يعمل الصالحات وأخلاقه حسنة ويهمل الصلاة
لدي أخ يتمتع بأخلاق جيدة ويصوم شهر رمضان كما يصوم غيره من الأيام الفاضلة ويقوم بالكثير من الأعمال الصالحة، ولكن المصيبة العظمى أنه تارك للصلاة، وذلك أنه يصلي اليوم واليومين ثم يبدأ الكسل يتسلل إليه فيقوم بجمع الصلوات، ثم يتركها بالكلية، أرجو أن توجه له نصيحة توجيهية لأنني سوف أرسل اليه هذه الفتوى.
وبارك الله فيكم.
الشبكة الإسلامية
تارك الصلاة بين الكفر وعدمه
سيدي، قرأت في موقعكم فتوى على أن من ترك فرضا من الصلوات دون عذر حتى يخرج وقته فهو قد خرج من ملة الإسلام والعياذ بالله، هل إذا أخرجه تكاسلا يكون خرج عن الإسلام أم هناك شرط كأن يكون أخرجه وهو يعتقد - من العقيدة - أن الصلاة ليست واجبة مثلا؟
وجزاكم الله خيرا.
الشبكة الإسلامية
الأكل من طعام تارك الصلاة والانتفاع بماله وحكم توريثه
أجمع العلماء علي أن تارك الصلاة كافر، فهل يجوز أخذ المال والأكل من طعام رب الأسرة أو المسؤول عنها الذي لا يصلي؟ وهل الذي لا يصلي يأخذ من التركة في الميراث بما أنه قد كفر؟.
الشبكة الإسلامية
اجعلي الصلاة أهم شيء عندك وزينيها بالخشوع
سؤال: أنا بنت عمري 21 سنة.. لم ألتزم بالصلاة إلا في سنة الـ 2006 بعد وفاة جدتي، وقتها أحسست بأن الحياة الدنيا زائلة.. ولا ينفعني في القبر إلا صلاتي وصيامي وذكر الله. ولكن أجد مشكلة في الخشوع خصوصا بالسنوات الأخيرة أنا أصلي لمجرد أن الصلاة فرض وأؤديها بسرعة ودون خشوع، ولكن بعد الانتهاء أحس براحة. وأنا لا أصلي الخمس صلوات: (وهذا الشي يضايقتني... دائما أغفل عن صلاة العشاء وأصبحت هذه الغفلة عادة.. وأنام وقت الفجر بعض المرات.... وأطلب من الله العلي القدير أن يغفر لي (ويجعلني من المقيمي الصلاة الخاشعين أحب الله وأشعر أني مقصرة في حقة عز وجل)؟
الشبكة الإسلامية
هل تبقى مع زوجها الذي انقطع عن الصلاة
أنا متزوجة منذ سنة ونصف من رجل كان لا يصلي، إلا أنني اشترطت عليه أن لا يتم الزواج إلا وقد بدأ بالصلاة، وكان ذلك حيث بدأ الالتزام بالصلاة خلال فترة الخطبة وبقي على ذلك إلى بضعة أشهر مضت، كان يعيش في أمريكا مع عائلته منذ كان عمره 8 أشهر وإخوته ووالديه ملتزمون بالصلاة والصيام وأداء أساسيات الدين، وهو طيب جدا ومهذب وأنا متأكدة من أنه يحبني ويريدني زوجة له وقد اختارني لالتزامي ـ بعد أن طلق زوجته الأولى غير المحجبة وغير الملتزمه طمعا منه في المتدينة التي تعرف حقوق وواجبات الزوج، وخلال معاشرتي معه في السنة والنصف الماضية عرفت وأيقنت أنه يجهل الكثير من أمور الدين حتى إنه استغرب من أنه لا معاشرة بين الأزواج خلال فترة الحيض، وعندما علم بذلك لم يعد يطلبها مني، وقد طلب مرة أن يعاشرني في الدبر وعندما أخبرته أن هذا حرام طلبها مرة ثانية وثالثة ومع إلحاحه ورفضي أيقن صدق قولي وأقلع عن طلبه وأقتنع بحرمة الأمر، وكان لا يعرف حرمة استخدام بطاقات الائتمان وعندما وضحت له الأمر استغرب ـ والحمد لله ـ أن عندي خلفية دينية كبيرة، انتقلنا للعيش في السعودية لعقد عمل عرض علينا، وأدى العمرة مرتين إلا أنه تعرض لموقف في العمل مع أحد زملائه ظلم فيه بشكل شديد ووقفت الإدارة موقف المدافع عن ذلك الشخص، وبعدها شاهد ذلك الرجل يدخل المسجد ليصلي فقال: هذا الذي يظلم ويفعل ما فعل يذهب الآن ليصلي وفي المسجد ـ أيضا ـ وللحظة فضلت أن لا أكون مسلما مثلي مثل هذا الظالم، وبعد هذا الموقف انقطع عن الصلاة وبدأ يدخن مع أنه يكره التدخين كرها شديداً، و يصوم ويزكي ويؤدي كافة الفرائض الأخرى، إلا أنني حاولت معه أكثر من مرة وبشتى الطرق، بالحسنى والصراخ وحتى بمنعه من معاشرتي طالما أنه لا يصلي ووضحت له حرمة مكوثنا معا إن كان لا يصلي ولا يؤدي عمود الدين، فقال سأصلي أعدك بذلك لكن ليس الآن ربما في وقت قريب جداً وأقصى ما استطعت الحصول عليه منه هو وعد بالتزام الصلاة بعد أول عمرة قادمة نؤديها، وأعرف أنه لا أحد يعرف متى أجله وحاولت إيصال ذلك له، لكن لا أعرف ماذا حصل له؟ وهو حنون جداً وطيب معي ويستمع للنصح، لكن ما تعرض له في المملكة من هذا الشخص الذي يظهر نفسه بمظهر الدين جعله يكره المتدينين بشكل كبير، نسيت أن أذكر أنه بحكم نشأته في أمريكا لا يتكلم العربية بطلاقة ولا يعرف من القراءة والكتابة بالعربية إلا القليل القليل، ويقرأ القرآن في مصحف مفسر بالإنجليزية وعنده قابلية للتغير والتعلم ولا حرج عنده في ذلك خصوصا أنه طبيب ـ والحمد لله ـ وناجح في عمله، فماذا أفعل حيال عدم صلاته؟ أأصبر عليه واحتسب الأجر وأدعو الله حتى يهديه؟ أم أطلب الطلاق؟ مع العلم أنه في مرة حصل شجار كبير بيننا على موضوع الصلاة وقلت له إن ما بيننا زنا وليس حلال وطلبت الطلاق فأجابني إن بيننا عقد قران ولا يمكن اعتبار هذا زنا لا تصدري فتاوى من نفسك، عدا عن أنني أريدك ولن أفرط فيك بسهولة، حاولت الضغط عليه من أحد أصدقائه الملتزمين دينيا، لكن دون جدوى، وزوجي بذرة الخير فيه موجودة لكن أجهل الطريق لأرويها، أرجوكم أفيدوني، ما الحل؟.
وبارك الله فيكم.
الشبكة الإسلامية
لا عذر لك في تأخير الصلوات
أنا موظف في شركة ومشكلتي هي أنني أعمل طوال النهار بداية من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء وعندنا راحة الغداء بين الثانية عشر إلى الواحدة بعد الزوال وتدوم ساعة، ولكنني لا ألتحق بأداء الصلوات في أوقاتها خاصة الظهر والعصر والمغرب، وبسبب هذا العمل فإني أكون مجبراً على تأخيرها إلى الليل حيث أقضيها كاملة ودفعة واحدة وذلك بالترتيب الظهر أولاً، ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء الحاضرة عند رجوعي إلى المنزل فهل يجوز لي مثل هذا العمل؟ مع العلم أن الشركة التي أعمل بها تقرب من مسجد تقام فيه الصلاة جماعة وفي أوقاتها إلا أنني أحس أنني لا أستطيع التخلف عن العمل للتردد على المسجد في الأوقات التي ينادى فيها إلى الصلاة، إما لعمل يشغلني عندما ينادى إلى الصلاة، أو لأن المسؤول موجود معنا في اجتماع، أو لأنه لا يسمح بالخروج أثناء أوقات العمل ما عدا راحة الغداء التي تدوم ساعة فقط من النهار؟.
الشبكة الإسلامية
النوم عن الصلاة وترك الجماعة لغلبة النوم
ما المقصود بـ (إذا نام عن الصلاة في الحديث)، هل يدخل فيه من يسمع الأذان ولا يقوم إذا كان مرهقاً، وإذا كان يدخل هل يمكن له التخلف عن صلاة الجماعة، والصلاة منفرداً؟
الشبكة الإسلامية
الترغيب في أداء الصلاة والالتزام
أشكركم على جهدكم وتفانيكم في الرد على أسئلتنا.. جزاكم الله خيراً.
أنا متزوجة منذ عام، ومنذ تزوجت أحاول الالتزام، وقد التزمت بالفعل وتوقفت عن معظم حياتي السابقة من سهر وتزين وغيرها، مع أنني والله لم أكن أعلم أن بعض أعمالي محرمة شرعاً، فأنا تربيت ببيت محافظ اجتماعيا ولكن لم أتربى على أسس دينية متينة، ومنذ تزوجت من رجل صالح مؤمن خير وأنا أجتهد في تعلم ديني مع أنني في كثير من الأحيان لا أدري كيف يمكن أن أتعلم أسس الدين الصحيحة، خاصة الأمور التي تتعلق بواجباتي كزوجة وكامرأة حتى قبل أن أتزوج لم أكن أعرف كيف يصلون، مشكلتي أنني بدأت أصلي والتزمت لأشهر ولكني بدأت أهمل الصلاة إلى أن تركتها، وعند ما أصلي تراودني الأحلام الشريرة حتى بت أخاف النوم، وعند ما لا أصلي لا أحلم بكوابيس وأصبحت أخاف بعض الشيء في الصباح أن أدخل للوضوء فزوجي معظم وقته في عمله وأنا طوال اليوم وحيدة بالبيت وبدأ صدري يضيق بالصلاة إلى أن تركتها، وأنا نادمة ورجعت أصلي ثم تركتها وهكذا لا أدري ماذا أفعل فأنا أضيق بالصلاة وأحن إلى حياتي السابقة، حتى عند ما توقفت عن التزين أصبح المجتمع ينتقدني وأمي وأخواتي، حتى إن أختي قالت لي "لا تأتي لزيارتي هكذا"، أنا فلسطينينة من عرب الـ 48 ولا أدري كم من الصعب أن أشرح لكم كم من الصعب أن تكون المرأة ملتزمه هنا، وحتى أقول الحق ومع أن بلدة زوجي تبعد عن بلدة أهلي ربع ساعة إلا أن الناس هنا ملتزمون ومعظم النساء محجبات، ولكن الوضع بالجامعة مختلف والمحجبات يعاملن بعنصرية شديدة وبلدة أهلي محافظون على عاداتهم ككل قرى ومدن عرب الـ 48 ملتزمون كعرب وكفلسطينين ولكني أرى أن معظمهم ليسوا ملتزمين كمسلمين.
آسفه أني أطلت عليكم الشرح وربما بهذا الشرح أحاول أن أبرر ضعف نفسي لكني لا أصمد بإغراء هذا المجتمع، فماذا أفعل، كيف أعود إلى الصلاة، وكيف أحب الصلاة، وكيف أصلي وبدون أن تراودني المخاوف والأحلام المزعجة؟ كيف أكون ملتزمه وأرضي زوجي دون أن أغضب أهلي ودون أن أكون منبوذة من المجتمع فأخت زوجي المحجبة لم تجد عملاً سوى مدرسة بالقرية العربية ولأسباب عنصرية ولكن فرص العمل لغير المحجبات أكثر بكثير، أشعر أنني بدوامة أريد أن أرضي ربي وضميري ولكني لا ألبث أن يعاودنني الحنين إلى سيرتي السابقه، ساعدوني أرجوكم؟
الشبكة الإسلامية
موقف المرأة من زوجها إذا ترك حقا لله تعالى
تزوجت زوجي وهو فوق الستين، وعاش معظم حياته في أوروبا، قبل الزواج اعترف لي أنه لا يواظب على الصلاة، ووعدني أنه سيحاول أن ينتظم، ولكنه للأسف لم يف بوعده، وهو يصلي الجمعة فقط، هو يعاملني معاملة طيبة، وأجد معه الاستقرار، فهل علي ذنب في الاستمرار معه، أم أطلب الطلاق؟
الشبكة الإسلامية
الدراسة ليست عذرا لإخراج الصلاة عن وقتها
ما حكم الدراسة طول اليوم وقضاء أوقات الصلاة، علما أنني تحصلت على الشهادة وهذه شهادة أخرى لغرض العمل كممرضة؟ وجزاكم الله كل الخير.