هل تبقى مع زوجها الذي انقطع عن الصلاة

أنا متزوجة منذ سنة ونصف من رجل كان لا يصلي، إلا أنني اشترطت عليه أن لا يتم الزواج إلا وقد بدأ بالصلاة، وكان ذلك حيث بدأ الالتزام بالصلاة خلال فترة الخطبة وبقي على ذلك إلى بضعة أشهر مضت، كان يعيش في أمريكا مع عائلته منذ كان عمره 8 أشهر وإخوته ووالديه ملتزمون بالصلاة والصيام وأداء أساسيات الدين، وهو طيب جدا ومهذب وأنا متأكدة من أنه يحبني ويريدني زوجة له وقد اختارني لالتزامي ـ بعد أن طلق زوجته الأولى غير المحجبة وغير الملتزمه طمعا منه في المتدينة التي تعرف حقوق وواجبات الزوج، وخلال معاشرتي معه في السنة والنصف الماضية عرفت وأيقنت أنه يجهل الكثير من أمور الدين حتى إنه استغرب من أنه لا معاشرة بين الأزواج خلال فترة الحيض، وعندما علم بذلك لم يعد يطلبها مني، وقد طلب مرة أن يعاشرني في الدبر وعندما أخبرته أن هذا حرام طلبها مرة ثانية وثالثة ومع إلحاحه ورفضي أيقن صدق قولي وأقلع عن طلبه وأقتنع بحرمة الأمر، وكان لا يعرف حرمة استخدام بطاقات الائتمان وعندما وضحت له الأمر استغرب ـ والحمد لله ـ أن عندي خلفية دينية كبيرة، انتقلنا للعيش في السعودية لعقد عمل عرض علينا، وأدى العمرة مرتين إلا أنه تعرض لموقف في العمل مع أحد زملائه ظلم فيه بشكل شديد ووقفت الإدارة موقف المدافع عن ذلك الشخص، وبعدها شاهد ذلك الرجل يدخل المسجد ليصلي فقال: هذا الذي يظلم ويفعل ما فعل يذهب الآن ليصلي وفي المسجد ـ أيضا ـ وللحظة فضلت أن لا أكون مسلما مثلي مثل هذا الظالم، وبعد هذا الموقف انقطع عن الصلاة وبدأ يدخن مع أنه يكره التدخين كرها شديداً، و يصوم ويزكي ويؤدي كافة الفرائض الأخرى، إلا أنني حاولت معه أكثر من مرة وبشتى الطرق، بالحسنى والصراخ وحتى بمنعه من معاشرتي طالما أنه لا يصلي ووضحت له حرمة مكوثنا معا إن كان لا يصلي ولا يؤدي عمود الدين، فقال سأصلي أعدك بذلك لكن ليس الآن ربما في وقت قريب جداً وأقصى ما استطعت الحصول عليه منه هو وعد بالتزام الصلاة بعد أول عمرة قادمة نؤديها، وأعرف أنه لا أحد يعرف متى أجله وحاولت إيصال ذلك له، لكن لا أعرف ماذا حصل له؟ وهو حنون جداً وطيب معي ويستمع للنصح، لكن ما تعرض له في المملكة من هذا الشخص الذي يظهر نفسه بمظهر الدين جعله يكره المتدينين بشكل كبير، نسيت أن أذكر أنه بحكم نشأته في أمريكا لا يتكلم العربية بطلاقة ولا يعرف من القراءة والكتابة بالعربية إلا القليل القليل، ويقرأ القرآن في مصحف مفسر بالإنجليزية وعنده قابلية للتغير والتعلم ولا حرج عنده في ذلك خصوصا أنه طبيب ـ والحمد لله ـ وناجح في عمله، فماذا أفعل حيال عدم صلاته؟ أأصبر عليه واحتسب الأجر وأدعو الله حتى يهديه؟ أم أطلب الطلاق؟ مع العلم أنه في مرة حصل شجار كبير بيننا على موضوع الصلاة وقلت له إن ما بيننا زنا وليس حلال وطلبت الطلاق فأجابني إن بيننا عقد قران ولا يمكن اعتبار هذا زنا لا تصدري فتاوى من نفسك، عدا عن أنني أريدك ولن أفرط فيك بسهولة، حاولت الضغط عليه من أحد أصدقائه الملتزمين دينيا، لكن دون جدوى، وزوجي بذرة الخير فيه موجودة لكن أجهل الطريق لأرويها، أرجوكم أفيدوني، ما الحل؟.
وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد اختلف الفقهاء في حكم تارك الصلاة كسلاً، فالجمهور على أنه لا يخرج بذلك من ملة الإسلام، وذهب بعض الفقهاء إلى أنه يخرج بذلك عن الإسلام، ولكل من الفريقين أدلته، والمسألة محل اجتهاد، وعلى قول الجمهور فلا يحرم عليك البقاء في عصمته.وإذا ... أكمل القراءة

لا عذر لك في تأخير الصلوات

أنا موظف في شركة ومشكلتي هي أنني أعمل طوال النهار بداية من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء وعندنا راحة الغداء بين الثانية عشر إلى الواحدة بعد الزوال وتدوم ساعة، ولكنني لا ألتحق بأداء الصلوات في أوقاتها خاصة الظهر والعصر والمغرب، وبسبب هذا العمل فإني أكون مجبراً على تأخيرها إلى الليل حيث أقضيها كاملة ودفعة واحدة وذلك بالترتيب الظهر أولاً، ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء الحاضرة عند رجوعي إلى المنزل فهل يجوز لي مثل هذا العمل؟ مع العلم أن الشركة التي أعمل بها تقرب من مسجد تقام فيه الصلاة جماعة وفي أوقاتها إلا أنني أحس أنني لا أستطيع التخلف عن العمل للتردد على المسجد في الأوقات التي ينادى فيها إلى الصلاة، إما لعمل يشغلني عندما ينادى إلى الصلاة، أو لأن المسؤول موجود معنا في اجتماع، أو لأنه لا يسمح بالخروج أثناء أوقات العمل ما عدا راحة الغداء التي تدوم ساعة فقط من النهار؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما تفعله من تأخير الصلوات إلى أن تصليها جميعا في الليل منكر عظيم وإثم جسيم، تستوجب لنفسك به سخط الله تعالى وعقوبته.والذي يبدو أن العمل ليس هو السبب في هذا الذي تفعله، وإنما تراخيك في أمر الصلاة وتهاونك بها هو الذي يحملك على ما تصنع، ... أكمل القراءة

النوم عن الصلاة وترك الجماعة لغلبة النوم

ما المقصود بـ (إذا نام عن الصلاة في الحديث)، هل يدخل فيه من يسمع الأذان ولا يقوم إذا كان مرهقاً، وإذا كان يدخل هل يمكن له التخلف عن صلاة الجماعة، والصلاة منفرداً؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم يتبين لنا بيقين الحديث الذي تشير إليه، وكأنك تشير إلى ما رواه البخاري وغيره من حديث سمرة في خبر الرؤيا الطويل، وفيه كما عند البخاري: أما الذي يثلغ رأسه بالحجر فإنه يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة ... أكمل القراءة

الترغيب في أداء الصلاة والالتزام

أشكركم على جهدكم وتفانيكم في الرد على أسئلتنا.. جزاكم الله خيراً.
أنا متزوجة منذ عام، ومنذ تزوجت أحاول الالتزام، وقد التزمت بالفعل وتوقفت عن معظم حياتي السابقة من سهر وتزين وغيرها، مع أنني والله لم أكن أعلم أن بعض أعمالي محرمة شرعاً، فأنا تربيت ببيت محافظ اجتماعيا ولكن لم أتربى على أسس دينية متينة، ومنذ تزوجت من رجل صالح مؤمن خير وأنا أجتهد في تعلم ديني مع أنني في كثير من الأحيان لا أدري كيف يمكن أن أتعلم أسس الدين الصحيحة، خاصة الأمور التي تتعلق بواجباتي كزوجة وكامرأة حتى قبل أن أتزوج لم أكن أعرف كيف يصلون، مشكلتي أنني بدأت أصلي والتزمت لأشهر ولكني بدأت أهمل الصلاة إلى أن تركتها، وعند ما أصلي تراودني الأحلام الشريرة حتى بت أخاف النوم، وعند ما لا أصلي لا أحلم بكوابيس وأصبحت أخاف بعض الشيء في الصباح أن أدخل للوضوء فزوجي معظم وقته في عمله وأنا طوال اليوم وحيدة بالبيت وبدأ صدري يضيق بالصلاة إلى أن تركتها، وأنا نادمة ورجعت أصلي ثم تركتها وهكذا لا أدري ماذا أفعل فأنا أضيق بالصلاة وأحن إلى حياتي السابقة، حتى عند ما توقفت عن التزين أصبح المجتمع ينتقدني وأمي وأخواتي، حتى إن أختي قالت لي "لا تأتي لزيارتي هكذا"، أنا فلسطينينة من عرب الـ 48 ولا أدري كم من الصعب أن أشرح لكم كم من الصعب أن تكون المرأة ملتزمه هنا، وحتى أقول الحق ومع أن بلدة زوجي تبعد عن بلدة أهلي ربع ساعة إلا أن الناس هنا ملتزمون ومعظم النساء محجبات، ولكن الوضع بالجامعة مختلف والمحجبات يعاملن بعنصرية شديدة وبلدة أهلي محافظون على عاداتهم ككل قرى ومدن عرب الـ 48 ملتزمون كعرب وكفلسطينين ولكني أرى أن معظمهم ليسوا ملتزمين كمسلمين.
آسفه أني أطلت عليكم الشرح وربما بهذا الشرح أحاول أن أبرر ضعف نفسي لكني لا أصمد بإغراء هذا المجتمع، فماذا أفعل، كيف أعود إلى الصلاة، وكيف أحب الصلاة، وكيف أصلي وبدون أن تراودني المخاوف والأحلام المزعجة؟ كيف أكون ملتزمه وأرضي زوجي دون أن أغضب أهلي ودون أن أكون منبوذة من المجتمع فأخت زوجي المحجبة لم تجد عملاً سوى مدرسة بالقرية العربية ولأسباب عنصرية ولكن فرص العمل لغير المحجبات أكثر بكثير، أشعر أنني بدوامة أريد أن أرضي ربي وضميري ولكني لا ألبث أن يعاودنني الحنين إلى سيرتي السابقه، ساعدوني أرجوكم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يشرح صدك ويتوب عليك، واعلمي أن الصلاة أعظم أركان الدين بعد الإيمان، فالتهاون في أدائها خطر عظيم فإنه لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة.والواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله والمحافظة على الصلاة والحذر من التهاون في ... أكمل القراءة

موقف المرأة من زوجها إذا ترك حقا لله تعالى

تزوجت زوجي وهو فوق الستين، وعاش معظم حياته في أوروبا، قبل الزواج اعترف لي أنه لا يواظب على الصلاة، ووعدني أنه سيحاول أن ينتظم، ولكنه للأسف لم يف بوعده، وهو يصلي الجمعة فقط، هو يعاملني معاملة طيبة، وأجد معه الاستقرار، فهل علي ذنب في الاستمرار معه، أم أطلب الطلاق؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الصلاة أعظم أمور الدين بعد الإيمان، وتركها جحوداً يخرج من الملة، وتركها تكاسلاً قد عده بعض العلماء كفراً مخرجاً من الملة، وأقل درجاته الفسوق. فينبغي أن تبذلي جهدك في نصح زوجك، وتبيني له خطر تركه للصلاة، ويمكنك الاستعانة في ذلك ... أكمل القراءة

الدراسة ليست عذرا لإخراج الصلاة عن وقتها

ما حكم الدراسة طول اليوم وقضاء أوقات الصلاة، علما أنني تحصلت على الشهادة وهذه شهادة أخرى لغرض العمل كممرضة؟ وجزاكم الله كل الخير.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة هي عمود هذا الدين وركنه الأعظم بعد الشهادتين، ولذا افتتح الله بالحفاظ عليها أعمال الخير الموجبة لدخول الجنة واختتمها بها، كما في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ* ... أكمل القراءة

حكم من يصلي أحياناً ويترك أحياناً أخرى

أود التكرم بالإجابة على سؤالي التالي: أنا امرأة متزوجة من ثلاث سنوات ولدي طفلة، مبتعثة في أمريكا، تزوجت وحرصت أن يكون ذا خلق ودين، وتنازلت عن المستوى التعليمي والمادي. لكن بعدة عدة أشهر من الزواج، اكتشفت بأن زوجي متهاون كثيرا في أمر الصلاة، رغم أنه محترم في التعامل معي وخلوق، فلربما ترك الصلاة عدة أيام أو أسابيع، وقد يجلس عدة أيام على جنابة لا يغتسل منها، رغم مظهره الخارجي الذي يدل على الصلاح والالتزام.
حاولت نصحه كثيرا، كان يستجيب لي في البداية، ولكن بعد فترة قال لي بأنني عندما أذكره بالصلاة فإنه يصلي فقط لأجلي لا لأجل الله، وأن هذا لا يجوز، لذا طلب مني أن لا أنصحه، وتارة يقول بأنني أنا السبب في تركه للصلاة، وأن أسلوبي في النصح غير مناسب معه، ومرات يقول بأنه يصلي لكنني لا أراه، رغم أنه يكون جالسا معي ويؤذن للصلاة ويخرج وقتها ويؤذن للأخرى وهو في مجلسه لم يغادره، وفي مواقف يقول لي بأنه يتمنى أن يواظب على الصلاة لكن هناك ما يمنعه. علما بأنه تأتيه أيام يواظب على جميع الفروض في المسجد ثم ما يلبث حتى ينتكس.
لم يكن وقتها يملك وظيفة وكانت نفسيته متعبة جدا ، فقلت ربما بعد أن نسافر ويبدأ يكمل دراسته ويتعرف على الصحبة الطيبة يلتزم بالصلاة.
وفعلا بعد سفرنا أصبح أكثر مواظبة، لم يكن يصلي جميع الفروض، ولكن كان يذهب للمسجد من فترة لأخرى، وبعد شهرين حدث بينه وبين إمام المسجد خلاف، ومن بعدها رجع لترك الصلاة وربما أكثر تهاونا.
أنا لم أره يصلي ربما من أكثر من شهرين باستثناء الجمعة ولست متأكدة تماما من أنه يصليها أيضا.
سؤال ... هل يجوز بقائي معه وهو لا يصلي أو متهاون بالصلاة؟
علما بأنه ربما من المستحيل رجوعي لأهلي حيث إنه بيني وبين والدي الكثير من المشاكل، كما أنني لن أستطيع أن أربي بنتي تربية صحية في بيت والدي حيث به الكثير من المشاكل والتعقيدات.
فما أفعل في حالتي بين والد صعب العيش معه وتربية ابنتي في بيته، ومع زوج لا يصلي.
كما أود أن أعلم متى نطلق على الشخص بأنه "تارك للصلاة" ؟ عندما يتركها مثلا يوما أو أسبوعا أم ماذا ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الصلاة أمرها عظيم في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وتاركها جاحدا لوجوبها كافر بإجماع أهل العلم، وإن أقر بوجوبها وتركها كسلا أو تهاونا فليس بكافر عند جمهور أهل العلم.وبناء على ذلك فإن زوجك على خطر عظيم بما هو ... أكمل القراءة

هل يأثم إذا قال لن أصلي

أنا شاب أصلي الصلوات الخمس، ومحافظ عليها، لكن ذات مرة وسوس لي الشيطان أني أصلي للرياء وليس لله، ومرة ومن الغضب قلت "لن أصلي" قلتها بدقيقة غضب، وبعد قولها مباشرة استغفرت. هل علي إثم أم لا ؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يضرك ما وسوس به الشيطان لك من كونك تصلي رياء، بل عليك أن تعرض عن مثل هذه الوساوس مع الحرص على تحقيق الإخلاص لله تعالى.وأما قولك إنك لن تصلي. فإن كان صدر عنك بسبب الغضب الشديد، وكان هذا الغضب قد وصل إلى حد أفقدك عقلك بحيث لا تدري ... أكمل القراءة

التهاون في الصلاة من أكبر الذنوب

مشكلتي تهاوني في الصلاة بحيث إني أنام بلا صلاة المغرب والعشاء لأني أعمل في الساعة 03 صباحا وهذه الحالة دامت معي مدة ليست بالقصيرة. علما بأني لا أعوض ما فاتني من صلاة.
و مشكلتي أيضا أن جسمي يصبح مثقلا ومتكاسلا عندما أحس بالنوم إلى درجة كبيرة. لا أستطبع أن أنتظر تأدية ما تبقى لي من صلاة. و شكرا، أرجوكم ادعو لي بالتوفيق في سجودكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالتهاون في الصلاة والتكاسل في أدائها وتعمد تركها حتى يخرج وقتها من أكبر الذنوب وأعظم الموبقات، حتى إن بعض أهل العلم ذهبوا إلى تكفير من يتعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها وإخراجه من الملة.فإذا كنت قد تكاسلت في أداء بعض الصلوات وأخرتها ... أكمل القراءة

من وسائل الترغيب في أداء الصلاة

لي أخت تبلغ من العمر 48 سنة ولها أعمال حسنة وتتصدق على الناس وتصوم رمضان، ولكن لم تصل ركعة لله تعالى طول حياتها ولا ندري ما نفعل معها؟ ندعو الله أن يهديها، لكن دون جدوى، أرجوكم ما هو السبيل لكي تصلي؟.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله لهذه المرأة الهداية إلى الحق، وأما السبيل لكي تصلي فليعلم أن الهدى هدى الله وأن القلوب بين إصبعين من أصابعه تعالى يقلبها كيف يشاء، فاجتهدوا في الدعاء لها بالهداية، فإن الدعاء سلاح ماض وهو من أنفع ما يحصل به المطلوب ... أكمل القراءة

لا يصلي ولا يصوم لأن قلبه نظيف

زميلي في العمل لا يصلي ولا يصوم، وكلما نصحته قال لي المهم أن قلبي نظيف ولست منافقا، فما حكمه وما الواجب علي اتجاهه؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة أعظم دعائم الإسلام بعد الشهادتين وأهمها، وهي عنوان صدق الإيمان وأبرز علاماته، وتركها والتهاون بها من أبرز علامات الكفر والنفاق كما يدل له قوله: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} ... أكمل القراءة

من يفيق أحيانا ويجن أحيانا هل يلزم بالصلاة وهل عليه قضاء

عندنا امرأة لديها خرف، فتكون ساعات صحيحة، وساعات وأحيانا أياما غير صحيحة. فهل تطالب بإعادة الصلاة أو بالصلاة في الأوقات التي لا تعقل فيها؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالساعات التي تكون فيها تلك المرأة عاقلة يجب عليها أن تصلي فيها أوقات تلك الساعات، والساعات التي تذهب فيها عقلها لم يجب عليها أن تقضي صلواتها بعد الإفاقة إذ هي في حكم المجنون، والمجنون لا يطالب بعد إفاقته بقضاء الصلاة التي فاتته حال ... أكمل القراءة

معلومات

موقع الشبكة الإسلامية

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً