مسائل في تأخير الصلاة

هل عندما لا أصلي صلاة الفجر في جماعة, وأعتاد أني أستيقظ بعد قضائها ثم أصليها في البيت بالتقريب عند الساعة السادسة والنصف صباحاً بدلاً من قضائها الساعة الخامسة والربع, أكون بهذا ينطبق علي عقاب تارك صلاة الفجر في جماعة والذي يقول بأنه يؤتى على رأس الشخص بحجر كبير ثم يكسر رأسه عقاباً له أم أنا لست منهم، علماً بأني أود الاستيقاظ لأدائها جماعة ولكني كثيراً ما أغفل عن سماع المنبه، وإن تعمدت أن أصلي الفجر بدون جماعة فهل علي من ذنب، وهل صلاة الفرد في بيته منفرداً وإن كان لا يملك عذرا غير مقبولة أو لا يرضى بها الله أو فيها شيء؟ شكراً لكم.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقول ابتداء إن وقت صلاة الفجر أداء يبدأ بطلوع الفجر الصادق وينتهي بطلوع الشمس، فإن كنت تصلي في هذا الوقت فقد أديتها في وقتها. ولكن قد يلحقك إثم بترك صلاة الجماعة إن كان تركك لها من غير عذر، وأما إن كنت تصليها عادة بعد طلوع الشمس فقد ... أكمل القراءة

هل تجب الصلاة على الصبي الذي لم يبلغ

أنا عمرى 12 سنة، وكنت لا أصلى فكيف أكفر عنها؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن قلم التكليف لا يجري إلا على من كان بالغا، فمن لم يبلغ فإنه غير مكلف بالصلاة وغيرها من العبادات لقوله صلى الله عليه وسلم: «رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق، وعن الصبي حتى ... أكمل القراءة

المصر على ترك الصلاة في خطر

إلى الشيخ الفاضل: سؤالي هو كالآتي: امرأة عجوز بلغت من العمر (80 سنة) ولم تؤد صلاتها المفروضة عليها فما حكم ذلك، مع أنها لم تسمع النصائح للقيام بالصلاة المفروضة، وما مصيرها يوم القيامة.
لهذا نأمل منكم الرد علينا ولكم التوفيق من الله.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه المرأة إن كانت قد تابت إلى الله بعدما بلغت هذه السن فنسأل الله أن يقبل توبتها والله عز وجل غفورٌ رحيم، ولكن عليها أن تقضيَ ما فاتها من الصلوات عند جمهور أهل العلم، وشيخ الإسلام يرى أنه لا قضاء عليها، وعليها أن تجتهد في الاستغفار ... أكمل القراءة

إذا صلى يحتلم كثيرا فيترك الصلاة فما حكمه

أنا شاب أخاف الله كثيرا، وأتقي الله في كل أمور الدنيا، والحمد لله ذو أخلاق وتربية، لكن مشكلتي أني أضطر رغما عني لترك الصلاة، لما أنوي الصلاة أعاني كثيرا من الاحتلام، لكن لما أترك الصلاة لا أحتلم أبدا مهما طالت المدة. لا أتوقف عن المحاولة والتكرار والرجوع للصلاة لكن نفس المشكلة.
أحاول جاهدا التقرب من الله وطاعته وعدم الاستسلام، لكن لما أستحضر الحديث الشريف حول التقرب من الله: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تقرب إلى الله عز وجل شبراً تقرب إليه ذراعاً، ومن تقرب إليه ذراعاً تقرب الله إليه باعاً، ومن جاءه يمشي أتاه مهرولا والله أعز وأجل. والله أعز وأجل».
أجد أنه لا ينطبق علي، فأموت من الحزن والحسرة على نفسي وعلى حظي.
بدأت أكره نفسي، وقنطت من الدنيا، وأظن أني غير محظوظ حتى مع الله.
أعرف أن الله خلق الإنس والجن للعبادة، لكن هل يمكن أن لا يريد الله أن يعبده أحد فيعسر عليه.
أرجوكم ساعدوني وادعو لي بأن يثبتني الله، ويعينني على حسن عبادته.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فترك الصلاة من أكبر الكبائر، وأعظم الموبقات بل هو كفر عند طائفة من أهل العلم. وما ذكرته من أنك كلما صليت احتلمت، وإذا لم تصل لم تحتلم لا يصلح عذرا تسوغ به لنفسك ترك الصلاة، وما هي المشكلة في أن تحتلم! وقد بين الله عز وجل ... أكمل القراءة

ترك الصلاة لأجل اقتراف الذنوب من مكائد الشيطان

ذنب لا أستطيع تركه رغم أنني أصلي فهل صلاتي جائزة مع أنني أقطعها كلما وقعت فيما يغضب الله أحيانا أفكر في ترك الصلاة و البحث عن طريق يخرجني من صراع نفسي مع النفس لترك الذنب لكن ما هي إلا أيام معدودات حتى أكرر نفس الذنب هل من أحد يخرجني من مصيبتي؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يتوب عليك، وإذا كان كل من أذنب ذنبا سيترك الصلاة لترك كثير من الناس الصلاة، واعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ» (رواه أحمد ... أكمل القراءة

نصيحة للزوج المتهاون بأمر دينه وبالصلاة

الصلاة عماد الدين, بالنسبة لي أنا أحافظ على صلاتي قدر ما استطعت,  لكن زوجي لا يحافظ كثيرا على صلاته, هو ينام حتى يستيقظ في الوقت الذي يريد, ثم يعاشرني ويمارس الرياضة ويستحم ويصلي, وأحيانا يفطر أولا ثم يصلي, وحين يشتغل يعود ويصلي الصلاة الحاضرة كالمغرب والعشاء, وحين أقول له: الظهر والعصر يقول لي: صلاهما في العمل, وهنا أشك في ذلك؛ لأننا نقيم في بلد غربي ويصعب كثيرا ممارسة الشعائر الدينية وخاصة المسلمين, وفي أيام العطلة لا يصلي في الوقت بل يظل أمام الحاسوب و التلفاز مدة طويلة وفي آخر النهار يجمع كل الصلوات, وأحيانا ينام عنها ويعدني أنه سيصليها غدا لكنه لا يفعل بل يصلي الصبح فقط, كما أنه يسرع في الصلاة حتى أني لا أصدقه حين يقول لي: إنه صلى , يعني الوقت الذي أصلي فيه أنا العشاء هو يصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء, وهو كذلك حين يكون مريضا مصابا بالبرد مثلا فلا يصلي بتاتا, يعني يسقطها كلية رغم أنه يفعل الأشياء الأخرى كالأكل والرياضة أحيانا وحتى الجماع أحيانا أخري, وعندما أدعوه لكي نصلي معا لا يحبذ الفكرة؛ لأنه يعرف أننا مختلفان, فأنا أصلي على مهل ولا أسرع وأكره أن أجمع الصلوات, حتى أننا لم نصل صلاة واحدة مند أن تزوجنا, وحتى ركعة قبل الجماع يوم الدخلة لم نصلها وهذه كانت أول صدمة لي في زوجي وهولا يبالي بذلك، و لا يصلي في المسجد لأنه بعيد وفيه الناس يصلون بشكل مختلف فهو مليء بالشيعة, وهولا يحب أبدا أن يشارك أحدا في الصلاة ،هو يريد أن يصلي كما يريد هو ويجده منطقيا ومريحا لكي لا يكون الدين قيدا ولا سجنا، لهذا هو لا يحب المسلمين الذين يؤدون  الشعائر الإسلامية ويقول: إنهم متطرفون ومتشدون ويشوهون صورة الإسلام في الغرب؛ لهذا لا يذهب للمسجد ولا أصدقاء له. وأنا حين أقول له: هل صليت؟ يجيب بنعم أو أنه سيصلي ولا داعي لتذكيره, وحين لا يصلي أقول له لماذا لا تصلي؟ يقول لي: إن النوم يغلبه ولا فائدة في صلاة والنوم يغالبك, ومرت عدة محاولات مني لكي أقربه لي لكنه لا, وقد تشاجرنا لهذا السبب عدة مرات . فما هو رأي الدين في زوجي من خلال وصفي له وماذا علي أن أفعل؟ وهل أتحمل الإثم إذا تركته يعمل ما يشاء لأنه عاقل ولا يبالي بنصائحي لأنه يكبرني كثيرا كما أني أصلي أمامه دائما لكي ينتبه ولكن دون فائدة, وأيضا ما يجعله لا يأبه لي انشغاله الدائم بالحاسوب فهل أطيعه أم أطلب الطلاق إذا استمر على هذا الحال, فأنا أتألم كثيرا لضياعه الصلاة واعتبار غيره متطرفين؟  وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالواجب عليكِ أن تجتهدي في دعوة زوجكِ إلى الله بالحكمة والموعظةِ الحسنة وأن تحاولي أن تستخرجي من قلبه آثارَ تلك الهزيمة النفسية التي وقع فيها فريسةٍ للصلف الإعلامي الغربي، وعليكِ أن تبيني له أن إقامة شعائر الإسلام وحفاظ المسلم ... أكمل القراءة

الأعمال الصالحة هل تنفع صاحبها مع تكاسله عن أداء الصلاة

الذكر لله دائما والخوف منه واليقين به وحب الناس والعطف على كل محتاج والضمير في العمل والتوبة باستمرار مع الرجوع للتقصير بعدها، ولكن مع عدم المواظبة على الصلاة نتيجة للانشغال والنسيان فقط وليس النكران والتوبة باستمرار مع الرجوع للتقصير بعدها والحزن العميق من النفس على ذلك، فهل تقبل هذه الأعمال والنيات أم تحبط لعدم الصلاة وهل حب الناس علامة على حب الله كما في الحديث الذي معناه أن الله ينادي ملائكته أنه يحب فلانا فأحبوه إلى آخر الحديث أم أنه قد يكون استدراجا ولكن الخوف من عقابه وتمني رؤية ولذة النظر إلى وجهه تملأ القلب والثقة في عفوه، وحائرة كذلك في التوفيق بين الحديث الذي يقول فيما معناه المرأة التي كانت تصوم وتقوم الليل ولكنها تؤذى جيرانها دخلت النار وبين الحديث الآخر أن الصلاة عماد الدين إذا صلحت صلح سائر العمل وإذا حبطت حبط سائر العمل، فأرجو الإفادة ومعذرة للإطالة، وأستحلفكم بالله الرد وعدم إهمال السؤال لإنقاذ النفس من الغفلة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل الله أن ينقذنا وإياك من الغفلة، ثم اعلمي أن الله تعالى قال: وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ ... أكمل القراءة

أول صلاة صلاها المسلمون بعد ما فرضت

ما هي أول صلاة صلاها المسلمون قبل تحول القبلة؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن أول صلاة ظهرت في الإسلام هي صلاة الظهر، وتسمى الأولى لأنها أول صلاة صلاها جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد فرض الصلاة ليلة الإسراء، وتسمى صلاة الهجيرة لأنها تصلى في وقت الهاجرة، وهي شدة الحر.وللفائدة أيضا: فأول صلاة بعد ... أكمل القراءة

الربط بين الصلاة ووقوع البلاء من تلبيس إبليس

كنت ملتزمة جدا بالصلاة حتى أنني كنت أحسد على ذلك وفي يوم من الأيام حدثت معنا حادثة معينة فتركت الصلاة وكلما عدت إليها تحدث حادثة أخرى فأصبحت أخاف العودة للصلاة أن تحدث حادثة أخرى والآن أحاول الرجوع للصلاة الرجاء المساعدة في ذلك..

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنعوذُ بالله من تلبيس الشيطان، فإنكِ يا أختنا الفاضلة قد مكنته من نفسكِ حتى غرسَ فيها بذور الشر، وصورَ لكِ أن الصلاة والتي هي سبب السعادة وراحة النفس وطمأنينة البال صورها سبباً للشقاء وجلب المشاكل، وهذا خِذلانٌ عظيم نعيذك بالله ... أكمل القراءة

مرضت مرضا عاقها عن الوضوء فتركت الصلاة

أختي الكبرى ماتت وهي لا تصلي، لأنها كانت تعاني من مرض يمنعها من الوضوء، وكانت تؤجل الصلاة إلى أن تتعافى, ولكنها ماتت فهل هي كافرة؟ مع العلم بأنها كانت تتصدق وتزكي كثيراً، وهل يمكنني أن أقضي عنها الصلاة وكيف ذلك؟

جزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالظاهر أن أختك تركت الصلاة لمرضها المذكور، جهلاً منها أن الصلاة لا تسقط عن المريض البالغ العاقل، بل تجب عليه بحسب استطاعته وكان الواجب عليها سؤال العلماء، ونظراً لأنها قد توفيت ولا يمكن تدارك هذا فنرجو أن تكون معذورة عند الله ... أكمل القراءة

العروس كغيرها في وجوب الغسل من الجنابة وأداء الصلاة في وقتها

أنا فتاة معقود علي وزفافي قريب، وعندنا في المنطقة التي نعيش فيها أنه لا تقوم العروس البكر بالاغتسال بعد ليلة الدخلة إلا بعد فترة زمنية لا تقل عن أسبوع، بحجة أن الاغتسال قد يؤثر على صحتها الجسدية، فهل هذا أمر صحيح؟ وكيف يمكن البقاء دون صلاة لمدة طويلة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه العادة من العادات الباطلة التي تخالف القطعي من أحكام الإسلام، فإن الصلاة عمود الإسلام وآكد فروضه بعد الشهادتين وأفضلها، وأحد أركان الإسلام الخمسة، ووجوبها معلوم من الدين بالضرورة.والعروس إذا أجنبت لا يمكن أن تؤدي الصلاة إلا إذا ... أكمل القراءة

زوجها لا يصلي ولا يصوم ويشرب الخمر

أخشى على زواجي من التداعي بسبب إهمال زوجي وتهاونه فى فروض الدين، إذ أنه يشرب الخمر باستمرار وصلاته لا تكون إلا فى رمضان وبصورة متقطعة، ومؤخراً توقف عن صيام رمضان متعللا بحجج مرضية تارة وعدم استطاعته تارة أخرى، الله أعلم أنني حاولت النصح معه بشتى الطرق ما بين لين وشدة ومنع نفسى منه فى ساعات غضبي منه لتلك الأسباب، كما أنه يتفوه بالطلاق حين سكره، لدي منه بنتان هما محور حياتنا وغايتنا، لا أشك مطلقا فى مدى حبه لأسرته ورغبته فى إسعادنا، لكنه يستسلم لشيطانه دوما، أبدى لي رغبته فى التوبة لكن تخور عزيمته فى أول الطريق، أشعر بالعجز التام والفشل والمرارة لعدم قدرتي على إصلاح القليل فيه, لا أريد إنهاء زواجي فما بيننا من ود الله أعلم به ولكن لا أستطيع البقاء معه وهو يستمر فى الذنب، فماذا أفعل أغض الطرف حفاظاً على بناتي وبيتي وأستمر بالدعاء له، أم أتخذ موقفا وأخيره ما بين أسرته وذنبه وأطالب بالانفصال، وهل تفيدني فكرة دعوته لزيارة البيت الحرام عسى نور الإيمان ينير دواخله ويوقظ بذرة الإيمان التي أعلم أنها موجودة فيه، فأفيدوني وادعوا لي بالتوفيق والصلاح؟ جزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل الله تعالى أن يهدي زوجك وأن يأخذ بناصيته إلى طريق الحق والرشاد، وأن يصرف عنه كيد الشياطين، واعلمي أيتها السائلة أنه لا يجوز لك أن تغضي الطرف عما يفعله زوجك لأنه قد هدم أركان الإسلام وضيعها، فماذا بقي له من الإسلام بعد أن ضيع ... أكمل القراءة

معلومات

موقع الشبكة الإسلامية

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً