يوسف بن عبد الله الشبيلي
المشاهدات: 79,615
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم الاكتتاب في: "شركة دانة غاز" الإماراتية
ما حكم الاكتتاب في: "شركة دانة غاز" الإماراتية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن نشاط هذه الشركة في مجال الاستثمار في الغاز الطبيعي، ويبلغ
رأسمالها ستة مليارات درهم، طرح منها مليارا درهمٍ للاكتتاب العام،
واكتتب المؤسسون في الشركة بحصصٍ نقدية تبلغ ملياري درهم، وبحصصٍ
عينية، وهي عبارة عن أسهم في ثلاث شركاتٍ ذات أنشطة مباحة ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم الاكتتاب في شركة: "اتحاد اتصالات"
ما حكم الاكتتاب في شركة: "اتحاد اتصالات"؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين،
أما بعد:
فتشهد السوق المالية المحلية في الأيام القريبة القادمة طرح شركة:
"اتحاد اتصالات" للاكتتاب العام، ونظراً لكثرة أسئلة الناس
واستفساراتهم عن حكم الدخول في هذه الشركة، وحكم تداول أسهمها بعد
مرحلة التخصيص، وغير ذلك من الأسئلة ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم دفع الرشوة والتأخر عن العمل
أنا من بلد إسلامي، نظام الحكم فيه كافر وغير ذلك! لا يعمل لمصلحة
الشعب بل يعتمد في حكمه على نظام مخابراتي أشبه بالمرتزقة! فكلّ مسموح
له بالنهب بقدر ما يقدم للسلطة من خدمات تفيد في استمراريتها! بل إن
الشعب بغالبيته العظمى أصبح فاسداً ويعتبر السرقة من مؤسسات الدولة بل
والرشوة وسيلة للكسب المشروع! هذا عدا التخريب للمنشآت العامة إما
بقصد السرقة أثناء الصيانة أو إهمال.
بلدنا غني بالثروات والخيرات ولو وزعت بشكل (شبه) عادل لكان دخل الفرد خمسة أضعاف ما هو عليه الآن.
وغير ذلك فإن جزءاً من حقوقي في عملي الوظيفي تذهب لمن هو أدنى مني درجة علمية أو أقل خبرة أو أقل قدماً في الوظيفة لأنني لا أقوم بالرشوة والوسائل الأخرى غير المشروعة.
وعلى هذا فإنه يتم سرقتي مرتين, مرة من جهة أنني مواطن بشكل عام ومرة في عملي بشكل خاص، وبما أنني أعلم أن الرشوة من المواطن حرام قطعاً مهما كانت الأسباب والمبررات فإنني لم أتعاطاها والحمد لله, ولكنني سألت بعض علمائنا عن حكم السرقة من المؤسسة التي أعمل فيها (أي من الأموال العامة) فنصحوني بالابتعاد عن ذلك والشكوى إلى الله والصبر على أمره.
ولكنني عندما أنظر في هذا الأمر أرى أنني أوفر بذلك مبلغاً أكبر لغيري لكي يسرقه كما أساعد على الإطالة في عمر هذا الوضع! لأنه من المعلوم أنه كلما زادت الحالة سوءاً كلما اقتربت النهاية والعكس.
لذا فإنني أعيد طرح هذا السؤال على فضيلتكم راجياً أن أحصل على جواب قاطع في هذا الأمر؟
* مسألة أخرى أتساءل عنها، وهي أنني أستلم واسطة نقل من المؤسسة التي أعمل فيها وأستخدم هذه الواسطة (مع وقودها) لتنقلاتي الخاصة في غير أوقات الدوام الرسمي، علماً أن هذا الأمر غير مسموح به في القانون ولكن في عرف المجتمع يعتبر من التزمت الغبي من يوقف سيارته مع نهاية الدوام, فما حكم هذا الأمر في الشرع وفي ظل هكذا وضع؟
* مسألة ثالثة حول نفس الموضوع وهي أنني كثيراً ما أتغيب عن الدوام لعدة لساعات، وأحياناً يوماً كاملاً ولكن دون أن يؤثر ذلك على سير العمل، لأن عملي بالأصل قليل ويمكن أن أعمله خلال ساعة في اليوم, فما حكم هذا الأمر؟
حبذا لو أحصل على أجوبة قاطعة على هذه التساؤلات حتى لا يبقى عقلي مشغولاً بهذه المسائل، وجزاكم الله عن المسلمين خيراً، والسلام عليكم.
بلدنا غني بالثروات والخيرات ولو وزعت بشكل (شبه) عادل لكان دخل الفرد خمسة أضعاف ما هو عليه الآن.
وغير ذلك فإن جزءاً من حقوقي في عملي الوظيفي تذهب لمن هو أدنى مني درجة علمية أو أقل خبرة أو أقل قدماً في الوظيفة لأنني لا أقوم بالرشوة والوسائل الأخرى غير المشروعة.
وعلى هذا فإنه يتم سرقتي مرتين, مرة من جهة أنني مواطن بشكل عام ومرة في عملي بشكل خاص، وبما أنني أعلم أن الرشوة من المواطن حرام قطعاً مهما كانت الأسباب والمبررات فإنني لم أتعاطاها والحمد لله, ولكنني سألت بعض علمائنا عن حكم السرقة من المؤسسة التي أعمل فيها (أي من الأموال العامة) فنصحوني بالابتعاد عن ذلك والشكوى إلى الله والصبر على أمره.
ولكنني عندما أنظر في هذا الأمر أرى أنني أوفر بذلك مبلغاً أكبر لغيري لكي يسرقه كما أساعد على الإطالة في عمر هذا الوضع! لأنه من المعلوم أنه كلما زادت الحالة سوءاً كلما اقتربت النهاية والعكس.
لذا فإنني أعيد طرح هذا السؤال على فضيلتكم راجياً أن أحصل على جواب قاطع في هذا الأمر؟
* مسألة أخرى أتساءل عنها، وهي أنني أستلم واسطة نقل من المؤسسة التي أعمل فيها وأستخدم هذه الواسطة (مع وقودها) لتنقلاتي الخاصة في غير أوقات الدوام الرسمي، علماً أن هذا الأمر غير مسموح به في القانون ولكن في عرف المجتمع يعتبر من التزمت الغبي من يوقف سيارته مع نهاية الدوام, فما حكم هذا الأمر في الشرع وفي ظل هكذا وضع؟
* مسألة ثالثة حول نفس الموضوع وهي أنني كثيراً ما أتغيب عن الدوام لعدة لساعات، وأحياناً يوماً كاملاً ولكن دون أن يؤثر ذلك على سير العمل، لأن عملي بالأصل قليل ويمكن أن أعمله خلال ساعة في اليوم, فما حكم هذا الأمر؟
حبذا لو أحصل على أجوبة قاطعة على هذه التساؤلات حتى لا يبقى عقلي مشغولاً بهذه المسائل، وجزاكم الله عن المسلمين خيراً، والسلام عليكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فأنصحك أولاً بالبعد عن هذه النظرة القاتمة تجاه المجتمع من حولك،
فالناس وإن ظهرت منهم بعض المظاهر السيئة ففيهم خير كثير ولله الحمد،
ولا ينبغي أن تعمم هذا الحكم السيء على عموم المسلمين، وقد جاء في
صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
تركيب منتديات منزوعة الرقم السري
الأخ الكريم.. نود لو نسأل عن حكم الدين في تركيب منتديات وبرامج
منزوعة كود التبليغ الخاص بترخيص نسخ مثل هذه البرامج، هل يحق لنا أن
نستغل معرفتنا في مثل هذه الأمور من أجل أن نركب نسخاً مجانية بدون
دفع تراخيصها السنوية للشركات التي تقدم مثل هذه الخدمات لنا؟ خاصة إن
كانت هذه الشركات هي شركات يهودية ويملكها يهود؟ وما حكم من فعل ذلك
حقاً؟ مع العلم أن هؤلاء اليهود والنصارى هم من احتلوا أراضينا ودنسوا
مقدساتنا، ورملوا نساءنا وشردوا أبناءنا ونهبوا خيراتنا، فأموالهم هي
في الأصل ملك لنا استولوا عليها على حين غرة، أفلا يحق لنا أن نسترجع
شيئاً منها؟ كما أن هذه الأموال التي سندفعها لهم سنوياً ستزيد في
قوتهم وعدتهم مما يزيد من بطشهم بنا فهي ستستخدم ضدنا!
لا يجوز هذا العمل لأنه من أكل المال بالباطل، والله تعالى قد حرم ذلك
في تعاملنا مع المسلمين ومع غيرهم، ثم ما الذي يضمن لك أن ملاك تلك
الشركات هم ممن ذكرت فقد يكون فيهم مسلمون أو معاهدون لا تنطبق عليهم
الأوصاف التي ذكرت، هذا فضلاً عن أن شيوع مثل هذه التصرفات بين
المسلمين يؤدي إلى رسم صورة سيئة عن ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
بيع أسهم المساهمات العقارية بعد بيع بعض القطع
آمل من فضيلتكم التكرم بإفادتنا حول شرعية ما يلي:
في السوق العقاري يتم طرح مساهمة للجمهور في أحد المخططات العقارية¡ ويتم تداول أسهم هذا المخطط بين الجمهور¡ والسؤال هنا: متى يتم توقف تداول أسهم هذا المخطط من الناحية الشرعية؟
- هل لابد من توقيف التداول في لحظة بدء بيع أول قطعة أرض في هذا المخطط؟
- أو يجوز استمرار تداول الأسهم طوال فترة البيع في المخطط حتى بيع آخر قطعة فيه؟
مع العلم أنه لا يمكن معرفة نسبة ربح أو خسارة أي مخطط بدقة إلا بعد اكتمال بيع المخطط بالكامل.
آمل التكرم بالإفادة لأهمية الموضوع¡ ولكم تقديرنا واحترامنا.
في السوق العقاري يتم طرح مساهمة للجمهور في أحد المخططات العقارية¡ ويتم تداول أسهم هذا المخطط بين الجمهور¡ والسؤال هنا: متى يتم توقف تداول أسهم هذا المخطط من الناحية الشرعية؟
- هل لابد من توقيف التداول في لحظة بدء بيع أول قطعة أرض في هذا المخطط؟
- أو يجوز استمرار تداول الأسهم طوال فترة البيع في المخطط حتى بيع آخر قطعة فيه؟
مع العلم أنه لا يمكن معرفة نسبة ربح أو خسارة أي مخطط بدقة إلا بعد اكتمال بيع المخطط بالكامل.
آمل التكرم بالإفادة لأهمية الموضوع¡ ولكم تقديرنا واحترامنا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فيجوز الاستمرار في تداول أسهم المخطط حتى بيع آخر قطعة منه ولو كان
قد تم بيع بعض قطعه، لأن هذه الأسهم قبل بدء بيع الأراضي كانت مؤلفة
من أراضٍ خالصة، ثم بعد الشروع في بيع بعض الأراضي أصبحت تلك الأسهم
مؤلفة من أراضٍ ونقود، وإذا كان الأمر كذلك فتداول ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم الشركات المختلطة
ما حكم الدخول في الشركات التي أصل نشاطها مباح، ولكنها تقترض أو تودع
بالربا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد اختلف العلماء المعاصرون في حكم الشركات التي أصل نشاطها في أغراض
مباحة لكنها تتعامل ببعض المعاملات المحرمة كالاقتراض أو الإيداع
بفوائد، فمن العلماء من يرى حرمة المساهمة فيها مطلقاً أو شراء
أسهمها، ومن العلماء من يرى جواز الدخول فيها بضوابط ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم شراء العقارات المنزوعة من أصحابها
إنني أعيش في بلد صدرت به عدة قرارات بخصوص الأملاك الخاصة والتي كان
مالكيها يؤجرونها بمقابل مادي، فقامت الدولة بمصادرة تلك الأملاك
والتي بعضها بناه مالكه من حر ماله، والبعض الأخر بموجب قرض عقاري من
أحد المصارف المملوكة للدولة، ثم عرضت الدولة تعويضات ليست بخسه بل
كانت وقتها أكبر من سعر تكلفة تلك المباني، فبعضهم قبل التعويض والبعض
الأخر رفض.
- السؤال: هل يجوز لي شراء أحد هذه المنازل التي عوض مالكيها من مالكيها الجدد الذين ملكتها لهم الدولة خاصة أن الدولة ملكتها بمقابل للساكنين، وهل يعتبر من وافق على استلام التعويض أنه باع العقار للدولة؟ وبالنسبة لمن بنى بيته بقرض عقاري وعوضته الدولة وسددت القرض هل يجوز شراءه من مالكه الجديد؟ أفيدوني أفادكم الله حيث أنني أتحرى الحلال ولا أريد أن أقع بالحرام، ولكم جزيل الشكر على ما تقومون به من مجهود تؤجرون عليه إن شاء الله.
- السؤال: هل يجوز لي شراء أحد هذه المنازل التي عوض مالكيها من مالكيها الجدد الذين ملكتها لهم الدولة خاصة أن الدولة ملكتها بمقابل للساكنين، وهل يعتبر من وافق على استلام التعويض أنه باع العقار للدولة؟ وبالنسبة لمن بنى بيته بقرض عقاري وعوضته الدولة وسددت القرض هل يجوز شراءه من مالكه الجديد؟ أفيدوني أفادكم الله حيث أنني أتحرى الحلال ولا أريد أن أقع بالحرام، ولكم جزيل الشكر على ما تقومون به من مجهود تؤجرون عليه إن شاء الله.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالحكم فيه تفصيل:
* فإن كانت الدولة قد نزعت الملكية الخاصة عن تلك العقارات لمصلحة
عامة في البلد رآها المسؤولون، وقامت بتعويض الملاك التعويض المناسب
فلا مانع في هذه الحال من شراء تلك العقارات.
* أما إن كان انتزاع ملكية تلك العقارات ظلماً وعدواناً ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم استبدال التذاكر وأخذ قيمة الفرق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعمل في إحدى الشركات المساهمة
السعودية، وبحكم منصبي الوظيفي يتم صرف تذاكر سفر درجة أولى في
الرحلات الداخلية والخارجية خلال التدريب أو رحلات العمل، فهل يجوز لي
بعد صرف تذكرة السفر للدرجة الأولى لي أن أقوم باستبدالها بتذاكر سفر
لدرجة أقل وأستلم مبلغ الفرق لاستنفع به؟ مع العلم أنه لا توجد سياسة
أو نظام لدى شركتي يمنع من ذلك، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فلا حرج عليك في استبدال التذاكر بتذاكر أقل درجة وأخذ قيمة الفرق بين
السعرين لأنك قد ملكت تلك التذاكر ولك أن تتصرف فيها على الوجه الذي
تراه مناسباً لك بما لا يتعارض مع شروط الجهة المانحة لتلك التذاكر
-وهي الشركة التي تعمل بها-، ولا شروط الجهة ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
بيع حق التوريد
لدي كرت مخصص به كمية من القمح لتوريدها إلى صوامع الغلال ولكنه زائد
عن حاجتي، ما حكم بيع الكرت لشخص آخر ليقوم بتوريد كمية القمح
الموجودة في الكرت من مزرعته؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالكرت حق للمزارع له أن يتنازل عنه بعوض وبغير عوض، لأن الكرت من
الحقوق المجردة وقد جوزت الشريعة بيع الحقوق المجردة، وعلى ذلك فلا
مانع من بيعه إلا إذا كان نظام الصوامع يمنع من ذلك، فلا يجوز حينئذٍ
عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون
على ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم العمل في الشركات المختلطة
أنا شاب تخرجت من كلية الهندسة تخصص حاسب آلي منذ أربع سنوات، وأعمل
في أحد التخصصات النادرة والدقيقة المتفرعة عن هندسة الحاسب الآلي،
تلقيت عرض عمل من شركة أمريكية موجودة في السعودية بمميزات مغرية ليس
من حيث الدخل المادي بل من حيث التطور العلمي والمهني والتي لا يمكن
الحصول عليها بالدورات التدريبية، حيث أن هذه الوظيفة تطور من قدراتي
العلمية والمهنية بشكل كبير.
منتجات هذه الشركة هي أجهزة كمبيوتر ضخمة وبرامج عالية القدرة.
أغلب المستفيدين من منتجات هذه الشركة هي مراكز بالغة الحساسية في بلدنا الإسلامي كالوزارات والجامعات والمستشفيات والشركات المحلية الكبرى والتي تتجاوز رؤوس أموالها مئات الملايين من الدولارات.
المشكلة تكمن في أن هذه الأجهزة وهذه البرامج تستفيد منها البنوك الربوية في هذا البلد.
العمل في هذه الشركة لا يقتصر على البيع فقط، بل تشمل خدمات ما بعد البيع من أعمال الصيانة والمتابعة، وهناك أعمال كثيرة تتطلب الذهاب إلى هذه البنوك ومقابلة المسؤولين وأداء كثير من الأعمال في البنك نفسه وإصلاح الأعطال... إلى آخره، وحيث أن منتجات هذه الشركة تكاد تسيطر على أجزاء أساسية ومهمة من مراكز صنع القرار والمراكز المالية والتي لها تأثير مباشر على اقتصادنا الإسلامي والمراكز الحساسة الأخرى فإنه يضايقني سيطرة غير المسلمين على هذه الأماكن وأرى أنه لزاماً عليّ -مع وجود الشبه- أن لا أدع هذه الوظائف حكراً على غير الملتزمين، أرجو من فضيلتكم بيان حكم العمل في هذه الشركة، علماً أنني ميسور الحال وأتمتع بوظيفة في أحد الجامعات السعودية، ودخلي المادي قد يكون أفضل من لو انتقلت إلى تلك الشركة، لكن نسبة عطائي واستغلال مواردي وقدراتي أقل من لو انتقلت إلى تلك الشركة التي لا تخدم إلا المسلمين في هذا البلد؟
منتجات هذه الشركة هي أجهزة كمبيوتر ضخمة وبرامج عالية القدرة.
أغلب المستفيدين من منتجات هذه الشركة هي مراكز بالغة الحساسية في بلدنا الإسلامي كالوزارات والجامعات والمستشفيات والشركات المحلية الكبرى والتي تتجاوز رؤوس أموالها مئات الملايين من الدولارات.
المشكلة تكمن في أن هذه الأجهزة وهذه البرامج تستفيد منها البنوك الربوية في هذا البلد.
العمل في هذه الشركة لا يقتصر على البيع فقط، بل تشمل خدمات ما بعد البيع من أعمال الصيانة والمتابعة، وهناك أعمال كثيرة تتطلب الذهاب إلى هذه البنوك ومقابلة المسؤولين وأداء كثير من الأعمال في البنك نفسه وإصلاح الأعطال... إلى آخره، وحيث أن منتجات هذه الشركة تكاد تسيطر على أجزاء أساسية ومهمة من مراكز صنع القرار والمراكز المالية والتي لها تأثير مباشر على اقتصادنا الإسلامي والمراكز الحساسة الأخرى فإنه يضايقني سيطرة غير المسلمين على هذه الأماكن وأرى أنه لزاماً عليّ -مع وجود الشبه- أن لا أدع هذه الوظائف حكراً على غير الملتزمين، أرجو من فضيلتكم بيان حكم العمل في هذه الشركة، علماً أنني ميسور الحال وأتمتع بوظيفة في أحد الجامعات السعودية، ودخلي المادي قد يكون أفضل من لو انتقلت إلى تلك الشركة، لكن نسبة عطائي واستغلال مواردي وقدراتي أقل من لو انتقلت إلى تلك الشركة التي لا تخدم إلا المسلمين في هذا البلد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فبادئ ذي بدء أشكرك على هذا الحرص والاهتمام وأسال الله لك التوفيق
والإعانة، وحكم العمل في هذه الشركة لا يختلف عن حكم العمل في سائر
الشركات التي قد يكون جزء من المستفيدين من خدماتها جهات معصية، فشركة
الكهرباء والاتصالات ونحوها يرد على العمل فيها نظير ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
شبهة حول وفاة النبي ودرعه مرهونة عند يهودي
بخصوص حادثة وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند
اليهودي، في أحد الأيام كنا في نقاش عن حرمة الربا، وقام أحد الإخوان
سامحه الله، فقال إنه دليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل
"الفائدة" حيث أنه توفي ودرعه مرهونة عند يهودي مرابي!
فدافعت وبينت له أنه حاشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبل الربا وهو المعلم الأول، ولكن عرض لي أحد الأخوة بالسؤال، ما هي القصة الكاملة خلف هذا الرهن، وهل كان اليهودي مرابي؟ وإن كان فهل قام بإعطاء الرسول صلى الله عليه وسلم القرض بلا ربا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
فدافعت وبينت له أنه حاشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبل الربا وهو المعلم الأول، ولكن عرض لي أحد الأخوة بالسؤال، ما هي القصة الكاملة خلف هذا الرهن، وهل كان اليهودي مرابي؟ وإن كان فهل قام بإعطاء الرسول صلى الله عليه وسلم القرض بلا ربا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فمما لا شك فيه أن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود ومع
غيرهم إنما كان على الوجه المشروع، وحاشا نبي الله صلى الله عليه وسلم
عن أن ينهى أمته عن الربا ثم يتعامل به، وكون اليهود من أخلاقهم أكل
الربا وعدم التورع عنه، لا يعني ذلك أنهم يفعلون ذلك ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم الاقتراض من المال الحرام
هل تحريم الاقتراض من المال الحرام متفق عليه لدى المذاهب الأربعة، أم
هناك اختلاف فيه؟ وشكراً جزيلاً لكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن كان مراد السائل بالاقتراض من المال الحرام أي الاقتراض مع فائدة
يدفعها المقترض للمقرض فقد اتفق الأئمة الأربعة وغيرهم من أهل العلم
على أن اشتراط منفعة في عقد القرض للمقرض محرم، وأنه متى وقع ذلك فإنه
يجعل العقد ربوياً، قال ابن المنذر رحمه الله: ... أكمل القراءة