يوسف بن عبد الله الشبيلي
المشاهدات: 79,615
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
بيع أسهم المساهمات العقارية بعد بيع بعض القطع
آمل من فضيلتكم التكرم بإفادتنا حول شرعية ما يلي:
في السوق العقاري يتم طرح مساهمة للجمهور في أحد المخططات العقارية¡ ويتم تداول أسهم هذا المخطط بين الجمهور¡ والسؤال هنا: متى يتم توقف تداول أسهم هذا المخطط من الناحية الشرعية؟
- هل لابد من توقيف التداول في لحظة بدء بيع أول قطعة أرض في هذا المخطط؟
- أو يجوز استمرار تداول الأسهم طوال فترة البيع في المخطط حتى بيع آخر قطعة فيه؟
مع العلم أنه لا يمكن معرفة نسبة ربح أو خسارة أي مخطط بدقة إلا بعد اكتمال بيع المخطط بالكامل.
آمل التكرم بالإفادة لأهمية الموضوع¡ ولكم تقديرنا واحترامنا.
في السوق العقاري يتم طرح مساهمة للجمهور في أحد المخططات العقارية¡ ويتم تداول أسهم هذا المخطط بين الجمهور¡ والسؤال هنا: متى يتم توقف تداول أسهم هذا المخطط من الناحية الشرعية؟
- هل لابد من توقيف التداول في لحظة بدء بيع أول قطعة أرض في هذا المخطط؟
- أو يجوز استمرار تداول الأسهم طوال فترة البيع في المخطط حتى بيع آخر قطعة فيه؟
مع العلم أنه لا يمكن معرفة نسبة ربح أو خسارة أي مخطط بدقة إلا بعد اكتمال بيع المخطط بالكامل.
آمل التكرم بالإفادة لأهمية الموضوع¡ ولكم تقديرنا واحترامنا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فيجوز الاستمرار في تداول أسهم المخطط حتى بيع آخر قطعة منه ولو كان
قد تم بيع بعض قطعه، لأن هذه الأسهم قبل بدء بيع الأراضي كانت مؤلفة
من أراضٍ خالصة، ثم بعد الشروع في بيع بعض الأراضي أصبحت تلك الأسهم
مؤلفة من أراضٍ ونقود، وإذا كان الأمر كذلك فتداول ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم الشركات المختلطة
ما حكم الدخول في الشركات التي أصل نشاطها مباح، ولكنها تقترض أو تودع
بالربا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد اختلف العلماء المعاصرون في حكم الشركات التي أصل نشاطها في أغراض
مباحة لكنها تتعامل ببعض المعاملات المحرمة كالاقتراض أو الإيداع
بفوائد، فمن العلماء من يرى حرمة المساهمة فيها مطلقاً أو شراء
أسهمها، ومن العلماء من يرى جواز الدخول فيها بضوابط ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم شراء العقارات المنزوعة من أصحابها
إنني أعيش في بلد صدرت به عدة قرارات بخصوص الأملاك الخاصة والتي كان
مالكيها يؤجرونها بمقابل مادي، فقامت الدولة بمصادرة تلك الأملاك
والتي بعضها بناه مالكه من حر ماله، والبعض الأخر بموجب قرض عقاري من
أحد المصارف المملوكة للدولة، ثم عرضت الدولة تعويضات ليست بخسه بل
كانت وقتها أكبر من سعر تكلفة تلك المباني، فبعضهم قبل التعويض والبعض
الأخر رفض.
- السؤال: هل يجوز لي شراء أحد هذه المنازل التي عوض مالكيها من مالكيها الجدد الذين ملكتها لهم الدولة خاصة أن الدولة ملكتها بمقابل للساكنين، وهل يعتبر من وافق على استلام التعويض أنه باع العقار للدولة؟ وبالنسبة لمن بنى بيته بقرض عقاري وعوضته الدولة وسددت القرض هل يجوز شراءه من مالكه الجديد؟ أفيدوني أفادكم الله حيث أنني أتحرى الحلال ولا أريد أن أقع بالحرام، ولكم جزيل الشكر على ما تقومون به من مجهود تؤجرون عليه إن شاء الله.
- السؤال: هل يجوز لي شراء أحد هذه المنازل التي عوض مالكيها من مالكيها الجدد الذين ملكتها لهم الدولة خاصة أن الدولة ملكتها بمقابل للساكنين، وهل يعتبر من وافق على استلام التعويض أنه باع العقار للدولة؟ وبالنسبة لمن بنى بيته بقرض عقاري وعوضته الدولة وسددت القرض هل يجوز شراءه من مالكه الجديد؟ أفيدوني أفادكم الله حيث أنني أتحرى الحلال ولا أريد أن أقع بالحرام، ولكم جزيل الشكر على ما تقومون به من مجهود تؤجرون عليه إن شاء الله.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالحكم فيه تفصيل:
* فإن كانت الدولة قد نزعت الملكية الخاصة عن تلك العقارات لمصلحة
عامة في البلد رآها المسؤولون، وقامت بتعويض الملاك التعويض المناسب
فلا مانع في هذه الحال من شراء تلك العقارات.
* أما إن كان انتزاع ملكية تلك العقارات ظلماً وعدواناً ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم استبدال التذاكر وأخذ قيمة الفرق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أعمل في إحدى الشركات المساهمة
السعودية، وبحكم منصبي الوظيفي يتم صرف تذاكر سفر درجة أولى في
الرحلات الداخلية والخارجية خلال التدريب أو رحلات العمل، فهل يجوز لي
بعد صرف تذكرة السفر للدرجة الأولى لي أن أقوم باستبدالها بتذاكر سفر
لدرجة أقل وأستلم مبلغ الفرق لاستنفع به؟ مع العلم أنه لا توجد سياسة
أو نظام لدى شركتي يمنع من ذلك، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فلا حرج عليك في استبدال التذاكر بتذاكر أقل درجة وأخذ قيمة الفرق بين
السعرين لأنك قد ملكت تلك التذاكر ولك أن تتصرف فيها على الوجه الذي
تراه مناسباً لك بما لا يتعارض مع شروط الجهة المانحة لتلك التذاكر
-وهي الشركة التي تعمل بها-، ولا شروط الجهة ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
بيع حق التوريد
لدي كرت مخصص به كمية من القمح لتوريدها إلى صوامع الغلال ولكنه زائد
عن حاجتي، ما حكم بيع الكرت لشخص آخر ليقوم بتوريد كمية القمح
الموجودة في الكرت من مزرعته؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فالكرت حق للمزارع له أن يتنازل عنه بعوض وبغير عوض، لأن الكرت من
الحقوق المجردة وقد جوزت الشريعة بيع الحقوق المجردة، وعلى ذلك فلا
مانع من بيعه إلا إذا كان نظام الصوامع يمنع من ذلك، فلا يجوز حينئذٍ
عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون
على ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم العمل في الشركات المختلطة
أنا شاب تخرجت من كلية الهندسة تخصص حاسب آلي منذ أربع سنوات، وأعمل
في أحد التخصصات النادرة والدقيقة المتفرعة عن هندسة الحاسب الآلي،
تلقيت عرض عمل من شركة أمريكية موجودة في السعودية بمميزات مغرية ليس
من حيث الدخل المادي بل من حيث التطور العلمي والمهني والتي لا يمكن
الحصول عليها بالدورات التدريبية، حيث أن هذه الوظيفة تطور من قدراتي
العلمية والمهنية بشكل كبير.
منتجات هذه الشركة هي أجهزة كمبيوتر ضخمة وبرامج عالية القدرة.
أغلب المستفيدين من منتجات هذه الشركة هي مراكز بالغة الحساسية في بلدنا الإسلامي كالوزارات والجامعات والمستشفيات والشركات المحلية الكبرى والتي تتجاوز رؤوس أموالها مئات الملايين من الدولارات.
المشكلة تكمن في أن هذه الأجهزة وهذه البرامج تستفيد منها البنوك الربوية في هذا البلد.
العمل في هذه الشركة لا يقتصر على البيع فقط، بل تشمل خدمات ما بعد البيع من أعمال الصيانة والمتابعة، وهناك أعمال كثيرة تتطلب الذهاب إلى هذه البنوك ومقابلة المسؤولين وأداء كثير من الأعمال في البنك نفسه وإصلاح الأعطال... إلى آخره، وحيث أن منتجات هذه الشركة تكاد تسيطر على أجزاء أساسية ومهمة من مراكز صنع القرار والمراكز المالية والتي لها تأثير مباشر على اقتصادنا الإسلامي والمراكز الحساسة الأخرى فإنه يضايقني سيطرة غير المسلمين على هذه الأماكن وأرى أنه لزاماً عليّ -مع وجود الشبه- أن لا أدع هذه الوظائف حكراً على غير الملتزمين، أرجو من فضيلتكم بيان حكم العمل في هذه الشركة، علماً أنني ميسور الحال وأتمتع بوظيفة في أحد الجامعات السعودية، ودخلي المادي قد يكون أفضل من لو انتقلت إلى تلك الشركة، لكن نسبة عطائي واستغلال مواردي وقدراتي أقل من لو انتقلت إلى تلك الشركة التي لا تخدم إلا المسلمين في هذا البلد؟
منتجات هذه الشركة هي أجهزة كمبيوتر ضخمة وبرامج عالية القدرة.
أغلب المستفيدين من منتجات هذه الشركة هي مراكز بالغة الحساسية في بلدنا الإسلامي كالوزارات والجامعات والمستشفيات والشركات المحلية الكبرى والتي تتجاوز رؤوس أموالها مئات الملايين من الدولارات.
المشكلة تكمن في أن هذه الأجهزة وهذه البرامج تستفيد منها البنوك الربوية في هذا البلد.
العمل في هذه الشركة لا يقتصر على البيع فقط، بل تشمل خدمات ما بعد البيع من أعمال الصيانة والمتابعة، وهناك أعمال كثيرة تتطلب الذهاب إلى هذه البنوك ومقابلة المسؤولين وأداء كثير من الأعمال في البنك نفسه وإصلاح الأعطال... إلى آخره، وحيث أن منتجات هذه الشركة تكاد تسيطر على أجزاء أساسية ومهمة من مراكز صنع القرار والمراكز المالية والتي لها تأثير مباشر على اقتصادنا الإسلامي والمراكز الحساسة الأخرى فإنه يضايقني سيطرة غير المسلمين على هذه الأماكن وأرى أنه لزاماً عليّ -مع وجود الشبه- أن لا أدع هذه الوظائف حكراً على غير الملتزمين، أرجو من فضيلتكم بيان حكم العمل في هذه الشركة، علماً أنني ميسور الحال وأتمتع بوظيفة في أحد الجامعات السعودية، ودخلي المادي قد يكون أفضل من لو انتقلت إلى تلك الشركة، لكن نسبة عطائي واستغلال مواردي وقدراتي أقل من لو انتقلت إلى تلك الشركة التي لا تخدم إلا المسلمين في هذا البلد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فبادئ ذي بدء أشكرك على هذا الحرص والاهتمام وأسال الله لك التوفيق
والإعانة، وحكم العمل في هذه الشركة لا يختلف عن حكم العمل في سائر
الشركات التي قد يكون جزء من المستفيدين من خدماتها جهات معصية، فشركة
الكهرباء والاتصالات ونحوها يرد على العمل فيها نظير ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
شراء البرامج المنسوخة وبيعها
سؤالي فضيلة الشيخ عن مشروعية استخدامي نظام ويندوز المنسوخ الذي أصبح
منتشراً في الوقت الحالي بين الناس، ويباع في بعض محلات الكمبيوتر،
والسبب غلاء سعر النسخة الأصلية التي يصل سعرها قريب من 1000 ريال؟ مع
العلم أني أستخدم النظام بحمد الله استخداماً طيباً، وذلك بتنزيل
المحاضرات من الإنترنت، وقد قمت بتنزيل أكثر من 10000 محاضرة من موقع
http://islammemo.cc/ وقد أخذ مني هذا العمل جهداً كبيراً جداً، وقد
طلب مني بعض أصحابي أن أعطيهم شيء من المحاضرات، وقد فعلت، فهل فعلي
هذا صحيح؟ مع العلم بأني قمت بتنزيل هذا الكم الكبير من المحاضرات عن
طريق هذا الويندوز المنسوخ، وإني أرجو من الله سبحانه الثواب، وقد
علمت أن الله طيب لا يقبل إلا الطيب، فهل أقوم بمسح تلك المحاضرات من
جهازي؟
وأحب أن أضيف معلومة أخيرة وهي أني أمتلك ويندوز من نوع (home) ويحق لي استخدامه لأن شركة ميكروسوفت تعطيني الحق في ذلك، ولكن المشكلة أن الويندوز الذي قمت بتنزيل المحاضرات منه من نوع (professional) وهو أغلى من ويندوز (home)، والفرق بين الويندوز التي أمتلكه أنه مخصص للبيت والآخر المنسوخ نسخة غير أصيلة للمحترفين، آسف فضيلة الشيخ على الإطالة، سأقوم إن شاء الله بمسح النظام المنسوخ (professional)، وأقوم بتركيب (home) الذي أمتلكه، ولكن سؤالي باختصار شديد:
- ما حكم استخدام المحاضرات التي يبلغ عددها أكثر من 10000 محاضرة، وذلك عن طريق سماعها وتوزيعها على من يريد؟
وأحب أن أضيف معلومة أخيرة وهي أني أمتلك ويندوز من نوع (home) ويحق لي استخدامه لأن شركة ميكروسوفت تعطيني الحق في ذلك، ولكن المشكلة أن الويندوز الذي قمت بتنزيل المحاضرات منه من نوع (professional) وهو أغلى من ويندوز (home)، والفرق بين الويندوز التي أمتلكه أنه مخصص للبيت والآخر المنسوخ نسخة غير أصيلة للمحترفين، آسف فضيلة الشيخ على الإطالة، سأقوم إن شاء الله بمسح النظام المنسوخ (professional)، وأقوم بتركيب (home) الذي أمتلكه، ولكن سؤالي باختصار شديد:
- ما حكم استخدام المحاضرات التي يبلغ عددها أكثر من 10000 محاضرة، وذلك عن طريق سماعها وتوزيعها على من يريد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فلا يجوز شراء أو اقتناء البرامج المنسوخة التي لا يسمح منتجوها
بنسخها بقصد البيع أو الاقتناء، لأن من الواجب على المسلم الوفاء
بالعقود كما قال تعالى: {يا أيها الذين
آمنوا أوفوا بالعقود}، ومن الوفاء بالعقد الوفاء بالشروط
المصاحبة له والتي لا يترتب على ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
شبهة حول وفاة النبي ودرعه مرهونة عند يهودي
بخصوص حادثة وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند
اليهودي، في أحد الأيام كنا في نقاش عن حرمة الربا، وقام أحد الإخوان
سامحه الله، فقال إنه دليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقبل
"الفائدة" حيث أنه توفي ودرعه مرهونة عند يهودي مرابي!
فدافعت وبينت له أنه حاشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبل الربا وهو المعلم الأول، ولكن عرض لي أحد الأخوة بالسؤال، ما هي القصة الكاملة خلف هذا الرهن، وهل كان اليهودي مرابي؟ وإن كان فهل قام بإعطاء الرسول صلى الله عليه وسلم القرض بلا ربا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
فدافعت وبينت له أنه حاشا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبل الربا وهو المعلم الأول، ولكن عرض لي أحد الأخوة بالسؤال، ما هي القصة الكاملة خلف هذا الرهن، وهل كان اليهودي مرابي؟ وإن كان فهل قام بإعطاء الرسول صلى الله عليه وسلم القرض بلا ربا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فمما لا شك فيه أن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع اليهود ومع
غيرهم إنما كان على الوجه المشروع، وحاشا نبي الله صلى الله عليه وسلم
عن أن ينهى أمته عن الربا ثم يتعامل به، وكون اليهود من أخلاقهم أكل
الربا وعدم التورع عنه، لا يعني ذلك أنهم يفعلون ذلك ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم الاقتراض من المال الحرام
هل تحريم الاقتراض من المال الحرام متفق عليه لدى المذاهب الأربعة، أم
هناك اختلاف فيه؟ وشكراً جزيلاً لكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن كان مراد السائل بالاقتراض من المال الحرام أي الاقتراض مع فائدة
يدفعها المقترض للمقرض فقد اتفق الأئمة الأربعة وغيرهم من أهل العلم
على أن اشتراط منفعة في عقد القرض للمقرض محرم، وأنه متى وقع ذلك فإنه
يجعل العقد ربوياً، قال ابن المنذر رحمه الله: ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
بيع كروت التهنئة بأعياد النصارى
يباع في محلات السوبر ماركت هنا كروت المعايدة والتهنئة بالأعياد
والمناسبات المختلفة والعزاء والشكر إلى آخره، بعض هذه الكروت تُهنئ
بعيد الكريسمس وأخرى بعيد الحب, أي هناك أشياء لا يجوز للمسلم أن
يُهنأ بها, وبالطبع هناك كروت لأشياء مباحة. هذه الأشياء تباع لغير
المسلمين في بلد غير مسلم مثل أمريكا، إذا كان المسلم صاحب هذا
السوبرماركت, فهل هو آثم؟ أفيدونا أفادكم الله.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
لا يجوز للمسلم بيع بطاقات التهنئة بأعياد الكفار ومناسباتهم الدينية
سواء بيعت لمسلم أو لغير مسلم، لما في ذلك من الإعانة على الإثم
والعدوان، وقد قال تعالى: {وتعاونوا على
البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، ولما في ذلك من
موافقتهم في أعيادهم ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم الاكتتاب في: "شركة دانة غاز" الإماراتية
ما حكم الاكتتاب في: "شركة دانة غاز" الإماراتية؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن نشاط هذه الشركة في مجال الاستثمار في الغاز الطبيعي، ويبلغ
رأسمالها ستة مليارات درهم، طرح منها مليارا درهمٍ للاكتتاب العام،
واكتتب المؤسسون في الشركة بحصصٍ نقدية تبلغ ملياري درهم، وبحصصٍ
عينية، وهي عبارة عن أسهم في ثلاث شركاتٍ ذات أنشطة مباحة ... أكمل القراءة
يوسف بن عبد الله الشبيلي
الفتاوى
منذ 2010-11-24
حكم الاكتتاب في شركة: "اتحاد اتصالات"
ما حكم الاكتتاب في شركة: "اتحاد اتصالات"؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين،
أما بعد:
فتشهد السوق المالية المحلية في الأيام القريبة القادمة طرح شركة:
"اتحاد اتصالات" للاكتتاب العام، ونظراً لكثرة أسئلة الناس
واستفساراتهم عن حكم الدخول في هذه الشركة، وحكم تداول أسهمها بعد
مرحلة التخصيص، وغير ذلك من الأسئلة ... أكمل القراءة