ذكرتم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مكانها في الصلاة هو التشهد، ولا تفعل في القنوت، وإن فعلت لا يداوم عليها، ولكن روى "القاضي إسماعيل بن إسحاق الجهضمي المالكي" في كتابه (فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم) قال: حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي عن قتادة عن عبد الله بن الحارث أن أبا حليمة معاذ كان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت، وعبد الله بن الحارث: هو أبو الوليد البصري ثقة من رجال الشيخين، وأبو حليمة معاذ: هو ابن الحارث الأنصاري القارئ. قال ابن أبي حاتم: وهو الذي أقامه عمر يصلي بهم في شهر رمضان صلاة التراويح.
والأثر (رواه ابن نصر) في قيام الليل بلفظ: "كان يقوم في القنوت في رمضان يدعو ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويستسقي الغيث"، في هذا الأثر أنه كان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت بمحضر أكابر الصحابة من المهاجرين والأنصار ولم ينكر عليه أحد، فهو كالإجماع على جواز ذلك، ولفظ (كان) يشعر بالمداومة على ذلك، نرجو البيان؟

هل تشرع قراءة الفاتحة في آخر الدعاء أو في البداية، وهل هذا من البدع؟

بعض أئمة المساجد في رمضان يطيلون في الدعاء وبعضهم يقصر، فما هو الصحيح؟

ثبت في دعاء القنوت أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو بقوله: "اللهم اهدنا فيمن هديت"، إلى قوله: "تبارك ربنا وتعاليت"، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، فهل تجوز الزيادة على هذا الدعاء؟

ما رأي المذاهب الأربعة في القنوت؟

نرجو توضيح السُنة في دعاء القنوت، وهل له أدعية مخصوصة، وهل تشرع إطالته في صلاة الوتر؟

ما هو حكم الزيادة في دعاء القنوت على الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، في تعليمه الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما؟

ما هو حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء؟

ما حكم من توضأ فغسل رجله اليمنى، ثم لبس الخف أو الجورب، ثم غسل اليسرى ولبس الجورب عليها أو الخف؟

إذا شكَّ الإنسان في ابتداء المسح ووقته فماذا يفعل؟

ما حكم مسح أسفل الخف؟

هل يدخل في حكم العمامة الشماغ والطاقية والقبع الشامل للرأس والأذنين؟