إن هذا من عمل أحد المتأخرين من مشايخ الأزهر، وقد جعل فيه بعض الأحاديث التي عليها مدار الأحكام والأخلاق، وبعضها أحاديث صحيحة لا غبار عليها، وبعضها أحاديث فيها ضعف مثل غيره من الكتب، فما كان منها كتب فيه تخريجه أنه في الصحيحين أو أحدهما فهذا لا مرية فيه، وما كان دون ذلك يسأل الإنسان عنه، فإن حكم له ... أكمل القراءة

إنه إن كان ذلك بسبب خوفه فوات الصلاة فإن ذلك لا يبيح له ترك الاغتسال، بل يجب عليه أن يغتسل حتى لو فاتته الصلاة ويصلي بعد ذلك، أما إن كان المقصود أنه عاجز عن استعمال الماء لا يستطيع الغسل فإنه يذهب إلى المسجد ويتيمم ويصلي مع الناس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع ... أكمل القراءة

إنه إن كان رشيداً طالب علم وقد حصل على مبادئ العلوم فعليه أن يحاول حفظ كتاب الله تعالى، والبحث في تفسيره وتدبر علومه، ثم يبدأ في حفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحاول البحث في شروح الحديث. وطريقة ذلك أن طالب العلم إذا أراد أن يدرس كتاباً من كتب الحديث ليكن مثلاً صحيح مسلم، فليأخذ مثلا شرحاً ... أكمل القراءة

بالنسبة للاحتلام يجب به ما يجب بالجماع فيجب به الغسل، ولكن لا يبطل به الصوم لأنه خارج عن إرادة الإنسان، وقد رفع عنه القلم في نومه، وشدة البرد التي يخاف منها الإنسان على نفسه فقد إحدى الحواس أو المرض الشديد مبيحة للتيمم. وإذا تيمم فإنه يفعل ما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر، يضع ... أكمل القراءة

إن كل من اتصف بصفة من تلك الصفات وأداها، وأدى الواجبات وترك المحرمات فهو الموعود بالوعد، وأحاديث الوعد كلها مقيدة كأحاديث الوعيد، أحاديث الوعد إنما هي في حق من انتهى عما حرم الله عليه وفعل ما أمره به فهذا الموعود بالوعد، وأحاديث الوعيد كذلك إنما هي في حق من ترك الواجبات وفعل المحرمات ومات على ... أكمل القراءة

نعم، إن الإمام لا يملك المسجد، وليس له أن يمنع أحداً من إقامة الدروس فيه أو العبادات أو الليالي التربوية أو غير ذلك، وإن فعل ذلك كان معتدياً آثماً داخلاً في الوعيد المذكور في الآية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

نعم، إن الشركة حينئذ تصبح شخصية اعتبارية، شخصية بذاتها والدين الذي يتحمله كل واحد منهما لصالح الشركة هو دين عليهما معاً، وفي ذمتهما معاً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

إن على الإنسان إذا أراد أن يصلح نفسه ويصلح الآخرين أن يلتزم أربعة أمور: - أولاً: أن يتعلم ما أمر الله بتعلمه. - ثم أن يعمل بكل حرف تعلمه. - ثم أن يدعو إلى ما تعلمه وعمل به. - ثم أن يصبر على الأذى في سبيل ذلك، ويستوي في هذا الكبير والصغير والمرأة ... أكمل القراءة

إن مُد النبي صلى الله عليه وسلم هو ملء اليدين المتوسطتين غير مقبوضتين ولا مبسوطتين، وأنه لا ينبغي أن يعاير بالوزن لأن الوزن يختلف، فوزن المد من القمح غير وزن المد من التمر مثلاً. فلذلك ينبغي أن يكال ولا ينبغي أن يوزن، وقد قال أبو عمر بن عبد البر رحمه الله: "إن التقيد بالمعايير الشرعية ينبغي أن ... أكمل القراءة

لا، لا اعتكاف في البيوت، وإنما قال الله تعالى: {وأنتم عاكفون في المساجد}، فلذلك الاعتكاف إنما يكون في المساجد، وإذا لم تكن المرأة خالية له فلا يشرع لها الاعتكاف، لأن الاعتكاف إنما يشرع لمن ليس عليه حقوق وليس لديه انشغالات تمنع اعتكافه، فلذلك لا يشرع لها إذا كانت مشغولة ببيتها وأولادها الاعتكاف ... أكمل القراءة

إن العادة السرية التي يفعلها بعض الناس اختلف الناس في حكمها، فذهب بعضهم إلى جوازها لأنها ليست من التمتع بالغير، وذهب آخرون إلى حرمتها وذهب آخرون إلى كراهتها، ومن القائلين بكراهتها عبد الله بن العباس. لكن أقوى ذلك من ناحية الدليل هو دليل الحرمة، لأن الله تعالى يقول: {والذين هم لفروجهم حافظون * إلا ... أكمل القراءة

إنه لا يجوز لأنها ليس فيها نفع شرعي، ومن شروط المعقود عليه أن يكون منتفعاً به. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة