لقد رد الله سبحانه وتعالى على الكفار الذين ينكرون البعث بأنه قادر على إعادتهم وهو أهون عليه، فهل هناك فعل هين على الله وهناك فعل أو شيء دون ذلك؟

هل هناك بعض الأعمال تخرج المسلم عن الملة؟

ما معنى أن رجل يعمل بعمل الكفار ولا يعتقده، وما حكمه؟

أطلق القران الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لفظ النبي ولفظ الرسول، فما الفرق بينهما؟ علماً بأن أنبياء الله كثيرون والرسل قليلون؟

ذكرتم في خطبة ماضية أن من شعب الكفر: "التكذيب"، وذكرتم أن الإيمان تصديق، والكفر تكذيب، والمؤمن هو الذي يصدق بأخبار الله تبارك وتعالى ويقبل بأمره، فهل يكون العمل القلبي عند كل أهل الإيمان سواء؟ أم أنهم يتفاضلون فيما بينهم في عمل القلب إضافة إلى عمل الجوارح؟ وهل معنى التصديق هو عمل القلب فقط؟ نرجو التوضيح.

ذكرت في خطبتك السابقة أن الكفر مجرد خاطر يمر على القلب. وكثيرٌ من الناس يمر على قلوبهم خواطر كثيرة من الشيطان، فكيف يعرف الناس أن هذا قد كفر، وهل لذلك من علامات حتى لا نقع في حيرة؟

هل صحيح ما يقال بأن أرواح المؤمنين موجودة في بئر زمزم، وأرواح الكافرين والعصاة موجودة في بئر برغوت في اليمن؟

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله:

كل هذه النصوص تدل على أن الله خلق آدم وخلق الفردوس بيده خلافاً لبقية المخلوقات في الخلق، لكن يا شيخ لدي إشكال، وهو أن الله صور آدم من تراب، ثم لما يبس نفخ الله فيه الروح، فهل هذا الفهم صحيح؟ نرجو بيان وتوضيح حتى يزول هذا الإشكال من ذهني؟

ذكرت في الخطبة السابقة قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه دخل الجنة"، فهل معنى الحديث أن الجنة يدخلها كل من قال كلمة التوحيد، وإن لم يعمل بفرائض وأركان الإسلام؟

هل يجوز إطلاق كلمة الخطأ في حق الرسول صلى الله عليه وسلم في الاجتهاد، بأن يقال أن الرسول صلى الله عليه وسلم اجتهد وأخطأ في قضية من القضايا؟

لماذا تعد الصلاة والصيام والزكاة والحج من شعب الإيمان؟ وما الدلالة على ذلك؟

ما حكم الوسوسة في ذات الله والإيمان به والشك في العبادات؟ علماً أنني على هذه الحال أكثر من ثلاثة شهور مع الاستعاذة والاستعانة بقراءة القرآن وهل آثم على هذه الوسوسة؟