في دولة الهند يوجد رجل يسمونه: "مولى صاحب"

في دولة الهند يوجد رجل يسمونه: "مولى صاحب"، وهو شخص له مكانة كبيرة بينهم، وهو يلقى لهم المحاضرات ويعلمهم تفسير القرآن، وهو ينفق على الأرامل ويوزع الأموال على المساكين ويزوج المقدورين، وتوجد عائلات تعطيه الأموال لأنه يعمل بنية الخير. ولكن الشيء الذي أريد أن أعرفه إذا كان يجوز أم لا يجوز أن يذهب المسلمون إليه ويوعدونه بأنهم لن يعملوا المعصية، ويتعهدون له بعمل الصالحات والعبادات، وإذا أخطأ وعمل ذنب يخرج من الجماعة، وإذا رجع وتعهد مرة أخرى فإنه يستقبله مرة أخرى ويسامحه بأن يرجع للجماعة، وبعد وفاته يعين شخص آخر يحل مكانه ويعمل نفس العمل هل هذا مقبول هذا الذي يفعله؟
لا بأس بذلك، لكن على هذا (المولى) أن يرشدهم إلى التوبة بينهم وبين الله، أما أن يأخذ هو العهد عليهم فلا، لأنه ليس لأحد أن يعاهد على مثل ذلك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

خرجنا فارين من بلادنا حيث نتعرض فيها للملاحقة

خرجنا فارين من بلادنا حيث نتعرض فيها للملاحقة والتعذيب، هل يجوز لنا أخذ الجنسية البريطانية حيث أنهم يشترطون للحصول عليها التوقيع على ورقة فيها قسم وتعهد، وأنت بالخيار فإما تختار القسم أو أن توقع على التعهد، منطوق القسم هو: "أنا فلان ابن فلان أقسم بقدرة الرب في حال كوني أصبح مواطناً إنجليزياً أن أقدم الولاء التام والخالص للملكة اليزابث وورثتها الشرعيين"، وأما منطوق التعهد فهو كالتالي: "أنا فلان ابن فلان أتعهد في كوني أصبح مواطناً إنجليزيا أن أقدم الولاء التام والخالص للملكة اليزابث وورثتها الشرعيين"، والسؤال كالتالي: هل يجوز للمسلم ابتداء أخذ الجنسية البريطانية؟ وهل من أقدم على هذا الأمر مستصحباً لواقع وطننا الأصلي، وقام بالتوقيع على القسم المذكور سالفاً يعتبر قد وقع في الكفر؟
أن يلتحق المسلم بالكفار ويعيش بين أظهرهم ويأخذ جنسيتهم هو في حكم الكفر، ولا يباح إلا فيما أتيح فيه قول كلمة الكفر مع اطمئنان القلب، فمن كان في مثل حالكم مضطراً إلى الفرار إلى بلاد الكفار وإلا قتل في بلده، فله ذلك للإضطرار، وعليه ترك ذلك عند أول بادرة إلى رفع الفتنة. وأما من التحق بالكفار ثم فتن ... أكمل القراءة

أنا شاب تونسي أسعى جاهداً نحو الالتزام

أنا شاب تونسي أسعى جاهداً نحو الالتزام وسلوك درب الصالحين، بعد حياة اتسمت بالضياع والظلمة تمكنت بمعونة الله وتوفيقه من انتشال نفسي من هذا المستنقع وعقدت العزم على التغيير. وبالفعل خطوت خطواتي الأولى بتوفيق من الله فتقيدت بالصلاة بعد أن كنت هاجراً لها تماماً فالتزمت بتأديتها جماعة في المسجد.
قابلت مشاكل عديدة في ترويض هذه النفس العاصية، فألزمتها بصلاة الفجر يومياً، استعصت علي فما كان منى إلا أن تحملت مسؤولية فتح المسجد لصلاة الفجر إمعاناً في إذلالها وإخضاعها، وبعد فترة ليست القصيرة شعرت باستكانة فلقد تعودت الصلاة وأصبحت لا أجد فيها جديداً تكاد تصبح نوعاً من الرياء بعد أن كنت أتلذذ بتأديتها!! وخوفا من تفاقم الأمر وخطورته حاولت أن انتقل إلى مرحلة أخرى من شأنها أن تعيد لي تلك اللذة السلبية فبدأت بقراءة الكتب وسماع الأشرطة والتكثيف من سماع القرآن، حاولت حتى الحفظ لكنى لم أوفق. والآن أنا أشهد فترة انتكاس وركود وبرود لا أعرف سببها حاولت أن أجد حلاً فاجتهدت وبحثت عن مشايخ أو حلق علم انتظم فيها، وأشعر والله أعلم أنه هذا الذي ينقصني، ولكنه ليس بيدي فأنا في منطقة أو الأحرى بلد يندر أن لم يستحيل فيه العثور على علماء دين مع بيئة بعيدة كل البعد عن التدين وهذا يقهرني ويتعبني، أسعى إلى تطوير نفسي ومعرفة ديني لكن كل مجهودي وللأسف يبقى عبارة عن صلاة، وبضع كتيبات وأحرف وأفكار مشتتة يتيمة عجزت أن أصدح بها. ومما زادني انتكاساً أنى أرى أناسا ممن يدعون الالتزام مفرطين هائمين مرائين مما يضاعف انتكاسى أكثر، حاولت التجاهل ولكني عجزت.
رجاء أعني لقد تعبت حقاً، ولم أعد قادراً على مزيد الاحتمال، رجائي أن تعينني فأنا في جهنم ولا أبالغ، صدقني لم أعد أحتمل، الأمر يتزايد يوماً بعد يوم في تفاقم وتأزم مستمر ... أنقذني.
أعانك الله ووفقك، التزم قراءة القرآن والنظر في تفسير الإمام ابن كثير وقراءة السيرة، وعليك البحث عن إخوة صالحين ليكون ذلك عوناً لك في الدين، وإذا كنت تشعر بغربة الإسلام فابشر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فطوبى للغرباء". أكمل القراءة

لقد أسلمت ومن وقف بجانبي يعايرني

لقد أسلمت ومن وقف بجانبي وتصدى الأذى عني يعايرني بما صرفه علي من مال وجهد للوقوف معي!! علماً أنني لم أكن محتاجاً لأحد قبل الإسلام والمسيحيين أبداً لم يذلوا أحد؟ وأنا لا أريد مالاً بل أبحث عن رد كرامة، فهل لا يزال الإسلام بخير!! وهل يوجد من يرفع عني الإهانة والمعايرة لأعرفه هذا المسلم الذي أذلني بما دفعه لي من مال تحت بند الصدقة لمن دخل الإسلام حديثاً؟
إذا كنت قد دخلت الإسلام فهذه نعمة عظيمة لا تقدر بثمن، فاحمد الله على الهداية، وأما من تسبب في ذلك بأن دعاك للإسلام فأجره على الله إن كان صادقاً مخلصاً في عمله لله، وإذا أهانك بعد ذلك فأنه يحبط عمله، ولا ينبغي أن يدفعك ذلك إلى الكفر والردة، أو الظلم. أكمل القراءة

كيفية الجمع بين العمل الدنيوي و طلب العلم

أنا مهندس في أحد الفروع العلمية الحديثة نوعاً ما خاصة في بلادنا، وقد وضعت نصب عيني خدمة الدين والوطن، ولكن كل وقتي أقضيه في العمل والمطالعة المتعلقة به، وليس لدي الوقت الكافي لدراسة العلوم الشرعية ولزوم حلق الذكر وحفظ الأحاديث والمتون أو حتى سماع الأشرطة الدينية، هل علي الاستمرار في عملي أم علي الانصراف إلى تحصيل العلم الشرعي؟
إذا كانت النية في عملكم الدنيوي هو أن يكون لله، وأن تنفع به المسلمين ابتغاء مرضاة الله فأنت مأجور عليه إن شاء الله، وعليك مع اهتمامك بعملك الدنيوي أن تهتم بتحصيل العلم الضروري لتكون مسلماً صالحاً. حاول أن تحفظ ولو ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم مع معرفة تفسيرها، وأربعين حديثاً من أحاديث الرسول صلى ... أكمل القراءة

إذا تعهد شخص أن يفي دين شخص آخر

إذا تعهد شخص أن يفي دين شخص آخر، ومنح المدين الأصلي براءة ذمة من ذلك الدين، ثم نكث المتعهد عن سداد الدين، فهل يقتص من المدين الأصلي أم من المتعهد، علماً أن التعهد كان شفهياً؟
إذا أحلت إلى شخص وقبلت هذه الحوالة، فغريمك الشخص الذي أحلت إليه، ولا يحق لك الرجوع إلى المدين الأصلي لمطالبته بسداد الدين، حيث برئت ذمته من الدين بمجرد قبولك حوالته. أكمل القراءة

هل "الحوالة" جائزة في الشرع؟

ما الشروط التي يجب توافرها حتى يشرع لشخص ما حوالة دينه إلى شخص آخر؟
الحوالة جائزة في الشرع، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "‏مطل ‏الغني ظلم، ومن أحيل على مليء ‏فليحتل"، أي لو كان لك على شخص دين مائة دينار وقال لك: "اذهب إلى فلان لي عنده مال خذه منه"، فلا بأس بشرط أن يكون مليئاً أي غنياً، أما إذا أحالك إلى شخص فقير يعجز عن تسديد الدين، فلك أن ترفض هذه الحوالة وتطالب ... أكمل القراءة

كيف أحصل على الهمة في الحصول على العلم الشرعي؟

أنا شاب في الثامنة عشر من عمري ووهبني الله هبة عجيبة هي سرعة الحفظ، ولكن لدي همة متقلبة متذبذبة، كيف أحصل على الهمة والحافز في الحصول على العلم الشرعي؟
وفقك الله لكل خير، ما عليك عمله هو الاتصال بأحد العلماء والمشايخ ليضع معك جدولاً لحفظ القرآن والسنة النبوية ومتون العلوم، ومنهجاً للتحصيل، لعل الله أن يبلغك ما تريد من العلم والتعليم. أكمل القراءة

تفسير حديث: "إني لا أصافح النساء"

كيف نوفق بين قول أنس رضي الله تعالى عنه أن الجارية كانت تأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم ليقضي حاجتها، بينما قال النبي في إحدى البيعات عندما جاءت امرأة تبايعه: "إني لا أصافح النساء
ليس هناك خلاف بين هذا وهذا، وإنما قول أنس أن الجارية كانت تأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو على ظاهره يعني هي لا تمسك يده ولا تأخذ به، وإنما تطلب منه أن يذهب معها ليقضي لها حاجتها، ومعنى الجارية هنا هو الأمة، وهذا يبين تواضع النبي صلى الله عليه وسلم، فبالرغم من أنه رسول الله وما له من مكانة ... أكمل القراءة

هل يجوز العمل في بنك ربوي؟

أنا شاب تونسي أعمل في بنك ربوي في قسم يظهر لي أنه لا علاقة له بالربا، إلا أني سمعت من أحد المشايخ أن العمل في البنك حرام مهما كان القسم، فهل أترك العمل فوراً أم لا؟ علماً أن فرص تحصيل العمل في تونس صعبة جداً، وأنا ملتزم بأقساط لقرض أخذته من البنك لأتزوج به، وكذلك أعيل زوجتي وأمي وعائلة أخي المعوز، وأسكن في بيت بالأجرة، وقد هددتني أمي بالانتحار إذا انقطعت عن العمل، وعائلة زوجتي هددوا بمقاطعتنا منذ عرفوا برغبتي ترك العمل؟
استمر في عملك، وابحث عن عمل آخر حتى ييسر الله لك الأمر. أكمل القراءة

هل الأخذ بأحد الآراء الفقهية فيها معاندة؟

النصوص التي ليست قاطعة في الدلالة، هل الأخذ بأحد الآراء الفقهية فيها معاندة؟
النصوص التي ليست بقاطعة الدلالة قليلة، فالمتشابه في القرآن قليل، وعامة القرآن محكم، وخاصة أمور الحلال والحرام، وكذلك في السنة ولكن إذا وجد هناك تعارض في الأدلة، أو فيه نصوص تحتمل أكثر من معنى، فالأخذ ينبغي ألا يكون بالهوى، وإنما بالاجتهاد، والاجتهاد إنما هو بذل الجهد للوصول إلى ما تظن أنه حكم الله، ... أكمل القراءة

هل يجوز بناء مسجد من أموال بنك ربوي؟

لي مال متأتي من بنك ربوي، هل يجوز لي أن أعطيه لبناء مسجد؟ وهل يجوز أن أعطي منه بعض أقاربي؟
لا يجوز إنفاقه في بناء مسجد، وبإمكانك إنفاقه في بعض مصالح المسلمين، وإعطاءه لبعض أقاربك ولكن ليس على سبيل الزكاة. أكمل القراءة

معلومات

الشيخ عبدالرحمن بن عبدالخالق اليوسف ولد بمصر عام 1939 م وحصل على العالية من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.


وعمل مدرسا بمدارس الكويت من 1965 م إلى ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً