ابن تيمية
المشاهدات: 122,538
سئل عن حسن إرادة الله تعالى لخلق الخلق وإنشاء الأنام
سئل عن حسن إرادة الله تعالى لخلق الخلق وإنشاء الأنام
سئل شيخ الإسلام رحمه الله تعالى عن حسن إرادة الله تعالى لخل،
فإنإنشاء الأنام، وهل يخلق لعلة أو لغير علة؟ فإن قيل: لا لعلة
فهو عبث تعالى الله عنه وإن قيل: لعل، فإنن قلتم: إنها لم تزل،
لزم أن يكون المعلول لم يزل، وإن قلتم: إنها محدثة، لزم أن يكون لها
علة، والتسلسل محال.
فأجاب:
الحمد ... أكمل القراءة
سئل عن أقوام يقولون: "المشيئة مشيئة الله في الماضي والمستقبل"
سئل عن أقوام يقولون: "المشيئة مشيئة الله في الماضي والمستقبل"
سئل رحمه الله تعالى: عن أقوام يقولون: المشيئة مشيئة الله في
الماضي والمستقبل، وأقوام يقولون: المشيئة في المستقبل لا في
الماضي.
ما الصواب؟
فأجاب :
الماضي مضى بمشيئة الله، والمستقبل لا يكون إلا أن يشاء الله، فمن قال
في الماضي: إن الله خلق السموات إن شاء الله، وأرسل محمداً إن ... أكمل القراءة
قوله في معنى قول علي: "إنما أنفسنا بأيدينا"
قوله في معنى قول علي: "إنما أنفسنا بأيدينا"
وقال الشيخ رحمه الله:
حديث علي رضي الله عنه المخرج في الصحيح لما طرقه النبي صلى الله عليه
وسلم وفاطمة وهما نائمان فقال "ألا تصليان
فقال علي يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله إن شاء أن يمسكها وإن شاء
أن يرسلها؛ فولى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يضرب بيده على فخذه وهو
يقول": {وَكَانَ ... أكمل القراءة
قوله في الفروق التي يتبين بها كون الحسنة من الله والسيئة من النفس
قوله في الفروق التي يتبين بها كون الحسنة من الله والسيئة من النفس
قال شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن تيمية ـ رحمه الله تعالى:في الفروق التي يتبين بها كون الحسنة من الله والسيئة من النفس، وقوله: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر:28]، و قوله: ... أكمل القراءة
فصل في قوله تعالى: {ادعوني أستجب لكم}
فصل في قوله تعالى: {ادعوني أستجب لكم}
فصــل:
وأما المسألة الرابعة، فقوله "إذا جف القلم
بما هو كائن"، فما معنى قولـه: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}
[غافر: 60 ]، وإن كان الدعاء أيضاً مما هو كائن فما فائدة الأمر
به ولابد من وقوعه؟
فيقال: الدعاء في اقتضائه الإجابة كسائر الأعمال الصالحة في
اقتضائها الإثابة، وكسائر ... أكمل القراءة
سئل عن قوله تعالى: {إنما أمرنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون}
سئل عن قوله تعالى: {إنما أمرنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون}
ما تقول السادة أئمة المسلمين أئمة الدين رضي الله عنهم أجمعين في
قوله تعالى: {إِنَّمَا قَوْلُنَا
لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ
فَيَكُونُ} [النحل:40]، فإن كان المخاطب موجوداً،
فتحصيل الحاصل محال، وإن كان معدوماً فكيف يتصور خطاب المعدوم؟
وقوله تعالى: {وَمَا ... أكمل القراءة
تابع مسألة حسن إرادة الله تعالى لخلق الخلق وإنشاء الأنام
تابع مسألة حسن إرادة الله تعالى لخلق الخلق وإنشاء الأنام
وأكثر المعتزلة يوافقون هؤلاء على أن فعل الرب تعالى لا يكون إلا
بمعنى مفعوله، مع أنهم يفرقون في العبد بين الفعل والمفعول، فلهذا عظم
النزاع وأشكلت المسألة على الطائفتين وحاروا فيها.
وأما من قال: خلق الرب تعالى لمخلوقاته ليس هو نفس مخلوقاته
قال: إن أفعال العباد مخلوقة كسائر المخلوقات، ومفعولة ... أكمل القراءة
سئل عن جماعة اختلفوا في قضاء الله وقدره
سئل عن جماعة اختلفوا في قضاء الله وقدره
ما تقول السادة أئمة المسلمين في جماعة اختلفوا في قضاء الله وقدره،
وخيره وشره،منهم من يرى أن الخير من الله تعالى والشر من النفس
خاصة؟ .
فأجاب الشيخ رضي الله عنه :
مذهب أهل السنة والجماعة: أن الله تعالى خالق كل شيء، وربه ومليكه
لا رب غيره ولا خالق سواه، ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، وهو ... أكمل القراءة
سئل عمن يعتقد أن الخير من الله والشر من الشيطان
سئل عمن يعتقد أن الخير من الله والشر من الشيطان
سئل رحمه الله تعالى:
عمن يعتقد أن الخير من الله والشر من الشيطان ؟ وأن الشر هو بيد
العبد، إن شاء فعله، وإن شاء لم يفعله، فإذا أنكر عليه في هذه يقول:
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا
يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ} [الأعراف: آية 28]، {فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا
يَرْضَى ... أكمل القراءة
هل الأقضية مقتضية للحكمة أم لا؟
سئل شيخ الإسلام رحمه الله تعالى عن الأقضية، هل هي مقتضية للحكمة أم
لا؟ فإذا كانت مقتضية للحكمة، فهل أراد من الناس ما هم فاعلوه؟
وإذا كانت الإرادة قد تقدمت.
فما معنى وجود العذر والحالة هذه؟
فما معنى وجود العذر والحالة هذه؟
فأجاب:
الحمد لله رب العالمين، قد أحاط ربنا سبحانه وتعالى بكل شيء علماً،
وقدرة وحكما، ووسع كل شيء رحمة وعلماً، فما من ذرة في السموات والأرض،
ولا معنى من المعاني إلا وهو شاهد لله تعالى بتمام العلم والرحمة،
وكمال القدرة والحكمة، وما خلق الخلق باطلاً، ولا فعل شيئاً عبثاً، بل
هو الحكيم في أفعاله ... أكمل القراءة
فصل في اللام التي في قوله: {ليعبدون}
فصل في اللام التي في قوله: {ليعبدون}
فصــل:
وأما المسألة الثانية فقول السائل: قوله تعالى :{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا
لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56] إن كانت هذه اللام
للصيرورة في عاقبة الأمر فما صار ذلك؟ وإن كانت اللام للغرض لزم ألا
يتخلف أحد من المخلوقين عن عبادته؟ وليس الأمر كذلك فما التخلص من
هذا ... أكمل القراءة
سئل: هل أراد الله تعالى المعصية من خلقه؟
سئل: هل أراد الله تعالى المعصية من خلقه؟
وسئل:
هل أراد الله تعالى المعصية من خلقه أم لا ؟
فأجاب:
لفظ [الإرادة] مجمل له معنيان: فيقصد به المشيئة لما خلقه،
ويقصد به المحبة والرضا لما أمر به.
فإن كان مقصود السائل: أنه أحب المعاصي ورضيها وأمر بها فلم
يردها بهذا المعنى، فإن الله لا يحب الفساد، ولا يرضى لعباده ... أكمل القراءة