فصل: تنازع الناس في اسم المؤمن والإيمان نزاعاً كثيراً

فصل: تنازع الناس في اسم المؤمن والإيمان نزاعاً كثيراً
فصــل: ثم بعد ذلك تنازع الناس في اسم المؤمن والإيمان نزاعاً كثيراً، منه لفظي، وكثير منه معنوي، فإن أئمة الفقهاء لم ينازعوا في شيء مما ذكرناه من الأحكام وإن كان بعضهم أعلم بالدين وأقوم به من بعض، ولكن تنازعوا في الأسماء كتنازعهم في الإيمان‏:‏ هل يزيد وينقص‏؟‏ وهل يستثنى فيه أم لا ‏؟‏ وهل الأعمال من ... أكمل القراءة

الأصل الثاني: أن شعب الإيمان قد تتلازم

الأصل الثاني: أن شعب الإيمان قد تتلازم
الأصل الثاني‏:‏ أن شعب الإيمان قد تتلازم عند القوة، ولا تتلازم عند الضعف، فإذا قوى ما في القلب من التصديق والمعرفة والمحبة لله ورسوله، أوجب بغض أعداء الله، كما قال تعالى‏:‏ ‏ {‏‏وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء ‏}‏‏ ... أكمل القراءة

فصل: حديث سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن [الإسلام] و[الإيمان] و‏[الإحسان]

فصل: حديث سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن [الإسلام] و[الإيمان] و‏[الإحسان]
فصــل: تضمن حديث سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن ‏[‏الإسلام‏]‏ و‏[‏الإيمان‏]‏ و‏[‏الإحسان‏]‏ وجوابه عن ذلك، وقوله في آخر الحديث "هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم‏"‏‏‏. ‏‏ فجعل هذا كله من الدين‏.‏ وللناس في ‏[‏الإسلام‏]‏، و‏[‏الإيمان‏]‏ من الكلام الكثير، مختلفين تارة، ومتفقين أخرى، ما يحتاج الناس ... أكمل القراءة

فصل: [الإيمان] تارة يُطلق على ما في القلب من الأقوال القلبية

فصل: [الإيمان] تارة يُطلق على ما في القلب من الأقوال القلبية
فصــل: إذا عُرف أن أصل الإيمان في القلب، فاسم ‏[‏الإيمان‏]‏ تارة يطلق على ما في القلب من الأقوال القلبية والأعمال القلبية من التصديق والمحبة والتعظيم ونحو ذلك، وتكون الأقوال الظاهرة والأعمال لوازمه وموجباته ودلائله، وتارة على ما في القلب والبدن جعلا لموجب الإيمان ومقتضاه داخلا في مسماه، وبهذا ... أكمل القراءة

فصل: قول الخوارج الذين يكفرون بمطلق الذنوب ويخلدون في النار

فصل: قول الخوارج الذين يكفرون بمطلق الذنوب ويخلدون في النار
فصــل: فهذان القولان قول الخوارج الذين يكفرون بمطلق الذنوب، ويخلدون في النار، وقول من يخلدهم في النار ويجزم بأن الله لا يغفر لهم إلا بالتوبة، ويقول‏:‏ ليس معهم من الإيمان شيء لم يذهب إليهما أحد من أئمة الدين أهل الفقه والحديث، بل هما من الأقوال المشهورة عن أهل البدع‏.‏ وكذلك قول من وقف في أهل ... أكمل القراءة

فصل: التفاضل في الإيمان بدخول الزيادة والنقص فيه يكون من وجوه متعددة

فصل: التفاضل في الإيمان بدخول الزيادة والنقص فيه يكون من وجوه متعددة
فصــل: والتفاضل في الإيمان بدخول الزيادة والنقص فيه يكون من وجوه متعددة‏:‏ أحدها‏:‏ الأعمال الظاهرة‏:‏ فإن الناس يتفاضلون فيها، وتزيد وتنقص، وهذا مما اتفق الناس على دخول الزيادة فيه والنقصان، لكن نزاعهم في دخول ذلك في مسمى الإيمان‏.‏ فالنفاة يقولون‏:‏ هو من ثمرات الإيمان ومقتضاه، فأدخل فيه ... أكمل القراءة

فصــل: فيما تقدم من القواعد

فصــل: فيما تقدم من القواعد
فصــل: قد ذكرت فيما تقدم من القواعد‏:‏ أن الإسلام الذي هو دين الله الذي أنزل به كتبه، وأرسل به رسله، وهو أن يسلم العبد لله رب العالمين، فيستسلم لله وحده لا شريك له، ويكون سالماً له بحيث يكون متألها له غير متأله لما سواه، كما بينته أفضل الكلام، ورأس الإسلام وهو‏:‏ شهادة أن لا إله إلا الله، وله ... أكمل القراءة

فصل: إذا عُلم أن الإيمان الذي في القلب من التصديق والحب وغير ذلك يستلزم الأمور الظاهرة

فصل: إذا عُلم أن الإيمان الذي في القلب من التصديق والحب وغير ذلك يستلزم الأمور الظاهرة
فصـــل: إذا تبين هذا، وعلم أن الإيمان الذي في القلب من التصديق والحب وغير ذلك يستلزم الأمور الظاهرة من الأقوال الظاهرة، والأعمال الظاهرة، كما أن القصد التام مع القدرة يستلزم وجود المراد، وأنه يمتنع مقام الإيمان الواجب في القلب من غير ظهور موجب ذلك ومقتضاه زالت الشبه العلمية في هذه المسألة، ولم يبق ... أكمل القراءة

فصلٌ في الجمع بين الأحاديث التي ذُكرت فيها أركان الإسلام الخمسة

فصلٌ في الجمع بين الأحاديث التي ذُكرت فيها أركان الإسلام الخمسة
فصل: أول ما في الحديث سؤاله عن ‏[‏الإسلام‏]‏‏:‏ فأجابه بأن "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت‏". ‏‏ وهذه الخمس هي المذكورة في حديث ابن عمر المتفق عليه ‏ "‏‏بني الإسلام على خمس‏:‏ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول ... أكمل القراءة

فصــل وأما الإحسان فقوله: "أن تعبد الله كأنك تراه"

فصــل وأما الإحسان فقوله: "أن تعبد الله كأنك تراه"
فصــل: وأما الإحسان، فقوله "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك‏"‏‏‏.‏ قد قيل‏:‏ إن الإحسان هو الإخلاص‏. ‏‏ والتحقيق‏:‏أن الإحسان يتناول الإخلاص وغيره، والإحسان يجمع كمال الإخلاص لله، ويجمع الإتيان بالفعل الحسن الذي يحبه الله، قال تعالى‏:‏‏ {‏‏بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ ... أكمل القراءة

سئل: عن الإيمان بالله ورسوله‏‏ هل فوقه مقام من المقامات أو حال من الأحوال؟

سئل: عن الإيمان بالله ورسوله‏‏ هل فوقه مقام من المقامات أو حال من الأحوال؟
سئل رحمه الله‏:‏ عن الإيمان بالله ورسوله‏:‏ هل فوقه مقام من المقامات أو حال من الأحوال أم لا‏؟‏ وهل يدخل فيه جميع المقامات والأحوال المحمودة عند الله ورسوله أم لا‏؟‏ وهل تكون صفة الإيمان نوراً يوقعه الله في قلب العبد، ويعرف العبد عند وقوعه في قلبه الحق من الباطل أم لا‏؟‏ وهل يكون لأول حصوله سبب من ... أكمل القراءة

فصــلٌ في قول القائل: هل تكون صفة الإيمان نوراً يوقعه الله في قلب العبد ويعرف العبد ...

فصــلٌ في قول القائل: هل تكون صفة الإيمان نوراً يوقعه الله في قلب العبد ويعرف العبد عند وقوعه في قلبه الحق من الباطل‏؟
فصــل: وأما قول القائل‏:‏ هل تكون صفة الإيمان نوراً يوقعه الله في قلب العبد، ويعرف العبد عند وقوعه في قلبه الحق من الباطل‏؟‏ فيقال له‏: ‏قد قال الله تعالى‏:‏‏{‏‏اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ‏}‏‏ قال أبي بن كعب وغيره‏:‏ مثل نوره في قلب المؤمن، ... أكمل القراءة

معلومات

- اسمه ونسبه:
هو أحمد تقي الدين أبو العباس بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني .
وذكر ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً