يقول: فضيلة الشيخ من صنائع المعروف تلذذ العبد بالطاعات، وأنا رجل أداوم على صيام النهار وقيام الليل، ولكنني لا أجد هذه اللذة، فما توجيهكم لي يا فضيلة الشيخ؟

كثير من الشباب ابتلي بالعادة السرية وأصبحت مزعجة لهم إزعاجاً شديداً، يقول: وأنا شاب أبتليت بهذه العادة!! ولم أستطع ترك هذه العادة! فما توجيهك لي ولإخواني جزاك الله خيراً؟ وكيف العلاج في تركها؟

أنا شاب قليل الانتباه لصلاة الفجر، مع أني أفرح بصلاة الفجر، فبماذا تنصحني وتنصح أخواني الذين يقصرون في صلاة الفجر؟ حتى إنه في بعض المساجد لا يصلي إلا ثلاثة في صلاة الفجر مع أن حول المسجد ما يقارب الثلاثين من المنازل!! فما نصيحتك لمن يفوت صلاة الفجر وينام على فراشه؟ وما هي الأسباب المعينة التي تعين المسلم على مجاهدة نفسه في أدائها؟

تكلمت وفقك الله عن صنائع المعروف، فهل القيام بهذه الصنائع أفضل من بعض القربات الخاصة بالإنسان التي يعملها الإنسان لنفسه: كطلبه للعلم وحفظه للقرآن وتدبره وغير ذلك مما يعود على الإنسان نفسه دون الأثر على الآخرين؟

أرجو منك وفقك الله توجيه كلمة لإخواني الشباب حيث أن الإنسان ينزعج لما تلوكه ألسنة البعض منهم في كلامهم في الحزبيات أو الجماعات أو غيرها، وخصوصاً أن هذا يفرق جمع المسلمين ويفرح الأعداء، فما توجيهك وفقك الله لكل شاب مسلم يدين بدين الإسلام تجاه هذه الأمور؟ نفع الله بك.

أنا شاب أرغب في صيام يوم الإثنين والخميس، ولكن أكون مرتبطاً في المدرسة بإفطار جماعي مع الطلاب، وكذلك في يوم الخميس أرتبط مع عائلتي، وأخشى إن انقطعت عنهم على نفسي من النفاق وأن يعلموا عني أني صائم، وكثير من الطاعات أتركها وأصرف نفسي عنها خشية من النفاق! فماذا عليّ؟ وما العلاج في مثل هذا؟

يقول: إذا كنت لست موجوداً في المنزل وجاء صديق لي أو زوج أخته وهو رجل صالح ومعه زوجته، هل هناك إثم عليه إذا دخل البيت في المجلس مثلاً؟ لأن المجالس الآن مفصولة عن المنزل ومكان النساء؟ نرجو التوضيح في ذلك.

أنا شاب أريد التوبة والهداية، ولكن كيف السبيل؟ وما الطريق؟ وكيف أترك المعاصي وأترك جلساء السوء وهم يأتون إلي ويجالسونني! وأشاركهم في سماع الأغاني واستعمال ما يغضب الله تعالى، وأحس بقسوة في قلبي، فكيف العلاج لي ولأمثالي؟ جزاك الله خيراً فلعل الله أن ينفعني بك.

تعليقاً على الأخت التي سألت عن حالها ولم تتزوج هي ولا أخواتها، نقول: يا فضيلة الشيخ قد يتقدم البعض لأمثال هذه الأخت ولكن قد يواجه عقبة: إما أنه يريد هذه الأخت أو أحد أخواتها زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة، أليس بعض زوج أفضل من عدم زوج؟ السبب الثاني: أن بعض الأخوات تتمسك بالعمل وترفض الزواج من أجل العمل! فما تجيب وفقك الله خصوصاً في المسألة الأولى، وهي مسألة الثانية والثالثة أليس نساء الصحابة بل نساء النبي صلى الله عليه وسلم بل كتاب الله تعالى ذكر التعدد في النساء؟ نرجو التوجيه وبيان أن ذلك الأمر ليس عيب وإنما هو من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.

أنا بنت بلغت من العمر ما يقارب الأربعين عاماً، وكنت أظن أن السعادة في الحصول على شهادة عليا! وكان يتقدم إليّ كثير من الشباب للزواج وإني كنت أرفض ظناً مني أن السعادة في تحصيل الشهادة التي أجمع بها المال ولكي يكون لي منصب ومركز وسط المجتمع!! وإلى الآن أشعر بالسعادة وفاتني قطار السعادة، فبماذا تنصحنا وتنصح باقي أخواتي لكي لا يخطئوا مثل خطئي؟ علماً بأن في بيتنا خمس بنات الأكبر منهن عمرها خمسون سنة والصغرى خمسة وعشرون سنة ولم يتزوج منا واحدة ظناً من الشباب أن البنت إذا كان عمرها أكبر من عمر الشاب فإنه يعزف عن الزواج منها!! أرجو من فضيلتكم أن تبين لي ولأخواتي أين تكون السعادة؟ هل هي في الشهادة أم في غيرها؟ كذلك أرجو نصيحة لأخواني الشباب الذين يعزفون عن الزواج بأخواتهم في الله تعالى إذا كبرن عن السن المختار.

وفدت لهذه البلاد لطلب العلم، أسأل الله أن يجعل نيتي ونية كل مسلم صالحة خالصة، ومع الجو الدراسي والدروس وحفظ المتون جاءني الشيطان يرغبني عن العلم ويصرفني عنه ويضعف عزيمتي ويشغلني بما لا يفيد!! فقسا قلبي، وانشغلت عن كتاب الله، وعن التركيز في دروسي، واجتمعت عليّ هموم وغموم وأحس بضيق شديد، فيا شيخنا الفاضل جزاك الله خيراً: أجزل لي النصيحة ولمن وقع في مثل ما وقعت به لعلها تقع في قلبي موقعاً ينفعني الله به، نفع الله بك وجزاك الله خير الجزاء.

يوجد لدي أخ يعمل في أحد البنوك الربوية، و اقترض من والدي مبلغ 25 ألف ريال لكي يفتح محل لبيع الأحذية، و سوف يعيد إلى والدي مبلغ 100 ألف بنهاية رمضان، لكن هذا المبلغ من مربته في البنك، هل هذا حلال على الوالد أم حرام؟