ما حكم مرتكب الكبيرة مثل القتل والسرقة والزنا ونحوها?

ما حكم مرتكب الكبيرة مثل القتل والسرقة والزنا ونحوها في ظل دولة تحكم بغير شرع الإسلام مع الأدلة الصحيحة?
من ارتكبها وهو مشرك شركاً أكبر ثم مات على ذلك فهو مخلد في النار، وإذا تاب منها ومن الشرك وعمل صالحاً غفر الله له وبدل سيئاته حسنات، قال الله تعالى: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد ... أكمل القراءة

هل يجوز الزواج من أتباع الطرق كالتيجانية والقادرية؟

هل الشرك المذكور في قوله تعالى: {ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن} يشمل هؤلاء المسلمين الذين يتبعون بعض الطرق كالتيجانية والقادرية والذين يعلقون على أجسامهم تمائم من القرآن وغير القرآن والذين يتبعون الإسلام ولهم عادات وثنية?
الشرك المذكور في الآية يشمل من يستغيث بغير الله من الجن والأموات والغائبين عنه، كما يشمل من لهم عادات وثنية كعادات أهل الجاهلية الأولى من التقرب إلى غير الله بالنذر لهم وتقديم الذبائح وسائر القرابين لهم، والضراعة لهم والتمسح بهم والطواف حول قبورهم رجاء نفع أو كشف ضر، فمن فعل ذلك فهو داخل في عموم ... أكمل القراءة

هل يدفن مدمن الخمر في مقابر المسلمين؟

كيف نحكم على من مات وهو مدمن الخمر وقد حذرناه وهو على قيد الحياة فلم يتب، فلقي حتفه وهو مدمن الخمر، وهل يجب علينا أن ندفنه في مقابر المسلمين؟ وما حكم من قتل نفسه متعمداً?
إذا مات المسلم وهو مصر على كبيرة من الكبائر، كشرب الخمر والربا والزنا والسرقة ونحو ذلك، وكذلك من قتل نفسه متعمداً فإن مذهب أهل السنة والجماعة أنه مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته، وأمره إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه بقدر ذنوبه، ونغسله ونكفنه ونصلي عليه ويدفن في مقابر المسلمين ما لم يستحل هذه ... أكمل القراءة

هل سيدنا آدم خرج من الجنة مطروداً؟

هل سيدنا آدم خرج من الجنة مطروداً؟ وهل تتلاحق الخطيئة على أبنائه من بعده?
أخبر الله سبحانه أنه أهبط آدم عليه السلام من الجنة بعد أن عصى ثم تاب عليه، كما أخبر أنه سينزل الكتب ويبعث الرسل والأنبياء، فمن أطاع فله الجنة ومن كفر فله النار، قال تعالى: {قلنا اهبطوا منها جميعاً فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون * والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك ... أكمل القراءة

ما الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر؟

ما الفرق بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر من حيث التعريف والأحكام؟
الشرك الأكبر: أن يجعل الإنسان لله نداً; إما في أسمائه وصفاته، فيسميه بأسماء الله ويصفه بصفاته، قال الله تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون}، ومن الإلحاد في أسمائه تسمية غيره باسمه المختص به أو وصفه بصفته كذلك. وإما أن يجعل له نداً في العبادة ... أكمل القراءة

هل المؤمن يخلد في النار؟ وهل تارك الصلاة يعتبر مؤمناً?

هل المؤمن يخلد في النار، وإذا كان يؤمن بالله وملائكته... إلخ ولا يؤدي الصلاة يعتبر مؤمناً?
لا يخلد المؤمن في النار، وما ارتكبه من كبائر الذنوب غير الكفر ومات عليه دون توبة منه يكون به تحت مشيئة الله إن شاء عذبه، ومآله إلى الجنة وإن شاء غفر له ذنوبه، قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}، وتارك الصلاة كافر كفراً أكبر يستحق به الخلود في النار كسائر ... أكمل القراءة

حكم الشخص الذي لا يؤدي أياً من الفرائض المكتوبة

ما حكم الشخص الذي لا يؤدي أي فريضة من الفرائض المكتوبة كالصلاة مع أنه سالم معافى ويعمل الخير للناس ويبتعد عن الشر، ويقول: إن الله غفور رحيم; لأنني لا أعمل الشر ولكن أحب عمل الخير، وأيضاً بعض الناس يصلون ويعملون الخيرات ولكن هناك أشياء يعملونها مثل الزنا والربا أو شرب الخمر مع أنه محافظ على الصلوات كلها، فما الحكم على مثل هذا الشخص?
أولا: ترك الصلاة كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء; لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" وما جاء في معناه من الأحاديث. ثانيا: فعل الزنا كبيرة من كبائر الذنوب، وكذلك التعامل بالربا وشرب الخمر وجميع هذه المعاصي من الكبائر لا يخرج فاعلها ... أكمل القراءة

هل المرض علامة على محبة الله؟

هل صحيح أن مرض والدي دليل على محبة الله له; لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبداً ابتلاه"، رغم أن والدي لا يصلي من قبل أن يمرض، وأن المرض تخفيف ذنوب له، وهل صحيح أن العمل في البنوك حرام، وما الحكم إذا كان الشخص مضطراً وليس أمامه عمل إلا هو?
أولاً: صدر منا فتوى في حكم العمل في البنوك الربوية برقم 4961 هذا نصها: إذا كان البنك غير ربوي فما يأخذه الموظف به من مرتب أو مكافأة أجراً على عمله من الكسب الحلال لاستحقاقه إياه مقابل عمل جائز، وإذا كان البنك ربوياً فما يأخذه الموظف من مرتب أو مكافأة أجراً على عمله به حرام; لتعاونه مع أصحاب البنك ... أكمل القراءة

هل الذي يزني ويشرب الخمر يقال له أنت كافر أم لا?

هل الذي يزني ويشرب الخمر أيمكن لنا أن نقول له: أنت كافر أم لا?
لا يقال لمن زنى أو شرب الخمر: أنت كافر عند أهل السنة والجماعة، بل يقال فيه: إنه مؤمن بقدر ما فيه من إيمان، فاسق بقدر ما فيه من معصية، وما ورد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن..." الحديث، فمحمول على نفي كمال الإيمان الواجب لا على ... أكمل القراءة

الفرق بين المؤمن والمشرك

أرجو منكم أن توضحوا لنا الفرق بين المؤمن والمشرك مع العلم أن هناك أناساً يصلون ويصومون ويحجون ويعملون كل أعمال الخير ولكن يتوسلون بالأنبياء والصالحين فهل هذا جائز؟
إذا أتى المسلم بمكفِّر يخرجه من الإسلام كالاستغاثة بالأموات في شفاء المرضى أو في سعة الرزق أو إعطاء الذرية خرج بذلك من ملة الإسلام وحبط ما عمله من صلاة وصيام ونحوهما من العبادات إذا مات على ذلك، وإن أتى بمعصية لا تبلغ درجة الكفر، كالسرقة والتعامل بالربا فأمره إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء ... أكمل القراءة

يعظمون عطلات اليهود والنصارى ويتركون عطلاتهم

إن بعض المسلمين في غانا يعظمون عطلات اليهود والنصارى ويتركون عطلاتهم حتى كانوا إذا جاء وقت العيد لليهود والنصارى يعطلون المدارس الإسلامية بمناسبة عيدهم، وإن جاء عيد المسلمين لا يعطلون المدارس الإسلامية، ويقولون: "إن تتبعوا عطلات اليهود والنصارى سوف يدخلون دين الإسلام". فما حكم أفعالهم؟
أولاً: السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين، وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عنه أنه قال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ" الحديث. ثانياً: لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه ... أكمل القراءة

ادعاء كبير علماء بوهرة بأنه هو المالك للروح والإيمان

كبير علماء بوهرة يدَّعي أنه المالك الكلي للروح والإيمان -العقائد الدينية- نيابة عن أتباعه، فما حكم هذا القول؟
إذا كان كبير علماء بوهرة يدَّعي ما ذكر فدعواه باطلة، سواء أراد بما يدعيه من ملك الروح والإيمان أن الأرواح والقلوب بيده يصرفها كيف يشاء فيهديها إلى الإيمان أو يضلها عن سواء السبيل فإن ذلك ليس إلى أحد سوى الله تعالى؛ لقوله سبحانه: {فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ ... أكمل القراءة

معلومات

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً