إمامة المرأة للصبي المميِّز

السلام عليْكم،

طفلي في العاشرة من عمره، لَم يبلُغ بعد، يُحبُّ أن يصلِّي معي الفرْض، لكنِّي أحتار: هل أكون أنا الإمام أم يؤمُّني هو؟

وإن كان يَجوز أن يكون إمامي، فهل يجوز كذلِك أن أكون أنا إمامه أم يحرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ إمامة الصَّبيِّ العاقِل صحيحةٌ؛ على الرَّاجح من أقْوال أهل العلم، كما بيَّنَّا في الفتوى: "حكم إمامة الصبي الصغير"، فلتراجع.أمَّا إمامة المرأة للصَّبيِّ في الصَّلاة، فيجوز إن كان صغيرًا غيرَ مميِّز، ... أكمل القراءة

كيف نصبح أتقياء ونحن في هذه الحال؟

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

سادتي الكرام، معشرَ الشيوخ والأدباء والعلماء:

إنني أكاتبكم بخصوص موضوع شائك وعسير طالما فكرتُ فيه، كيف أجد له حلاًّ؟ وكيف نستطيع - نحن المسلمين - أن نتوصل إلى علاج مرض قد استفحل في المجتمع الاسلامي بشكل كبير، ألا وهو الرِّشوة والمحسوبية، فأنا قد وجدت كثيرًا من الناس يقول: إن دفعك مبلغًا ماليًّا للسفارة السعودية غير المبلغ العادي لتأدية مراسم الحج هو نوع من المساعدة لمن يقدِّم لك خدمة، مع العلم أن مهمة السفارة أن تقدِّم التأشيرة بدون مقابل، إنني في حيرة من أمري، وقد كاتبت "اقرأ" من قبل بخصوص هذا الموضوع ولم ألقَ أي جواب لهذا المشكل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أن الرِّشْوة داءٌ وبيل ومرض خطير، خطرُها على الأفراد والمجتمع عظيم، فهي دعوةٌ قبيحة لنشر الرذائل والفساد، وإطلاق العنان لرغبات النفوس، وانتشار الاختلاف والتزوير، واستغلال السلطة والتحايل على النظام، فتتعطل ... أكمل القراءة

دحض شبهة إلجاء اليهود لأخذ العهد عليهم

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه،

سؤالي يتعلَّق بعدَّة شُبهات ألقاها نصراني - لعنه الله - في الآية الكريمة.

أوَّلاً: قال: إنَّ الله أخذ من بني إسرائيل الميثاق بالعنوة والقوة والغصْب، كأن يهدِّد ولدٌ صديقَه فيقول له: إن لم تفعلْ كذا وكذا سألقي عليْك هذا الحجَر وأقتلك؛ أي: تَهديد الله لهم بِقبول الميثاق.

ثانيًا: شبهة حول أنَّ اليهود لا يَسجُدون على حاجبِهم الأيسر كما قال العبَّاس.

ثالثًا: أنَّ اليهودَ لَم يذكروا في كتُبِهم حوْل نتْق الجبَل، مع أنَّها معجزة رأتْها أعيُنُهم، فكان يَجِب أن يُظْهِروها ويفتخِروا بها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ اليهودَ لمَّا تقاعسوا عن إعْطاء الميثاق، نتق الجبل فوقَهم كأنَّه ظلَّة؛ تهديدًا وزجْرًا وردعًا لهم، فأُمِروا أن يأخُذوا ميثاقَهم بقوَّة وجدٍّ، وأن يستمْسِكوا به، وألاَّ يتخاذَلوا، ولا يتهاونوا، ولا يتراجعوا في ... أكمل القراءة

معاشرة الخطيب لخطيبته معاشرة الأزواج

لي خطيبة أتعامل أنا وهي كأنَّنا زوجان، ولكِن هذا بيْني وبيْنها، ونحنُ نتعامَل كذلِك لأنَّنا تعاهدْنا على الزَّواج، وقد قُمْنا عدَّة مرَّات بالمعاشرة الزَّوجيَّة الكامِلة بالإيلاج ولكن دون الإنزال في الفرْج، فهل هذا يُعْتَبر زنًا؟

وإن كان، فهل تكْفي التَّوبة إلى الله في غُفْران الذَّنب؟ أم يلزم إقامة الحدِّ عليْنا؟

مع العلم أنَّ الله قد ستَرَنا إلى الآن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان ما بدَرَ منكَ تِجاه خطيبتِك بعد العقْد الشَّرْعي، فليس بزنًا، وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حق العاقد".أمَّا إن كان ذلك قبل العقْد الشَّرعي - كما يظهر من سؤالِك - فاعْلمْ أنَّ هذا الفِعْل ... أكمل القراءة

الحلف على السب

السلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

أريد الاستِفْسار عن بعْض الأشْياء التي تُحيِّرني، وهي:
1- أخطأتُ في يوم وقُلت لواحد من زملائي: "والله، أنت ما عندك دم"، ولكني لم أكن عصبيَّة، فقد كُنْتُ أقولُها بطريقة عادية، وقد ندِمْتُ على قولي هذا، والسؤال هُنا: هل يَجب عليَّ أن أصومَ ثلاثة أيَّام أم لا؟ ومتَى يَجب على الإنسان أن يصوم ثلاثة أيَّام عند الحلف؟

2- هل كريم الشَّمس يفطر الصَّائم؟

3- إذا كنتُ لا أصوم وأنا صغيرة وقد هداني الله بعد ذلك، فهل يَجب أن أعوِّض هذه الأيَّام بأن أصومها أم لا؟

أرجو أن تُجيبوني على استِفْساراتي؛ فإنَّني أريد أن يَرضى عني ربي فساعِدوني، وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ قسمَكِ على وصْف هذا الشَّخص بما ذكرتِ ليْس من الأيمان التي يَلْزم فيها الكفَّارة؛ لأنَّه إن كنتِ صادقةً، أو غلَب على ظنِّك أنَّه بِهذه الصِّفة - فاليمين صحيح، وإنَّما يَجب عليْك التوبة والاستِغْفار من أجل ... أكمل القراءة

أطيع والدي وأعصي أمي

أنا عندي مشكلة، وأريد أن آخذ مشورة منكم.

حاليًّا أنا في ثانوية عامة، وأبي يريد أن يُدخلني كليَّة طب، ومجموعي لم يكمل، وأبي قال لي: مُمكن أسافر للخارج من أجل أن أدخلك كلية طب، لكن الحل الوحيد أنَّه يتزوَّج واحدة أجنبيَّة ويحصل على الجنسيَّة، وساعتَها ممكن أسافر وأدرس الطب، لكن أمي قالت: لو أبوك عمل هذا وتزوَّج فأنا سأطلب الطلاق؛ لأني لن أسمح بهذا.

وأبي مصمِّم على هذا، وأنا خائف أن أعصي كلامَ أبي وأقول له: لن أسافر، وبهذا لن أخسر أمي.

أم أسمع كلام أبي حتى لا يكون غاضبًا مني، لكن في الوقت نفسه سأخسر أمي والعلاقة الزَّوجيَّة التي بيْنهما.

ولو أني قلتُ لأبي: لا، أنا لن أسافر وسأدخل أي كليَّة هنا، فإنَّ أبي سيبقى غاضبًا منِّي طولَ عمره، ولن يكون راضيًا عني أبدًا طول حياته.

أنا ماذا أعمل؟ أرجو الرَّدَّ في أسرع وقت ممكن؛ لأني في حيرة من أمري، وأخاف أن أعْصي ربَّنا في أي حل أو موقِف أعمله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ الدِّراسة في بلاد الغرب فيها من الفِتن والمنكرات العظيمة، والمفاسد الكبيرة في الدين والدُّنيا ما لا يَخفى على أحد؛ والواقع خيرُ شاهدٍ، فلا يَجوزُ للمسلم أن يُسافرَ للدِّراسة في تلك البلاد إلاَّ إذا كان ... أكمل القراءة

تاكسي الإحلال والتَّجديد

أنا شابّ أبلغ 30 من العمر - والحمد لله -، وقد أقبلتُ على عمل مشروع، وقد قمت بالفعل بِشِراء تاكسي قديم لتدخيله في الإحْلال والتَّجديد، مع العلم أنَّ الإحلال والتَّجديد يتمُّ عن طريق البَنك.

وقد قمتُ بسؤال بعْض الإخوة فقالوا لي: إنَّه يوجَد فيه شبهة ربا، والبَعض الآخر قال لي: إنه مادام هناك سلعة وسيطة بينك وبين البنك، فلا حرَج عليْك.

وأنا الآن لا أعلم: هل هو حلال أو حرام؟ مع أهمية هذا الموضوع بالنِّسْبة لبقيَّة حياتي؛ لأنه سوْف يُبْنى عليه أشياء كثيرة، فإن كان حرامًا، كانت حياتي كلها حرامًا في حرام، وأنا لا أريد ذلك.

أفيدوني أفيدوني، وجزاكم الله عنَّا خيرَ الجزاء.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأصْل أنَّ التَّعامُل مع البنوك الربويَّة لا يجوز، حتَّى وإن كانت المعاملة غيرَ ربويَّة؛ لما فيه من إعانتِهم على الربا، وتقْويتهم عليه، وإقْرارهم عليه، والرِّضا به؛ وقد قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبرِّ ... أكمل القراءة

الرد على مزاعم الدكتور علي جمعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أطل علينا مفتي مصر بهذا التصريح؛ فنريد أن نعرف الحق من الباطل أفتونا مأجورين، وإليكم التصريح بنصه نقلاً عن عدة صحف:

أكد د. علي جمعة مفتي الديار المصرية أنه لا تعارض بين القانون الوضعي في مصر والشريعة الإسلامية، وأن التجربة المصرية في ربطهما معاً جديرة بالاحترام؛ لأنها حلت المشاكل الفكرية مع الحفاظ على مبادئ الإسلام؛ فلا تتعارض مع العالم، ولا تترك ديننا، والمحكمة الدستورية تراقب الأحكام ومدى مطابقتها للشريعة.

وقال: إن التعايش مع الآخر قاعدة شرعية، ولا ينبغي شرعاً رفض الآخرين، ويجب التعامل مع الآخر على أنه أخ في الدين أو نظير في الخلق.

وأضاف أن الجهات الدينية ليس لها سلطة ولا تملك حق الضبطية القضائية لمصادرة أي ورقة تسيء للدين أو مساءلة المخطئ في الدين.

وقال - في ندوة مركز بحوث البناء والإسكان -: "إن لدار الإفتاء موقعاً يبث الفتاوى بالإنجليزية والفرنسية والألمانية إضافة إلى العربية وهناك 30 ألف فتوى شهرياً".

وأضاف: إننا في عصر شبهة لذلك لا يتم تطبيق الحدود الشرعية مثل قطع يد السارق وجلد ورجم الزاني.. وفي عصر كهذا تفقد الحدود شروط تطبيقها.

وأكد أن فائدة البنوك ليست رباً ولا يمكن تصنيفها علي أنها ربا.

مشيراً إلى أن حجاب المرأة فرض لكن هناك خلافاً على النقاب وهو بدعة عند الإمام مالك..

كما أن إطلاق اللحية ليس ضرورة عند الإمام الشافعي..

ويجوز للزوجة أن تطلِّق نفسها من خلال ما جاء في عقد الزواج أو أن يفوضها زوجها في ذلك..

وقال إن هناك 50 امرأة تولت ولاية المسلمين عبر التاريخ، وهناك سيدتان تولتا القضاء منهما أم الخليفة المقتدر". اهـ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن دعوى أن القانون الوضعي مطابق للشريعة الإسلامية، أو غير متعارض معها، من الدعاوى المتهافتة الباطلة، التي يُدْرِكُ زيفها الجميع ببداهة العقول، وبدايات العلوم، وبديهيات الإسلام، ولعمر الله لقد جاء صاحب هذه الكلمة شيئاً ... أكمل القراءة

لبس البلوزة الطويلة فوق البنطال

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

أرجو من سماحتِكم توضيحَ الحكم في هذا النَّوع من اللباس، فنحنُ نعلم عدَم جواز لبس البنطال للنِّساء؛ لما فيه من التشبُّه، وخاصَّة إذا كان ضيّقًا.

ولكن هناك بناطيل يلبس فوقها بلوزة طويلة على حدود الفخِذ تقريبًا، فما حُكْم مثل هذه الألبسة؟

وجزاكم الله كلَّ خير.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق حُكْم البنطال في الفتوى: "حكم لبس النساء للبنطلون".أمَّا لبس البلوزة الطَّويلة وتَحتها البنطلون الواسع، فاعْلمي أنَّها مهما كانت طويلة، أو كان البنطلون واسعًا، فإنَّها لن تكون ساترة سابغة على ... أكمل القراءة

هل يجوز قتْل أختي؟

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

أرسل هذه الرّسالة لأني أريد قتْل أختِي البالِغة من العمر 22 سنة؛ لأنَّها:

لا تصلي.
كثيرة الكذِب.
تتكلَّم مع أشخاصٍ ليسوا من الأهل.
تلبَس لباسًا ضيِّقًا.
تَخرج مع أشخاص تقول: إنَّهم أصدقاء أو زُملاء الدِّراسة، مع العِلم أنَّها خرجت من الدِّراسة قبل 4 سنوات.
تتكلَّم في الهاتِف طوال الليْل مع أناس كلامًا محرَّمًا.

والمشكلة: والِداي لا يفعلان شيئًا، وكلَّما حاولْتُ التَّكلُّم في الموضوع سواء معها أو مع والديَّ أُصبحُ الأخَ العنصريَّ المتشدِّد، الَّذي يكْره أختَه أو يريد الشماتة بها.

أعيش مع هذه المشكِلة منذ 5 سنوات، إلى أن نفِد صبْري؛ لأنِّي تأكَّدتُ أنَّه لا يُمكن نَهيُها؛ لذلِك قرَّرتُ قتْلَها بالسُّمِّ دفاعًا عن شرَف العائِلة.

فهل يَجوز ذلك أم أنِّي سأعيش طوالَ حياتي مع "الفاسِدة"؟

دمتم ودُمنا للعمل الصَّالح، والسَّلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوز لك مطْلقًا قتْلُ أُخْتِك، رغْم ما ذكرتَه من جرائمَ شنيعة، ومنكراتٍ قبيحة، وأفعال شائنة، إلاَّ أنَّها لا تُبيح قتْل النَّفس بغير حقّ، الَّذي هو من أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ ... أكمل القراءة

معاشرة المرأة في دبرها

إخواني، أتقدَّم إليْكم وكلِّي أمل في الإسْراع بإجابتي على استفتائي.

أنا رجُل أبلغ من العمر 38 عامًا، ولديَّ من الأبناء ثلاثة، أسأل الله لهم الهداية والصَّلاح، وقد عاشرت زوْجتي في دبُرها في يوم الخميس الموافق 20 من رمضان لعام 1430 هـ، وكلي همٌّ وحزن على فعلتي هذه، فماذا تروْن من حُكْم الله في هذا الموضوع؟

ولكم منّي جزيل الشُّكْر والدُّعاء لكم بالتَّوفيق والثَّواب على ما تعْملون.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوز للرجُل أن يطأ زوجتَه في دبُرها، ومَن فعل ذلك، فقد أتى بكبيرة من كبائِرِ الذُّنوب، وقد نَصَّ على تحريمه الأئِمَّةُ الأربعةُ، وغيرهم من الأئمَّة المتَّبعين، وهو مذهب سعيد بن المسيّب، وأبي سلمة، ... أكمل القراءة

التحوَّل عن موضع الفريضة، وتكثير مواضع السجود

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،

السَّادة المشايخ، حفِظكم الله من كل سوء وأدامكم نفعًا للأمَّة.

أرى بعض المصلِّين يقومون بتبادُل الأماكن بعد انتِهاء صلاة الفريضة لأداء صلاة النَّافلة؛ بل ويتكلَّف أحدُهم انتِظار غيرِه ليحلَّ مكانَه، وكأنَّه يوجد نصٌّ شرْعي في ذلك، فما حُكم تغْيير الأماكن للصَّلاة؟ وما حكم دعوى أنَّ هذِه الأماكن سوف تشْهد لك يوم القيامة وما إلى ذلك من الأقاويل؟

جزاكم الله عنّي وعن المسلمين كلَّ خير، والسَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ استحبَّ أهل العِلْم التحوُّل من موضِع لموضع آخَر بعد الصَّلاة - إن أمكن - لما روى مسلمٌ عن عمر بن عطاء بن أبي الخوار: أنَّ نافع بن جبير أرْسله إلى السَّائب بن أخت نمر، يسألُه عن شيءٍ رآه منه معاوية في ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً