التعامل مع بنك فيصل الإسلامي

أنا اسمي يَحيى أَعيش في مصر، كنت أمتلك أرضًا وبعتُها وامتلكتُ أموالاً، وأنا - الحمد الله - أصلي وذهبتُ إلى بنك ووضعتُ إيداعًا في "حساب جارٍ" ليس عليه فوائد، وقلت لولدي: ضع الفلوس التي بعنا بها الأرض في بنك فيصل الإسلامي فرع الدقي في مصر.

أنا أخاف أن آخُذ مال الربا، فأريد أن أعرِف: هل بنك فيصل الإسلامي بنك يتعامل في الرِّبا؟ وكيف أعرف أنَّه يتعامل في الرّبا؟

أنا سألت صديقًا لي قال لي: اذهب إلى البنك واطلب قرضًا منه، إذا وافق البنك وقال: سوف أعطيك قرضًا، فهذا يتعامل في الرّبا، وإذا قال: إني سوف أدخُل معك في المشْروع الذي أنت سوف تعمله، فهذا البنك يساهم في المشروعات، وهذا يُعتبر حلالاً.

أنا أريد أن أفهم معنى الرّبا، وهل البنك الذي فائدته متغيّرة هل هو ربا؟ وهل هو يمشي على الشَّريعة الإسلاميَّة أم هو بنك مظهر، يقول: إنه إسلامي؟

برجاء الرَّدّ عليَّ في هذا الخطاب؛ لأني أريد أن أعرف هذا الموضوع حتى أكون مستريحًا من قلبي؛ لأنّي أنا لا أريد أن أعمل حاجةً تُغْضِب الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرِّبا هو الزِّيادة التي ينالُها الدائن من مَدِينِه نظير التأجيل، وهذا النَّوع من الربا يصطلح عليْه شرعًا بـ "ربا النسيئة"، أو "ربا الديون"، وهو مُجْمع على تحريمه، فأيّ زيادة بسبب تأْجيل ... أكمل القراءة

ذكر الله بالقلب فقط دون تحريك الشفتين

السَّلام عليْكم،

ما حكم مَن يذكُر الله بقلبِه وبلِسانه من دون تَحريك الشَّفتين؟

جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الذِّكر بالقلب أو في النَّفس مشروع؛ لما في الصَّحيحَين عن أبي هُريرة - رضِي الله عنه - قال: قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «يقول الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبْدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ... أكمل القراءة

كفارة وضع أحمر الشفاه في العمرة

السَّلام عليْكم،

جزاكم الله خيرًا، أريد أن أسأل عن كفَّارة وضْع الروج - أحمر الشفاه - في أوَّل عمرة لي، وعندما قال لي زوْجي: إنَّها حرام، مسحتُها.

فهل عليَّ شيء أو كفَّارة؟ وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهر من كلام الأخت السائلة أنَّها وضعت أحمر الشفاه وهي محرِمة عن جهل، وليس عن عمدٍ.فإن كان كذلك، فلا شيءَ عليْها - إن شاء الله تعالى - للأدلَّة العامَّة والخاصَّة؛ قال تعالى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا ... أكمل القراءة

افتراء الضُلّال المهوَّسين، على شيخي الإسلام والمسلمين

قال لي أحد طلبة العلم من المذْهب الإباضي:

"قال ابن تيمية في كتاب "التَّأسيس في الرَّدّ على أساس التَّقديس" (ج٣ ص٢٤١)، وهو مخطوط بجامعة محمد بن سعود: "كما في الحديث الصحيح المرفوع عن قتادة عن عكرمة عنِ ابن عبَّاس، قال رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «رأيتُ ربِّي في صورة أمردَ له وفرة – أي: شعر - قطط في روضة خضراء»؛ فتأمَّلوا وتدبَّروا كيفَ صحَّح هذا الحديث الشَّنيع البشِع!"

فهل صحَّح شيخ الإسلام هذا الحديث؟

وقال:
"هذه عقيدة ابن القيّم تلميذ ابن تيمية البارّ، ويحكي اتِّفاق أئمَّتكم على تلقِّيه بالقبول؛ فقد أورد في كتاب "زاد المعاد" (ج3 /ص 587) قدوم وفد بني المنتفق، حديث قيام السَّاعة الطَّويل، وفيه: «ثُمّ تُبْعَثُ الصَّائِحةُ، فَلَعَمْرُ إلَهِكَ ما تَدَعُ على ظَهْرِها شَيْئًا إلاَّ ماتَ، والمَلائِكةُ الَّذِينَ مَعَ رَبِّك فأصْبَحَ رَبُّكَ - عَزَّ وجلَّ - يَطُوفُ في الأرْضِ وخلَتْ علَيْه البِلادُ».

ثمَّ قال ابن القيّم بعد أن ساق الحديث: "هذا حديثٌ كبير جليل، تُنادي جلالتُه وفخامتُه وعظمتُه على أنَّه خرج من مشكاة النبوَّة ... ورواه أئمَّة السنَّة في كتُبِهم، وتلقَّوه بالقبول وقابلوه بالتسليم والانقِياد، ولَم يطعن أحدٌ منهم فيه ولا في أحد مِن رواته.

وقال أيضًا بعد أن ساق جملةً ممَّن قبلوه - حسب زعمه -: ولا ينكر هذا الحديثَ إلاَّ جاحدٌ أو جاهل أو مُخالفٌ لِلكتاب والسنَّة، وهذا كلامُ أبي عبدالله بن منده". اهـ.

إذًا؛ فالحديث مسلَّم به مقبول عند أئمَّتك ولم ينكِرْه منهم أحد، وهو حديث كبير جليل فخم عظيم، كما يقول إمامُه ابن القيّم، ومَن أنكره فهو جاحد أو جاهل أو مُخالف للكتاب والسنَّة!.

قال الإباضي: فالمطلوب منك يا تركت مذهبك، أو تُثبت - ولو عن واحدٍ من أَصاغِر الصَّحابة الكرام، الَّذين تنتسِبون إليْهِم زورًا وبُهتانًا - اعتقاد الطَّواف في الأرض في حقّ الله - جل جلاله.

أرجو أن يكون كلامي واضحًا، نقاشي معكَ حوْل عقيدة إمامٍ مُعتبر مِن كبار أئمَّتكم، وهو ابن القيّم، وإن صحَّ كلامه فهي أيضًا عقيدة كلِّ دُعاة السَّلفية.

وعليه؛ فهل ثبتَ هذا عن سلَف الأمَّة من الصَّحابة والتَّابعين؟

أفدنا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم، أن أحاديث الرؤية، يكذِّب بها ويجحدها كلٌّ من الجهميَّة، والمعتزلة، والخوارج - ومنهم الإباضيَّة - بل يَجحدون دلائِل القُرآن، في مسائل أكثر من أن تحصر، منها: القرآن، والرّؤية، والصّفات الفعلية، وغيرها من ... أكمل القراءة

من تجاوز الميقات بغير إحرام

أرسلت لأمي زيارة إلى السعودية، وجاءت بنيَّة العمرة في شهر رمضان، والحج إن تساهلت الظّروف، وجلست معي أسبوعًا في جدَّة، ثمَّ أحرمت من منزلي وذهبت للعمرة، ثمَّ جاء موسم الحج وتساهلت الأمور، وأحرمت للحجّ من منزلي أيضًا، وذهبتْ للحجّ.

هل الحج صحيح؟ أم أنَّ عليها شيئًا بِحكم أن إحرامها لَم يكن من ميقات أهل مصر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحالُ كما تقول، فإنَّه كان يَجب على والدتِك، أن تُحرم للعمرة من الميقات الذي مرت عليه؛ لأنَّها جاءتْ بنيَّة العمرة في شهر رمضان، والنَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - جعل لكلّ أهلِ بلدٍ ميقاتًا للإحرام، ... أكمل القراءة

حكم صبغ الشعر لمن أراد أن يضحي

هل يجوز صبغ الشَّعر أثناء الإحرام للأضحية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأضحية ليس لها إحرام كما يظن البعض، غير أنَّه مِن الواجب على من أرادَ أنْ يُضَحِّي ألا يأخُذَ مِن شَعْره ولا مِن أظافرِه، إذا دَخَلَ شَهرُ ذِي الحِجَّة، وقد قيل: إن الحكمة في ذلك، التشبه بالمحرم، وهو غلط؛ لأن ... أكمل القراءة

دفع رشوة للحصول على تأشيرة الحج

بسم الله الرحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على سيِّد المرْسلين، وبعد:

أخي الكريم السيّد المدير، أعلم كلَّ ما كتبْتُموه عن الرِّشوة شرعًا، وآثارها السلبيَّة على المجتمع، ولكنِّي ودِدت لو حصلتُ على إجابة كافية وشافية لِما يحدث عندنا هنا في سويسرا؛ حيثُ شرحتُ لكُم ظروفَ كثيرٍ من أهالي المهاجرين والقاطنين بالدِّيار السويسريَّة، والَّذين يأْتون بآبائِهم وأمَّهاتِهم لتحْجيجهم من هنا، ولكنَّ السِّفارة بالاتِّفاق مع وكالة الأسفار تأخذ منهم مبلغًا يَزيد عن المبلغ العادي، وتقول: إنَّها تساعدُهم لتأْدية مناسك الحجّ من هنا، مع أنَّ الدَّولة لا تسمح لغيرِ القاطِنين بالقيام بهذه المهمَّة، ومقابل هذه المساعدة تأخذ منهم مبلغًا يزيد عن المبلغ العادي بـ1500 فرنك سويسري.

نريد أن نعرف هل هذا الأمر جائز أو لا؟

وشكرًا لكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان الحال كما تقولين: أنَّ المهاجرين في سويسرا يأْتون بآبائهم وأمَّهاتِهم ليحصلوا على تأشيرة الحج من هناك، وموظَّف السفارة يأخذ منهم مبلغًا يَزيد عن المبلغ العادي، فإذا كانت تلك الأمْوال كلّها تذْهب للسّفارة ... أكمل القراءة

حكم الجلوس مع شارب الخمر

السَّلام عليْكم ورحمة الله، وبعد:

أنا وأصدقائي مبتعثون للدِّراسة بالخارج، وطبعًا يكثُر الشُّرب فيها، الحمد لله أنَّه لا أحد فينا يشرب الخمر، ولكن بعْض أصدِقائي يَعزمون شبابًا أجانب إلى البيت، وهؤلاء يُحضِرون معهم الخمر ويشربونه بين أصدقائي.

أنا أوَّل ما أرى الشُّرب أبدأ أسحب نفسي وأخرج، ولكن أريد أن أعرف ما حُكْم أصدِقائي الَّذين يُجالِسون شاربي الخمر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يجوز الجلوس مع مَن يشربون الخمر؛ لأنَّ البقاء معهم وهم على تلك الحال معصية يكون إقرارًا على المعصية، وإظهارًا للرِّضا، وهذا لا يجوز، وقد أمرنا الله بعدَم الجلوس في أماكن المنكرات عمومًا؛ فقال تعالى: ... أكمل القراءة

أجرة الحلاقة، وعمل المرأة في مهنة الحلاقة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

أشكرُكم جزيلَ الشُّكر على موقعِكم الأكثر من رائِع، وبارَك الله فيكم ونفَع بكم الأمَّة الإسلاميَّة والعربيَّة، ودمتم في خدْمة الإسلام والمسلمين.

أمَّا سؤالي فهو عن أجرة الحلاقة: هل حرام أم حلال؟

وهل يَجوز للفتاة أن تتدرَّب على الحِلاقة وتفتح دكَّانًا لها؟

وشكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما يتقاضاه الحلاق من أجرة يتوقَّف على ما يقوم به من عمل؛ فإن خلا العملُ من المحاذير مِن حَلْق اللِّحية، أو القَزْع، أو القصَّات الغربيَّة التي فيها تشبُّهٌ بالكفَّار، أو النَّمْص وحفِّ الحاجبَيْن- كانت الأجرة ... أكمل القراءة

صلاة الجنب الذي لا يعرف الغسل

استفْتاني أحدُ الإخوان عن:

أنه حينما بلغ الحُلم، وبدأ يحتلِم باللَّيل، أنَّه كان يقوم ولا يغتسِل، بل يتوضَّأ ويصلِّي، وهو غير عالمٍ تمامًا بوجوب الغُسل، وظلَّ على هذه الحالةِ قرابةَ عشْر سنوات، علمًا بأنَّه كان يُراوِده شكٌّ في ذلك الموضوع، ولا يَعلم ما هُو طبيعة هذَا الشَّكّ.

كما أودّ إفادتَكم بأنَّه شخصٌ ملتزِم تمام الالتِزام - نحسبه عند الله على خير.

برجاء إفادتنا يا شيْخنا الكريم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الغسل من الجنابة شرطٌ تتوقَّف عليه صحَّة الصَّلاة؛ لقوْل الله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6].ولقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «لا تُقبل صلاة بغير طهور»؛ رواه ... أكمل القراءة

طروء الرِّياء على العمل بعد كماله

أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.

سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.

أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.

بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.

فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.

وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.

ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟

أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!

لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.

فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟

لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.

فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟

أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرياء ضدّ الإخلاص، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله، أمَّا الرياء فمشتقٌّ من الرُّؤية، وهو أن يعمل العمل ليراه النَّاس، والسمعة مشتقَّة من السَّمع، وهو: أن يعمل العمل ليسمعَه النَّاس.فإذا أحسن العبد القصْدَ ... أكمل القراءة

شراء الحاسوب عن طريق البنك

بارَك الله فيكُم وفي ما تقدِّمونه من علم وخير،

أردت أن أسأل حضرتَك:
لديَّ شركة لبيع وصيانة أجهِزة الكمبيوتر، والدَّفع نقْدي (كاش).

هناك فرصة بأن يأْتِي العميل للشَّركة ثُمَّ أقوم أنا بتفْويضه لأحد البنوك ليُقْرِضه مبلغ جهاز الكمبيوتر، إذا وافق البنك أذْهبُ أنا لأستلِم مبلغ جهاز الكمبيوتر من البنك كاملاً (كاش)، ثمَّ أسلّم العميل جهاز الكمبيوتر، ثمَّ يقوم هو بتقْسيط المبلغ للبنك، ولكن هناك بالطَّبع فوائد، ولكن هي عائدة للبنْك وليْس لي دخْل بها، فأنا أستلم نقودي نقدًا في البداية من البنْك.

فهل هُناك حرمة في ذلك عليَّ؟ وبارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الصورة المذكورةَ في السؤال محرَّمة ولا تجوز، وحقيقة هذه المعاملة أنَّها قرض بفائدة، وهذا هو عين الربا؛ لأنَّ البنك لم يشترِ السِّلْعة شراء حقيقيًّا، ولا باعها على المشتري؛ وإنَّما اكتَفى بدفْع المبلغ المطْلوب ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً