حكم سجود المأموم لسهوه بعد تسليم الإمام

لي سؤال أرجو الإجابة عنه: كنت أصلي صلاة التراويح جماعة، فجاء موضع سجود تلاوة فكبر الإمام وسجد وظننته ركع فركعت وقلت سبحان ربي العظيم ثلاث مرات، ثم أدركت الخطأ فسجدت مع الإمام وقلت سبحان ربي الأعلى، وبذلك لم تنقص صلاتي شيئا، ولكنني زدت ركوعا، فلما انتهى الإمام وسلم سلمت وسجدت سجود سهو، فهل ما فعلته صحيح؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما فعلته من السجود حين أدركت خطأك صحيح، وأما سجودك للسهو بعد الصلاة: فلم يكن لك ذلك، لأن الإمام يحمل السهو عن المأموم، في قول الجماهير من العلماء، وحكاه ابن المنذر إجماعا.والله أعلم. أكمل القراءة

حكم التشهد بعد سجدتي السهو للمنفرد والمأموم إذا تشهد إمامه

هل يجلس المصلي بعد سجدتي السهو للتشهد؟ وإن كان مأموما، فهل يتبع الإمام سواء سجد للسهو ثم سلم، أو أتى بالتشهد؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالتشهد بعد سجدتي السهو مشروع عند بعض أهل العلم, وقال بعضهم: لايشرع، فالمسألة محل خلاف بين أهل العلم, والأمر فيها واسع.وإذا كان الشخص مأموما فليتابع أمامه، سواء ترك الإمام التشهد بعد سجدتي السهو أو أتى به، لوجوب متابعة الإمام. ... أكمل القراءة

حكم من وقع منه تكبير الانتقال بعد الانتقال للركن، وهل يجبر بسجود السهو؟

كنت أصلي وعند التكبير للركوع كبرت ولم أكمل التكبير بطريقة صحيحة، فأعدت التكبير، ولكنني شككت هل عندما أعدت التكبير كبرت تكبيرة الانتقال من القيام إلى الركوع أم بعده، ولكنني أعتقد أنني أدّيت الجزء الأكبر من التكبير بعد الركوع، وقد وجدت في إحدى الفتاوى أنه إذا وقع جزء من التكبير بعد الانتقال فإنه لا يضر؛ لأنه مما يصعب التحرز منه، ولكنني أعتقد أن المقصود من ذلك أنه إذا وقع الجزء الأصغر من التكبير بعد الانتقال وليس الجزء الأكبر، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان صحيحًا فماذا أفعل في هذه الحالة؟ وهل يجزئ ذلك التكبير؟ وإذا لم يجزئ فهل يسقط التكبير مرة أخرى لفوات محله ويجبر بسجود السهو؟ وهل ذلك سهو أو في معناه؟ وشكرًا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتكبيرة الانتقال إلى الركوع واجبة عند الحنابلة، يجب بتركها سهوًا، أو تأخيرها عن محلها سجود سهو، وسنة عند الجمهور، لا يجب بتركها شيء.فالأحوط سجود السهو لذلك، لكن نخشى أن يكون سؤالك وسوسة، فالغالب مع تكرر الصلاة أن الإنسان يؤدي ذلك ... أكمل القراءة

شككت في عدد الركعات وعملت بالراجح ولم أسجد للسهو فما الحكم؟

كنت مرة أصلي فشككت في عدد الركعات، فقمت بالترجيح، فترجح عندي الأكثر، فبنيت عليه ولم أسجد للسهو، فما حكم صلاتي؟ وإذا كانت لا تصح فإنني لا أعلم هذه الصلاة، والغالب على ظني أنها المغرب، فماذا أفعل - جزاكم الله خيرًا -؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان الأمر على ما ذكرت من كونك قد بنيت على الأكثر بعد ما ترجح عندك، فهذا هو الحكم الشرعي بالنسبة لك في قول جماعة من العلماء، ومن ثم فصلاتك صحيحة، جاء في الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين: وبناءً على ذلك نقول: إذا شَكَّ ... أكمل القراءة

حكم سجود السهو لمن أتى بذكر مشروع في غير محله أو أتى بزيادة قولية

فضيلة الشيخ: مرة صليت فريضة، وبدل أن أسلم قلت: سمع الله لمن حمده، ولكن لم أكمل هذا الذكر فقط حرف السين، وتذكرت فسلمت ولم أسجد للسهو؛ لأني قلت في نفسي إن هذه زيادة قولية، والسجود لها على سبيل الاستحباب ولم أسجد. ولما أردت أن أقوم جاءتني فكرة أن هذه ليست زيادة قولية، فأنت لم تكرري السلام مرتين، أنت كدت أن تبدلي ذكرًا مكان ذكر، فلما اطلعت على فتاوى في موقعكم و جدت أن فعلي يعتبر زيادة قولية، ولكن على سبيل إيراد ذكر مشروع في الصلاة في غير محله، ولا أدري الآن ما الحكم أنا لم أنو السجود ثم لما أتتني هذه الفكرة أردت أن أسجد للسهو، لكني خفت وذهبت لأقرأ فتاوى في موقعكم حتى أتبين، لكنني لا أزال خائفة من هذا الأمر. فما رأيكم؟ ومرة في فريضة المغرب بدل أن أقول سمع الله لمن حمده، كبرت فقط قلت: ( الله ) ثم تذكرت، وفي نهاية الصلاة سجدت للسهو. فهل فعلي صحيح؟ أفتوني جزاكم الله خيرًا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما أقدمت عليه من زيادة حرف السين سهوا يعتبر زيادة قولية، وفي مشروعية سجود السهو لأجلها خلاف بين أهل العلم، وعلى القول بمشروعيته فإنه مستحب فقط ولا إثم في تركه، ولا تبطل الصلاة بذلك.  جاء في المغني لابن قدامة متحدثا عن ... أكمل القراءة

حكم سجود السهو لمن نسي دعاء القنوت في الوتر

في صلاة الوتر في الركعة الثالثة أثناء السجود شككت هل دعوت دعاء القنوت أم لا؟ وبعد الصلاة الإبراهيمية سجدت سجدتين وسلمت، فهل صلاتي صحيحة؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بينا أن قنوت الوتر سنة، ولا يُسجد لسهوه.وذهب الحنفية إلى السجود لترك قنوت الوتر، جاء في البناية للعيني ممزوجاً بالهدايةللمرغيناني: أو القنوت ش: أي ترك القنوت، ولو تذكره بعدما سجد عليه ... أكمل القراءة

هل يسجد للسهو من كرر الفاتحه لشكه في قراءتها

قرأت سورة الفاتحة، ثم قرأت سورة أخرى، ثم شككت في تمام سورة الفاتحة، فأعدت قراءتها، وسجدت سجود سهو. هل فعلي صحيح ؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فنرجو أن يكون ما فعلته صحيحا؛ لأن من شك في قراءة الفاتحة أو شيء منها، وجب عليه قراءتها؛ لأن قراءتها ركن، ومن شك في ترك ركن فكأنه تركه، ولزمه الإتيان به. ومن علم أنه كرر الفاتحة أو شك في تكرارها، شرع له سجود السهو عند بعض ... أكمل القراءة

حكم سجود السهو لمن استنكحه الشك

استنكحني الشك في الصلاة، وأنا أبني على الأكثر، فإذا شككت: هل هي السجدة الأولى أم الثانية، فهل أعتبرها الثانية؟ وأنا أحيانًا أشك: هل ما أسجده هو السجدة الثالثة أم الثانية، وأحيانًا أشك هل: صليت أربع أم خمس ركعات، فماذا أفعل في هذه الحالة؟ وهل يجب عليّ سجود سهو في هذه الحالة؟ أرجو إحالة سؤالي لقسم التحرير؛ لأن الفتاوى التي أحلتموني إليها لم أصل منها للإجابة.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد سبق بيان الفرق بين الشك المستنكح وغير المستنكح.والشك المستنكح لا يلتفت إليه، وعلى ذلك، فإن عرضت لك الشكوك في كون السجدة هي الثانية أم الثالثة فأعرضي عنها، واستمري في صلاتك، وكذلك إن شككت هل صليت أربعًا أم خمسًا فلا تلتفتي إلى ذلك، ... أكمل القراءة

حكم السجود للسهو قبل السلام لما شرع له السجود بعد السلام

صليت صلاة الفجر، ونسيت الركوع، وسجدت، ثم تذكرت، فقمت وأتيت بالركوع، وأكملت الصلاة، وسجدت للسهو قبل السلام، والمفروض أن أسجد للسهو بعد السلام، فهل صلاتي صحيحة، أم يجب عليّ أن أعيد الصلاة - جزاكم الله خيرًا -؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمشروع في حالتك سجود السهو بعد السلام على القول الراجح عند بعض أهل العلم؛ لكن سجودك للسهو قبل السلام سهوًا لا حرج فيه، وصلاتك صحيحة على كل حال.والله أعلم. أكمل القراءة

حكم سجود السهو للجهر مكان الإسرار والعكس

أنا فتاة عمري 15 سنة عانيت من كثير من الوساوس ـ ولله الحمد ـ تخلصت من أكثرها، وسؤالي هو: عندما أقرأ في الصلاة أي شيء سواء الفاتحة أو تكبيرات الانتقال... يخرج أحيانا عند نطقي لحرف الراء صفير خفيف أسمعه، وكثيرا ما أصحح هذا الخطأ، وللعلم فإنني لست متعمدة خروج هذا الصفير، وهذا الصفير ليس وهما بل هو حقيقة، وكثيرا ما يرتفع صوتي بالقراءة دون قصد سواء في الفاتحة أو تكبيرات الانتقال أو التسبيح... وذلك بارتفاع صوتي بحرف واحد مثلا أو جزء بسيط من الكلمة، ودائما بعد الصلاة أسجد للسهو بسبب هذين الأمرين ـ الصفير وارتفاع صوتي ـ وهذا أتعبني كثيرا، فمنذ تقريبا ثلاثة أشهر بعد كل صلاة أسجد للسهو إلا نادرا، ولا أعلم هل يجب أن أسجد للسهو أم لا؟ قرأت مرة كلاما لابن عثيمين أن الجهر في الصلاة سواء دون قصد أو بقصد في غير موضعه لا يسجد له، لأنه سنة، وأقرأ سرا دائما في مواضع الجهر، فهل يعتبر ارتفاع صوتي من الجهر ولا أسجد له؟ أم ماذا؟ أرجوكم بعد الله ساعدوني.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فجهرك ببعض الحروف أو بجزء من الكلمة لا يُشرع به سجود سهو، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمع الصحابة الآية أحيانا في الصلاة السرية، ففي الصحيحين من حديث عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ... أكمل القراءة

وقت التكبير لسجود السهو

كنت عندما أصلي سجود السهو، أكبر، وأنا نازلة أسجد. أما بعد أن قرأت لكم صفة السجود، أصبحت أكبر وأنا جالسة، ثم أسجد وأرفع مكبرة. وهكذا. فهل علي إعادة صلواتي التي صليتها، مع العلم أني عندما فعلت ذلك فعلته في جميع سجود السهو في اليوم، فأنا كثيرة الشك؟ كيف أسجد للسهو إذا كان عن واجبين أي نقصت في الصلاة واجبين من واجبات الصلاة. هل أجمعهما في سجدة أو سجدة لكل فعل فأنا أسجد لكل فعل. فماذا علي؟ أرجو أن تجيبوني، فأنا أوسوس لا أطيق أن أنتظر أكثر، أجيبوا عن أسئلتي فأحيانا تجيبون عن كل الأسئلة، وأحياناً لا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فصفة سجود السهو كصفة سجود الصلاة.قال النووي في المجموع: سُجُودُ السَّهْوِ سَجْدَتَانِ بَيْنَهُمَا جَلْسَةٌ، وَيُسَنُّ فِي هَيْئَتِهَا الِافْتِرَاشُ، وَيَتَوَرَّكُ بَعْدَهُمَا إلَى أَنْ يُسَلِّمَ. وَصِفَةُ ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من السرحان في الصلاة؟ وهل يشرع سجود السهو لترك سنة من سنن الصلاة؟

سماحة المفتي: في الآونة الأخيرة أصابني سرحانٌ في الصلاة وشرود، وأصبحت أسهو في صلاتي كثيرًا، ولا أدري كم صليت، وفي كثيرٍ من المرات أسجد للسهو، وأنا لا أدري هل ما حصل يوجب مني سجود السهو أم لا، وأقول في نفسي: سأسأل شيخًا عن هذا الأمر، ثم ما ألبث أن أنسى ما حصل تمامًا، ولا أذكره، وما أعانيه يضايقني كثيرًا، وأسعى لأتخلص منه - أسأل الله أن يكتب لي ذلك - ويعلم الله أني أجاهد نفسي على التركيز في صلاتي، وأبدأ فيها ووضعي جيد - والحمد لله - وفي منتصف الصلاة لا أدري ماذا يحدث لي، فأفقد تركيزي تمامًا، بل أسرح كذلك، وأجد نفسي أفكر في أحداث اليوم، وما فعلت، وما سأفعل، فكيف لي أن أتخلص من هذا الأمر؟ وهل من توجيه لديكم - جزيتم خيرًا -؟ وقد نسيت سنة من سنن إحدى صلواتي - على ما أذكر – وأظنني سجدت للسهو، لكني لست أذكر هل كان ذلك قبل السلام أم بعده، وفي إحدى المرات أثناء الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير قلت: ( وبارك على محمد، وعلى آل محمد ... إلخ) ولم أقل: ( اللهم بارك ...) إذ ذلك ما حفظته من كتاب حصن المسلم، وأذكر أني حينها سجدت للسهو، ولكني كذلك لا أذكر متى سجدت، فساعدوني - جزاكم الله خيرًا - وأفتوني - يرحمكم الله -.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي ننصحك به هو الاجتهاد في تحصيل الخشوع في الصلاة، فإن الخشوع هو لب الصلاة، وروحها، والخشوع هو الذي يدفع عنك هذا الشرود، وذلك الالتفات بالقلب عن الصلاة.وإذا حصل لك سهو في الصلاة، فلم تدري كم صليت: فإنك تبنين على الأقل، ثم تسجدين ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً