حكم زواج تارك الصلاة وحكم طلاقه

كنت فيما قبل لا أصلي، وتزوجت امرأة لا تصلي هي الأخرى، وبعد شهرين طلقتها ثم راجعتها، ثم طلقتها ثانية ثم راجعتها، كل هذا ونحن لا نصلي، إلى أن هداني الله رب العالمين بهدايته، كنت قد قرأت في كتاب فتاوى مهمة لعموم الأمة أن الرجل الذي لا يصلي لا يحل للزوجة ويجب عليها الطلاق إلا إذا تاب، فاشترطت على زوجتي الحجاب والصلاة وإلا فالطلاق، فرفضت فكان الطلاق، والسؤال: هل هذا الزواج في الأصل جائز؟ وإذا كان غير جائز، فهل أستطيع أن أرد الزوجة بشرط أن تتوب إلى الله وتصلي وتتحجب؟ وما الذي يجب على الزوج أن يفعله إذا راجع زوجته بعد الطلاق، وإن تم وراجعها دون أن يفعل ما يستلزمه الشرع، فما هو الحكم إذا؟ أتمنى من العلي القدير أن يهدينا الصراط المستقيم، وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه. تذكير: أنا مؤمن بأن تارك الصلاة في حكم الكافر.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب أن ترك الصلاة من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب، فإن الصلاة عماد الدين ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها، لكن الجمهور على أن من تركها من غير جحود فلا يكفر بذلك كفرا مخرجا من الملة.وعليه، فإذا كان ترككما للصلاة عن كسل وليس عن جحود لها ... أكمل القراءة

لا إثم على من غلبه النوم حتى خرج وقت الصلاة

أنا شاب ممسوس بجن، ودائما أحاول الاستيقاظ للصلاة وأضبط المنبه، فأكون كالميت لا أسمع شيئا ولا أحس بشيء، حتى في أمور حياتي لا أقدر للاستيقاظ لها. فهل إذا فعلت الأسباب وتوكلت على الله ثم نمت عن الصلاة إلى أن خرج وقتها أدخل ضمن من يعذبون بسبب النوم عن الصلاة؟ علما أني أحاول أتعافى وأتقوى للقيام للصلاة؟ وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا لم تتعمد إخراج الصلاة عن وقتها، وإنما غلبك النوم حتى خرج وقت الصلاة فلا إثم عليك، فإن النائم مرفوع عنه القلم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «ليس في النوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة ... أكمل القراءة

لا عذر في تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الدروس الخصوصية

هل يجوز قضاء الصلاة في غير وقتها بسبب الدروس الخصوصية المتتالية، أو بسبب رحلة؟ جزاكم الله خيرًا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان المعنى المراد من السؤال هو السؤال عن حكم تأخير الصلاة عن وقتها وقضائها فيما بعد بسبب الدروس الخصوصية أو بسبب رحلة  فإن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها يعد من كبائر الذنوب؛ لقول الله تعالى:  {فَوَيْلٌ ... أكمل القراءة

واجب الأهل تجاه ابنهم التارك للصلاة

لي ابن لا يصلي أبدًا، ونصحته بقضاء الفرائض التي عليه، ولكن دون جدوي، بالرغم أن عمره يقرب من ثمانية وأربعين سنة، ونأمل منكم أن تخبرونا بالنصائح التي نقدمها له، مع العلم أن زوجته تصلي الصلاة في أوقاتها، ودائمًا تنصحه بأداء الصلاة، ولكنه لم يستجب لذلك. ولكم جزيل الخير.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فهذا الرجل - هداه الله - على خطر عظيم، فإنه مقيم على منكر من أعظم المنكرات، وكبيرة من أكبر الكبائر، فما يفعله من الإصرار على ترك الصلاة أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس بالإجماع، بل إنه يصل إلى حد الكفر والخروج من ... أكمل القراءة

الصبي هل يأثم بترك الصلاة قبل البلوغ

هل نحاسب على الصلاة منذ 7 سنوات إلى البلوغ؟ أو يجب قضاؤها إلى السن 18 سنة؟ وهل هو دين علينا إذا لم نقضها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالصبي لا تجب عليه التكاليف الشرعية قبل البلوغ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم» (رواه الإمام أحمد وأصحاب ... أكمل القراءة

من طمع في الشفاعة فليباشر أسبابها

أخي الكريم: والدي لا يصلي, وهو في عمر 70 سنة, وعند التكلم عن الصلاة يحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم سيشفع لنا، فهل من طريقة تنصحني بها؟ فهو رجل شديد الغضب، وليس محاورًا. من فضلكم ساعدوني، وإذا قدر الله وتوفي على تلك الحالة - لا قدر الله - هل يعتبر كافرًا؟ جزاكم الله خيرًا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا شك في أن أباك على خطر عظيم, وأنه مرتكب لكبيرة من أكبر الكبائر، وأما هل يخرج بترك الصلاة من الملة أو لا؟ ففي ذلك خلاف بين العلماء.والذي يجب عليكم هو مناصحة والدكم بلين ورفق، وأن تبينوا له خطر ما هو مقيم عليه من المعصية، وأنه عرضة ... أكمل القراءة

مصير من مات ولم يتب من شرب الخمر وانقطع عن الصلاة

مات شخص في بيته مع أولاده وهو شارب خمر، وهذا الشخص كان يعمل خيرًا كثيرًا في حياته مع المحتاجين، وكل الناس تحبه، وفي جنازته أتى كثير من الناس ليصلوا عليه، وأريد أن أعرف: هل يمكن أن لا يدخل جهنم؟ علمًا أنه كان قد انقطع عن الصلاة.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله السلامة والعافية، وأن يختم لنا ولجميع المسلمين بالحسنى، والظاهر من السؤال أن المتوفى لم يتب من ذنوبه، بل ختم له بها - والعياذ بالله -.فأما بالنسبة لشرب الخمر: فهو من كبائر الذنوب، ومن مات على الذنوب ... أكمل القراءة

تارك الصلاة تحت مشيئة الله

هل يمكن أن يتجاوز الله تعالى عن المسلم في قبره، والذي يقطع في صلاته، أي يصلي أحياناً وأحياناً يتناساها؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وتارك الصلاة عرضة لعقوبة الله الأليمة، ووعيده الشديد في دوره الثلاث في الدنيا والبرزخ، والآخرة.وإذا مات العبد تاركا للصلاة، أو متساهلا فيها متهاونا في أدائها، فهو على خطر عظيم، ولكنه تحت مشيئة ... أكمل القراءة

زوجها ذو خلق، ومقصر في كل شيء حتى الصلاة

زوجي إنسان ملتزم، ذو خلق، وبعد الزواج اكتشفت أنه مقصر في كل شيء حتى الصلاة، فهو لم يصلِّ ثلاث سنوات، وقد قصرت أنا أيضًا، مع أنه يعلم حكم ترك الصلاة، فما نصيحتكم لي؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن ترك الصلاة فليس بملتزم أبدًا، وكيف يكون ملتزمًا والصلاة التي هي عمود الدين وثاني أركانه لا يقوم بها؟ وعليه: فهو على خطر عظيم، ولا يشفع له كونه على خلق، فالخلق بلا دين غير نافع لصاحبه، ومن العجب وصفك له ... أكمل القراءة

لا يلزم من ترك الصلاة مدة أن يغتسل وإنما يكفيه أن يتوضأ ما لم يكن جنبًا

هل تركي للصلاة لفترة طويلة من الزمن يوجب الغسل، فقد مرت عليّ فترة تركت فيها الصلاة، وعند العودة توضأت وبدأت أصلي، وسؤالي: هل كان عليّ بدل الوضوء أن أغتسل غسلًا كاملًا؟ أم يكفي الوضوء والمحافظة على الصلاة؟ حفظكم الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعلماء مختلفون في تارك الصلاة هل يكفر كفرًا ناقلًا عن الملة أم لا؟ والذي نميل إليه هو قول الجمهور, وأنه لا يكفر كفرًا ناقلًا عن الملة.وعليه: فلا يلزم من ترك الصلاة مدة أن يغتسل، وإنما يكفيه أن يتوضأ ما لم يكن جنبًا، ويجب عليك أن ... أكمل القراءة

مسألة الحكم على المرتد أو الكافر إذا رؤي يصلي

قيل في كتاب لا أذكر اسمه أظنه المغني: (إذَا صَلَّى الْكَافِرُ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، سَوَاءٌ كَانَ فِي دَارِ الْحَرْبِ أَوْ دَارِ الْإِسْلَامِ، أَوْ صَلَّى جَمَاعَةً أَوْ فُرَادَى، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: إنْ صَلَّى فِي دَارِ الْحَرْبِ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، وَإِنْ صَلَّى فِي دَارِ الْإِسْلَامِ لَمْ يُحْكَمْ بِإِسْلَامِهِ؛ لِأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ صَلَّى رِيَاءً وَتَقِيَّةً, وَلَنَا أَنَّ مَا كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْحَرْبِ كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْإِسْلَامِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلِأَنَّ الصَّلَاةَ رُكْنٌ يَخْتَصُّ بِهِ الْإِسْلَامُ، فَحُكِمَ بِإِسْلَامِهِ بِهِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الْأَصْلِيِّ وَالْمُرْتَدِّ فِي هَذَا؛ لِأَنَّ مَا حَصَلَ بِهِ الْإِسْلَامُ فِي الْأَصْلِيِّ، حَصَلَ بِهِ فِي حَقِّ الْمُرْتَدِّ كَالشَّهَادَتَيْنِ؛ فَعَلَى هَذَا لَوْ مَاتَ الْمُرْتَدُّ فَأَقَامَ وَرَثَتُهُ بَيِّنَةً أَنَّهُ صَلَّى بَعْدَ رِدَّتِهِ حُكِمَ لَهُمْ بِالْمِيرَاثِ، إلَّا أَنْ يَثْبُتَ أَنَّهُ ارْتَدَّ بَعْدَ صَلَاتِهِ، أَوْ تَكُونَ رِدَّتُهُ بِجَحْدِ فَرِيضَةٍ، أَوْ كِتَابٍ، أَوْ نَبِيٍّ، أَوْ مَلَكٍ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْبِدَعِ الَّتِي يَنْتَسِبُ أَهْلُهَا إلَى الْإِسْلَامِ فَإِنَّهُ لَا يُحْكَمُ بِإِسْلَامِهِ بِصَلَاتِهِ؛ لِأَنَّهُ يَعْتَقِدُ وُجُوبَ الصَّلَاةِ، وَيَفْعَلُهَا مَعَ كُفْرِهِ، فَأَشْبَهَ فِعْلَهُ غَيْرَهَا .. اهــ. هل يعني هذا أنني لو رأيت كافرا أصليا يصلي أحكم له بالإسلام؟ وما حكم أن أرى شخصا أعلم أنه قد ارتد عن الإسلام بالكلية وكان قوله ( أنا كافر بالإسلام أو أنا كافر بمحمد) ثم رأيته بعد ذلك يصلي؟ أليست الشهادة واجبة للحكم بإسلام المرء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحكم بإسلام المرتد لكونه صلى، محل خلاف بين أهل العلم، ومثله الحكم بإسلام الكافر الأصلي إن صلى، والجمهور يصححون ذلك، ولكن اختلفوا، فمنهم من يفرق بين دار الكفر ودار الإسلام، ومنهم من يفرق بين صلاة الفرد وصلاة ... أكمل القراءة

هل هناك من العلماء من قيد كفر تارك الصلاة بتركها ثلاثة أيام

لدي ابن عم نادرًا ما يصلي، وقلت له - قبل البلوغ -: إن هناك شيخًا قال: من ترك الصلاة ثلاثة أيام فقد كفر، ولا أعلم صراحة من أين سمعتها، فهل هناك علماء قالوا بذلك، وإن لم يكن فهل يلزمني التصحيح؟ وإذا لزمني التصحيح فهل هو على الفور؟ فأنا أعيش بدولة وهو بدولة, ولا توجد علاقة اتصال بيننا، وأنا من الممكن أن أنزل هناك بالإجازات فأخبره، وقد يكون نسي هذا الكلام؛ لأنه من فترة ليست بالقصيرة. جزاكم الله خيرًا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب في أن تارك الصلاة على خطر عظيم, وأنه عرضة لعقوبة الله العاجلة والآجلة، ومن أهل العلم من يرى كفره بترك الصلاة، وأنه خارج عن ملة المسلمين - والعياذ بالله - ولا نعلم أحدًا من العلماء قيد الكفر بتركها ثلاثة أيام.فعليك أن تجتهد في ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً