معنى عدم انتفاع تارك الصلاة بحسناته عند من قال بكفره

يرى بعض أهل العلم أن تارك الصلاة لا ينفعه صومه ولا حجه ولا زكاته، وهذاالقول يتناقض مع هذا الحديث: إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة، يعطى بها في الدنيا، ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها ـ رواه مسلم.

فحتى لو اعتبرنا تارك الصلاة كافرا، فإن زكاته وصومه وحجه لله ينفعونه على الأقل في الحياة الدنيا حسب الحديث السالف الذكر، أليس كذلك؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:فليس ما ذكرته صحيحا، لأن من أطلق عدم انتفاع تارك الصلاة بحسناته ممن يرى كفره كفرا ناقلا عن الملة يمكن أن يحمل كلامه على الانتفاع في الآخرة، لأنه الانتفاع الحقيقي، كما أن انتفاع الكافر بحسناته التي يعملها في الدنيا مقيد على الراجح بمشيئة ... أكمل القراءة

خطورة تعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها

أنا أخرت الصلاة عن وقتها متعمدا، فقلت هل آخذ بالقول الأول وهو الراجح أني آثم أو القول الثاني وهو أني كافر وهو الأحوط، فهل نطقي بالكفر عندما كنت أفكر يعني أني كفرت -والعياذ بالله-.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس نطقك بما ذكرت كفرا، ولكنك قد ارتكبت إثما عظيما بتعمد إخراج الصلاة عن وقتها، فتجب عليك التوبة النصوح منه، وأن تقضي تلك الصلاة المتروكة عمدا.والله أعلم. أكمل القراءة

حكم من ترك الصلاة عمدا حتى خرج وقتها

أريد السؤال حول خروج وقت الصلاة دون صلاتها هل يعتبر كفرا أي خروجا من الإسلام؟ وهل يلزم النطق بالشهادة والاستحمام وصلاة الصلاة مرة أخرى؟ أم أنه يأخذ إثما، لأنه لم يصل في الوقت؟ وما رأي المذاهب الأربعة في ذلك؟ وما الأصح؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا شك في أن ترك الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذر شرعي يعتبر ذنبا عظيما وكبيرة من كبائر الذنوب.  وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله تعالى ـ عَمَّنْ تَرَكَ صَلَاةً وَاحِدَةً عَمْدًا بِنِيَّةِ ... أكمل القراءة

اشترطت عليه خطيبته أن يصلي فهل تقبل صلاته؟

أنا لا أصلي، وقد تقدمت لخطبة فتاة ملتزمة وعلى خلق عال، وقد اشترطت للموافقة على الزواج بي أن أصلي، وقد قبلت وأنا الآن أصلي، فهل يقبل الله تعالى صلاتي أم لا؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة من أكبر الذنوب وأعظم الموبقات.فعليك أن تتوب إلى الله تعالى مما كنت مقيما عليه من الذنب العظيم والجرم الجسيم، وأن تحافظ على الصلاة طاعة لله تعالى وابتغاء مرضاته، فإذا صليت مخلصا لله تعالى فإن صلاتك مقبولة ـ بإذن الله ـ ... أكمل القراءة

كيفية التعامل مع الوالد والأخ الذين لا يصليان

أسئل فـضيـلتك يا شيخ عـن بضعة مواضيع شغلت بالي أسأل الله لي ولكم السداد في القول والأفعال إنه ولي ذلك والقادر عليه:

1ـ لي أخ لا يصلي ولا يصوم رمضان، لكـنه طيـب وحسن التعامل ونصحـته ولم أجد تجاوبا معـه. فهـل أقطعه أم أصل رحمي معه؟ وهل صلتي معه تكون في حدود؟.

2ـ ولي أب لا يصلي ولا يصوم، ولكـنه طيب جدا مع الخلق أجمعين وحسن الخلق ويساعد الناس بكل ما يملك من قوة، فما هي حدود معاملتي معه؟ وماذا أفعل معه وعندما أنصحه يتلو قول الله تعالى: قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم..... إلى أخر الآية ـ ونصحته عدة مرات إلا أنه أمرني أن لا أنصحه مرة أخرى.

3ـ أقوم متأخرا عن صلاة الفجر في بعض الأحيان فادعو لي بالهداية فبعد أن أقوم هل يجوز أن أؤخر الصلاة لفعل شيء قد يشغلني عنها إن لم أقدمه على الصلاة، يعني سيحرمني الخشوع فيها وسيكون بالي مشغولا مع الحاجة وليس في الصلاة.

4ـ لي أخت عصبية ودائمة الصراخ والمشاكل أسأل الله لي و لها الهداية، حدودي معها السلام فقط لكي نتجنب المشاكل، وكنت قبل عدة سنوات لا أكلمها أصلا، والآن صرت أسلم عليها كل يوم، لكن في هذه الحدود فقط، فهل أعتبر قاطعا للرحم مع أنني ألقي السلام عليها كل يوم؟ وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما أخوك فإنه مقيم على ذنب عظيم وكذا أبوك هداهما الله، والواجب عليك أن لا تمل من المناصحة والتذكير، فلعل ذلك يكون نافعا لهما، ويمكنك تذكير أبيك إن كان يغضب من النصيحة المباشرة بالطرق غير المباشرة كإهداء مطوية أو شريط أو وصية من ... أكمل القراءة

مسائل في تأخير الصلاة ودخول وخروج وقتها

أفتى الشيخ ابن باز أن من أخر الصلاة عن وقتها فقد خرج من الملة إذا كان متعمدا وأفتيتم بأنها من كبائر الذنوب وأنا متبع في أسئلتي لأكثر فتاوى ابن باز وفتاواكم، فهل لو أخذت بفتواكم بأنها من كبائر الذنوب ولا يكفر من أخر الصلاة متعمدا يجوز لي؟ علما بأنه ليس الأخذ بالفتوى لمجرد تأخير الصلاة، بل لأنه تحدث معي بعض المواقف ولا أعلم هل كفرت أم لا أي هل يجوز لي الأخذ بفتواكم، لأنه حدث معي اليوم أنني رأيت ضوءا خافتا من النافذة فاعتقدت أن وقت الفجر قد خرج ولم أستيقظ للصلاة، بل غلبني الشيطان ونمت ولم أصلها إلا الساعة الحادية عشر؟ وهل هذا تأخير متعمد؟ وقد أكون في الخط السريع أثناء الصلاة ولا أصل إلى المنزل إلا بعد انتهاء الصلاة وأنا لا أعلم أوقات خروج الصلوات فلا أعلم هل أخرتها عن وقتها أم لا، فهل أعتبر أخرتها متعمدا؟ وأيضا والدتي توقظني عدة مرات للصلاة وكلما أيقظتني يغلبني الشيطان وأعاود النوم، فهل يعتبر تأخيرا متعمدا؟ ومن اليوم سوف أعمل بفتواكم، فهل هذا جائز؟ وما حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها بغير عذر؟ وهل كل صلاة يمتد وقتها إلى الأخرى؟ فبعد صلاة الفجر بدقائق يظهر ضوء في السماء فهل هذا يعني انتهاء وقت الفجر؟ أم أنه ينتهي وقتها بشروق الشمس؟ وقد كنت في سفر فجمعت الظهر مع العصر وقصرتهما جمع تأخير مع القدرة على تأديتها جمع تقديم، لكنني فضلت التأخير، لأنه أريح لي فهل يعتبر فعلي تأخيرا للصلاة؟ وأيضا صليت في جماعة المغرب وكنت أنا الإمام فلما انتهيت أقيمت جماعة أخرى وذلك في المطار فتنحيت جانبا وصليت العشاء وحدي قصرا ثم خرجت فهل فعلي جائز؟ وجزيتم كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كنت عاميا لا تستطيع النظر في الأقوال وأدلتها وتمييز صحيحها من ضعيفها فإن مذهب العامي هو ما يفتيه به العالم الثقة، وإذا اختلف عليه أهل العلم قيل هو مُخَيَّرٌ يَأْخُذُ بِأَيِّهَا شَاءَ، وقيل لاَ بُدَّ مِنْ مُرَجِّحٍ، ... أكمل القراءة

موقف الزوجة من زوجها التارك للصلاة

أنا امرأة متزوجة أعيش في المغرب، وزوجي غير موجود معي يعيش في هولندا، ولا زال يحاول أن يأخذني، واليوم سمعت أنه قطع الصلاة فغضبت جدا حتى قلت خلاص لست امرأتك ونحن بعيدون عن بعض منذ 5 أشهر ياليت تنصحني ماذا أعمل؟ وادعو لي في قيام اليل فأنا تعبانة جدا. وشكرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا شك في أن ترك الصلاة من كبائر الذنوب وموبقات الإثم، والذي ننصحك به هو أن تعظي زوجك وتبيني له خطورة ما هو مقيم عليه من ترك الصلاة وتضييعها، وأن نسبته للإسلام والحال هذه محل خلاف بين العلماء.فإن انتصح زوجك واتعظ فالحمد لله، وإن تمادى ... أكمل القراءة

الزكام ليس عذرا لترك الصلاة

يا شيخ في شهر رمضان المبارك جاءني مرض حاد وقوي وهو مرض الزكام وبصراحة صمت ولكنني لم أصل ولا صلاة لمدة يومين وفي بلاد غربية وليس بقدرتي وجود شيء لأتيمم به وأنا أبلغ 15 سنة وقريبا سوف أبلغ 16، فما الحل؟ وهل أعيد صيام اليوم الذي لم أصل فيه وفيه أصلي وأقعد لقيام الليل لعل ربي أن يغفر لي ويرحمني؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالواجب عليك أولا التوبة إلى الله تعالى من التهاون بالصلاة وتركها, وليس ما ذكرت من الزكام عذرا لترك الصلاة ولا مانعا من الوضوء حتى ولو شق عليك الوضوء بالماء البارد فيمكنك أن تتوضأ بماء دافئ ولو فرض أنك عجزت عن الوضوء ... أكمل القراءة

حكم الزوجة والمحارم مع المصر على ترك الصلاة

أود سؤالكم بارك الله فيكم: نحن جميعاً في البيت نصلي، ونحاول أن نكون من المتقين، إلا أن كبيرنَا وهو شيخ كبير هو الوحيد الذي لا يصلي، حيث جُمعَت له أموال للحج ليحج من أولاده، وحج بحمد الله، لكن بعد عودته زادت نفرته من الصلاة ومن حكم الله، حاولت أن أذكره بذلك بواسطة رسائل على التلفون تعرض له حرمة قطع الصلاة بشكل مطلق، إلا أنه قال للشركة إنه لا يريد أحداً أن يذكره بهذه الأشياء، وهو طيّب في طبعه، لكن عند عصبيته فإنه لا يترك مجالاً لشيء فيسب ما خطر ببالنا وما لم يخطر، ويعيش مع جدتي، وسؤالي هو: هل يجوز له البقاء معنا؟ وماذا علينا أن نفعل نحن من أجله؟ وهل يعيش مع جدتي ويرى شعرها؟ وهل ندعو له بالهداية، لأنه نفسه يرفضها؟ وبارك الله فيكم.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما دعاؤكم له بالهداية فهو مشروع على كل حال، والقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، ولعله لا يريد الهداية اليوم ويقلب الله قلبه بسبب الدعاء فيهتدي، وأما إصراره على ترك الصلاة فلا شك في كونه من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب، ... أكمل القراءة

نصائح لمن يشعر بعدم الرغبة في الصلاة

جزاكم الله كل خير وجعل جهودكم في موازين حسناتكم. سؤالي هو: أصبت بالاكتئاب وأنا أظن أنني إنسانة مؤمنة وأخاف الله، وأؤدي واجباتي، ولكن في كثير من الأيام أشعر بعدم رغبة للصلاة وكأنها هم كبير ولا أستطيع الصلاة، ومع ذلك أشعر بالندم الشديد والخوف من عقاب الله، وأخاف من عدم توفيق الله لي لتقصيري وألوم نفسي بشدة وأبكي بحرقة، وأستغفر الله وأقطع عهدا على نفسي وأعاهد ربي على العودة والمحافظة على الصلوات، ولكن الحالة تعود لي مرة أخرى. وأنا حاليا أتعالج من الاكتئاب ولكن ما زلت لا رغبه لدي لأي شيء، وأفكر في أن أقتل نفسي لأستريح -أنا أحب الله وأريد أن أحافظ على صلاتي، ولن ينفعني في هذه الدنيا غير علاقتي الطيبة بخالقي ورضاه عني. فبماذا تنصحوني وجزاكم الله كل خير؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أنه لا سعادة للعبد ولا راحة له إلا في طاعة الله تعالى والانقياد لأمره، وأن الحزن والهم والضيق والاكتئاب ونحوها من الأمراض النفسية إنما تحدث بسبب البعد عن الله تعالى وضعف الصلة به، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ ... أكمل القراءة

تستيقظ عند وقت الصلاة ولا تتمكن من القيام لأدائها

أستيقظ عند وقت صلاة الفجر وأشعر بالسعادة لأنني سأؤديها ولكن لا أتمكن من القيام للصلاة، أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأدعو الله أن يعينني، ولكن لا أستطيع القيام من السرير حتى ينقضي الوقت فأشعر بالحزن والغم، ويتكرر هذا باستمرار منذ فترة. فهل هذا عقاب من الله على ذنب ارتكبته وماذا أفعل مع العلم أنني لا أفوت أي صلوات أخرى ولله الحمد؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كنت تستيقظين في وقت الصلاة ثم تكسلين عن القيام لها -كما هو الظاهر- فإنك على خطر عظيم، فإن زعمك أنك لا تستطيعين القيام بعد الاستيقاظ غير متصور إلا أن يحول بينك وبين القيام الكسل، فعليك أن تجاهدي نفسك لأداء الصلاة في وقتها، واعلمي ... أكمل القراءة

حكم مؤاكلة تارك الصلاة

هل يجوز الأكل مع تارك الصلاة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد سبق أن أوضحنا حدود معاملة من لا يصلي، وخلصنا في تلك الفتوى إلى أنه لا ينبغي أن يُتخذ صاحبا، بل ينبغي الابتعاد عنه إلا بالقدر الذي تبذل له فيه النصيحة ويوعظ ويدعى إلى الخير، والواجب اتجاهه هو النصح  له وتوجيهه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً