حكم تعمد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس

قرأت فتوى وهي مثلاً شخص يوقت المنبه على الساعة 9 وأذان الفجر الساعة 5  يكون كافرا؛ لأنه تعمد ترك فرض، وأنه يستيقظ بعد خروج وقت الصلاة، ما رأيكم فهل هذا صحيح أنه يكفر؟ وجزاكم الله خيراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد : فهذه الفتوى مشهورة عن الشيخ ابن باز رحمه الله حيث سئُل عن نحو ذلك فقال: من يتعمد ضبط الساعة إلى ما بعد طلوع الشمس حتى لا يصلي فريضة الفجر في وقتها، فهذا قد تعمد تركها في وقتها، وهو كافر بهذا عند جمع كثير من أهل العلم ... أكمل القراءة

الخوف من سخرية الزوج لا يسوغ ترك الطهارة الواجبة وترك الصلاة

شعري خشن الملمس أضطر لاستخدام السشوار بعد الاستحمام، وزوجي لا يعرف بطبيعة شعري وهذا الأمر يضطرني لعدم الاستحمام بوجود زوجي حتى لا يرى شعري، فإذا كنت غير طاهرة لا أستطيع الاستحمام ولا أستطيع الصلاة وهذا الأمر يجعلني أقضي الليالي في البكاء لأنني لا أستطيع الصلاة ولا أستطيع إخبار زوجي خاصة أنه عاش سنوات طويلة في أوروبا في بلاد الجمال، وزوجي أيضا جميل والمشكلة أنني أيضا أعاني من انحناء الظهر. فماذا سيصبح مظهري بالنسبة له ؟ سيصبح كالعجوز وأنا عمري 31 عاما، والمشكلة أن زوجي يشمئز من الشعر المجعد فأنا أعيش في نار بين إرضاء ربي وإرضاء زوجي. أنجدوني هل أقدر على الاستحمام بدون وضع ماء على شعري أو ماذا أفعل خاصة أن زوجي من النوع العصبي والذي يجرح بالكلام لاأستطيع إخباره وأنا متزوجة من 7 سنوات؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلمي هداك الله أن شأن الصلاة عظيم وأن خطر تضييعها وخيم، وترك الصلاة أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر بإجماع المسلمين.وكذا ترك الطهارة الواجبة للصلاة أو ترك بعض ما يجب فيها مع القدرة عليه من كبائر الذنوب، وفاعل ذلك متعرض لسخط الله ... أكمل القراءة

لا يصلي ولا يصوم لأن قلبه نظيف

زميلي في العمل لا يصلي ولا يصوم، وكلما نصحته قال لي المهم أن قلبي نظيف ولست منافقا، فما حكمه وما الواجب علي اتجاهه؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصلاة أعظم دعائم الإسلام بعد الشهادتين وأهمها، وهي عنوان صدق الإيمان وأبرز علاماته، وتركها والتهاون بها من أبرز علامات الكفر والنفاق كما يدل له قوله: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} ... أكمل القراءة

حكم من ترك الصلاة سهوا

ما حكم تارك الصلاة سهواً غير قاصد؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فليعلم أولا أن ترك الصلاة تعمدا من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب، فمن ترك الصلاة تهاونا وكسلا كان عرضة لمقت الله تعالى وعقوبته العاجلة والآجلة، وأما من فاتته الصلاة لنسيان ولم يتعمد تفويتها فهذا لا إثم عليه وإنما عليه أن يصلي تلك الصلاة ... أكمل القراءة

زار أقاربه فلم يصلِّ حياء منهم

لقد تركت الصلاة في منزل أقاربي الذين كنت في زيارة لهما بسبب أنني كنت محرجا أن أقول لهما أنا أريد أن أصلي، فهل بذلك أخرج عن الإسلام؟ علما بأنني أبلغ من العمر: 13 سنة.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن المكلف إذا ترك صلاة من الصلوات الخمس أتى ذنبا عظيما, والتكليف لا يكون إلا بالبلوغ، وإننا لنعجب أشد العجب من أن يترك مسلم الصلاة حياء من الناس, وأي عيب في الصلاة حتى يخجل من أدائها أو يتستحيى من فعلها؟.ولذا، فإننا ننصح الأخ ... أكمل القراءة

التهاون في الصلاة من أكبر الذنوب

مشكلتي تهاوني في الصلاة بحيث إني أنام بلا صلاة المغرب والعشاء لأني أعمل في الساعة 03 صباحا وهذه الحالة دامت معي مدة ليست بالقصيرة. علما بأني لا أعوض ما فاتني من صلاة.
و مشكلتي أيضا أن جسمي يصبح مثقلا ومتكاسلا عندما أحس بالنوم إلى درجة كبيرة. لا أستطبع أن أنتظر تأدية ما تبقى لي من صلاة. و شكرا، أرجوكم ادعو لي بالتوفيق في سجودكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالتهاون في الصلاة والتكاسل في أدائها وتعمد تركها حتى يخرج وقتها من أكبر الذنوب وأعظم الموبقات، حتى إن بعض أهل العلم ذهبوا إلى تكفير من يتعمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها وإخراجه من الملة.فإذا كنت قد تكاسلت في أداء بعض الصلوات وأخرتها ... أكمل القراءة

بادر إلى الصلاة واقض ما فاتك بما لا يضر ببدنك أو معاشك

مشكلتي أني لا أصلي وأبلغ من العمر 23 سنة، وأود أن أبدأ بالصلاة لكن ما يحبطني كلام الكثير من الناس مثل: صيامك غير مقبول بدون صلاة، مصيرك جهنم، كم ستبقى تقضي ما فاتك. حقيقة لا أعرف هل يجب علي قضاء ما فات أم لا؟ وما هي الكيفية الصحيحة للصلاة لأنه عند السؤال عرض علي أكثر من طريقة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما أنت مقيم عليه من ترك الصلاة ذنب عظيم وجرم كبير يجب عليك أن  تبادر بالتوبة النصوح منه إلى الله تعالى، واعلم أن ترك الصلاة الواحدة حتى يخرج وقتها عمدا إثمه أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس بإجماع المسلمين.وأن كثيرا ... أكمل القراءة

هل يترك الصلاة من قلبه عامر بالإيمان

أريد جواباً مفحماً لتارك الصلاة الذي يقول إن قلبه عامر بالإيمان.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يمكن لتارك الصلاة أن يكون قلبه عامراً بالإيمان، ومن ادعى ذلك فهو كاذب.والدعاوى ما لم يقيموا عليها **** بينات أبناؤها أدعياء.وكيف تصح تلك الدعوى؟ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد ... أكمل القراءة

حكم من يصلي أحياناً ويترك أحياناً أخرى

أود التكرم بالإجابة على سؤالي التالي: أنا امرأة متزوجة من ثلاث سنوات ولدي طفلة، مبتعثة في أمريكا، تزوجت وحرصت أن يكون ذا خلق ودين، وتنازلت عن المستوى التعليمي والمادي. لكن بعدة عدة أشهر من الزواج، اكتشفت بأن زوجي متهاون كثيرا في أمر الصلاة، رغم أنه محترم في التعامل معي وخلوق، فلربما ترك الصلاة عدة أيام أو أسابيع، وقد يجلس عدة أيام على جنابة لا يغتسل منها، رغم مظهره الخارجي الذي يدل على الصلاح والالتزام.
حاولت نصحه كثيرا، كان يستجيب لي في البداية، ولكن بعد فترة قال لي بأنني عندما أذكره بالصلاة فإنه يصلي فقط لأجلي لا لأجل الله، وأن هذا لا يجوز، لذا طلب مني أن لا أنصحه، وتارة يقول بأنني أنا السبب في تركه للصلاة، وأن أسلوبي في النصح غير مناسب معه، ومرات يقول بأنه يصلي لكنني لا أراه، رغم أنه يكون جالسا معي ويؤذن للصلاة ويخرج وقتها ويؤذن للأخرى وهو في مجلسه لم يغادره، وفي مواقف يقول لي بأنه يتمنى أن يواظب على الصلاة لكن هناك ما يمنعه. علما بأنه تأتيه أيام يواظب على جميع الفروض في المسجد ثم ما يلبث حتى ينتكس.
لم يكن وقتها يملك وظيفة وكانت نفسيته متعبة جدا ، فقلت ربما بعد أن نسافر ويبدأ يكمل دراسته ويتعرف على الصحبة الطيبة يلتزم بالصلاة.
وفعلا بعد سفرنا أصبح أكثر مواظبة، لم يكن يصلي جميع الفروض، ولكن كان يذهب للمسجد من فترة لأخرى، وبعد شهرين حدث بينه وبين إمام المسجد خلاف، ومن بعدها رجع لترك الصلاة وربما أكثر تهاونا.
أنا لم أره يصلي ربما من أكثر من شهرين باستثناء الجمعة ولست متأكدة تماما من أنه يصليها أيضا.
سؤال ... هل يجوز بقائي معه وهو لا يصلي أو متهاون بالصلاة؟
علما بأنه ربما من المستحيل رجوعي لأهلي حيث إنه بيني وبين والدي الكثير من المشاكل، كما أنني لن أستطيع أن أربي بنتي تربية صحية في بيت والدي حيث به الكثير من المشاكل والتعقيدات.
فما أفعل في حالتي بين والد صعب العيش معه وتربية ابنتي في بيته، ومع زوج لا يصلي.
كما أود أن أعلم متى نطلق على الشخص بأنه "تارك للصلاة" ؟ عندما يتركها مثلا يوما أو أسبوعا أم ماذا ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الصلاة أمرها عظيم في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وتاركها جاحدا لوجوبها كافر بإجماع أهل العلم، وإن أقر بوجوبها وتركها كسلا أو تهاونا فليس بكافر عند جمهور أهل العلم.وبناء على ذلك فإن زوجك على خطر عظيم بما هو ... أكمل القراءة

حكم من ترك الصلاة في مرض موته ظانا أنها لا تجب عليه

أمي توفيت وهي مريضة، ولكنها في آخر ثلاثة أيام لم تصل بسبب المرض الشديد، أو أنها لم تكن تعلم أن على المريض صلاة وهو مستلق، أو بقلبه ـ وهذا الذي اعتقدته ـ لأنها أمية لا تقرأ ولا تكتب، ولأنها إذا كانت مريضة في البيت تصلي وهي جالسة، ولكنها عندما كانت في المستشفى لم تستطع أن تقوم وتصلي جالسة، وسؤالي: هل على أمي شيء؟ علما بأنها كانت تصلي وتصوم وذاكرة لله ومستغفرة ـ ولا أزكيها على الله ـ وهل يحفظ لها العمل الصالح ويشفع لها؟ وما علاقة حالة أمي بقوله تعالى: {فاتقوا الله ما استطعتم}.
وقوله تعالى: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها}.
وحديث النبي المصطفي صلى الله عليه وسلم بما معناه: أن الله يحفظ العمل الصالح للعبد الذي يعبد الله عندما كان في عافيته، لأن من عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة؟.
وهل تنطبق على حالة أمي الأدلة المذكورة في السؤال.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يغفر لوالدتك ويرحمها ويعافيها ويعفو عنها، ثم اعلم أنكم قصرتم في تعليم أمكم ما يجب عليها في حال مرضها، فعليكم أن تستغفروا الله تعالى.وأما هي: فإن كانت جاهلة بالحكم تظن أن الصلاة لا تلزمها في حالتها تلك فنرجو أنه لا إثم ... أكمل القراءة

تارك الصلاة تكاسلا يجري عليه حكم فسقة المسلمين

 توفي والدي، وكان لا يصلي إلا الجمعة ومعظم الصلوات في رمضان، ولكن عندما توفي كان وجهه مبشرا، لأنه كان رحيما في تجارته، يقول ابن سيرين في كتاب تفسير الأحلام: وأما الكافر الميت إذا رئي في أحسن حال دل ذلك على أمر عقبه، ولم يدل على حسن حاله عند الله، فهل هذا الكلام ينطبق على أبي، إذ نراه في المنام طيبا وجميلا ومبشرا بالخير؟ والأغرب أنه يطلب منا الزيادة في الدعاء، وذكر في رؤية أنه كان يعذب لتركه الصلاة، ولكن عندما دعا له أحد أخرجه الله من النار إلى الجنة، فهل أبي ممن ينطبق عليه هذا القول؟ وهل الميراث الذي يرثه أولاده المسلمون حلال أم حرام؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة إن كان تركها جحودا وإنكاراً لها، فهذا كفر مخرج من الملة إجماعا ـ والعياذ بالله ـ وأما إن كان تركها تكاسلا مع اعتقاد فرضيتها، فأكثر الفقهاء على أنه فاسق مرتكب لكبيرة وليس بكافر خارج من الملة، وبالتالي، فإنه إذا مات جرى ... أكمل القراءة

الترغيب في أداء الصلاة والالتزام

أشكركم على جهدكم وتفانيكم في الرد على أسئلتنا.. جزاكم الله خيراً.
أنا متزوجة منذ عام، ومنذ تزوجت أحاول الالتزام، وقد التزمت بالفعل وتوقفت عن معظم حياتي السابقة من سهر وتزين وغيرها، مع أنني والله لم أكن أعلم أن بعض أعمالي محرمة شرعاً، فأنا تربيت ببيت محافظ اجتماعيا ولكن لم أتربى على أسس دينية متينة، ومنذ تزوجت من رجل صالح مؤمن خير وأنا أجتهد في تعلم ديني مع أنني في كثير من الأحيان لا أدري كيف يمكن أن أتعلم أسس الدين الصحيحة، خاصة الأمور التي تتعلق بواجباتي كزوجة وكامرأة حتى قبل أن أتزوج لم أكن أعرف كيف يصلون، مشكلتي أنني بدأت أصلي والتزمت لأشهر ولكني بدأت أهمل الصلاة إلى أن تركتها، وعند ما أصلي تراودني الأحلام الشريرة حتى بت أخاف النوم، وعند ما لا أصلي لا أحلم بكوابيس وأصبحت أخاف بعض الشيء في الصباح أن أدخل للوضوء فزوجي معظم وقته في عمله وأنا طوال اليوم وحيدة بالبيت وبدأ صدري يضيق بالصلاة إلى أن تركتها، وأنا نادمة ورجعت أصلي ثم تركتها وهكذا لا أدري ماذا أفعل فأنا أضيق بالصلاة وأحن إلى حياتي السابقة، حتى عند ما توقفت عن التزين أصبح المجتمع ينتقدني وأمي وأخواتي، حتى إن أختي قالت لي "لا تأتي لزيارتي هكذا"، أنا فلسطينينة من عرب الـ 48 ولا أدري كم من الصعب أن أشرح لكم كم من الصعب أن تكون المرأة ملتزمه هنا، وحتى أقول الحق ومع أن بلدة زوجي تبعد عن بلدة أهلي ربع ساعة إلا أن الناس هنا ملتزمون ومعظم النساء محجبات، ولكن الوضع بالجامعة مختلف والمحجبات يعاملن بعنصرية شديدة وبلدة أهلي محافظون على عاداتهم ككل قرى ومدن عرب الـ 48 ملتزمون كعرب وكفلسطينين ولكني أرى أن معظمهم ليسوا ملتزمين كمسلمين.
آسفه أني أطلت عليكم الشرح وربما بهذا الشرح أحاول أن أبرر ضعف نفسي لكني لا أصمد بإغراء هذا المجتمع، فماذا أفعل، كيف أعود إلى الصلاة، وكيف أحب الصلاة، وكيف أصلي وبدون أن تراودني المخاوف والأحلام المزعجة؟ كيف أكون ملتزمه وأرضي زوجي دون أن أغضب أهلي ودون أن أكون منبوذة من المجتمع فأخت زوجي المحجبة لم تجد عملاً سوى مدرسة بالقرية العربية ولأسباب عنصرية ولكن فرص العمل لغير المحجبات أكثر بكثير، أشعر أنني بدوامة أريد أن أرضي ربي وضميري ولكني لا ألبث أن يعاودنني الحنين إلى سيرتي السابقه، ساعدوني أرجوكم؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يشرح صدك ويتوب عليك، واعلمي أن الصلاة أعظم أركان الدين بعد الإيمان، فالتهاون في أدائها خطر عظيم فإنه لا حظ في الإسلام لمن ضيع الصلاة.والواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله والمحافظة على الصلاة والحذر من التهاون في ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً