المصدر: موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

إذا أسلم الكافر تكون أمواله لورثته المسلمين

ما مصير الإرث الذي تتحصل عليه من والدك بعد وفاته وأنت تعلم أنه كسبه بالحرب والنهب مع أقربائه؟

إذا كان مال المورث مكسوباً بطريق محرم؛ كالنهب والسرقة والحروب الجاهلية، لم يحل للوارث أكله، ولزمه رده إلى أهله، فإن لم يعرفهم تصدق به عنهم إذا كانوا مسلمين، إلا أن يكون المورث كافراً حين كسبه الأموال، ثم أسلم وهي في يده، فإنها تكون لورثته المسلمين، إلا أن يعرف منها شيء بعينه لأحد من المسلمين، فإنه ... أكمل القراءة

لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم

هل يجوز أن يرث المسلم الإنسان الذي يطوف حول القبور ويستغيث بها؟ وهل يجوز أن يرث المسلم تارك الصلاة؟

يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه: «لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم» (رواه البخاري في الفرائض، باب لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم، برقم: 6764، ومسلم في الفرائض، باب أول الكتاب، برقم: 1614)، فالذي يطوف بالقبور ويستغيث بأهلها، ويطلب منهم المدد لا ... أكمل القراءة

مات عن: زوجة وأخت وابنة عم

توفي المدعو عن أخته وزوجته وابنة عمه، وحيث أن ابنة عمه هي أخت والدي من أمه، ولا يوجد للمذكور أي معصب سواها، أرجو من فضيلتكم إفادتي هل لابنة عم المتوفى نصيب في الإرث أم لا؟ علماً أن أخت المتوفى قد توفيت بعد وفاته بثلاثة أشهر تقريباً؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده: إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل، من وفاة المذكور عن: زوجته وأخته وابنة عمه، فإن التركة تقسم من أربعة: للزوجة: الربع واحد، والباقي للأخت - سواء كانت شقيقة، أو لأب أو لأم - فرضاً ورداً إذا لم يكن للميت عاصب كما ذكرتم في السؤال، أما ابنة عمه فليس لها شيء؛ لأنها ... أكمل القراءة

الصلح جائز بين الورثة

ترك لنا والدنا أسهماً في عدة شركات، ثم أعطانا جميعاً أسهماً في جميع الشركات، ما عدا عدة شركات، ولم يتم إعطاء أخوين من إخواني الأكبر سناً، مع العلم بأنهم مستدينين من الوالد، كل واحد منهم ما يعادل (700000) ريال. فهل يجب علينا إعادة الأسهم جميعاً، وتوزيعها التوزيع الحق؟ أم نتركها كما تركها الوالد وتعتبر هبة؟

عليكم مراجعة المحكمة، وفيما تراه المحكمة الكفاية إن شاء الله، إلا إذا اصطلحتم على شيء وأنتم جميعاً مكلفون مرشدون فلا بأس؛ لقوله سبحانه: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الصلح جائز بين المسلمين، إلا صلحاً حرم حلالاً أو أحل حراماً» (رواه ... أكمل القراءة

لا يجوز تخصيص أحد الورثة بشيء

أنا امرأة والدتي حرمتني من الميراث هل يجوز ذلك، علماً بأن الميراث لأختي فقط. أفيدوني أفادكم الله؟

إذا مات الميت وجب الإرث للذرية كلهم ذكوراً وإناثاً، والواجب على الأم وعلى غيرها أن ينصفوا، فلا يخصوا أحد الورثة بشيء له دون غيره، ولا يحرموا أحداً من حقه الذي فرضه الله، وإذا كان الورثة: ولداً وبنتاً بعد إخراج نصيب الزوجة الثُمن، فالمال بينهما أثلاثاً للذكر مثل حظ الأنثيين، وإذا كانوا ذكرين وأنثى ... أكمل القراءة

لا تجوز الزيادة على الثلث إلا بإجازة الورثة

سائلات يذكرن أن لهن خالة توفيت عن: زوجها وعن ابن وبنتي أختها الشقيقة، ويسألن عن قسمة تركتها، ويذكرن أن خالتهن قبل وفاتها أودعتهن مبلغ خمسمائة وثمانين ريالاً، وأوصت أن تجعل صدقة وأضحية لها ولوالديها، مع العلم أنها لم تقض فرضها؟

حيث ذكر في السؤال أن المتوفاة لم تقض فرضها، فإذا كانت مستكملة لشروط وجوب الحج وتوفيت قبل أن تحج، فيتعين أن يؤخذ من تركتها ما يحج عنها به، ويقضى دينها مما تخلفه إن كان عليها دين، فإن بقي شيء وكانت الخمسمائة والثمانون ريالاً تعادل ثلث ما بقي فما دون فتنفذ وصيتها - إذا ثبتت شرعاً في المبلغ المذكور - ... أكمل القراءة

حكم صرف المرأة من مال زوجها المتوفى في أيام حدادها

زوجي قد توفي في 24/7/1411هـ، وقد ترك مبلغاً من المال، هل يجوز لي أن أصرف منه شيئاً أثناء مدة الحداد والعدة؟

جميع ما صرفت من المال يكون من إرثك، إلا أن يسمح باقي الورثة بذلك.وفق الله الجميع لما يرضيه، والسلام عليكم.  أكمل القراءة

لا حرج على من تبرع بإرث من أبيه لإخوته

عندي قطعة أرض ميراث من أبي المتوفى، وهذا الميراث لم يوزع بعد حتى الآن، وقد تركتها لأخوته يزرعونها، ويأكلون ما يأتي منها، وقد يسر الله لي رزقاً غيرها، فهل أكون بهذا مقصراً في حق أولادي بأحقيتهم في هذه الأرض؟

لا حرج عليك، ولست مقصراً بل محسناً، وأولادك لهم الله، وأنت موجود حي تقوم عليهم الآن، ولا حق لهم بذلك، الحق لك، فإن سمحت بذلك لإخوتك؛ مراعاة لحاجتهم، أو لصلة الرحم، فأنت مأجور ولا شيء عليك، ولا حق لأولادك بهذا. أكمل القراءة

مات عن: زوجة وبنتين وأخ من أم

توفى رجل، وترك: زوجة وبنتين وأخ من الأم فقط، فهل يرث أخوه هذا أم لا ؟ وإذا كان يرث فعلاً، فما هو نصيب كل واحد من الورثة، علماً بأن التركة التي خلفها هي من ماله الخاص؟

هذا الميت تقسم تركته من أربعة وعشرين: للبنتين: الثلثان (16)، وللزوجة: الثمن (3)، ويبقى خمسة، يعطاها العاصب - إذا كان له عاصب، ولو بعيد - فإن لم يكن له عاصب، فإنها ترد عند أهل العلم للبنتين. أما الأخ فلا يرث مع وجود الفرع؛ لأن الله جل وعلا قال في كتابه العظيم: {وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً ... أكمل القراءة

مات عن: أب وابنة وأخ شقيق وإخوان لأب وأخت شقيقة

توفى شخص، مات عن: أب وابنة وأخ شقيق وإخوان من الأب وأخت شقيقة، فكيف يكون تقسيم ميراثه؟ 

تقسم التركة نصفين، أحدهما: للبنت فرضاً، والثاني: للأب فرضاً وتعصيباً، وليس للإخوة شيء؛ لأن الأب يحجبهم بإجماع أهل العلم، لكن إن كان عليه دين ثابت قُضي من التركة، مقدماً على الورثة، فإن فضل شيء فهو للورثة على القسمة المذكورة، وهكذا إن كان للميت وصية شرعية ثابتة، وجب إخراجها قبل قسمة التركة على ... أكمل القراءة

مات عن: زوجة وأختين لأم وأخ شقيق وأخت شقيقة

أرجو تفضلكم بالإفادة عن كيفية توزيع هذه التركة: توفي رجل عن: زوجة وأخ شقيق وأخت شقيقة وأختين لأم، وجزاكم الله خيراً.

المسألة تقسم من اثني عشر سهماً متساوياً، للزوجة: الربع ثلاثة أسهم، وللأختين من الأم: الثلث أربعة بينهما، والباقي خمسة للأخ الشقيق والأخت الشقيقة بينهما للذكر مثل حظ الأنثيين.وفق الله الجميع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أكمل القراءة

جواز مطالبة القريب بالإرث

ماتت أمي ولم تأخذ حقها الشرعي من أخيها؛ وذلك خوفاً منها على قطيعة الرحم، ولكن كانت تريده، فهل يحق لنا - نحن أبناؤها - مطالبة خالنا بحق أمنا، حتى لو وصل الأمر إلى قطيعة الرحم بيننا وبينه، أو الوصول إلى المحاكم؟

لكم أن تطالبوه بحق الوالدة من الميراث، ولو بالوصول إلى المحاكم، إلا إذا كانت الوالدة سمحت، فإن كانت أبرأت أخاها من حقها فليس لكم ذلك، الحق لها، أما إذا كانت ما أبرأت، ولكنها تركت المطالبة والمخاصمة، فلكم أن تطالبوا وتخاصموا في طلب حقكم، ولا حرج في ذلك. والحمد لله. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً