كلما أتى خاطب ولى مدبراً ولم يعقب!

والله تعبت! ولا أدري هل أنا مسحورة أم هو وهم! فأنا أعاني أمراضاً كثيرة وكلما ذهبت إلى الطبيب أشفى قبل أخذ العلاج في كثير من الأحوال، وخاصة في حالة الدورة الشهرية، كما أني أتعب كثيراً من تلاوة القرآن وأتكلم دون إرادتي ولكن بوعي؛ أي أعي ما أقوله تماماً .. لكنه يخرج غصباً عني، ذهبت كثيراً للشيخ؛ فأشفى لكن لفترة بسيطة! أنا أتساءل هل سأظل هكذا؟! أخواتي يقلن لي لو أن ما بك مثل جبل أحد لزال بكثرة قراءتك وترددك على الشيوخ، ما يؤلمني أكثر أن جل قراءتي أصبحت لأجل الرقية فقط وسوراً معينة.
أموري كلها ملخبطة وخاصة الزواج حيث أني بلغت 44 عاماً ولم أتزوج، والأدهى كثرة من يطلبون ودي، لا أقول خطاب لأنهم لا يصلون إلى البيت، يكون أحدهم يريدني لأوافق فقط، وبمجرد موافقتي يحصل خلاف؛ أو حتى يختفي دون خلاف، كل ما أرجوه زوج يصونني ويحفظني، فأنا أصلي كثيراً وأقوم الليل وأدعو أن يرزقني الله الزوج الصالح التقي الورع، وبالفعل يظهر في حياتي إنسان وإخاله الشخص المنشود ثم يختفي بمجرد موافقتي! هل بي سحر العشق أم التفريق؟ أم لم يحن الوقت بعد؟ علماً بأن روحي في الأطفال، أنا أتعذب كثيراً! خاصة وأنا أعتبر نفسي مجابة الدعاء في أغلب أموري؛ إلا في أمر الزواج! دلوني .. وأدعو لي رحمكم الله.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأسأل الله تعالى لك شفاء عاجلاً وفرجاً قريباً، واستعيني أختاه بالله ولا تعجزي؛ وتذكري قول الله عز وجل: {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، واعلمي أن ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً