الكفارة من رؤية الأفلام الإباحية

ماهو كفارة الوقوع فى معصية رؤية افلام اباحية وكيف اكفر عن ذنبى فى ذلك مع العلم ان ذلك وقع بمحض الصدفة لكن الفضول دفعنى لرؤية ذلك وليس المتعة واحسيست بالذنب الشديد بعد رؤيتها واريد ان اكفر عن هذا الجرم فماذا افعل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فحرمة مُشاهدةُ الأفلام الإباحيَّة من الأمور البدهية التي لا تحتاج لإقامة البرهان؛ وشؤمها يؤدي إلى قساوةِ القَلب، والغفلة عن الله تعالى وعن ذِكْره، و إمراض النَّفس، والزُّهدِ فيالحلال، والتَّجرؤ على ارتِكاب الفواحش ... أكمل القراءة

المقاطع المحرمة

اذا ابتلي الإنسان بمشاهدة المقاطع المحرمه ما الحل واريد التوبه يا شيخ اذا كان الشخص يندم شديد الندم بعد المشاهده وهل هناك كفاره

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن مشاهدة تلك القاذورات الجنسية مِن البلايا والرزايا التي ابتُلي بها كثيرٌ مِن المسلمين، وحرمة هذه الأشياء من بداهيات الشرع والعقل، فلا يَجوز لِلمسلم مُشاهدةُ المقاطع؛ لأنَّها تؤدِّي إلى قساوةِ القَلب، والغفلة ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من فتنة المناظر الخليعة والمواقع الوضيعة

السؤال الأول: أنا شابٌّ عمري 37 سنة ومتزوج، وعندي 3 بنات، أنا كنت أنظر للصور والمقاطع الخليعة من النت من فترات طويلة، ومدمن على ذلك، ثمَّ توقَّفت عنه من قبل 7 شهور تقريبًا؛ لكن في خلال 7 أشهر كنتُ أضعف وأرجع إليه؛ لأني أحس لدي برغبة في الرجوع، وعندما أرجع إليه لمدَّة ساعتين تقريبًا، وبعد ما أقضي حاجتي، أتأسف وأندم وأتوب مرَّة أخرى، ويتكرَّر هذا معي كثيرًا: أضعف وأرجع أتوب مرَّة أخرى بعد شهر أو أسبوعين.

ومن ثلاثة أشهر التزمت وبدأت أطلِق اللِّحية وأقصِّر الثَّوب؛ ولكن أُحسُّ أن لديَّ رغبة في الرجوع، وأضغط على نفسي حتى لا أرجع، لكن أحيانًا أضعف ثم أعود للتوبة؛ لكن أُحِسُّ لديَّ بالرغبة في العودة مرَّة أخرى؛ لأني عندي شهوة قويَّة، بمجرد أن ألمح شيئًا أو أحد عبر أمامي، فتاة أو امرأة - أحس بشهوة قويَّة.

من يومين حاولت أن أضغط على نفسي؛ لكن ضعفت وعدت، بل أمس لمدة ساعتين تقريبًا، أحس عندما أرجع أرجِع تدريجيًّا، وأنا الآن أحس أنَّ عندي شهوة قويَّة ترغمني أن أرجع إلى ذلك، فما الحل وما العلاج؟ وهل أنا مقبول عند الله وسيغفر لي أو لا؟

أريد أن أبتعد عن المناظر الخليعة، ولكن أحسُّ بالشهوة والرغبة في الرجوع، وكلما تعوَّذت من الشَّيطان أرجع مرَّة أخرى، وتأتيني أفكار سيئة، ولا أحس بتأثير قراءة القرآن ولا الصلاة، ولا أشعر بالخشوع.

أفدني يا فضيلة الشَّيخ، وجزاك الله خيرًا.

السؤال الثاني: أنا أسرح كثيرًا في كل وقت في الصلاة، أو في أي وقت، حتى وأنا جالس أسرح كثيرًا، ولا أحس بالخشوع، أو أي تأثير بالصلاة، ولا عندي تركيز في الصلاة، قليل من التركيز أثناء الصَّلاة، هل صلاتي صحيحة أو لا؟

كيف أتخلَّص من كل هذا؟ أريد الخُشوع والتَّركيز، والتقرُّب إلى الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما تشاهِده من مقاطعَ وصورٍ خليعة على مواقع الإنترنت المنحرِفة هو سبب ما تشعر به من ثوران الشَّهوة؛ لأنَّ تلك القاذوراتِ تستدعي الشَّهوة وتؤجِّجها، وتذْكي نارَها، فابتعِد عن المهيِّجات من الصور والأفلام ... أكمل القراءة

حكم قراءة مواضيع جنسية

هل يجوز لي أن اقرأ أو أشاهد الصور الجنسية قبل المعاشرة الزوجية؛ طلبا للإثارة أكتر، حيث إنني لا أجد متعتي في المعاشرة إلا بذلك؟

لا تجوز مشاهدة هذه القاذورات الجنسية بحجة التهييج والاستثارة من أجل الجماع؛ لما في ذلك من شهادة الوزر، ولما فيه من الاطلاع على العورات، والنظر للزنا الذي يبغضه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فمشاهدة هذه المقاطع لا يجوز بحال. وأما قراءة القصص الجنسية فإنها أقل شرا، ولكنها من خطوات الشيطان، فهي ... أكمل القراءة

باللهِ عليْكَ يا شيخ كُن سببًا إن شاء الله في إنقاذ شابٍّ ملتحٍ من النَّار

أنا شابٌّ أبلُغُ من العُمْرِ عِشرينَ سنةً، وبِفَضْلٍ من الله أنا ملتحٍ منذُ أكثرَ من خَمسِ سنينَ، ولكنِّي ارتكبتُ من المعاصي ما يُهْلِك أُمَّة؛ فأنا يا شيخَنا منذُ كنْتُ في الرابعة من عُمري كنت أفْعَلُ فِعل قومِ لوطٍ، ثُمَّ السَّرقة في الثانيةَ عشرة، ثُمَّ الاستِمْناء في نفْسِ الوَقْتِ وإلى الآنَ، أستمْنِي وأشاهِدُ المواقع الإباحيَّة.
أنا تُبْتُ من السَّرقة واللِّواط، ولكنِ الاسْتِمناء ومُشاهدةُ المواقع والأفلام العارية إلى الآن فلا، مع العلم -يا شيْخَنا- فأنا سَمِعْت عشرات الشَّرائطِ في التَّوبة، والموت والنَّار، وكذلِكَ الكُتُب، ولكن أتوب وأعود.
ومع العلم يا شيْخَنا: أبي لا يتورَّع عن أن يُطعِمنا من الحرام، وهو لا يُصلِّي، وإذا كلَّمناه قال: أنا لا أعمل شيئًا وهذا حلال، وأنا سمِعْتُ الشَّيخ مُحمَّد حسين يعقوب يقول: مَن أكَّل أولادَهُ من حرام أصبح الأولاد يفعلون المعاصي، وكثيرًا أسمع الحديثَ: ((مَنْ نَبَتَ جسدُه من حرامٍ فالنَّار أوْلَى به)).
أنا الآن أعمل ما يقرُب من 13 ساعةً حتَّى أتزوَّج، وأُحاوِلُ أن أذكرَ الله وأسْمعُ الشَّرائط في العمل لأني -يا شيخ- إذا جلسْتُ في البيت أعْصِي الله كثيرًا، ولكنْ أجِدُني إذا ما ادَّخَرْتُ مبلغًا يطيرُ منِّي بدونِ فائدةٍ، فما الحلُّ -يا شيخنا- بالله عليك في تلك المصائب: العمل الطَّويل، والذُّنوب الكثيرة، وأبي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنَسألُ اللهَ أن يتوبَ عليْكَ ويهديَك إلى الحقِّ، وأن يُلْهِمَك رُشْدَك ويُعيذَك من شَرِّ نفسِك، ويُجنِّبك سوءَ الأعمال والأخلاق. ولْتعلمْ أنَّ مَن أرادَ التَّوبة الصادقة إلى الله عزَّ وجلَّ والإقْلاعَ عن ... أكمل القراءة

حاسوب لتصفح مواقع إباحية

هل يجوز لي أن أصنع برنامج (سوفت وير) لتسيير محلات الإنترنت (سيبير كافي): تسيير المبيعات، تسيير الخدمات كالطباعة والنسخ، علماً أن زبائن المحل قد يستخدمون الحواسيب لتصفح مواقع إباحية أو غيرها من المحرمات، وأنا فقط أصنع برنامجاً لصاحب المحل لتسهيل تسييره؛ الذي لا يعرف هو الآخر إذا كان الزبون متصفحاً لهذه المواقع أم لا؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً، وادعو لي بالتوفيق والهداية.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأصل العمل مباح لأن مواقع الإنترنت يمكن استخدامها فيما يحبه الله من الدعوة إليه وتعليم الناس الخير؛ كما يمكن استخدامها في أمور مباحة من مشاهدة المواقع العلمية والبرامج الترفيهية التي لا تحتوي على محرمات، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً