أنا في ابتلاء و أحدثت ذنب اخاف من عقاب الله

أنا متزوجه حديثاً، زوجي حالياً مسجون منذ أشهر.. اتفرجت على فيلم أجنبي رومانسي و للأسف كان فيه مناظر سيئه، ندمت و بستغفر الله لكني خائفه من عقاب الله و انه يأخر الفرج بخروج زوجي، و أنا ادعوا الله دائما انه يرده لي لأني أحتاج اليه و أخاف على نفسي من الفتن هل من الممكن أن يعاقبني الله بسبب ذنبي و يأخر الفرج؟ و ماذا أفعل بالله عليكم..

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فالإنسانُ طيلة حياته في الدنيا لا ينفك عن الوُقُوع في المعاصي، ولكن المؤمن الصادق إذا وقع في ذنب أسرع للتوبة، ولا يُصِّر على المعصية، فطاعة التوبة أصل الطاعات وأساسها وأعظمها، ومن أجل القرب الشريفة.مع الاجتهاد ... أكمل القراءة

يغلب عليها الخوف دون الرجاء، فتقصر فى العبادة

يغلب علي العبادة بالخوف كثيراً دون الرجاء ولا أصدق مثلاً إذا احتسبت أي نية فى أننى سأجزى بها، مثلاً حديث النبى صلى الله عليه وسلم: «من صلى على صلاة صلى الله عليه بها عشرا» فأقول لنفسى من أنا حتى يصلى على رب السماوات والأرض فأترك النية وغالباً أترك العمل أيضاً كما أنه إذا حدث برق أو رعد أو أى ظاهرة كونية قوية أرتعد من الخوف وأقول فى نفسى ستقوم القيامة الآن وسأعذب وألوم نفسى حتى أنهار من البكاء إلى أن تنتهى الظاهرة، وكما أنى لا أدعو الله أقول من أنا حتى يستجاب لى ومن أنا حتى أرزق الفردوس.

 

كَانَ الأنبياءُ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ يَعْبُدُونَ رَبَّهُمْ وَيَدْعُونَهُ خَوْفًا وَطَمَعًا كَمَا قاَلَ اللهُ تَعَالَى: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الوَارِثِينَ . فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً